جولة في الإعلام الإسرائيلي

 

 

على خلفية تقدم في المفاوضات، نتنياهو يستدعي سموتريتش وبن جفير للقاء شخصي

على خلفية الصعوبات التي تواجها مفاوضات الصفقة، قام نتنياهو باستدعاء كل من سموتريتش وبن غبير لاجتماع مساء الامس، مع الإشارة الى انهما أعلنا لنتنياهو عند صدور تقارير عن وجود تقدم ومرونة في المفاوضات، عن معارضتهما للتنازلات الإسرائيلية ويطالبنا باستمرار الحرب، مع الإشارة الى انهما كانا على مدار العام والنصف الماضية، يهددان نتنياهو بان انهاء الحرب سيؤدي الى حل حكومته. (موقع واللاه)

مصدر سياسي، حماس تعمل على تخريب المفاوضات وتضغط على الرأي العام الإسرائيلي

مصدر سياسي من مكتب نتنياهو قال، لو قبلت حماس بالعرض القطري لكان من الممكن التوصل لاتفاق والدخول في مفاوضات لمدة 60 يوما لإنهاء الحرب بما يتوافق مع أهداف الحرب الإسرائيلية، وبحسب المصدر، فإن حماس رفضت العرض القطري، وتثير المتاعب وترفض التنازل، وترافق المحادثات بحرب أفكار تهدف إلى تخريب المفاوضات، وتقديم معلومات كاذبة لسكان غزة، والضغط على الرأي العام الإسرائيلي، +-وأشار إلى أن إسرائيل أبدت استعدادها للمرونة في المفاوضات، لكن الطرف الآخر غير مستعد للتنازل، وقال ان حماس تصر على رفضها، وتتخذ مواقف لا تسمح للوسطاء بالتوصل لاتفاق. (موقع واللاه، قناة 13)

اللحظة الحاسمة، إذا فشلت المفاوضات مع حماس سيشن الجيش مناورة في قلب غزة

في الأيام الأخيرة صدرت رسائل إيجابية للغاية من الأجهزة الأمنية والمصادر السياسية بشأن التقدم المحرز في محادثات الصفقة، الا انر الوقت يمر ولم يتم الإعلان عن أي تقدم حقيقي، ووفقا لمصادر سياسية يحرص الجانبان بشدة على التوصل لاتفاق، لكن لا تزال هناك خلافات يمكن حلها، بضغط من الوسطاء في الساعات القادمة، وأوضحت المصادر أن القيادة السياسية لن تنتظر طويلا، وستضطر الى ممارسة ضغط عسكري إضافي على حماس، ومن بين الامور المطروحة على الطاولة، مناورة عسكرية في قلب مدينة غزة مع نقل السكان إلى جنوب قطاع غزة وتطويق المخيمات الوسطى ودير البلح، وقال مصدر أمني كبير، قد يبدو الأمر غريبا، فبعد كل أيام القتال التي مضت، لا تزال المقاهي والمطاعم في مدينة غزة مفتوحة وتعمل حتى هذه الأيام، بما في ذلك المتاجر والمناطق التجارية، وقال إذا قررت القيادة السياسية نقل السكان، فسيكون ذلك كارثيا بالنسبة لحماس، إذن ما الذي يحدث الآن في قطاع غزة.

توقيت الجيش في العمل في قطاع غزة لا يتزامن مع التوقيت الرسمي، حيث يعمل على التقدم على مراحل بهدف تحقيق الأمان والتقليل من الاضرار التي قد تلحق بقواته، وهناك عمليا خمسة محاور لفك الارتباط في القطاع، وهي: فيلادلفيا، وموراج، ونتساريم، ومنطقة الكرارة، وجباليا، وبيت لاهيا.

في بيت حانون

يخوض الجيش معارك ضد قائد كتيبة بيت حانون، حيث يختبئ عشرات المسلحين في أنفاق تحت الأرض في المنطقة، وتكمن أهمية هزيمة الكتيبة في كونها لا تهدد القوات البرية فحسب، بل تهدد أيضا المناطق القريبة جدا من خط المنازل الأول على الحدود، وعلى خط السكة الحديدية وسديروت، وتشير تقديرات مسؤولين في الجيش أن القضاء على قائد كتيبة بيت حانون سيحطم معنويات المسلحين في المنطقة، وإضافة إلى ذلك كشف وزير الامن كاتس عن حجم الدمار في بيت حانون نتيجة العمليات الهندسية التي نفذتها قوات الهندسة هناك.

