مؤتمران لتعزيز حل الدولتين: فرنسا والسعودية تعملان على الاعتراف بفلسطين
شهر حزيران المقبل سيشهد دخول فرنسا إلى ساحة جهود الوساطة المزدحمة والخطيرة لتعزيز حل الدولتين، الذي لا تزال تؤمن به، وستترأس بالاشتراك مع السعودية "مؤتمر دولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية"، والذي سيُعقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك ما بين 17-20 حزيران، وقبل ذلك ستستضيف فرنسا "دعوة باريس للسلام والأمن والاعتراف بالدولتين"، التي ستعقد في الفترة من 12 إلى 14 حزيران، وسيحضرها ممثلون عن المجتمع المدني الإسرائيلي والفلسطيني، ويأمل الفرنسيون أن تفضي هذه الاجتماعات، التي سيحضرها ما بين 300 و400 ممثل، إلى صياغة مقترحات عملية تشكل أساسا لتسوية محتملة بين الطرفين، ومن المتوقع أن يحضر مؤتمر باريس عدد متساوي من الإسرائيليين والفلسطينيين-ممثلين عن منظمات ورجال أعمال وعسكريين وأمنيين ودبلوماسيين سابقين، والذين سيحاولون بالتعاون مع نظرائهم الفرنسيين من خلال عدد من حلقات النقاش المستديرة، صياغة توصيات تُمكّن من التعاون الإقليمي والاعتراف المتبادل، ومبادرة تطلق العنان لحل الدولتين، من المقرر أن يلقي الرئيس الفرنسي ماكرون كلمة في المؤتمر، الذي ينظمه قصر الإليزيه ووزارة الخارجية الفرنسية، ومن المتوقع أن يتم تمويله من التبرعات وليس من قِبَل المضيفين، ويأمل الفرنسيون أن تشكل المقترحات التي سيتم صياغتها في المؤتمر حافزا لتطبيق رؤى مؤتمر نيويورك، ومؤشرا على اهتمام كلا الجانبين، وخاصة إسرائيل بالالتزام بهذه العملية، ويشار ان المؤتمر الذي سيعقد في الأمم المتحدة، لا يهدف إلى استبدال جهود الوساطة التي تقودها الولايات المتحدة ومصر وقطر، وكذلك السعودية التي تشارك بالفعل في المناقشات إلى جانبهم، لذا فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو ما الذي يمكن للفرنسيين برفقة السعوديين أن يضيفوه إلى العملية، وما إذا كانت هذه رغبة من جانب باريس في التقرب من الرياض حتى لا تبقى خارج الصورة. (يديعوت)
فرنسا، الاعتراف بالدولة ليس مكافأة لحماس وانما دعم لمن اختار دعم عملية السلام من السلطة الفلسطينية
مصادر دبلوماسية فرنسية قالت ان فرنسا "ملتزمة بتعزيز حل الدولتين"، ويبدو أنها تعتقد أن لديها قدرات أخرى غير التي لدى الولايات المتحدة، لإشراك دول أوروبية وعربية في العملية، وللضغط على حماس كي لا تلعب أي دور في التسوية في قطاع غزة، ويشار ان حماس حاليا لا تظهر أي بوادر لقبول لتوصيات المؤتمر، ويعول الفرنسيون والسعوديون على تجديد السلطة الفلسطينية لقيادة الدولة الفلسطينية المستقبلية، وقد أوضح مصدر سياسي فرنسي أن هذه ليست مكافأة لحماس كما تدعي الحكومة الإسرائيلية، بل هي تعويض ودعم لمن هم داخل السلطة الفلسطينية الذين اختاروا دعم عملية السلام والحوار مع إسرائيل، وأكد أن على السلطة الفلسطينية إثبات التزامها من خلال إصلاحات في أدائها، ونبذ العنف، والسعي إلى حل يضمن السلام ومكافحة التحريض والكراهية تجاه إسرائيل، ومع ذلك ليس من الواضح مدى اهتمام الولايات المتحدة بمثل هذا المؤتمر، وما إذا كانت ستشارك في مناقشات الأمم المتحدة، ومن المتوقع أن تقاطع إسرائيل المؤتمر، ويقدر مصدر من وزارة الخارجية الفرنسية أن هذه ستكون بداية مسار، ففي ظل الوضع الراهن في غزة والضفة سيكون من الصعب افتراض أن دولا عربية أخرى ستوافق على الاعتراف بإسرائيل فورا، ويوجه الفرنسيون انتقادات شديدة لسلوك إسرائيل في الأراضي الفلسطينية، ويشعرون بالقلق إزاء تصريحات الضم التي تسمع من جانبها، ولهذا فإن سرعة الاعتراف المتبادل بإسرائيل من قبل الدول العربية تعتمد على الأرجح أيضا على ما يحدث في الضفة الغربية، وليس فقط على ما يحدث في غزة. (يديعوت)
