جولة في الإعلام الإسرائيلي

 

 

السلطة الفلسطينية على وشك الغليان، أبو مازن يشيخ، والاقتصاد ينهار وورثته يتسلحون

الرئيس أبو مازن سيلغ عامه التسعين من العمر في الخامس عشر من تشرين الثاني القادم، وتشير التقارير انه رغم تقدمه في السن، يتمتع باستقرار وضعه الصحي، ويواصل الإمساك بمراكز القوى الرئيسية والسيطرة المدنية، ويواصل سيطرته على الأجهزة الأمنية وعلى الاجهزة السياسية للسلطة الفلسطينية، الا ان المؤسسة الأمنية الإسرائيلية لا تستبعد احتمال نشوب صراعات على خلافته في حال وفاته المفاجئة، وهو سيناريو قد يثير أعمال شغب عنيفة في الأراضي الفلسطينية وفوضى عارمة الى ان يتم اختيار بديل له، ويستعد الجيش الإسرائيلي لمواجهة مثل هذا الاحتمال، من أبرز تجليات أسلوب أبو مازن في الحكم، الحفاظ على استقرار نسبي في أراضي الضفة الغربية، وذلك في ظل الأزمة الاقتصادية الحادة وقرار منع العمال الفلسطينيين من العمل في إسرائيل، ورغم تقديرات المؤسسة الأمنية والسياسية الإسرائيلية بأن السلطة الفلسطينية على وشك الانهيار، الى أنها أثبتت صمودها من جديد، ويقول مصدر أمني إسرائيلي انه على الرغم من ان تقديرات الجيش كانت تشير الى ان السلطة الفلسطينية لن تذهب في حملتها ضد المسلحين في جنين الى النهاية، الا ان حملتها هناك كانت ناجحة للغاية، رغم مقتل خمسة من عناصرها، مشيرا ان نجاح العملية جاء بعد حصول السلطة الفلسطينية على دعم الشارع الفلسطيني المعني بالهدوء والاستقرار، وقال المصدر الأمني الذي ذكر حادثة اعتداء مدنيين على عنصر من الشرطة في محطة الوقود في مخيم الدهيشة، وقيام قوات الامن بعدها باقتحام المخيم واعتقال المعتدين وعتدوا على مسؤولين من احد العشائر المحلية، وقال، لقد كسر حاجز الخوف لدى أجهزة الامن الفلسطينية في كل ما يتعلق بفرض النظام، وترى انه في استمرار للعملية الاستراتيجية التي قامت بها في جنين، فهي مستعدة لاستخدام القوة ضد السكان الفلسطينيين أنفسهم، للحفاظ على سيطرتها على المنطقة ومنع الفوضى، وتجدر الإشارة الى ان الجيش يحافظ على التنسيق الأمني المستمر مع الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وعلى الرغم من ان السلطة الفلسطينية لم تتمكن على مدى أشهر طويلة، من دفع الرواتب كاملة لعشرات آلاف الموظفين بسبب الاقتطاعات التي تقوم بها إسرائيل من عائدات الضرائب، الا ان النوادي والمطاعم والحانات في رام الله مفتوحة كل يوم، وتوصف أنها تعج بالحياة، ويشار ان السلطة الفلسطينية ضعفت بشكل كبير منذ بدء حرب السيوف الحديدية، ووفقا لتقديرات المؤسسة الأمنية الإسرائيلية فهي غير قادرة على تحمل مسؤولية قطاع غزة "في اليوم التالي"، ومع ذلك فهي تؤدي عملها، وبينما تمنع العنف والإرهاب في الضفة الغربية، تسعى جاهدة لإثبات أنها رصيد لإسرائيل لا عبئًا عليها، ويشار انه من أجل التغلب على التحدي الاقتصادي الذي تواجهه السلطة الفلسطينية بشدة، تبذل إسرائيل جهدا أمنيا لتعزيز المناطق الصناعية داخل مناطق الضفة، وريادة الأعمال الزراعية، ومنع البيروقراطية والقيود المفروضة على إرسال العمال الفلسطينيين للعمل في إسرائيل، ويأتي كل هذا بالتزامن مع استمرار عمليات الاعتقال والتحقيقات واحباط البنى التحتية للإرهاب في جميع أنحاء الضفة الغربية، وخلال ذروة الحرب في قطاع غزة، منعت الجامعات من فتح أبوابها خشية من التنظيم وأعمال الشغب، ونتيجة لذلك تم تحويل الدروس الوجاهية الى التعليم عبر الانترنت، وفي هذه المرحلة تقول مصادر أمنية إسرائيلية، إن الفلسطينيين ليسوا ناضجين بما يكفي لتكوين قيادة شابة، حيث تقوم السلطة الفلسطينية بقمع محاولات حصول تلك القيادة على موطئ قدم في القيادة المركزية. (موقع واللاه)