في جباليا

تقع مدينة جباليا على بعد 4 كيلومترات من مدينة غزة، وتنقسم إلى مدينة جباليا ومنطقة النزلة وقرية جباليا والمخيم، وتعمل قوات الجيش في المنطقة منذ أكثر من أسبوع لدحر الجماعات المسلحة المنتشرة في المنطقة، والتي تختبئ خلف المدنيين وداخل المباني، مستغلة بقايا شبكة الانفاق تحت الأرض، وتمهد هزيمة قرية جباليا الطريق أمام الجيش للوصول إلى قلب مدينة غزة، وتكمل دائرة الاغلاق مع بيت لاهيا على بيت حانون.

في منطقة خان يونس

يعتمد القتال في جنوب المدينة بشكل رئيسي على أسلوب الكماشة، وهو أسلوب يهدف إلى تجميع المسلحين في موقع واحد وقتل عدد كبير منهم، بالإضافة إلى ذلك، يتم بذل جهد هندسي مكثف لتحديد مواقع البنية التحتية الضخمة تحت الأرض وتدميرها، الامر الذي سيدفع المسلحين نحو الصعود الى السطح، وجعلهم عرضة للقوات البرية والجوية الإسرائيلية.

الجهود الإنسانية

على الرغم من الضغط الذي يمارسه نشطاء حاس، يستمر توزيع المساعدات الإنسانية على الفلسطينيين في جنوب القطاع، وفي الوقت نفسه يروج المستوى السياسي لفكرة تحويل رفح إلى مدينة إنسانية لـ 600 ألف فلسطيني، يخضعون للتفتيش الأمني ويدخلون "منطقة خضراء" دون قتال.

في رفح

الجناح العسكري لحماس يرفض التخلي عن منطقة رفح، ورغم سيطرة الجيش على محور موراج، إلا أنه يتمكن من إرسال مسلحين لتحدي قوات الجيش التي تتولى تأمين المنطقة.

الغارات الجوية

قام الجيش بدمج غاراته الجوية ضد أهداف إرهابية طوال فترة القتال، وقد تركز بعضها في الأيام الأخيرة في منطقة دير البلح، وأحياء مدينة غزة، مع التركيز على حي الزيتون، والمواصي جنوب قطاع غزة، ومدينة خان يونس، وفي الأيام الثلاثة الماضية بما في ذلك الساعات القليلة الماضية، كثف سلاح الجو نطاق هجماته. (موقع واللاه)

إسرائيل تدرس تقديم خرائط جديدة لحماس، وسيتم حسم القرار في اجتماع لدى نتنياهو.

إسرائيل تدرس إمكانية تقديم خرائط جديدة تتضمن بعض التعديلات، في إطار المفاوضات الجارية في الدوحة، وسيتخذ القرار بشأن ذلك في اجتماع سيعقده نتنياهو الساعة التاسعة مساء اليوم، وإذا لبت الخرائط الجديدة مطالب حماس، فقد يمثل ذلك تقدما في محادثات الصفقة للإفراج عن 10 رهائن أحياء و18 رهينة قتلى، وبمجرد بدء سريان الاتفاق ستبدأ مفاوضات مدتها 60 يوما لوقف إطلاق نار شامل، وكانت مصادر فلسطينية مشاركة في المفاوضات قد ذكرت سابقا أن إسرائيل تصر حاليا على السيطرة على 40% من قطاع غزة خلال وقف إطلاق النار، بينما تعارض حماس ذلك مطالبة بانسحاب واسع النطاق لقوات الجيش من قطاع غزة، وتصر حماس على انسحاب الجيش من محور موراج، وتعارض بشدة المقترحات الإسرائيلية، التي تسعى لتوسيع المنطقة العازلة على حساب قطاع غزة وعزل رفح عن باقي القطاع، وقالت المصادر ان هذه المواقف غير مقبولة، وتعتزم إسرائيل إنشاء "مدينة إنسانية" في رفح، ينقل إليها الفلسطينيون وتقدم لهم فيها جميع الخدمات، وقال مصدر إسرائيلي ان حماس رفضت العرض القطري وهي متمسكة برفضها، بينما أبدت إسرائيل استعدادها للمرونة، وقال ان حماس تتخذ مواقف لا تسمح للوسطاء بالتوصل لاتفاق، وان لو قبلت حماس العرض القطري، لكان من الممكن التوصل لاتفاق والدخول في مفاوضات لمدة 60 يوما لإنهاء الحرب وفقا لأهداف إسرائيل الحربية. (يديعوت)

جفعاتي تقتحم بيت حانون وتم تحذير القيادة السياسية بان حماس ستستغل وقف إطلاق النار للانتقام من العشائر