مؤتمر نيويورك قد لن ينتهي ببيان اعتراف بفلسطين
مناقشات مؤتمر نيويورك ستعقد في ثماني لجان، كل لجنة منها ستكون بقيادة دولتين أو منظمتين، وستركز هذه اللجان على الضمانات الأمنية لكلا الجانبين، وعلى القانون الدولي وسبل الحفاظ على حل الدولتين على المدى الطويل، وفي ختام المؤتمر-الذي تأمل فرنسا والسعودية أن ينجح في استقطاب العديد من الدول في الأمم المتحدة المهتمة بحل النزاع- من غير المرجح أن يتم نشر أي بيان اعتراف بإسرائيل أو بفلسطين، وانما اصدار قائمة توصيات عملية التي يعمل عليها الان بالفعل رؤساء اللجان، تأمل الدولتان اللتان ستقودان الحدث أن تعزز هذه التوصيات حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وأن تسرع الاعتراف المتبادل بالدول التي لم تقم علاقات مع إسرائيل بعد، أو تلك التي لم تعترف بفلسطين، أو على الأقل أن تمنع حدوث مقاطعة عالمية شاملة على إسرائيل، لم يعرف رسميا بعد ما إذا كان ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، سيحضر المؤتمر ام لا، الا ان من المرجح أنه سيحضر، والسؤال هو ما إذا كانت النوايا الحسنة حسب البعض، أو التدخل غير الضروري حسب آخرين، يمكن أن تقدم شيئا آخر لم يقدمه الأميركيون لإسرائيل بعد وقامت برفضه. (يديعوت)
السعودية وفرنسا تعدان خطة لنزع سلاح حماس
شبكة بلومبيرغ الامريكية قالت الأسبوع الماضي نقلا عن مصادر مطلعة، أن فرنسا والسعودية تعّان مقترحا لنزع سلاح حماس، مما يمهد الطريق أمامها لتصبح كيانا سياسيا بحتا، وقالت الشبكة ان مسؤولين سعوديين على تواصل مع حماس بشأن هذه الخطوة، وليس معروفا ما إذا كان المسؤولون الفرنسيون على تواصل أيضا مع مسؤولي حماس ام لا، خاصة وانه يتم تصنيف حماس كمنظمة إرهابية من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وفقا للتقرير فإن الهدف الحالي هو تحويل حماس إلى كيان سياسي قادر على لعب دور في الحكم الفلسطيني المستقبلي، وتعتقد المصادر المطلعة أنه إذا سُمح لحماس بالحفاظ على قوة سياسية ضمن مستوى معين، فستكون الفرصة أكبر بإمكانية موافقتها على نزع سلاحها، وليس من المستبعد أن تعارض إسرائيل الاقتراح الذي تصوغه فرنسا والسعودية، لأنها تصر على أنه لا ينبغي أن تبقى لحماس أي سلطة سياسية في اليوم التالي للحرب في غزة. (يديعوت)
مذكرات اعتقال بحق بن غبير وسموتريتش: خطة المدعي العام في لاهاي قبل الإجازة القسرية
