خمس ساعات ويتكوف في غزة

ويتكوف وهاكابي في رفح أمس

لا جديد يمكن أن يخرج به السيد ويتكوف من زيارته الاستطلاعية لغزة والتي وصفها بأنها ستقدم صورة واضحة للرئيس ترمب كي يتصرف على أساسها.

المجاعة لا تحتاج إلى صور ومعلومات جديدة.

والدمار يشاهده العالم كل ساعة تتواصل فيها الحرب على غزة، وإنهاء الحرب المفترض أن يكون هدفاً أمريكياً ودولياً، يصطدم بالدعم الأمريكي لنتنياهو، الذي تجاوز الغطاء ليبلغ حد الشراكة.

هل قدّم ويتكوف تقريراً موضوعياً يقول فيه..

إن حكاية غزة ليست مجرد كيفية توزيع المساعدات الشحيحة أصلاً، ولا هي مجرد هدنة لتمكين نتنياهو وزمرته من البقاء فيها والتحكم بحياة أهلها مباشرةً أو بصور أخرى.

إنها حكاية القضية الفلسطيني في الأصل، وإذا ما أريد حل البعد الإنساني فيها، فلا مناص من لجم العدوان الإسرائيلي عليها والتوقف عن سلخها عن وطنها الأم بالتفريغ والتهجير والإبادة والتدمير، فهل يقول الحقيقة لرئيسه؟ أم سيقتصر تقريره على زيادة شاحنة طحين هنا وصندوق دواء هناك؟

على الأرجح أن يحمل ويتكوف رسالة من نتنياهو لترمب يقول فيها إنني أحتاج وقتاً إضافياً للتجويع والتقتيل والتدمير، لعلني بذلك أحقق المشترك بيننا وهو "النصر المطلق"!

 

 

 

 

Loading...