مفاوضات متسارعة للتوصل لصفقة
وتيرة المفاوضات بشأن صفقة إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة، تسارعت خلال الحرب على إيران لكنها الآن تكثفت، وقال تراب ان جميع الجهود ستتجه الان نحو انهاء الحرب واعادة الرهائن، ومن المقرر أن يغادر وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر إلى الولايات المتحدة الليلة لعقد اجتماعات مع فريق ترامب والمبعوث ستيف ويتكوف، ويتضمن الاقتراح الرئيسي المطروح حاليا ما يلي:
وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما.
يتم خلال وقف إطلاق النار الافراج عن 10 رهائن أحياء وحوالي 15 رهينة أموات.
في المقابل يتم الافراج عن أسرى امنيين فلسطينيين وفقا للمعايير التي تم تحديدها في الصفقات السابقة.
وينص الاقتراح على الانسحاب الإسرائيلي الجزئي والتدريجي من قطاع غزة، وفقا لتقدم المفاوضات حول التسوية النهائية.
استمرار وتوسيع ادخال الامدادات للمناطق التي تسيطر عليها حركة حماس.
سيكون على حماس تقديم تفاصيل كاملة عن حالة الرهائن المتبقين، وتوفير الرعاية الطبية والغذائية لهم، وقد طالبت إسرائيل الصليب الأحمر بزيارة الرهائن وتقديم الرعاية الطبية لهم.
يتضمن الاقتراح ضمانات أمريكية من بينها تصريح من ترامب نفسه باستمرار وقف إطلاق النار والمفاوضات بعد فترة الـ 60 يوما، حتى لو لم تنتهي المفاوضات.
الإضافة الجديدة على الاقتراح الجديد هم ان يتم استمرار الافراج عن الرهائن طالما استمرت المفاوضات.
الا ان العقبة الأساسية لا تزال رفض حماس القبول بشروط انهاء الحرب وهي، نزع سلاحها ونفي كبار مسؤوليها، وقال مصدر عربي مشارك في المفاوضات لصحيفة إسرائيل اليوم، بأن قيادة حماس تلقت رسائل من الوسطاء مفادها أنه بعد انتهاء الحرب ضد إيران، وفي حال عدم التوصل لاتفاق في غزة، ستستخدم إسرائيل كامل قوتها ضد حماس دون قيود أمريكية أو غيرها، حتى لو كان الثمن باهظًا على الإسرائيليين، وهم مستعدون له. (إسرائيل اليوم)
اقتراحات بحلول مؤقتة وتشكيل حكومة مؤقتة بإشراف دولي وعربي
مصادر مصرية قالت ان مصر تقترح حلا مؤقتا، يقوم على تشكيل حكومة انتقالية في غزة بإشراف دولي وعربي، دون تفكيك المنظمات الإرهابية فورا، بل كجزء من خطة طويلة الأمد، اما حول المرحلة الثانية الأكثر تعقيدا فيوجد هناك بالفعل مقترحات مطروحة على الطاولة، والتي يُفترض أن تُفضي إلى إنهاء الحرب، ويتم الحديث بشكل عام عن قوة متعددة الجنسيات تضم قوات عربية وأمريكية وقوات أخرى، ستدخل لتولي السيطرة الأمنية وصلاحيات الحكم في قطاع غزة، الا ان المشكلة الرئيسية امام تنفيذ ذلك تكمن في رفض جميع الأطراف المعنية، إدخال القوات طالما أن حماس لا زالت تمتلك أسلحتها، وأحد الحلول المقترحة هو دخول تدريجي لهذه القوات إلى حي تلو الآخر، وحيثما وصلت ستقوم العشائر وأعضاء المنظمات الإرهابية الفلسطينية بتسليم الأسلحة، وسيتم إيداعها لديهم للحفاظ عليها، وقد اقترحت مصر ان يتم ذلك على أراضيها الا ان حماس وشركاءها لم يوافقوا على ذلك، وقد صرحت مصاد حمساوية بأن الجولة المقبلة من المحادثات في مصر وقطر قد تكون بالغة الأهمية، في ظل رغبة الولايات المتحدة المتزايدة في التوصل لاتفاق، ومع ذلك ووفقا للمصادر لا يزال من المبكر الحديث عن اختراق يفضي إلى اتفاق خلال الأسبوع المقبل، وقد يستغرق التوصل لاتفاق مؤقت أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، بأن الوسطاء حددوا موعدا لمحادثات مع إسرائيل وحماس للاستفادة من وقف إطلاق النار في إيران والتوصل لوقف إطلاق نار في غزة. (إسرائيل اليوم)
ترامب يريد انهاء الحرب في غزة بسرعة، وفي إسرائيل يلمحون أيضا الى انها استنفذت