مصادر من المؤسسة القضائية قالت لصحيفة وول ستريت جورنال، ان المدعي العام في المحكمة الدولية الجنائية في لاهاي كريم خان، خطط لطلب اصدار أوامر اعتقال ضد كل من سموتريتش وبن غبير، قبل ان يخرج في الاجازة القسرية بسبب التحقيقات الجارية ضده بتهمة المخالفات الجنسية، وقالت المصادر ان أوامر الاعتقال تركز على دور الوزيرين في توسيع المستوطنات، وقد انتقل القرار حاليا لنوابه الذين يشغلون مكانه، وليس من الواضح بعد كيف سيتصرفون مع الامر، وتشكك مصادر رسمية في أن المحكمة ستمضي قدما نحو اصدار أوامر الاعتقال في غياب المدعي العام الرئيسي، وبحسب وول ستريت جورنال فإن المدعين العامين في لاهاي-حيث صدرت بالفعل أوامر اعتقال ضد نتنياهو ووزير الامن السابق يوآف غالانت-يناقشون ما إذا كان دعم سموتريتش وبن غبير للمستوطنات يشكل جرائم حرب تبرر إصدار أوامر اعتقال، ويشار أن المدعية العامة بالوكالة نزهت خان، قدمت قبل أسبوع موقفها الرافض لطلب إسرائيل إلغاء مذكرات التوقيف الصادرة بحق نتنياهو وغالانت، وفي الردّ الرسمي الذي قدم للمحكمة أمس، قالت المدعية العامة بأنه لا يوجد أساس قانوني لإلغاء مذكرات التوقيف أو تعليق التحقيق في "الوضع في فلسطين". (يديعوت، موقع واللاه)
بن غبير، "لن تردعني أي مذكرة توقيف".
بن غبير قال ردا على التقارير التي أفادت بأن المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي يدرس إصدار مذكرة توقيف بحقه، "لن تردعني أي مذكرة توقيف من أي نوع عن مواصلة العمل من أجل شعب إسرائيل وأرض إسرائيل، والمدعي العام في لاهاي لا يخيفني، ولا يهددني، وسأفعل كل ما يلزم لحماية شعبي حتى لو كلّفني ذلك إصدار مذكرة توقيف ضدي، فعندما تكون لاهاي ضدي فأنا أعلم أنني على الطريق الصحيح". (قناة 7)
النرويج، البرلمان سيرفض دعوات لمقاطعة أي شركة تبيع منتجات وخدمات في الضفة الغربية
رويترز قالت ان من المتوقع أن يرفض البرلمان النرويجي دعوة من نشطاء اجتماعيين لإصدار أمر لصندوق الثروة الوطني النرويجي، بمقاطعة أي شركة تبيع منتجات وخدمات في مستوطنات الضفة الغربية، ووفقا للتقرير فقد قررت الأغلبية في لجنة المالية بالبرلمان، أن الشركات التي يمكن ربطها مباشرة بانتهاكات القانون الدولي هي فقط التي سيتم شطبها من محفظة استثمارات الصندوق، وليس أي شركة تعمل أو موجودة في هذه المناطق. (قناة 7)
الحكومة الأيرلندية تدعم تشريعا برلمانيا لتقييد استيراد المنتجات من مستوطنات الضفة الغربية
الحكومة الأيرلندية أعلنت دعمها لمبادرة تشريعية في البرلمان الأيرلندي، من شأنها تقييد استيراد المنتجات من المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقالت رويترز أن من غير المتوقع إقرار هذا التشريع قبل نهاية العام. (قناة 7)
إسرائيل، الأمم المتحدة ترفض جمع المساعدات لغزة
منسق اعمال الحكومة الإسرائيلية غسان عليان، قال ان أكثر من 400 شاحنة مساعدات إنسانية متوقفة على الجانب الغزي من معبر كرم أبو سالم، وذلك بعد رفض الأمم المتحدة استلام وتوزيع المساعدات، وكتب منسق أعمال الحكومة على حسابه على تويتر الى جانب صورة للشاحنات، "هذا هو الجانب الغزي من معبر كرم أبو سالم، حيث تنتظر أكثر من 400 شاحنة، توزيعها من قبل الأمم المتحدة على سكان غزة، وقال، لا تصدقوا المعلومات الكاذبة، لقد عدّلنا الإجراءات اللوجستية والأمنية، الا ان الأمم المتحدة لا تزال ترفض القيام بدورها"، وقال عليان، مع استئناف دخول المساعدات الإنسانية، ناشدنا جميع منظمات الإغاثة والمجتمع الدولي للمشاركة في توزيع المساعدات على سكان غزة، إلا أن الأمم المتحدة تقاعست في الأيام الأخيرة عن القيام بدورها، وواصلت بدلا من ذلك نشر معلومات مغلوطة وكاذبة حول معاناة المدنيين. (موقع واللاه، قناة 7)