قوات جفعاتي التي تقود حاليًا القتال في بيت حانون، تعمل على تحديد "الخنادق" التي حفرها مسلحو حماس قرب الحدود، وقاموا بتزويدها بالطعام والذخيرة التي تكفي لأسابيع من القتال، بالإضافة إلى الأنفاق الإرهابية القريبة، ويحذر الجيش من أنه خلال وقف إطلاق النار في حال التوصل لاتفاق حوله، فان حماس ستبدأ حرب تطهير" خاصة بها ضد العشائر في القطاع التي رفعت رؤوسها مؤخرا بمساعدة إسرائيلية، وقد أكملت قوات الجيش عمليات تدمير أنفاق إرهابية رئيسية ومواقع تحصين تابعة لحماس في بيت حانون، المدينة الواقعة قرب الحدود شمال قطاع غزة، وقد تمكن مقاتلو جفعاتي خلال الأيام الأخيرة من تحديد مواقع قتالية تكتيكية (خنادق) أعدها مسلحو حماس على مدار الأشهر الستة الماضية ليتمكنوا من البقاء لفترة طويلة في ظل الحصار، وتعمل القوات على تدمير البنى التحتية الواسعة المحاذية للمنطقة الامنية الجديدة في المنطقة العازلة المحاذية للحدود، مقابل تجمعات سكنية مثل إيرز وسديروت ونير عام، مع الإشارة الى ان حماس كانت قد استغلت وقف إطلاق النار الأخير، لتفخيخ العديد من المنازل في المنطقة وإخفاء كاميرات المراقبة وسط الأنقاض، لتفجير الساحات على الجنود بعد التعرف على مواقعهم عن بعد. (يديعوت)

تكلفة المدينة الإنسانية ما بين 10-15 مليار شيكل

مسؤولون إسرائيليون كبار قالوا إن تكلفة إقامة المدينة الإنسانية في منطقة رفح ستتراوح بين 10-15 مليار شيكل، وأضافوا أنه في حال المضي قدما في الأمر فإن إسرائيل ستتحمل في المرحلة الأولى كل التكاليف تقريبا، وفقا للخطة الأصلية يفترض أن تستوعب المدينة الإنسانية-وهي في الواقع مخيم ضخم سيبنى معظمه في خيام كبيرة، ولا تنوي إسرائيل السماح لسكانه بالعودة إلى شمال قطاع غزة-ما يصل إلى نصف مليون شخص، وتواجه الخطة انتقادات حادة من المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، مدعية أنها بداية حكم عسكري إسرائيلي، بينما ترى المنظمات الإنسانية أنها تعبير عن التهجير القسري للسكان من منازلهم، وقد حصلت مواجهات داخل الكابينت في الأسابيع الأخيرة، بين رئيس الأركان زامير وكل من نتنياهو وسموتريتش، وقال زامير ان تهيئة الأرض تضعف قدرة الجيش على تنفيذ مهامه في القطاع، وفي مقدمتها محاربة حماس واستعادة الرهائن، واعطى نتنياهو تعليماته للجيش بإعداد خطة للتحضير لإقامة المدينة الإنسانية خلال أيام، ويقول مسؤولون في الكابينت إن الفكرة هي أن تقوم دول عربية مثل السعودية والإمارات، بتعويض إسرائيل عن النفقات التي دفعتها لإقامة المدينة، عندما تتولى مسؤولية إعادة إعمار غزة بعد انتهاء الحرب، وقدروا أنه من المستحيل حدوث ذلك، وقليلون يعتقدون أنه سيتم اقامة هذه المدينة بالفعل. (يديعوت)

"مصالح غير لائقة"، جبهة أوروبية ضد ماكرون

قادة أحزاب اليمين في أوروبا دعوا خلال الأيام الأخيرة، إلى تشكيل جبهة أوروبية ضد سياسة التهدئة الفرنسية تجاه إيران، وذلك على خلفية التوترات بين الرئيس الفرنسي ماكرون ونتنياهو، وقد عقد هذا الأسبوع في فيينا مؤتمر بمشاركة عشرات ممثلي أحزاب اليمين الأوروبية، تحت شعار "السلام والحرية والأمن"، والذي ركز على توجيه انتقادات لاذعة لسياسة الاتحاد الأوروبي تجاه الشرق الأوسط، والدعوة الى دعم إسرائيل بشكل حازم، وقد وجهت معظم الانتقادات للرئيسِ الفرنسيِّ ماكرون، الذي قالوا انه يتجاهل الأزمة الاجتماعية والاقتصادية في فرنسا، ويروج بالاشتراكِ مع السعودية، لمبادرة لعقد مؤتمر في الأممِ المتحدةِ لمناقشة الاعترافِ بدولة فلسطينية، وهو الخطوة التي يرون انها قائمة على مصالح غير سليمة، وينظر اليها على انها تتماشى مع المصالح الإيرانية على حساب امن إسرائيل. (قناة 7)

