حكاية هدايا ترمب لغزة!!!

 

 

 

في افتتاحية سابقة لمسار، وصفنا وعود الرئيس ترمب الغامضة لغزة، على أنها تشبه علب الهدايا التي يحملها بابا نويل، ويقدمها للأطفال المتعطشين للفرح.

هدايا ترمب لغزة لم تتبلور بعد، والجميع بانتظارها وتحديداً انتظار ما يتحقق منها، بعض ماءٍ وبعض غذاءٍ وبعض دواء.

غير أن الاشكال الذي انتجته هدايا بابا نويل ترمب.. هو الوقت الذي يستغله نتنياهو لرفع منسوب الدمار والنزيف من أجساد أهل غزة، ذلك أن نتنياهو يمارس علاقته مع ترمب من خلال ما يفعل في غزة.

ترمب يعد بالهدايا ولا أحد يعرف ما هي، ونتنياهو ينفذ الوعد بطريقته الخاصة، بمعدل مائة قتيل غزي في اليوم.

عامل الوقت في هذا الأمر كله هو الأكثر أهمية فيما يجري، وما دام هنالك صمتٌ على مذابح نتنياهو التي يمارسها الآن والتي يعد بها غداً وبعد غد، فهدايا بابا نويل لا تجدي إلا إذا رأينا ولمسنا أمراً آخر، وهذا ما لا يبدو مرئياً في الأفق حتى الآن.

 

 

 

 

Loading...