عضو كابينت، تطبيق برنامج الهجرة الطوعية على الضفة الغربية أيضا
عضو الكابينت وزيرة العلوم والتكنولوجيا جيلا جملئيل، قالت أمس، خلال مؤتمر لحركة رجبيم الاستيطانية، انه يجب السماح ببرنامج الخطة الطوعية ليس في قطاع غزة فقط وانما في الضفة الغربية ايضا، ويشار ان برنامج الهجرة الطوعية نوقش في إسرائيل، لا سيما منذ بداية القتال في غزة، ويرتكز على تقديم حوافز اقتصادية ودعم دولي لتشجيع سكان غزة على الهجرة إلى دول أخرى، وتأتي تصريحات جمليئيل على خلفية المبادرات السياسية في أوروبا، بما في ذلك نقاش من المتوقع إجراؤه الأسبوع المقبل برئاسة الرئيس الفرنسي ماكرون حول مسألة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، كما صرح وزير الخارجية جدعون ساعر في وقت سابق، بأن المضي قدما في الخطة الأوروبية للاعتراف بالدولة الفلسطينية سيؤدي إلى إجراءات انتقامية، وقال، إن الخطوات الأحادية الجانب ضد إسرائيل ستقابل بخطوات أحادية الجانب من جانب إسرائيل، وسيقابل الاعتراف الأحادي الجانب بالدولة الفلسطينية بخطوات إسرائيلية على الأرض، وفي مقدمتها تطبيق السيادة على المستوطنات في الضفة الغربية وغور الأردن. (موقع واللاه)
تشاؤم في المؤسسة الأمنية بشأن نتائج هجوم الدوحة
مصادر في المؤسسة الأمنية وأجهزة الاستخبارات الاسرائيلية اعربت عن شكوكها خلال الليل، بشأن تحقيق الأهداف المحددة للهجوم على قادة حماس في الدوحة، وأعرب اثنان منهم بناء على المعلومات التي جمعت حتى الآن، عن تشاؤمهما بشأن الإصابة القاتلة لمعظم الأهداف وربما جميعها، ومع ذلك أكدا أن هذه ليست النتيجة النهائية، وأن جمع البيانات اللازمة لتقييم أضرار الهجوم لم يكتمل بعد، وقال أحد المصادر إنه مهما كانت النتيجة، فإن هدفا واحدا قد تحقق من الهجوم، حيث تم بث الخوف في نفوس قادة حماس وإظهار لهم أنه لا يوجد مكان يمكنهم الاختباء فيه، وفي البداية وخاصة في أجهزة الاستخبارات والشاباك وسلاح الجو، سادت حالة من التفاؤل بشأن نتائج العملية، ويرجع ذلك إلى أنه بدا أن العملية نفذت بعد بدء الاجتماع، وكان هناك يقين كبير على الأقل بخصوص دخول غالبية اعضاء قيادة حماس للمبنى، كما أن القنابل أصابت المبنى كما هو مخطط له، وألحقت به أضرارا جسيمة، لكن الشكوك بدأت تلوح في الأفق لاحقا، وبعد ساعات قليلة أصدرت حماس بيانا أعلنت فيه فشل الهجوم فشلا ذريعا، ووفقا للبيان أسفر الهجوم عن مقتل مدير مكتب القيادي في حماس، خليل الحية، وأبو بلال، نجل الحية، وثلاثة من مرافقيه، وشرطي قطري، ووفقا لإحدى روايات حماس فر عدد من كبار مسؤوليها من المبنى قبل ثواني من الهجوم بعد تلقيهم تحذيرات. (يديعوت)
التقديرات الاسرائيلية تشير الى مقتل 6 قيادات على الاقل في عملية قمة النار
على الرغم من اعلانات حماس في الخارج عن فشل عملية الاغتيال ونجاه قادتها، الا ان التقديرات الاسرائيلية تشير الى ان نتائج العملية كانت ناجحة بشكل كبير، وتتزايد التقديرات حول امكانية اغتيال 6 شخصيات من كبار قادة حماس في عملية الامس، الا ان اسرائيل تعمل حاليا على جمع المعلومات الاستخبارية لتأكيد نجاح عملية الاغتيال، وذكر المراسلين الاسرائيليين ان حماس عملت في كل عمليات الاغتيال السابقة ضد قادتها، على انكار نجاح العملية باستثناء بعض الحالات القليلة التي لم يكن بإمكانها انكارها، ليتبين بعد ذلك ان عملية الاغتيال تمت بالفعل، وتعلن حماس في وقت متأخر عن عملية الاغتيال، الا ان اسرائيل ترى انه ما زال من المبكر الحديث عن نتائج العملية. (يديعوت، معاريف، هآرتس، قناة 7، قناة 11، قناة 12، قناة 13، قناة 14، موقع واللاه، اسرائيل اليوم)