من أين تأتي الأموال؟ لغز تمويل المساعدات لغزة وكل التلميحات حول تورط إسرائيل في البرنامج
السفير الأمريكي لدى إسرائيل قال بأن عدة جهات تعهدت بالمساعدة في تمويل صندوق المساعدات لقطاع غزة، الا ان أشار إلى أنها لا ترغب في الكشف عن هويتها، وقال متحدث باسم صندوق المعونة أن "دولة أجنبية" تعهدت بالتبرع بمبلغ 100 مليون دولار، لكنه رفض ذكر اسمها، ومع انه تم فتح موقعان لتوزيع المواد الغذائية في غزة، وبدأت الفوضى قبل نهاية اليوم الأول حيث اقتحمت الحشود الهائلة أحد المقرات وقامت بسرقة كافة محتوياته، أحد الأسئلة الرئيسية والذي لا يزال بدون إجابة هو من أين تأتي الأموال لتمويلا المساعدات، عندما أُعلن عن نظام التوزيع الجديد قبل أسبوعين ونصف، سُئل السفير الأمريكي مايك هاكابي عن التمويل، فأجاب، سيأتي من أي جهة نستطيع الحصول منها عليه، ويوجد هناك بالفعل عدة جهات تعهدت بالمساعدة في التمويل، لكنها لا ترغب في الكشف عن نفسها في الوقت الحالي، وسنعلن عن اسمائها عندما تريد ذلك، أو ستقوم هي بالإعلان عن نفسها، وقال متحدث باسم صندوق إغاثة غزة GHF، الذي شهد هزة مؤخرا عقب التحقيق في أنشطته في سويسرا والإعلان عن أنه سيعمل الآن من خلال منظمة أميركية غير ربحية تحمل الاسم نفسه، إن "دولة أجنبية" تعهدت بالتبرع بمبلغ 100 مليون دولار لأنشطة الصندوق المستقبلية، لكنه رفض تسمية تلك الدولة، وقد أثارت سلسلة من التحقيقات في هذه القضية شكوكا حول مشاركة إسرائيل في التمويل، وتزايدت التساؤلات حول مصادر التمويل، وقال زعيم المعارضة لبيد امس أن إسرائيل هي التي تمول المساعدات، فهل تقف إسرائيل وراء الشركتين من الباطن اللاتي أُسستا في سويسرا والولايات المتحدة لتنظيم وتمويل المساعدات الإنسانية في غزة، وهل أموال دافعي الضرائب الإسرائيليين هي التي تموّل المساعدات الإنسانية اليوم، وقال، هل يُعقل أن يكون رئيس الوزراء ووزير المالية قد أرسلا أجهزة الأمن الإسرائيلية لنقل أموال إسرائيلية إلى الخارج، لتعود إلى غزة كمساعدات إنسانية؟، الا ان المتحدث باسم رئيس الوزراء رد على تصريح لبيد بالقول، إن إسرائيل لا تموّل المساعدات، لكنه لم يُقدّم تفاصيل إضافية وبقيت الأسئلة قائمة، ومن ناحية أخرى ادعى ليبرمان بان الموساد هو من يمول المساعدات، الامر الذي نفاه مكتب رئيس الوزراء الذي قال ان إسرائيل لا تموّل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ومن يدعي خلاف ذلك يكذب. (يديعوت)
باراك حيرام، حماس تفقد قوتها وتتفكك
قائد فرقة غزة، العميد باراك حيرام، يعتقد أن نهاية حكم حماس في قطاع غزة باتت وشيكة، وأن سكان غزة هم من سيحققون ذلك النهاية، واشارات التسجيلات الصوتية للعميد التي نشرت أمس، الى انه يعتقد أن آليات إرهاب الحركة تنهار تدريجيا، وقال انه يعتقد ان قائد حماس الأخير الذي سيظل على قيد الحياة، سيأخذه الشعب الى الخارج ويفعلون به كما حدث مع القذافي، وأضاف أن أجهزة حماس العملياتية على وشك الانهيار، حيث تواجه حماس صعوبة في دفع رواتب جميع أجهزتها في الأشهر الأخيرة، والآن بمجرد أن تتلاشى هذه الاجهزة، وعندما يتوقف الناس عن العمل لصالح حماس، ستفقد حماس قوتها وتختفي من الوجود، وبحسب قوله فإن النصر سيتحقق عندما تصبح المنظمة بلا أساس اي للسيطرة، وبمجرد أن ننجح في تفكيك ما يكفي من المكونات التي تجعل هذه الفكرة فكرة بلا أساس، وبلا آلية تشغيل سنعرف أن هذا هو انتصارنا. (موقع واللاه، قناة 7)
