جولة في الإعلام الإسرائيلي

 

 

الكابينت صادق على التسوية التي تمنع سيطرة الفلسطينيين على المنطقة (ج)

الكابينت الإسرائيلي صادق أمس على مشروع القرار المشترك الذي قدمه كل من وزير الامن يسرائيل كاتس وسمورتيتش، والذي ينص على تجدد تسوية الأراضي الرسمي من قبل دولة إسرائيل في مناطق الضفة، ويهدف في الوقت نفسه لإحباط محاولات السلطة الفلسطينية لتنفيذ إجراءات التسوية غير قانونية في المنطقة (ج)، بما يخالف الاتفاقيات القائمة، وينص القرار الذي تمت الموافقة عليه أن إجراءات التسوية التي تنفذها السلطة الفلسطينية في المنطقة (ج) تُنفذ دون أي صلاحيات، وأن منتجاتها بما في ذلك الوثائق والخرائط والتسجيلات والموافقات، لن تُمنح أي صلاحية قانونية أو وضعية قانونية في أي إجراء رسمي في دولة إسرائيل، علاوة على ذلك صدرت تعليمات للمؤسسة الأمنية الإسرائيلية، بالعمل بشكل مكثف لمنع استمرار أنشطة تسوية الاراضي الفلسطينية، بما في ذلك منع دخول المهنيين إلى المنطقة، وعرقلة المساعدات الخارجية المخصصة للتسوية، والمطالبة المباشرة للسلطة الفلسطينية بوقف أنشطتها في المنطقة، إضافةً إلى ذلك أصدر وزير الامن كاتس أوامره، بتجديد إجراءات تسوية الأراضي في الضفة من قبل السلطات الإسرائيلية في المنطقة، مع تحديث الأنظمة الأمنية وفقًا لذلك، كما تقرر تشكيل فريق من مختلف الوزارات تكون وظيفته استكمال الاستعدادات المهنية والقانونية والمالية لتنفيذ هذه الخطوة خلال 60 يومًا. (قناة 7)

كاتس وسموتريتش، قرار الكابينت يعزز المشروع الاستيطاني ويعززه ويوسعه

وزير الامن كاتس قال ان قرار الكابينت ببدء تسوية الأراضي في الضفة، قرار ثوري ينصف الاستيطان اليهودي في الضفة وسيؤدي إلى تعزيزه وترسيخه وتوسيعه، كما يبطل محاولات السلطة الفلسطينية للاستيلاء على أراضي المنطقة "ج"، وسيؤدي بقيادة وزارة الامن إلى تسوية لتسجيل الأراضي في الضفة، وقال ان الحرب الأخيرة أثبتت أن الاستيطان في الضفة يشكل السور الواقي للتجمعات السكانية الإسرائيلية في وسط إسرائيل،

وعلى دولة إسرائيل بذل كل ما في وسعها لحماية وتعزيز من يحمون التجمعات السكانية وسكان إسرائيل، وقدم شركه لمسوتريتش على تعاونه وعمله المشترك في هذا المجال المهم، ومن جانبه قال سمورتيتش انه في إطار ثورة الشرعنة ةالسيادة الفعلية التي نقودها في الضفة، اصدرنا الليلة في الكابينت هذا القرار الهام، وللمرة الاولى تتولى دولة إسرائيل المسؤولية على هذه المنطقة كدولة ذات سيادة دائمة، وتبدأ بتنفيذ تسوية للأراضي في الضفة، وقال ان تسوية الأراضي ستخلق استقرارًا قانونيًا، وتمكن من إنشاء احتياطيات أراضي لتطوير الاستيطان، وتمنع محاولات السلطة الفلسطينية للسيطرة على المناطق المفتوحة، وأضاف ان مشروع تسوية الأراضي ينضم الى جهود تسوية البؤر الاستيطانية، والتخطيط وبناء وتطوير الطرق والبنى التحتية، التي نقودها خلال ولاية الحكومة الحالية، من أجل احضار مليون مستوطن إضافي، وتعزيز المنطقة الأمنية لدولة إسرائيل، والقضاء على خطر الدولة الفلسطينية الإرهابية، وقدم شكره هو الاخر لوزير الامن على تعاونه في تطوير المشروع الاستيطاني. (قناة 7)

