جولة في الإعلام الإسرائيلي

 

 

الإجراءات تتفاقم، الطريق نحو تسونامي سياسي ضد إسرائيل وخسائر مالية قد تصل الى مليارات

بعد 592 يوما من اندلاع الحرب ومجزرة 7 أكتوبر، عاد الوضع الإنساني في قطاع غزة ليتصدر عناوين الصحف العالمية، ووصلت إسرائيل إلى أدنى مستوياتها في مكانتها الدولية، حيث هدد عدد من أهم أصدقائها في العالم، بريطانيا وفرنسا وكندا، بفرض عقوبات عليها إذا استمرت الحرب في غزة، وبعد أقل من يوم أعلنت بريطانيا إلغاء المفاوضات بشأن اتفاقية تجارة حرة مستقبلية مع إسرائيل، واستدعاء السفيرة تسيبي حوتوفلي في لندن للتوبيخ، وفرض عقوبات على عدد من المستوطنين، في الوقت نفسه أعرب مسؤولون من البيت الأبيض عن إحباطهم من الحكومة الإسرائيلية، مدعين أنها الوحيدة التي لا تعمل على التوصل لصفقة شاملة، وقد يكون للتصريحات والإجراءات المتخذة حاليا ضد إسرائيل آثار اقتصادية وخيمة، فبريطانيا على سبيل المثال تعتبر من أهم شركاء إسرائيل التجاريين، ويبلغ حجم تجارتها معها حوالي تسعة مليارات جنيه إسترليني، وهي رابع أكبر شريك تجاري لإسرائيل، وتعتبر الاتفاقية معها بالغة الأهمية لصناعة التكنولوجيا المتقدمة، وكان من المفترض أن تشمل الاتفاقية الجديدة مجالات جديدة، وبالإضافة إلى ذلك تعتبر التهديد الأوروبي بإلغاء اتفاقية الشراكة طويلة الأمد مع إسرائيل هو الأكثر غرابة، ورغم أن إسرائيل أعلنت أن احتمالات إلغائها ضئيلة، إلا أن هذا يمثل خطرا يقدر بعشرات المليارات، وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني هاميش فالكونر، قال إنه خلال المحادثة التوبيخية مع السفيرة الاسرائيلية، أوضح لها معارضة بريطانيا لتوسيع العمليات العسكرية في غزة، ولزيادة العنف والترهيب الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون ضد التجمعات الفلسطينية في الضفة الغربية، وأضاف ان بريطانيا لن تقف مكتوفة الايدي خلال حدوث ذلك، علاوة على ذلك قال رئيس الحكومة الفرنسية فرانسوا بايرو، أن باريس ولندن وأوتاوا "قررت معا رفض ما يحدث في قطاع غزة، والاعتراف المشترك بدولة فلسطينية، ويعد هذا التهديد الاستثنائي الصادر عن القوى الثلاث أقوى بيان صدر على الإطلاق ضد إسرائيل، ما يجعلها دولة منبوذة، كما ان الحكومات اليمينية في أوروبا وعلى عكس ما كان يحدث في الماضي، تصدر تصريحاتٍ حادة ضد إسرائيل، فعلى سبيل المثال كانت هولندا هي من بادرت بمناقشة مسألة إلغاء اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل. (يديعوت)

الصمت الأمريكي والخشية في حال طرح انهاء الحرب على مجلس الامن

من أكثر الأمور إثارة للقلق إزاء الضغوط الدولية المتزايدة على إسرائيل، هو رد الفعل الأمريكي على هذه التطورات، حيث ان أمريكا الان صامتة وتقف إسرائيل وحيدة امام هذه التطورات، والسؤال الرئيسي المطروح الآن هو ماذا ستفعل الولايات المتحدة، إذا وصلت مطالب إنهاء الحرب إلى مجلس الأمن الدولي، وهل ستستخدم حق النقض (الفيتو) كما فعلت سابقا، ومع أن إدارة ترامب أعلنت في مناسبات عديدة أنها ستدافع عن إسرائيل، الا ان الأحداث والتوترات الكثيرة الحاصلة قد تؤثر على القرار الأمريكي، وقد وردت تقارير مؤخرا تشير الى ان ترامب يفقد صبره ويشعر بالإحباط، وحتة انه هدد بالتخلي عن إسرائيل، مع ان الإدارة الامريكية تنفي هذه التقارير ولو بشكل علني على الأقل، وقد أعلن مصدر مسؤول من الخارجية الإسرائيلية ان إسرائيل نواجه تسونامي حقيقي سيزداد سوءا، وقال نحن في أسوأ وضع مررنا به على الإطلاق، هذا أسوأ بكثير من كارثة، العالم ليس معنا، ووفقا له فان العالم لم يرى على شاشات تلفزيونه منذ تشرين الثاني 2023 سوى أطفال فلسطينيين قتلى وهدم منازل، وقد ضاق ذرعا بذلك، وقال ان إسرائيل لا تقدم أي حل ولا أي ترتيبات لليوم التالي للحرب، ولا يوجد أي امل وانما فقط الموت والدمار، وقال ان المقاطعة الصامتة كانت موجودة من قبل وستزداد سوءا، ويجب ألا نستخف بهذا حيث لن يرغب أحد في أن يربط اسمه بإسرائيل. (يديعوت)

