إسرائيل ستفرج عن أموال للسلطة الفلسطينية وأوروبا سترفع العقوبات
مصدر فلسطيني قال لقناة سكاي نيوز أن اتصالات ومفاوضات متقدمة تجري بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، بهدف السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر جميع المعابر الاسرائيلية، وكذلك الإفراج عن أموال الضرائب الفلسطينية المحتجزة لدى إسرائيل، والمقدرة بثمانية مليارات شيكل، وقال ان المفاوضات تتضمن أيضا تسهيلات إضافية مثل، رفع بعض القيود المفروضة على حركة الفلسطينيين في الضفة الغربية، والتعهد بوقف اعتداءات المستوطنين على القرى الفلسطينية، وفي المقابل من المتوقع أن تتخلى عدد من الدول الأوروبية عن نيتها فرض عقوبات اقتصادية وتجارية على إسرائيل، وأضاف المصدر أن المساعدات قد تبدأ بدخول غزة اليوم إذا وافقت إسرائيل على الخطة، وقال المصدر أن هناك محادثات جارية للاتفاق على آلية جديدة تمكن من استئناف تحويل أموال الضرائب الفلسطينية المتأخرة، وهي آلية سيشارك فيها الاتحاد الأوروبي أيضا، ووفقًا للتقرير، فإن موقف الاتحاد الأوروبي من هذه الخطوة يحظى بدعم الإدارة الأمريكية. (قناة 14)
اسرائيل تناقش للمرة الاولى منذ عام 2021 البناء في منطقة E1 الذي يهدف لتقسيم الضفة
اسرائيل تجدد الترويج لخطط بناء في منطقة E1، والتي ستعزل شمال الضفة الغربية عن جنوبها، حيث سيناقش المجلس الأعلى للتخطيط التابع للإدارة المدنية خطط البناء ولك لأول مرة منذ عام ٢٠٢١، وقد تم في الاسبوع الماضي استدعاء المعارضون لخطط البناء لجلسة استماع في ٦ آب للتعبير عن معارضتهم، ومن المتوقع أن تلخص الجلسة القادمة مرحلة التحفظات التي اثيرت بشأن البناء في المنطقة، ومن بين المعارضين فلسطينيون يسكنون المنطقة، ومنظمات "السلام الآن" و"عير عميم" و"جمعية العدالة البيئية"، وتشير اعتراضات هذه المنظمات إلى أن البناء سيضر بوحدة احتياطي الأرضي في قلب المنطقة الواقعة بين مدن رام الله والقدس وبيت لحم، حيث يعيش حوالي مليون فلسطيني، كما أكدت المنظمات أن لهذه الخطط آثارا محتملة على أي تسوية سلام مستقبلية، إذ ستؤدي إلى إنشاء سلسلة مستوطنات تمتد من مركز الضفة الغربية إلى القدس، وتتضمن خطتي البناء التي يجري الترويج لهما في منطقة E1 لبناء 3412 وحدة استيطانية، وقد تقدمت هذه الخطط على مر السنين بوتيرة بطيئة بسبب الضغوط الدولية وخاصة من الولايات المتحدة، خوفا من أن تقوض فرص إقامة دولة فلسطينية مستقبلا، ويشار ان هذه المنطقة، التي تبلغ مساحتها حوالي 12 كلم مربع، ملحقة بمستوطنة معاليه أدوميم إداريا وتمتد شمال وغرب المستوطنة، وعلى الرغم من أن الخطط ُضعت في عهد حكومة رابين، إلا أنها جمدت منذ عام 2005 لأسباب سياسية. (هآرتس)
المدينة الإنسانية حلقة في سلسلة إخفاقات لليوم التالي في غزة
خطة تهجير سكان غزة تآكلت وعملية تأمين محور نتساريم على ايدي مرتزقة أمريكيين سمجت لعشرة مسلح فلسطيني بدخول مدينة غزة، كما ان مراكز توزيع المساعدات الانسانية التي انشأتها اسرائيل، قضت على ما تبقى من الدعم الدولي لإسرائيل في حربها على قطاع غزة، وقدمت في واقع الامر الغذاء لحماس، وسرعان ما أصبحت المدينة الإنسانية في رفح حلقة أخرى متهالكة في سلسلة من الخدع التي وعدت بإنهاء الحرب بنصرٍ كامل بدون سيطرة حماس، مع الاستمرار في إرسال الجنود إلى أعشاش دبابير المنظمة الإرهابية. (يديعوت)
وزير اسرائيلي كبير، نتنياهو سيعقد صفقة في الأيام المقبلة
وزير اسرائيلي كبير قال ان نتنياهو يسعى للتوصل لاتفاق في الأيام المقبلة، وأوضحت مصادر اسرائيلية أنه في محاولة لتقريب وجهات النظر، سلمت إسرائيل خرائط جديدة لانسحاب الجيش من قطاع غزة، كجزء من وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما المقترح في إطار الصفقة المطروحة، الامر الي ادى لتجدد المفاوضات حول الصفقة، ووفقا للمصادر، فإن الفجوة بين إسرائيل وحماس بشأن القضايا الجغرافية آخذة في التقلص بعد مفاوضات مكثفة. (قناة 13)
القوات تتآكل وحياة الرهائن في خطر، حان وقت التوصل لصفقة
بعد قرابة عامين من القتال المتواصل في قطاع غزة، بدأت تظهر آثار حرب "السيوف الحديدية"، حيث يعيش الرهائن العشرون الاحياء الذين لا يزالون في أسر حماس، في خطر دائم منذ 645 يوما من احتجازهم، وبالإضافة إلى السبب الواضح لإطلاق سراحهم، هناك أيضا عدة أسباب من منظور عسكري، تدعم وقف إطلاق النار وعقد صفقة رهائن، وهذه الاسباب هي:
اولا، حياة الرهائن، حيث يشكل استمرار الحرب خطرا كبيرا على حياة المختطفين الاحياء، كما افادت شهادات المختطفين المحررين ان استمرار ممارسة الضغط العسكري على حماس، يؤدي الى تشديد ظروف احتجاز المختطفين.