تقرير أمريكي، التوترات بين ترامب ونتنياهو تصل إلى نقطة الغليان

تقرير لشبكة "إن بي سي الاخبارية استند إلى مصدرين أمريكيين ومصادر دبلوماسية في الشرق الأوسط، اشار إلى أن العلاقة بين ترامب ونتنياهو، والتي كانت وثيقة ومنسقة سابقًا، أصبحت متوترة ومعقدة في الأسابيع الأخيرة، ووفقا للتقرير يختلف الطرفان في مواقفهما من قضايا أمنية رئيسية وفي مقدمتها إيران وغزة والحوثيين، فبينما يسعى ترامب إلى إبرام اتفاق جديد مع إيران يسمح لها بالحفاظ على برنامج نووي مدني محدود، يُصرّ نتنياهو على منع طهران من امتلاك أي قدرة على تخصيب اليورانيوم، ووفقًا للشبكة فقد أعرب كبير مستشاري نتنياهو، الوزير رون ديرمر، عن استيائه لمبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، في اجتماع عُقد في البيت الأبيض، كما تتزايد الخلافات بين الجانبين بشأن الوضع في غزة، حيث يضغط ترامب على إسرائيل للتوصل إلى وقف إطلاق نار لتنفيذ خطته لإعادة إعمار القطاع وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، لكن نتنياهو شن حملة عسكرية جديدة وهي خطوة وصفها ترامب بأنها "جهد ضائع" يقوض فرص إعادة الإعمار، وبحسب التقرير فقد فوجئ نتنياهو بشكل خاص بقرار ترامب إنهاء الحملة الأمريكية ضد الحوثيين في اليمن، بعد أن توقف الحوثيون عن مهاجمة السفن الأمريكية في البحر الأحمر، وذلك على الرغم من أن الحوثيين أطلقوا قبل أيام قليلة صاروخ سقط بالقرب من مطار بن غوريون، وقالت مصادر أمريكية ومسؤولون دبلوماسيون في الشرق الأوسط، أن نتنياهو يرى هذه الفترة فرصة استراتيجية لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، لكن ترامب يعتقد أن التحرك يجب أن يتم عبر ترتيبات دبلوماسية، وفي الوقت نفسه من المتوقع أن يقوم ترامب بزيارة الشرق الأوسط، تشمل السعودية وقطر والإمارات، باستثناء إسرائيل، وتضع التوترات الحالية التحالف بين ترامب ونتنياهو عند مفترق طرق، وقد تؤثر على السياسة الخارجية الأميركية في الشرق الأوسط في السنوات المقبلة. (موقع واللاه)

مكتب نتنياهو، الافراج عن الكسندر بدون أي مقابل، وقد يقود لمفاوضات حول خطة ويتكوف الاصلية

مكتب نتنياهو قال ان أمريكا أبلغت إسرائيل عن نية حماس الافراج عن الجندي عيدان الكسندر الذي يحمل أيضا الجنسية الامريكية بجانب الإسرائيلية، وذلك كبادرة حسن نية للأمريكيين بدون أي مقابل ولا شروط، وأضاف ان أمريكا أبلغت إسرائيل بان من المتوقع ان تؤدي هذه الخطوة الى مفاوضات للإفراج عن الرهائن وفقا لخطة ويتكوف، الاتي كانت إسرائيل قد وافقت عليها بالفعل، وتستعد إسرائيل لاحتمالية تحقيق هذه الخطوة، ووفقًا للسياسة الإسرائيلية ستُجرى المفاوضات تحت النار مع الالتزام بتحقيق جميع أهداف الحرب، وأضاف مكتب نتنياهو أن "إسرائيل لم تتعهد بأي وقف لإطلاق النار أو بالإفراج عن أسرى فلسطينيين، وانمت تعهدت فقط بممر آمن للسماح بالإفراج عن عيدان، وتقضي خطة ويتكوف على قيام حماس بالإفراج عن 11 رهينة ليبدأ بعد ذلك وقف لإطلاق النار لمدة 50 يوما، تجري خلالها مفاوضات للإفراج عن مختطفين آخرين، الا ان تقارير نشرت أمس قالت بان أمريكا وحماس تتحدثان بالفعل عن وقف اطلاق نار لمدة 70 يوما بدلا من 50 يوما وتجري خلالها محادثات، من جانبها قالت مصادر إسرائيلية ان إسرائيل أعطت الضوء الأخضر لأمريكا منذ زمن لأي خطوة تُفضي إلى إطلاق سراح الجندي الكسندر والمضي قدمًا في مخطط ويتكوف الأصلي، وإذا لم توافق حماس على مخطط ويتكوف، فستُمضي إسرائيل قدمًا في عملية عربات جدعون في قطاع غزة. (يديعوت، قناة 7)