العمل على الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وإسرائيل تهدد بالرد على الخطوة

التفسير المنطقي لكيفية وصول إسرائيل الى الدرك الأسفل، هو أن فرنسا تقف وراء هذه الخطوة، حيث يستعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للاعتراف بدولة فلسطينية في مؤتمر دولي مع السعودية يعقد في نيويورك الشهر المقبل، وتقدر إسرائيل أن بريطانيا ستنضم إلى هذه الخطوة إلى جانب بلجيكا ولوكسمبورغ، وربما دول أخرى، وقد أرسلت إسرائيل رسائل قوية إلى فرنسا مفادها أن عليها أن تأخذ في الاعتبار ردا إسرائيليا حازما للغاية، ومن بين الخيارات المطروحة إغلاق القنصلية الفرنسية في القدس، وفرض السيادة الاسرائيلية على الضفة الغربية، كما رفضت إسرائيل الدعوة الفرنسية للمشاركة في مؤتمر نيويورك الذي سيتناول تطبيق حل الدولتين، وتشير التقديرات الى ان ماكرون يعمل على تنفيذ موجة اعتراف من عدة دول بدولة فلسطينية، عقب الموجة السابقة التي حدثت في أيار 2024، عندما اعترفت النرويج وأيرلندا وإسبانيا بدولة فلسطينية، حيث قامت إسرائيل في اعقاب ذلك بإعادة سفراءها من الدول الثلاث، ومنذ ذلك الحين لا يوجد لها سفراء هناك، ويدير العلاقات مسؤولون رفيعو المستوى، حتى أن إسرائيل أغلقت سفارتها في أيرلندا تماما، وقد أوضح مسؤولون إسرائيليون كبار أمس، أن الفرنسيين يدركون أن فعلهم هذا سيكون له ثمن، كما أوضح وزير الخارجية جدعون ساعر في محادثة مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو أنه إذا اعترفت بلاده بدولة فلسطينية، فعليها أن تأخذ في الاعتبار أن إسرائيل ستتخذ خطواتها الخاصة، وقد تطرق دبلوماسي غربي رفيع المستوى إلى الاعتراف المشترك بالدولة الفلسطينية من قِبل فرنسا والسعودية في المؤتمر الذي سيعقد الشهر المقبل، موضحا أن السعوديين أرادوا ذلك، مشيرا الى ان بن سلمان يحتاج لأمر ما، لذلك ارداد اتخاذ هذه الخطوة واراد استغلال القوة الدبلوماسية الفرنسية، وقال ان هذه الخطوة تحظى بالاهتمام حيث انها الخيار الوحيد المطروح مقابل الطرح الإسرائيلي بإدامة الحرب، وتهدف الخطوة الى توسيع نطاق الدولة الفلسطينية لتشمل غزة أيضا، حيث ان فصل غزة عن الضفة الغربية في هذه القضية لن يؤدي إلا إلى إضعاف سلطة الحكومة الفلسطينية، وأضاف الدبلوماسي أن فرنسا وبريطانيا وهولندا وبلجيكا ستعترف بدولة فلسطينية، وقال إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس القضية الرئيسية المطروحة، وانما محاولة التفكير في أمر آخر يمنع الصراع لثلاثين أو أربعين عاما أخرى، وقال، "فكروا في الفوائد الاقتصادية للدولتين وتجديد العلاقات مع دول أخرى، وأضاف، ان إسرائيل أخطأت واقنعت دولا أخرى بعدم حل القضية الفلسطينية، ووضعها تحت الطاولة وإدارتها حسب الاعتقاد أن حماس قد رُدعت". (يديعوت)