جلعاد أردان يؤيد وقف القتال، ونحن نستطيع تحمل تكلفة إعادة المخطوفين

السفير الإسرائيلي السابق لدى الأمم المتحدة جلعاد أردن، قال انه يؤيد وقف القتال، وأضاف، نستطيع اليوم ام نسمح لأنفسنا بعمل ذلك وإعادة المختطفين، في ظل التنسيق مع ترامب حول السبب للعودة الى القتال، على ان تكون هذه المرة بدون أي حدود ولا قيود. (قناة 7)

"ليست المرة الأولى"، اللقاء الغامض والشخصية التي انضمت للجولاني

رئيس المخابرات السورية حسين سلامة، انضم لرئيس الشرع بشكل غير متوقع أثناء توجهه إلى العاصمة الاذربيجانية باكو، ويبدو أن سلامة هول الرجل الذي انضم للقاء شخصية إسرائيلية رفيعة المستوى، وهذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها لقاءات بين شخصيات سورية وإسرائيلية بوساطة اذربيجانية، وقال دبلوماسي اذربيجاني كبير ان الإسرائيليين هم المترددين بينما ابدا السوريون تفهما للقضية الدرزية، ويشار ان الرئيس السوري اعترف يوم أمس بوجود اتصالات غير مباشرة مع إسرائيل، كما ان مصدر دبلوماسي رفيع قال ان مسؤول سوري كبير سيلتقي في أذربيجان بمسؤول إسرائيلي، ويبدو ان المقصود هو رئيس المخابرات حسين سلامة، وان هذا اللقاء ليس الأول بين الطرفين. (يديعوت)

تقرير بريطاني: معاداة السامية في ازدياد بين الطبقة المتوسطة ومؤسسات مثل الجامعات

كشف تقرير تم اعداده بطلب من الجالية اليهودية في بريطانيا، ان معاداة السامية أصبحت منتشرة على نطاق واسع في المملكة وخاصة بين الطبقة المتوسطة، ويحذر التقرير من أن اليهود في بريطانيا يعانون من تحيز متزايد في الحياة المهنية والثقافية والخدمات العامة، وأن الكثيرين يشعرون بأنهم لم يعودوا يحصلون على التقدير، وقال التقرير أن معاداة السامية منتشرة على نطاق واسع في هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) والجامعات والفنون، كما اشار إلى عدم اتساق تطبيق قوانين جرائم الكراهية ضد اليهود، بما في ذلك خلال المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين. (قناة 7)

نتنياهو أوضح لترامب، إسرائيل قد تهاجم إيران مرة أخرى

صحيفة وول ستريت جورنال قالت ان نتنياهو أبلغ ترامب خلال زيارته لواشنطن أنه إذا رصدت إسرائيل محاولات متجددة من طهران لاستعادة المشروع النووي، فان القوات الإسرائيلية ستهاجمها مجددا، ورد ترامب بأنه يفضل التوصل لتسوية سياسية مع إيران، ومع ذلك لم يبدي ترامب معارضة لتصريحات نتنياهو، وقالت مصادر أمريكية وإسرائيلية ان ترامب يعتمد على التهديد بمزيد من الضربات للضغط على طهران للتوصل لاتفاق يمنعها من تطوير أسلحة نووية، وتشكك إسرائيل في أي ترتيب دبلوماسي سيمنع إيران من الإسراع سرا في إحياء برنامجها النووي، بينما تطالب إيران بضمانات بعدم تعرضها لمزيد من القصف مقابل استئناف المحادثات مع واشنطن، وقال مسؤول إسرائيلي إن إسرائيل لن تسعى بالضرورة للحصول على موافقة أمريكية صريحة لاستئناف ضرباتها على إيران، لكن نتنياهو قد يواجه مقاومة من ترامب للحفاظ على المسار الدبلوماسي مع طهران، ويواجه قادة إيران مأزقا بان تعرضهم لتجدد الهجمات مجددا، في حال رفضهم طلب ترامب بالتخلي عن التخصيب النووي واستئناف أنشطتهم النووية، قد يهدد بقاء النظام. (قناة 14)

ترجمة وإعداد عطا صباح

 

 

كلمات مفتاحية::
Loading...