محادثات حول الجزء الأول من خطة ويتكوف، وإسرائيل لم تكن جزء من محادثات الافراج عن الكسندر

عيدان الكسندر كان الرهينة الحي الأخير الذي يحمل الجنسية الامريكية، وبالإضافة اليه لا يزال اربع رهائن أمريكيين اموات محتجزين في القطاع، وتجري اتصالات حاليًا لتأمين الافراج عنهم، وقد أعلن البيت الأبيض الليلة الماضية أن الولايات المتحدة طلبت طالبت بالإفراج عن الجثث الأربعة، ويشار ان إسرائيل لم تكن جزء من المحادثات التي أدت للإفراج عن الكسندر، الا انها وصلتها مؤشرات تفيد بان حماس تستعد للإفراج عنه، حيث اعلن نتنياهو امس في اجتماع لجنة الخارجية والامن التابعة للكنيست، ان هناك احتمال بان تفرج حماس عن الكسندر كبادرة حسن نية لترامب، وان هناك محادثات تجري حول الجزء الأول من خطة ويتكوف، القاضي بالإفراج عن 11 رهينة، كما أعلنت مصادر من حماس في وقت سابق ان مساعد ويتكوف التقى اول امس وامس بقادة الحركة في الدوحة، وعلى راسهم خليل الحية. (يديعوت)

ما الذي حصلت عليه حماس فعلا من الافراج عن الكسندر

هذه ليست المرة الأولى التي تخطط فيها حماس للإفراج عن عيدان ألكسندر كبادرة حسن نية لترامب، الا ان الخطوة فشلت في المرة السابقة حيث تم اعتبارها محاولة لدق إسفين بين إسرائيل وأمريكا، وانهارت المحادثات فعليًا بعد أن توصل الطرفان إلى اتفاق، وفي بداية المحادثات المباشرة في آذار الماضي، طالبت حماس بثمن باهظ لإطلاق سراح ألكسندر، بما في ذلك إطلاق سراح أسرى بارزين من السجون الإسرائيلية، وذلك دون أي مشاركة لإسرائيل في المفاوضات، مع مرور الوقت أدرك كبار مسؤولي حماس في الدوحة أن الأمر يتعلق بعلاقة حماس والولايات المتحدة فقط، والآن تشير التقديرات الإسرائيلية الى ان المحادثات نجحت في ظل الضغط القطري، وفي السابق اتهمت إسرائيل القطريين بنسف المبادرة المصرية الأخيرة لإطلاق سراح عدد محدود من الرهائن، لكنهم الآن قاموا بالدور المطلوب منهم قبيل زيارة الرئيس الأمريكي للإمارة، تجدر الإشارة إلى أن ترامب لا يخطط لزيارة القاهرة ضمن زيارته الحالية للشرق الأوسط، لكنه يخطط لزيارة الدوحة، ومن المحتمل أن تكون هذه لفتة مزدوجة تجاهه من حماس ومن مستضيفها وراعيها الرئيسي، ومن المحتمل أيضًا أنه لولا زيارة ترامب للمنطقة لما حدث هذا، وصحيح ان الافراج عن الكسندر سيتم بدون أي مقابل، الا انه وعلى ما يبدو فان إسرائيل ستضطر على الأقل لوقف اطلاق النار لعدة أيام، ولادخال المساعدات الإنسانية تحت الضغط الأمريكي والبدء في مفاوضات حول الصفقة، وإلى جانب ذلك حصلت حماس على شيء آخر ذي قيمة كبيرة، وهو إمكانية الإضرار بالعلاقات الإسرائيلية الأميركية، حيث من المتوقع أن ترفض إسرائيل الإملاءات الأميركية، كما حصلت على اعتراف ترامب، في شكل مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة للمرة الثانية بعد مهزلة آدم بوهلر. (يديعوت)

إسرائيل ستوقف الطلعات الجوية فوق قطاع غزة استعدادا لإطلاق سراح عيدان ألكسندر

من المتوقع أن توقف إسرائيل تحليقات سلاح الجو فوق قطاع غزة، بما في ذلك لأغراض جمع المعلومات الاستخبارية والعمليات العسكرية، استعدادا لإطلاق سراح عيدان ألكسندر، ووفقًا للتقرير القناة 12 يتضمن الالتزام أيضًا توفير "ممر آمن" حتى قبل إطلاق سراح ألكسندر فعليًا. (قناة 7)