وزراء من الليكود يطالبون بضم الضفة قبل سفر نتنياهو لواشنطن

وزراء الليكود وجهوا رسالة لنتنياهو طالبوه فيها بمصادقة الحكومة على فرض السيادة الإسرائيلية على مناطق الضفة قبل سفره المرتقب الى واشنطن، ويطالبون بفرض السيادة حتى نهاية دورة الكنيست الصيفية التي ستنتهي بعد ثلاثة أسابيع، وقال الوزراء انه بعد الإنجازات التاريخية التي حققتها إسرائيل بقيادة نتنياهو، ضد محور الشر الإيراني وحلفائها، فقد حان الوقت لمصادقة الحكومة على قرار فرض السيادة قبيل زيارة نتنياهو الى واشنطن حيث سيلتقي ترامب، وقالوا انه يجب اكمال المهمة وإزالة التهديد الوجودي على دولة إسرائيل من الداخل، ومنع تنفيذ مجزرة أخرى في قلب الدولة، وجاء في الرسالة، إن الشراكة الاستراتيجية ودعم الولايات المتحدة وترامب، يهيئان فرصة سانحة للقيام بهذه الخطوة الآن، ولضمان أمن إسرائيل لأجيال، وقد أثبتت مجزرة السابع من أكتوبر أن مبدأ الكتل الاستيطانية وإقامة دولة فلسطينية على الأراضي المتبقية، يشكل خطرا وجوديا على إسرائيل، وقد حان وقت السيادة، وقد بارك وزير المالية سموتريتش الرسالة وقال، ان السيادة هي الحل الحقيقي للمشاكل التي تواجهها دولة إسرائيل، وأضاف، ابارك وزراء الليكود على هذه الخطوة، وأتعهد لرئيس الوزراء بأنه في يوم إصداركم الأمر، ستكون إدارة المستوطنات التي اترأسها، جاهزة عمليا لتطبيق السيادة فورا، وقال، سيدي رئيس الوزراء شعب إسرائيل جاهز. (يديعوت، قناة 7)

السعودية ومصر ضد يريف ليفين يدعو لضم الضفة، والسعودية ومصر تدينان

وزير القضاء يريف ليفين دعا لتطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة، وجاء ذلك قبل الإعلان عن الرسالة التي وجهها وزراء الليكود لنتنياهو بهذا الخصوص، وقد اثارت تصريحات ليفين ادانات من السعودية ومصر، حيث قالت الخارجية السعودية في بيان رسمي، ان المملكة تدين تصريحات المسؤول الإسرائيلية الداعية لفرض السيادة على الضفة الغربية، في انتهاك للقرارات الدولية الشرعية، اما الخارجية المصرية فقد نشرت بيانا ردا على مطالبة ليفين ورسالة وزراء الليكود، قالت فيه ان القاهرة تدين تصريحات المسؤولين الإسرائيليين الذين دعوا لضم الضفة والتصريح الأخير لوزير القضاء يريف ليفين، وقالت ان مصر ترفض الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية، والتوغلات العسكرية والاعتقالات وتوسيع المستوطنات غير الشرعية، ودعا البيان المجتمع الدولي للتدخل. (يديعوت)

نتنياهو سيطلب من ترامب، الضغط على قطر بشأن مسؤولي حماس

نتنياهو سيطلب من ترامب خلال زيارته المقبلة لواشنطن، ممارسة ضغوط مباشرة على حكومة قطر، لتقوم بتهديد قادة حماس بطردهم من أراضيها في حال عدم موافقتهم على الصفقة خلال وقت قصير، ويأتي طلب نتنياهو بعد سلسلة من المناقشات في المؤسسة الأمنية والسياسية، والتي ناقشت مجددا قضية كبار مسؤولي حماس في الخارج، الذين يحظون بمعاملة تفضيلية ويؤثرون على مسار المفاوضات، ويؤكد مسؤولون أمنيون كبار أن الطريق لكسر رفض حماس، وخلق مرونة في مواقفها بشأن صفقة الرهائن هو من خلال العقوبات والضغط المباشر على قادة المنظمة، وخاصة على كبار مسؤولي حماس المقيمين في دول مثل قطر، التي تعد الوسيط الرئيسي في المفاوضات، وتركيا، التي تعتبر العلاقات معها حساسة، وبحسب هؤلاء المسؤولون فإن قيادات حماس تسافر حول العالم وتشعر بعدم وجود ضغوط عليها، ولذلك فهي ليست في عجلة من أمرها لإبرام صفقة. (قناة 7)

الافراج عن الرهائن والجثث في خمس دفعات، وحماس راضية من الضمانات، هذا هو الاتفاق المطروح