عقوبات اقتصادية محتملة على إسرائيل

على الرغم من ان إسرائيل لا يبدو انها ستقطع علاقاتها في هذه المرحلة مع الدول التي تهدد بفرض عقوبات عليها، الا اننا قد نشهد خطوات من تلك الدول مثل إعادة السفراء للتشاور، وفرض عقوبات إضافية على المستوطنين المتطرفين، والتهديد بتعليق الاتفاقيات التجارية-مع الإشارة الى ان من المرجح ان يقوم أصدقاء إسرائيل في الاتحاد الأوروبي وتحديدا المجر والتشيك، بعرقلة تعليق تلك الاتفاقيات-، لكن المؤكد هو أن التهديدات بالعقوبات وما يتبعها من اعتراف بدولة فلسطينية ستعكّر صفو الأجواء، كما أنها ستعطي الضوء الأخضر لتعميق "المقاطعة الهادئة" على إسرائيل من خلال الامتناع عن علاقات اقتصادية مع القطاع الخاص ون توجيهات عليا، وإلغاء التعاون العلمي والأكاديمي والتكنولوجي، والتخلي عن المشاريع الثقافية والسياحية والبحثية والتطويرية والرياضية. (يديعوت)

وزير الخارجية الإماراتي اتفق مع ساعر على قيام الامارات بتقديم مساعدات عاجلة لغزة

وزير الخارجية الاسرائيل جدعون ساعر اتفق مع وزير الخارجية الاماراتي عبد الله ين زايد، على السماح بإدخال مساعدات إنسانية عاجلة من الامارات لقطاع غزة، وجاء ذلك بعد استئناف إسرائيل لإدخال المساعدات اول أمس حيث تم بالأمس ادخال 93 شاحنة، وقال بيان صادر عن الخارجية الإماراتية ان هذه المساعدات ستلبي الاحتياجات الغذائية لنحو 15 ألف غزي في المرحلة الأولى، وأضاف أن المبادرة تشمل أيضا إمدادات أساسية لدعم تشغيل المخابز في القطاع، بالإضافة إلى مواد حيوية لرعاية الأطفال وضمان الإمدادات المستمرة لتلبية الاحتياجات المستمرة للمدنيين، وخلال المحادثة بين ساعر وبن زايد شدد الأخير على أهمية ضمان تقديم المساعدات الإنسانية والطبية العاجلة والمستدامة والآمنة والمجانية للسكان الفلسطينيين في قطاع غزة، كما ناقش الطرفان الجهود الإقليمية والدولية لتجديد وقف إطلاق النار الإنساني، والتوصل لوقف اطلاق النار والافراج عن الرهائن. (يديعوت، قناة 7)

أوروبا ستبحث إلغاء الاتفاق مع إسرائيل، ووزارة الخارجية تعترف: "الوضع هو الأسوأ على الإطلاق"

وسائل إعلام هولندية قالت إن هولندا حصلت على دعم كافي يسمح لها بإجراء نقاش في الاتحاد الأوروبي حول مسألة إلغاء اتفاقية الشراكة بينه وبين إسرائيل، وقالت نائبة مفوض الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، بأن الأمر مرهون بإسرائيل، وان القرار قابل للتراجع"، وقد أيدت 17 دولة على الأقل الطلب الهولندي وعارضته 9 دول، ووزير الخارجية الهولندي كاسبار فيلدكامب قال لوسائل الإعلام في بلاده، أن كالاس أعلنت عن اجراء النقاش ردا على قرار إسرائيل منع دخول المساعدات لقطاع غزة، وذلك على الرغم من دخول أولى شاحنات المساعدات يوم أمس بعد أشهر من منع دخولها، وأكدت كالاس أن القرار "مرهون بإسرائيل"، واضافت أنه إذا سمحت بدخول المساعدات إلى القطاع، فسيكون القرار قابلا للتراجع، وان الامر يعتمد على التقدم، وقد صرحت كالاس بأن القرار حظي بأغلبية كبيرة، مشيرة ان هذا يعني أن الدول ترى أن الوضع في غزة غير قابل للاستمرار، ويجب إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة فورا، وأضافت أن مناقشات جرت أيضا حول فرض عقوبات على وزراء ومستوطنين إسرائيليين، وعلى ما يبدو ان ذاك تم بناء على اقتراح من وزير الخارجية السويدي، الا ان النقاش توقف بسبب معارضة إحدى الدول، ويشار ان مراجعة اتفاقية الشراكة قد تؤدي إلى إلغائها، حيث ان التسلسل الهرمي البيروقراطي في الاتحاد الأوروبي المسؤول عن تنفيذ السياسات، وإدارة الميزانية، وتطبيق القوانين واللوائح، والإدارة اليومية لأنشطة الاتحاد، سيصدر في نهاية النقاش تقرير يدين إسرائيل، الامر الذي يجعل من الصعب على دول مثل المانيا وإيطاليا الاعراب عن دعمها لإسرائيل، مع ذلك لا تتطلب مرحلة المراجعة نفسها وجود الاجماع، وانما يتطلب وجود الاجماع عند نشر الاستنتاجات. (يديعوت)