بن غفير غاضب، كان يجب اعتقال الرجوب

بن غبير اثار خلال اجتماع الكابينت زيارة القيادي البارز في السلطة الفلسطينية جبريل الرجوب، لاحد اقاربه في مستشفى إسرائيل مؤخرا، وتساءل عن سبب عدم فرض عقوبات على السلطة الفلسطينية، وقال، الا ان الامر الأكثر عبثية هو السماح للرجوب بزيارة قريبه، وقال انه كان يجب ان يكون الرجوب معتقلا بسبب التحريض الذي يمارسه، حيث انه يدعم مذبحة السابع من أكتوبر، وقال ان الشرطة اوصت باعتقاله خلال زيارته لقريبه الا ان أحدا ما عارض الاعتقال، ورد عليه ممثل الجيش في الاجتماع ان الموافقة على الزيارة جاءت لان قريبه كان في وضع حرج في المستشفى، ومن جانبه اعلن وزير الامن يسرائيل كاتس، انه لو طرح الامر عليه لما وافق على زيارة الرجوب. (قناة 7)

العثور على أكثر من ألف قطعة سلاح وسلاح هجومي مُعدّة للإرهاب في بيت لحم

قوات حرس الحدود القت القبض على مشتبهَين في بيت لحم بتهمة حيازة أسلحة والاتجار بها، وعثروا خلال المداهمة على مئات الأسلحة والسلاح الهجومي مخبأة داخل أجهزة كهربائية، وصادر الجنود أكثر من ألف هراوة وفأس وسكين وأسلحة أخرى يُشتبه بانها كانت معدة لاستخدامها للإرهاب. (يديعوت)

المتحدث باسم الجيش باللغة العربية وجه تحذيرا للمواطنين اليمنيين

المتحدث باسم الجيش باللغة العربية أفيحاي أدرعي، وجه مساء الامس تحذيرًا لجميع المتواجدين في الموانئ البحرية التي تسيطر عليها حركة الحوثي، ميناء رأس عيسى، وميناء الحديدة، وميناء الصليف، ودعا جميع المتواجدين في المنطقة إلى إخلائها في أسرع وقت ممكن، في إشارة إلى أن إسرائيل على وشك شن هجوم عليها قريبًا، وقال في تحذيره، في ضوء استخدام النظام الحوثي الإرهابي للموانئ البحرية في أنشطته الإرهابية، نحث جميع المتواجدين في الموانئ على إخلائها والابتعاد عنها حتى إشعار آخر، إن عدم الإخلاء يعرضكم للخطر، وعلى عكس ما نشرته الشبكات العربية، أعلن الجيش أنه لم يقصف في اليمن، ومن الممكن أن يكون إعلان المتحدث باسم الجيش جزءا من لعبة نفسية. (قناة 7)

تطورات جديدة في قضية قطر جيت

المعلومات التي حصل عليها موقع واللاه تشير تزايد الشكوك بان مستشار نتنياهو يوناتان اوريتش، عمل لصالح قطر حتى بعد 7 أكتوبر، وحصل مقابل عمله على مئات الالاف من الدولارات، الا انه لا يوجد حتى الان الى ما يشير بان نتنياهو كان على علم بالموضوع، ويشار ان اوريتش غير روايته في آخر تحقيق له يوم الأربعاء الماضي، حيث اعترف بعمله مع القطريين خلال كأس العالم، رغم انه كان قد أنكر سابقا عمله معهم وادعى عدم معرفتهم، ينفي أوريتش عمله لدى قطر منذ عام ونصف، ويدّعي دفاعا عن نفسه أنه ليس موظف حكومي وانه موظف بشكل خاص لدى نتنياهو، ويدعي أيضا للدفاع عن نفسه أن قطر ليست دولة معادية، الا ان المحققين لديهم ادلة تشير الى انه استمر في العمل لدى قطر حتى بعد السابع من أكتوبر، ومن بين من يربطون أوريتش بقطر حتى أثناء الحرب، رجلا أعمال لهما خلفية أمنية في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، واللذان استجوبا الأسبوع الماضي، وأحدهما ضابط سابق في الموساد وتم اعتقاله في نهاية استجوابه، كما ذُكر ان المشتبه به الرئيسي في القضية هو يوناتان أوريتش، أما فيلدشتاين، فهو مشتبه به في القضية، لكن دوره يبدو أصغر. (موقع واللاه)

ترجمة وإعداد عطا صباح

 

 

 

كلمات مفتاحية::
Loading...