صحيفة نيويورك تايمز قالت نقلا عن مصدر أمني إسرائيلي ومصدر فلسطيني مقرب من حماس، أن الصفقة ستشمل الافراج عن 10 رهائن أحياء و18 جثة، وذلك من اجل 20 رهينة احياء و30 جثة لا يزالون محتجزون في غزة، وان عملية الافراج ستتم على خمس دفعات يتم تنفيذها خلال فترة وقف إطلاق النار التي تستمر 60 يوما، وذلك على عكس المقترح الأمريكي الذي كان يقضي بالإفراج عنهم حتى اليوم السابع من وقف إطلاق النار، وقالت المصادر ان الصفقة تقضي بامتناع حماس عن إقامة مراسم مصورة لعمليات الافراج عن الرهائن، كما كان يحدث في المرات السابقة، ومصادر إسرائيلية قالت المقترح الجديد يتضمن تقديم ضمانات اقوى لحماس بان وقف اطلاق النار المؤقت سيؤدي لإنهاء الحرب، وقد تلقت حماس اللية-التي كانت تصر على الحصول على ضمانات بإنهاء الحرب، على توضيح أمريكي والذي سيكون بمثابة ضمانة، وينص التوضيح على أنه في حال عدم التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب خلال الـ 60 يوما، فان وقف اطلاق النار سيستمر طالما كانت المحادثات بين الجانبين جادة، ويعتبر هذا بمثابة توقيع أمريكي على أن إسرائيل لن تعود للقتال، وبعد الحصول على التوضيح أعلنت مصادر مقربة من حماس لصحيفة الشرق الأوسط، ان حماس راضية عن صياغة الضمانات التي تم اضافتها للمقترح، ومن المتوقع ان تقدم حماس ردها على المقترح قبل مساء يوم غد الجمعة، وعلى أي حال لا يزال من غير الواضح ماهية تلك الضمانات تحديدا، وما الذي تغير في موقف نتنياهو، الذي قال يوم أمس، "لن تكون هناك حماس، لن تكون هناك حماستان، لن نعود إلى ذلك، لقد انتهى الأمر. (يديعوت، قناة 7)

تبادل أسرى وإدخال مساعدات، بنود المقترح الجديد للصفقة

النص الجديد لمقترح الصفقة يتضمن التزاما من الوسطاء بمنع استئناف القتال طالما استمرت المفاوضات، وضمانات ببدء المفاوضات خلال فترة وقف إطلاق النار، حول وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب إسرائيلي تدريجي وكامل من قطاع غزة، ويتضمن الاقتراح ان يقوم ترامب بالإعلان عن الاتفاق في حال موافقة ال\طرفين عليه، وسيكون أيضا راعي وضامن لتنفيذه، من جهة أخرى قال مصدر مقرب من حماس، بأنه لا توجد تغييرات جوهرية مقارنة بالمقترح السابق الذي صاغه الوسيط الامريكي ستيف ويتكوف قبل نحو شهرين،

باستثناء بعض التغييرات التي وصفها بـ"التقنية البسيطة، وعلى كافة الأحوال فان الاقتراح يتضمن في المرحلة الأولى ما يلي:

وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما.

الافراج عن 10 رهائن احياء-وهو نصف عدد الرهائن الاحياء المحتجزين في القطاع-، بالإضافة للإفراج عن 18 جثة من أصل 30 جثة محتجزة في القطاع.

في اليوم الأول من الصفقة يتم الافراج عن 8 رهائن أحياء، وفي اليوم الخمسين يتم الافراج عن رهينتين اضافيتين.

الافراج عن الجثث الـ 18 يتم عبر ثلاثة دفعات منفصلة.

في المقابل تقوم إسرائيل بالإفراج عن أسرى امنيين فلسطينيين من السجون الإسرائيلية، مع الإشارة الى انه لم يتم بعد تحديد عددهم.

زيادة المساعدات الإنسانية التي تدخل لقطاع غزة، الا ان الاقتراح لا يتضمن تفصيلا بعدد الشاحنات ولا نوعية البضائع التي سيتم إدخالها.