الخطأ الذي ارتكبه مسؤول حماس والذي قد يشير الى نجاح عملية الاغتيال
في مقابلة مُصورة مع قناة الجزيرة مساء الامس قال سهيل الهندي، المسؤول البارز في المكتب السياسي لحركة حماس، "دماء قيادة حماس كدماء كل طفل وامرأة وشيخ فلسطيني، وقد بدأ الهندي حديثه قائلا: عقد عصر اليوم اجتماع بين فريق التفاوض وبعض كبار مسؤولي حماس لمناقشة الأفكار التي أرسلتها الولايات المتحدة والوثيقة التي أرسلها ترامب، كان هناك جدية وانفتاح كبيران حول ما تم إرساله، وأضاف أن قيادة حماس فوجئت بالهجوم، واضاف، دماء قيادة حماس كدماء كل طفل وامرأة وشيخ فلسطيني، ولقد نجت قيادة حماس من هذه المحاولة الجبانة وهي الآن بصحة جيدة، وعلى الرغم من ان الهندي اصر على تأكيد نجاة قيادة حماس من محاولة الاغتيال، الا ان عبارته بان دماء قيادة حماس كدماء كل طفل وامرأة وشيخ، قد تشير الى نجاح العملية، مع الاشارة الى ان حماس كانت قد استخدمت هذه العبارة في عمليات اغتيال سابقة، انكرت نجاحها بداية الا انه الواقع أثبت عكس ذلك تمام، ومن بينها عملية اغتيال مروان عيسى نائب محمد الضيف. (موقع واللاه)
دانون عن اجتماع مجلس الأمن بعد الهجوم، "لن تكون هناك حصانة للإرهابيين"
السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون، رد على انعقاد الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن لمناقشة الهجوم الإسرائيلي على الدوحة، قائلا، لن تكون هناك حصانة للإرهابيين لا في غزة، ولا في لبنان، ولا في قطر، ويشار ان مجلس الامن سيعقد اجتماعا طارئا بناء على طلب الجزائر، وقال دانون ان السفير الجزائري اختار التعاون مع حماس ومنحها الشرعية من داخل مجلس الأمن، وستواصل إسرائيل العمل بحزم ضد قادة الإرهاب أينما اختبأوا، وهي ملتزمة بإعادة المختطفين والحفاظ على أمن مواطنينا. (يديعوت)
مسؤول إسرائيلي في مؤتمر مغلق في أمريكا هجوم الدوحة لن يؤثر على مفاوضات الصفقة
مسؤول إسرائيلي أكد في مؤتمر ميد السنوي في واشنطن، والمعني بشؤون الشرق الأوسط، أن محاولة اغتيال شخصيات بارزة في حماس في قطر لن تؤثر على مفاوضات إطلاق سراح الرهائن، وقال ان هناك قنوات أخرى يتم من خلالها الحديث حول الصفقة. (يديعوت)
التقارير المتضاربة حول مصير قيادة حماس في قطر، وتلميح نتنياهو وتنصل ترامب
عملية قمة النار-اجتماع النار- هزت العالم، الا ان نتاجها لم تتضح بعد، وتعتبر العملية الهجوم الاول على الاطلاق الذي تشنه اسرائيل على قطر، في عملية استهدفت اجتماع لقيادة حماس في قلب العاصمة القطرية قطر، وقد المح نتنياهو بالأمس في بيان تبنى فيه العملية واعلن مسؤولية اسرائيل عنها، الى ان العملية نجحت وحققت اهدافها، بينما اعلنت حماس في بيان رسمي لها فشل العملية ونجاة قادتها من محاولة الاغتيال، وفي اسرائيل تشير التقديرات الى ان العملية نجحت، وان جزء من قيادة حماس على الاقل تم اغتيالهم في العملية، وتعمل المؤسسة الامنية حاليا على جمع المعلومات الاستخبارية لتأكيد نتائج العملية، مع الاشارة الى ان تأكيد النتائج يحتاج لمزيد من الوقت. (يديعوت)