مداهمة واسعة النطاق على صرافات متورطة في تمويل الإرهاب
قوات الجيش والشاباك والشرطة وحرس الحدود، داهمت صباح الامس عددا من محلات الصرافة في أنحاء الضفة، يشتبه في استخدامها لتحويل أموال لأغراض إرهابية، وقد صودرت خلال العملية مبالغ طائلة تقدر بنحو 7 ملايين شيكل، وكان من بين المضبوطات مئات آلاف الشواقل الجديدة، وعشرات آلاف الدولارات، وآلاف اليوروهات، وعشرات آلاف الدنانير الأردنية، وعملات معدنية إضافية وذهب، كما تم ضبط معدات تكنولوجية، وأجهزة حاسوب وخزنات، وآلات عد أوراق نقدية وأسلحة، وتم اعتقال 30 مشتبها احيلوا للتحقيق في قسم التحقيقات في حرس حدود في الضفة، ووفقا للشرطة، فقد صودرت في مناطق الضفة منذ بدء القتال حوالي 30 مليون شيكل، كانت مخصصة للأنشطة الإرهابية، وقال قائد حرس الحدود في الضفة المقدم نيسو غيتا، "تُعدّ عمليات المداهمة من هذا النوع جزءا أساسيا من مكافحة البنية التحتية للإرهاب في الضفة وهي تُضاف إلى أنشطة مكافحة الإرهاب الإضافية التي ننفذها ليلا نهارا بما في ذلك اعتقال المطلوبين، والبحث عن الأسلحة وأنشطة عملياتية مختلفة. (قناة 7)
حماس لا تتنازل في المفاوضات والدمار في القطاع هائل لكن إسرائيل لا تزال متفائلة، 600 يوم من القتال في غزة
600 يوم مرت على أحداث 7 أكتوبر التي أدّت إلى الحرب على حماس في قطاع غزة، ولا تزال حماس ملتزمة بنهجها بل وتكثف جهودها لاستعادة قدراتها العسكرية وسيطرتها على القطاع، في حين تظهر مبادرات جديدة مثل توزيع مساعدات إنسانية مباشرة على عائلات القطاع، بهدف استبدالها بجهة أخرى، وعلى الرغم من الدمار الهائل في قطاع غزة، وسقوط عشرات الآلاف من القتلى، والمعاناة الشديدة للمدنيين، لم تتراجع حماس عن موقفها، حيث لا زالت تشترط إنهاء الحرب لعودة المختطفين الثمانية والخمسين، مع ضرورة الحصول على ضمانات دولية بذلك، بينما في المقابل يعلق الجانب الإسرائيلي آماله على أن يؤدي توزيع المساعدات واستمرار سيطرته على قطاع غزة إلى كسر سيطرة الحركة على القطاع، ويبدو أن الجيش لا يزال يحاول تقييم حماس بالأدوات التي كانت لديه قبل الحرب، من خلال تحليل مؤسسات الحكم-الاجهزة الأمنية، والجيش، والسيطرة، هذا بينما تحافظ حماس على قوتها البشرية وأسلحتها، وتواصل عملياتها من قطاع غزة وخارجه، وقد أدركت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية الآن أن جوهر المعركة هو الشعب الفلسطيني، الذي لم يشكل حتى الآن تحديا حقيقيا لحكم حماس، وتعتقد هيئة الأركان العامة أنه طالما لم تنقطع الصلة بين حماس والشارع، فلن يحدث انهيار داخلي حقيقي، وثمة فهم متزايد اليوم بأن قوة حماس الحقيقية تكمن في ارتباطها بالشعب، وفي التلقين العميق وفي التعصب الذي لا يزال يملأ صفوفها، وتقر المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ان حماس لا تملك مراكز ثقل في قطاع غزة، فهي ببساطة تواصل الانتشار وإعادة التنظيم، حيث تقوم بتجنيد آلاف العناصر الجدد، وتُعيّن قادة، وتُوزّع السلطة والمسؤولية على من يبقى أو من يترقّى في صفوفها، وقال مسؤول أمني كبير مؤخرا في ندوة مغلقة، انهلا يوجد فراغ في قطاع غزة، وان التعصب الحمساوي يملأ الصفوف. (موقع واللاه)
المستقبل مُحاطٌ بالضباب.