الخارجية الاسرائيلية ترد على الاتحاد الأوروبي: يجب ممارسة الضغط على حماس

الخارجية الإسرائيلية ردت على قرار وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي مناقشة إلغاء الاتفاق مع إسرائيل، وقال المتحدث باسم الخارجية، "نرفض رفضًا قاطعًا التوجه الوارد في البيان، الذي يعكس سوء فهم كامل للواقع المعقد الذي تواجهه إسرائيل"، وأضاف، "هذه الحرب فرضت على إسرائيل من قبل حماس، وهي المسؤولة عن استمرارها، وإن تجاهل هذا الواقع وانتقاد إسرائيل يزيد من التشدد في موقف حماس ويشجعه، وقال، ندعو الاتحاد الأوروبي إلى ممارسة الضغط على حماس حيثما كان ذلك مناسبا. (قناة 7)

وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، إحدى الدول الأعضاء عرقلت فرض عقوبات على مستوطنين إسرائيليين.

وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، قالت للصحفيين بأن الاتحاد الأوروبي صاغ عقوبات ضد مستوطنين إسرائيليين، الا ان احدى الدول الأعضاء لا زالت تعرقلها حتى الان، ولم تقدم كالاس مزيدا من التفاصيل عن الامر. (قناة 7)

روبيو، الولايات المتحدة لم تناقش ترحيل الفلسطينيين من غزة إلى ليبيا

وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، قال للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي بأن الولايات المتحدة سعيدة باستئناف شحنات الغذاء إلى غزة، وأشار إلى تقرير يفيد بأن الولايات المتحدة تدرس خطة لنقل سكان غزة إلى ليبيا، قائلا ان الولايات المتحدة لم تناقش ترحيل الفلسطينيين من غزة إلى ليبيا، لكنها سألت دولا أخرى في المنطقة عن استعدادها لاستقبال سكان غزة. (قناة 7)

أولمرت لبي بي سي، ما تفعله إسرائيل في غزة يقترب من جريمة حرب

رئيس الوزراء الإسرائيلي الاسبق إيهود أولمرت، قال لهيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي في ظل الخطوات القاسية التي اتخذتها لندن ضد إسرائيل، إن ما تفعله إسرائيل الآن في قطاع غزة يقترب من جريمة حرب، وبحسب أولمرت، هذه حرب بلا هدف، ولا أمل لها في تحقيق أي شيء من شأنه إنقاذ أرواح الرهائن، وقال إن الصورة الواضحة للحرب هي مقتل آلاف الفلسطينيين الأبرياء، إلى جانب مقتل العديد من الجنود الإسرائيليين، وقال إنه من جميع النواحي فان الأمر مزعج ومثير للغضب، وأضاف، نحن نقاتل ضد قتلة حماس وليس ضد المدنيين الأبرياء، ويجب أن يكون هذا واضحا، وتأتي تصريحات أولمرت في ظل الضغوط الدولية الهائلة على إسرائيل لوقف الحرب على قطاع غزة، ولعدم توسيع العملة البرية هناك، ومن بين تلك الضغوط اعلان بريطانيا نفسها عن وقف المفاوضات حول اتفاق التجارة الحرة مع إسرائيل، واستعداء السفيرة الإسرائيلية في بريطانيا تسيفي حوطبولي لجلسة توبيخ. (يديعوت)

العقيد احتياط حيزي نحاما، "هزيمة حماس تأتي عند إغلاق خط المياه"