تصريحات ترامب التي قال فيها ان بالإمكان التوصل لوقف إطلاق نار في قطاع غزة خلال الأسبوع الحالي، فاجأت الكثيرين في إسرائيل، حيث انهم في إسرائيل لم يلحظوا وجود أي تقدم يذكر في المفاوضات الهادئة نحو التوصل لاتفاق، وتشير التقديرات الإسرائيلية الى ان هذه التصريحات جاءت من رغبته الحقيقية في انهاء الحرب، وقال مصدر سياسي إسرائيلي كبير ان ترامب يريد المضي قدما نحو انهاء الحرب في غزة، قبل أسبوع يعتبره البعض منعطفا حاسما للغاية لاستمرار الحرب، وقال المصدر رانه طرح خلال المحادثات الجارية حاليا مرة أخرى فكرة تقليص الاطار الزمني في الخطة التي طرحها ويتكوف، مع الإشارة الى ان هذا التقليص يهدف أيضا لتحقيق هدف انهاء الحرب، ويشار ان ترامب ليس وحده من يسعى لإنهاء الحرب، حيث تتزايد الأصوات في إسرائيل التي تقول ان الحملة على قطاع غزة قد استنفذت بعد قرابة 21 شهرا من القتال المتواصل، الا ان هناك عقبتان رئيسيتان تقفان عقبة امام التوصل لصفقة أخرى، الأولى تصلب موقف حماس التي تصر على مطلب انهاء الحرب كشرط للموافقة على أي صفقة إضافية، والثانية موقف نتنياهو الرافض لإنهاء الحرب، ورغم إصرار نتنياهو الا ان رئيس الأركان زامير قال خلال جولة في قطاع غزة، بأن الجيش يقترب من الوصول إلى الخطوط التي حددها لنفسه للمرحلة الحالية، ضمن عملية "عربات جدعون، وقال زامير فيما بدا على انه إشارة للكابينت الوزاري، ان الحرب في غزة هي الساحة الأساسية، وفي المستقبل القريب سنصل إلى تلك الخطوط، ومن ثم سيتم وضع خيارات العمل وعرضها على القيادة السياسية، وسنواصل العمل بعزم لتحقيق هدفي الحملة، إطلاق سراح الرهائن وهزيمة حماس. (يديعوت)
الجنود يقومون بتأمين الإمدادات الغذائية لسكان غزة بدلا من القتال
على الرغم من الفوضى التي تسود في توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، الا ان وزراء الكابينت بمن فيهم بن غبير وسموتريتش يدركون امرا واحدا، وهو انه لا يوجد خيار أمام إسرائيل الا بمواصلة توزيع الغذاء على الفلسطينيين، الا ان نتنياهو ووزير الامن كاتس طالبا في ظل استمرار نهب شاحنات المساعدات، بإعداد خطة بديلة لإدخال المساعدات إلى القطاع خلال 48 ساعة، بما يمنع وصولها إلى حماس مجددا، إلا أن هذا الطلب أثار غضب المؤسسة الامنية، حيث ان هذه الخطة موجودة على طاولة صانعي القرار منذ أسابيع، كما ان الفحص الذي اجراه موقع واي نت اظهر ان مثل هذه الخطط قائمة فعليا، والتي تتضمن إقامة مراكز توزيع في مناطق إضافية في قطاع غزة، كما تم توضيح للقيادة السياسية أنها لا تملك خيارا سوى تقديم هذا تلبية حاجات الغزيين الأساسية، من خلال استئناف دخول العشرات من شاحنات الغذاء والوقود والغاز يوميا عبر معبر زيكيم الى شمال قطاع غزة، حيث عاد نحو 800 ألف فلسطيني مؤخرا الى هناك، وفي اجتماعات مغلقة مع القيادة السياسية، أضاف مسؤولون كبار في الجيش، ان الجيش يبذل جهودا لتأمين طرق الشاحنات بما في ذلك من الجو، الا انه لا يمكن للجنود التواجد على كل مفترق طرق في غزة، وقالوا، في الحرب مع إيران أخرجنا لواء من بلدة قرب الحدود شمال قطاع غزة لتعزيز قطاعات أخرى، الا ان الاف الفلسطينيين بمن فيهم نشطاء حماس، دخلوا الى المنطقة التي غادرها اللواء فورا لأن شاحنات المساعدات تعبر هذه المناطق، وتغذي مراكز توزيع الغذاء حوالي نصف سكان قطاع غزة، بينما لا يمكن تجويع النصف الاخر، كما ان مراكز توزيع المساعدات في جنوب القطاع بعيدة من ان تكون حل عملي للازمة، ومع ان القيادة السياسية تفاخرت بادئ الامر بان الجيش لا يتدخل في عملية توزيع المساعدات، الا ان الطرق المؤدية لمراكز التوزيع يتم تأمينها يوميا من قبل مئات الجنود، الذين باتت مهمتهم منع تدافع الحشود على مراكز التوزيع، وتامين طرق الوصول الى تلك المراكز. (يديعوت)