التاريخ سيظل يطرح أسئلة ملحة على قادة الأجهزة الأمنية على مدار العشرين عاما الماضية، بما في ذلك الحكومات المختلفة، حول كيف لم يمتلك الجيش في الساحة الجنوبية الأدوات التي كانت لديه في الساحة الشمالية، فعملية البيجرات ضد حزب الله التي أثارت الدهشة والاستغراب حول العالم، إلى جانب عمليات عديدة أخرى كانت هي التي دفعت حزب الله إلى وقف إطلاق النار، فكيف ولماذا لم تتمكن المؤسسة الأمنية من تنفيذ عمليات مماثلة في الجنوب أيضا، وعلى خلفية محاولات توسيع السيطرة الإسرائيلية على 75% من القطاع وإطلاق مشروع لتوزيع مساعدات فردية على المدنيين، يقدر البعض في الجيش أنه حتى في ظل اتفاق شامل، ستحتفظ حماس برهائن من أجل بقائها، ويتم طرح أسئلة حاسمة حول قدرة جنود الاحتياط والاقتصاد الإسرائيلي على الصمود، ويضاف هذا الى ازمة الجنود الدائمين الذين غادروا صفوف الجيش، علما انه إذا فشلت الجهود الدبلوماسية، وخاصة المحاولة الأميركية لبدء المفاوضات، فسوف يكون لزاما على الجيش الإسرائيلي زيادة وتيرة وكثافة القتال من أجل تحقيق إنجازات جديدة. (موقع واللاه)
استطلاع، ثقة اليهود الأميركيين في ترامب تتراجع بشكل حاد
استطلاع رأي أظهر تراجعا ملحوظا في مستوى ثقة اليهود الأمريكيين بترامب، في سياق العديد من القضايا المتعلقة بإسرائيل واليهود، ويلاحظ هذا التراجع أيضا بين اليهود الذين صوتوا لترامب ويعرفون أنفسهم بأنهم من مؤيديه، حيث قال 53% انهم لا يثقون بان ترامب سيتصرف بشكل صحيح فيما يتعلق بالعلاقات بين أمريكا وإسرائيل، فيما قال 32% ان لديهم ثقة ضئيلة في هذا السياق، بينما قال 12% فقط ان ثقتهم في ترامب كبيرة بهذا الشأن. (قناة 7)
الأميركيون يخشون هجوما دون سابق إنذار على إيران، "إسرائيل قادرة على البدء بالهجوم خلال 7 ساعات"
صحيفة نيويورك تايمز قالت نقلا عن مسؤولين أمريكيين، انه في الوقت الذي تسعى فيه إدارة ترامب للتفاوض على اتفاق نووي مع طهران، يهدد نتنياهو بعرقلة المحادثات من خلال مهاجمة منشآت تخصيب اليورانيوم الرئيسية في إيران، وقالت ان الولايات المتحدة تشعر بالقلق من أن تهاجم إسرائيل إيران دون سابق إنذار، حيث تقدر الاستخبارات الأمريكية أن مثل هذا الهجوم قد يقع في غضون سبع ساعات فقط من إصدار نتنياهو الأمر، وقد أدى النقاش حول أفضل السبل لضمان عدم قدرة إيران على إنتاج الأسلحة النووية، إلى مكالمة هاتفية متوترة واحدة على الأقل بين ترامب ونتنياهو، ولسلسلة من الاجتماعات في الأيام الأخيرة بين كبار المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين. (يديعوت، قناة 7)
ترجمة وإعداد عطا صباح