وتشير التقديرات انه في حال كان رد حماس إيجابيا فستقوم إسرائيل بإرسال وفدها المفاوض فورا الى الدوحة او القاهرة لإتمام الاتفاق. (يديعوت، قناة 7)

بن غبير دعا سموتريتش لتشكيل كتلة مانعة لإحباط الصفقة، وساعر يؤكد وجود اغلبية كبيرة للصفقة

وجه بن غبير دعوته لسموتريتش ليشكلا معا كتلة مانعة في الكالبينت والحكومة، لإحباط الصفقة ومنع التوصل لاتفاق حولها، حيث يصر بن غبير على ان الصفقة تمثل رضوخا لحماس، بينما تقضي الحاجة في ظل الإنجازات التي حققتها إسرائيل في إيران ومختلف الساحات، للذهاب ضد حماس حتى النهاية واخضاعها بالكامل، وفي المقابل أعلن جدعون ساعر ردا على ذلك ان هناك اغلبية كبيرة في الحكومة وكذلك في أوساط الشعب تؤيد الصفقة، مشيرا ان هناك فرصة جيدة للإفراج عن الرهائن ويجب عدم تفويتها. (يديعوت، قناة 7)

إيلي كوهين، الظروف ناضجة للتوصل للصفقة، ومعارضة بن غفير ربما تكون خدعة للقاعدة

وزير الطاقة والبنية التحتية إيلي كوهين قال، ان الظروف ناضجة للدفع نحو التوصل للصفقة، الا انه قال ان من الصعب تحديد الموعد الدقيق للتوصل للصفقة، وقال، لقد أتيحت فرصة سانحة بعد الحرب مع إيران، ونشعر بالتأكيد بالضغط الذي تمارسه الولايات المتحدة على الوسطاء، لكن من واقع التجربة، يصعب تقدير الموعد الدقيق للصفقة، وعند سؤاله عن أهمية معارضة وزير الامن القومي بن غبير للصفقة قال، ان معارضته قد تكون مجرد مناورة. (يديعوت)

مصدر سياسي، هناك احتمال للتوصل لصفقة، حماس تدرك أن إيران لا تدعمها بعد فشلها

مصدر سياسي إسرائيلي قال لصحيفة إسرائيل اليوم، أن هناك احتمالا هذه المرة للتوصل لاتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن، لكنه رفض الإفصاح عن التفاصيل، وقال ان حماس في غزة مستعدة لإعادة النظر في مواقفها في ضوء الفشل الذريع لإيران في الحرب مع إسرائيل، وقال ان "إيران كانت هي الراعي السياسي والاقتصادي لحماس حتى أثناء الحرب، وان خسارة إيران جعلت حماس في غزة انها ظلت بلا دعم. (قناة 7، إسرائيل اليوم)

احتلال معاقل حماس أم صفقة، انتشار الجيش في شمال غزة وانتظار المستوى السياسي

بينما يستعد الجيش لدخول مدينة غزة تقوم خلايا حماس بالذهاب الى الشجاعية على مشارف المدينة وتهاجم القوات الإسرائيلية، حيث قتل مؤخرا جندي وأصيب 6 آخرون بصواريخ مضادة للدبابات، واصابة جنديان آخران في انفجار عبوة ناسفة في دبابة D9، وإطلاق صارخ على سديروت لأول مرة منذ شهر ونصف، وكل ذلك في الوقت الذي لا تعرف فيه القوات الإسرائيلية ما إذا كانت ستواصل توغلها الى قلب مدينة غزة، ام سيتم التوصل لاتفاق حول صفقة لوقف إطلاق النار، مع الإشارة الى ان القوات الموجودة على تخوم مدينة غزة، مهمتها في حال عدم التوصل لصفقة الوصول الى معاقل حماس وتدميرها، في قلب المدينة وفي احياء المدينة مثل احياء الصبرة والزيتون والشاطئ، الا ان التوصل لاتفاق حول الصفقة سيؤدي لوقف الهجوم الذي يستهدف المدينة وكتائب حماس المتواجدة فيها، والتي تشير تقديرات الجيش انها تضم اكثر من 10 آلاف مسلح. (يديعوت)

البرلمان البريطاني يصنف حركة "فلسطين أكشن" منظمة إرهابية

البرلمان البريطاني صنف حركة "فلسطين أكشن" المؤيدة للفلسطينيين منظمة إرهابية، وذلك بعد أن اقتحم نشطاؤها قاعدة جوية بريطانية الشهر الماضي وقاموا بتخريب طائرات، وبالأمس تم اعتقال عضوين من الحركة بعد أن سدّوا مدخل مقر تابع لشركة الابيت معرخوت الإسرائيلية في بريستول وغطوا الباب بطلاء أحمر، وفي شهر آب الماضي حكم على خمسة أعضاء من الحركة، بالسجن لإشعالهم ألعاب نارية في منشأة تابعة لمجموعة "تاليس" في غلاسكو، مما تسبب في أضرار تقدر بنحو مليون جنيه إسترليني، وفي حوادث أخرى، قام أعضاء المنظمة بتخريب صورة للورد بلفور في جامعة كامبريدج، وسرقوا تمثالا لأول رئيس لإسرائيل حاييم وايزمان، من جامعة مانشستر. (قناة 7)

ترجمة وترجمة وعداد عطا صباح

 

 

كلمات مفتاحية::
Loading...