مسؤولون سوريون، تجري محادثات مع إسرائيل
مسؤولون سوريون أكدوا قيام مفاوضات غير مباشرة برعاية دولية مع إسرائيل، بهدف التوصل لاتفاق مؤقت بين سوريا وإسرائيل، وتطالب سوريا بوقف الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا والعودة للتسوية التي تم التوصل اليها عام 1974، والحديث عن اتفاق فصل القوات الذي تم التوقيع عليه عام 74 في اعقاب حرب يوم الغفران، وقد حدد الاتفاق خطي فصل إسرائيلي وسوري، وبينهما منطقة عازلة منزوعة السلاح تشرف عليها قوة من الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، وتم على اساه انسحاب إسرائيل من الجيب السوري الذي احتلته، من جبل الشيخ ومناطق أخرى قرب القنيطرة، وظلت الاتفاقية سارية المفعول حتى دخول قوات الجيش المنطقة العازلة مع سقوط نظام بشار الأسد في كانون الأول العام الماضي، كما ان الوضع على الحدود تغير منذ تولي الشرع السلطة في سوريا، حيث بدأت إسرائيل تعمل في مناطق كانت تعتبر سابقا منزوعة السلاح، وتطالب بنزع السلاح الكامل جنوب دمشق، إلا أن موقع "آرام نيوز" أفاد هذا الشهر أن جهاز الأمن العام السوري بدأ الاستعدادات لنشر قوات في جنوب سوريا، لأول مرة منذ سقوط نظام الأسد، وذلك بعد موافقة إسرائيلية وبضغط من الولايات المتحدة. (يديعوت)
تقديرات الجيش: التهديد الرئيسي لإسرائيل قد ينتقل إلى الحدود الشرقية
تتزايد التقديرات في الجيش الى ان من المتوقع ان تنتقل بؤرة التهديد الأمني على إسرائيل، من الساحتين الشمالية والجنوبية الى الحدود الشرقية خلال السنوات القادمة، ويعتقد الجيش انه في اعقاب إخفاقات إيران في الساحات الأخرى، من المتوقع ان تسعى الى التأسيس لآليات نفوذ في الاردن تسعى من خلالها لزعزعة استقرار النظام فيها، وفي الوقت ترى فيه إسرائيل ان مصلحتها الاستراتيجية تقضي ببقاء الأردن دولة قوية وذات سيادة، فان إيران قد تعمل على اضعافها وتحويل أراضيها الى بنية تحتية جديدة للجماعات الإرهابية. (قناة 7، إسرائيل اليوم)
المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية: رغم الأضرار، تستطيع إيران البدء بإنتاج اليورانيوم المخصب خلال أشهر
المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، قال ان من المتوقع أن تتمكن إيران من البدء بإنتاج اليورانيوم المخصب خلال أشهر، وذلك على الرغم من الأضرار التي لحقت بالعديد من منشآتها النووية جراء الهجمات الأمريكية والإسرائيلية، وقال في مقابلة مع شبكة سي بي إس، انه في غضون بضعة أشهر، أقدر أنهم يستطيعون البدء بتشغيل عدة أجهزة طرد مركزي تعمل على إنتاج اليورانيوم المخصب، وربما في وقت أقل. (قناة 7)
وزير الداخلية الألماني زار إسرائيل ويلتقي نتنياهو
وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبريندت، الذي يقود سياسة ألمانيا الجديدة لمكافحة الهجرة، قام بزيارة مفاجئة لإسرائيل، ومن المتوقع أن يلتقي بنتنياهو. (قناة 7)
مقتل ضابط في الحرس الثوري الإيراني، كان يُسلّح حماس، في غارة إسرائيلية مطلع الشهر
مصادر من المعارضة الإيرانية قالت ان الضابط البارز في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل شكري، قتل في غارة إسرائيلية خلال العملية العسكرية الأخيرة على إيران مطلع هذا الشهر، ويشار ان شكري قام بتدريب عناصر حماس في إيران، على استخدام الحوامات ذات الدفع الرباعي لتنفيذ عمليات إرهابية، مشابهة لتلك التي استخدمت في هجوم 7 أكتوبر. (قناة 7)
ترجمة وإعداد عطا صباح