العقيد احتياط حيزي نحاما قال، لقد حاولنا فهم الوضع المعقد الذي يجد الجيش نفسه فيه في قطاع غزة، والتقارير المربكة عن وصول المساعدات وإن كانت بكميات ضئيلة، والضغط الأمريكي إلى جانب الحديث عن فتح أبواب الجحيم، والمساعدات التي ستذهب إلى سكان غزة دون حماس، ومن جهة أخرى إدراك استحالة ضمان ذلك بشكل قاطع، وتكثيف الهجمات على غزة وغيرها، وقال، الواقع مربك بالتأكيد فمن جهة، جاء وزير امن جديد ورئيس أركان جديد، وقدما خطة مختلفة تماما قد تؤدي لهزيمة حماس، لكن على الأرض يقاتل الجنود ويحققون إنجازات تكتيكية، لكن لا يبدو أنهم قادرون على تحقيق هدف هزيمة حماس، وقال انه طرح هو وأصدقاؤه في منتدى القادة والجنود الاحتياط، ثلاثة شروط ضرورية لهزيمة حماس، أولها هو التفريق بين السكان المدنيين وحماس، حيث ان قوة حماس تكمن في قدرتها على الاندماج في السكان المدنيين، وطالما لم نقم بالفصل ولم نقوم بإبلاغ السكان ان عليهم الانتقال من خلية جغرافية الى أخرى، ولم نقم بفرض حصار على المنطقة التي تبقى فيها حماس، فإننا سنهلك أنفسنا في حرب استنزاف، وأكد أن مصطلح "فرض الحصار" يعني قطع إمدادات المياه عن المنطقة التي لا تزال حماس تسيطر عليها، والتي لديها ما يكفي من الغذاء لسنوات قادمة، ويقول إنه في غزة، من غير الممكن تخزين المياه، بينما من الناحية الأخرى سيتم توفير المساعدات الإنسانية في المناطق التي سيتم نقل السكان إليها، وقال، بمجرد أن نغلق خط أنابيب المياه، نكون قد قلبنا الساعة الرملية حتى هزيمة حماس. (قناة 7)

زامير، حماس ستدفع ثمن رفضها حتى يتم هزيمتها

رئيس الأركان ايال زامير اجرى بالأمس عملية تقييم للوضع وجولة في قطاع غزة، بمشاركة كل من قائد المنطقة الجنوبية وقائد الفرقة 98 وقادة آخرين، وقال زامير ان حماس تلقت ضربة موجعة الا ان المعركة لم تنتهي بعد، وأضاف، لقد أطلقنا قبل بضعة أسابيع عملية القوة والسيف، بهدف تهيئة ظروف أفضل لعودة رهائننا، وضرب حماس وسحقها في المناطق التي عملنا فيها، وقد تمكنا خلال العملية من القضاء على مئات المسلحين ومزقنا اوصال القطاع واستولينا على محور موراج، وأخلينا منطقة رفح ووسعنا المنطقة العازلة، وعززنا بذلك دفاعات مستوطناتنا، وأضاف، "نحن ننتقل إلى المرحلة التالية حيث ستدفع حماس ثمن رفضها، وستواجه قوة نيران وسنوسع نطاق المناورة ونحتل أراضي إضافية، ونطهر وندمر البنية التحتية للإرهاب حتى هزيمتها، وقال نحن ندافع عن أنفسنا ولهذا علينا الهجوم، لا يمكننا الدفاع عن أنفسنا بالدفاع فقط دون إزالة التهديد من الجانب الآخر من الحدود. (قناة 7)

إسرائيل تحضر لهجوم على إيران خلال المحادثات النووية التي يقودها ترامب

شبكة CNN قالت إن إسرائيل تستعد لهجوم جديد على إيران، ووفقًا لمصادر أمريكية، تشير معلومات استخباراتية جديدة حصلت عليها الولايات المتحدة، إلى أن إسرائيل تستعد لهجوم محتمل على منشآت نووية في إيران، وهي خطوة تتعارض مع الخط الدبلوماسي الذي يقوده ترامب تجاه طهران، وقالت الشبكة ان احتمال تنفيذ الهجوم ازداد بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة، ومع ذلك، لا يوجد ما يشير إلى اتخاذ قرار نهائي في إسرائيل بالهجوم، وقال مسؤول استخباراتي أمريكي كبير بأن "احتمال شن هجوم إسرائيلي على منشأة نووية إيرانية ازداد بشكل ملحوظ مؤخرا، مضيفا أن هذا الاحتمال سيزداد أكثر إذا وقّعت الإدارة الأمريكية اتفاقا مع طهران لا يتضمن وقف تخصيب اليورانيوم، وبحسب التقرير الذي اعتمد على عدة مصادر استخباراتية مطلعة، فإن المخاوف من وقوع هجوم لا تنبع فقط من التصريحات العلنية والخاصة التي أدلى بها كبار المسؤولين الإسرائيليين، بل أيضا من الاتصالات الإسرائيلية التي تم اعتراضها وملاحظات التحركات العسكرية الإسرائيلية التي قد تشير إلى هجوم وشيك. (يديعوت، معاريف، هآرتس، قناة 7، قناة 11، قناة 12، قناة 13، قناة 14، موقع واللاه، إسرائيل اليوم)

ترجمة وإعداد عطا صباح

 

 

 

كلمات مفتاحية::
Loading...