ثانيا، استنزاف قوات الاحتياط حيث إن جدول التجنيد في الجيش، يفترض ألا يتجاوز 75 يوما من خدمة الاحتياط، ونظام التناوب لجنود الاحتياط، قد خلقا اعباء لا تصدق على مختلف فئات أفراد خدمة الاحتياط، وقد تجاوز العديد منهم مدة خدمة الاحتياط البالغة 300 يوم منذ فترة طويلة، وقد يؤدي انخفاض معدلات التجنيد، إلى شرخ خطير في منظومة الاحتياط.
ثالثا، الضرر الذي لحق بالقوات النظامية، حيث وفي ظل الضغط على القوى البشرية في الجيش نتيجة لتعدد المهام في مختلف القطاعات، قررت المؤسسة الامنية دمج جنود الخدمة النظامية الذين يخضعون لدورات تدريبية قبل إتمامها، في المهام المختلفة على الحدود بما في ذلك في عمق قطاع غزة، الامر الذي خلق خللا في جودة الدورات التدريبية المختلفة في الجيش، ويخلق فجوات في المستوى المهني وفي نوعية المقاتلين.
رابعا، الصيانة الأساسية، بسبب الضغط على الدبابات وناقلات الجند المدرعة والمعدات الهندسية الثقيلة، يضطر جنود سلاح التكنولوجيا والصيانة إلى إجراء أعمال الصيانة والإصلاح في عمق الأراضي الفلسطينية، في ظروف معقدة ومخاطر عالية، بدلا من نقل معظم المعدات إلى ورش وورش عمل في العمق الإسرائيلي.
خامسا، تعزيز الكفاءة العامة، يؤكد كبار الضباط أن جميع الأدوات الميدانية بحاجة إلى تحديث شامل وزيادة عامة في الكفاءة بعد قرابة عامين من القتال المتواصل، إضافة إلى ذلك ثمة حاجة إلى تجديد الاحتياطيات، ويمكن لوقف إطلاق النار أن يسهم في ذلك.
سادسا، الجاهزية العملياتية، يحذر كبار الضباط من ضرورة رفع جاهزية الجيش للعمليات القتالية المكثفة في قطاعات أخرى أيضا، وليس بالضرورة في قطاع غزة، ضد حزب الله على الحدود اللبنانية، والاستعداد لمفاجآت على الحدود الشرقية، والاستعداد لفترة الاعياد اليهودية الشتوية، وذلك على خلفية نوايا تنفيذ هجمات في جميع أنحاء الضفة وخط التماس.
سابعا، ثقة الجمهور، لا يوجد تطابق بين رغبة الجمهور في إنهاء الحرب ورغبة الجيش الذي يفضل المناورة بوتيرة محدودة، ولكن بطريقة آمنة للمقاتلين، وقد يزيد وقف إطلاق النار، ولو قليلا، ثقة الجمهور بالقيادة السياسية وقيادات المؤسسة الامنية، الذين يبذلون قصارى جهدهم لإنهاء الحرب. (موقع واللاه)
محاولة تنفيذ عملية، تحييد مسلح بأسلحة وسكاكين في شمال الضفة
وقع تبادل لإطلاق النار اليوم بين قوات الأمن الاسرائيلية ومسلحين شمال الضفة، وقد تمكنت القوات من تحييد أحد المسلحين، الذب كان مسلحا بمسدس وسكاكين، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف القوات الاسرائيلية، وقد ترجل المسلح من السيارة لإطلاق النار على القوة العسكرية المتواجدة في النقطة العسكرية الموجودة في المنطقة، الا ان احد الجنود اطلق النار عليه وقتله قبل ان يتمكن من اطلاق النار على الجنود. (موقع واللاه)
ترجمة وإعداد عطا صباح