قبل العملية، تركيا ومصر نصحتا مسؤولي حماس بتعزيز الحراسة
وول ستريت جورنال قالت ان تركيا ومصر حذرتا مسؤولي حماس بضرورة زيادة الإجراءات الأمنية حول اجتماعاتهم، وذلك قبل أسابيع من محاولة الاغتيال على الأراضي القطرية، وبحسب التقرير الذي يعتمد على مصادر إسرائيلية وقطرية وعربية وأمريكية، وجه هذا التحذير الغامض إلى قادة حماس في أعقاب انهيار مفاوضات وقف إطلاق النار واتفاق الرهائن، وفي إسرائيل أوضح قادة المؤسسة الامنية أن القيادة الخارجية لحماس مستهدفة أيضا، بعد تصفية معظم قياداتها العسكرية في غزة منذ 7 أكتوبر، وقالت الصحيفة ان التخطيط للقضاء على قيادة حماس الخارج استغرق أشهرا، عقب اغتيالات مستهدفة ناجحة أخرى في المنطقة، بعيدا عن حدود إسرائيل، حيث قتل إسماعيل هنية في تفجير استهدف دار ضيافة للحرس الثوري الإيراني في طهران في تموز الماضي، كما تعرض كبار قادة حزب الله والحوثيين لهجمات وإصابات في هجمات على اجتماعات سرية لهم، ويشار ان المهمة في قطر كانت أكثر تعقيدا نظرا لموقعها الجيوسياسي، فهذه الإمارة الصغيرة الثرية حليف وثيق للولايات المتحدة، التي تمتلك على أراضيها أكبر قاعدة عسكرية في الشرق الأوسط. إضافةً إلى ذلك، تتوسط قطر بين إسرائيل وحماس، ولهذا الغرض، زارها قادة التنظيم الإرهابي، الذين يتنقلون بين الدوحة والقاهرة وتركيا. (موقع واللاه)
عملية قمة النار قد تؤدي إلى تأخير الصفقة، الامر الذي يهدد حياة الرهائن
المؤسسة الامنية الاسرائيلية كانت تستعد منذ اشهر للحظة اصدار الامر باغتيال قيادة حماس في الخارج، على اعتبار ان تلك القيادة كانت هي من دبر احداث السابع من اكتوبر، وعلى راسها خليل الحية أقرب المقربين ليحيى السنوار وشقيقه محمد، وكان الحية هو من حدد مصيره بنفسه، حيث بدأ مؤخرا بتوجيه الانتقادات ويدعو الى الانتفاضة في كل من مصر والاردن، ويشار ان جميع المسؤولين الاسرائيليين بدون استثناء كانوا مع تنفيذ عملية الاغتيال، الا ان الاختلاف بينهما كان على مسألة توقيت العملية فقط، حيث اشارت التقارير الى ان المسؤولين المرتبطين بمفاوضات الصفقة، بالإضافة لمسؤولين أمنيين من بينهم رئيس الموساد ديدي برنيع، اعربوا عن معارضتهم لتوقيت الصفقة على اعتبار انها تأتي بعد تجدد المفاوضات حول الصفقة، واعلان حماس عن موافقتها على مخطط ويتكوف الذي كانت اسرائيل قد وافقت عليه ومن ثم تراجعت، وبعد ان قدم ترامب اقتراحه الجديد بالإفراج عن كافة الرهائن وانهاء الحرب، ويرون بان عملية الاغتيال في هذا التوقيت قد تؤدي الى تعطيل المفاوضات، الامر الذي قد يشكل تهديدا على حياة الرهائن الذين يعانون من ظروف أسر قاسية، كما ان رئيس الاركان زامير اعرب عن تحفظه من توقيت الصفقة. (يديعوت)
قمة النار تطرح سؤالين رئيسيين، لماذا الان وماذا الان
محاولة اغتيال قادة حماس تثير سؤالين رئيسين يجب الاجابة عليهما، وهما على النحو التالي:
اولا، السؤال الاول لماذا الان، حيث وعلى الرغم من المصادقة على العملية جاءت في اعقاب عملية اطلاق النار في القدس، الا انه وعلى الرغم من اعلان حماس مسؤوليتها عن العملية، الا ان التحقيق لم يكشف حتى الان عن وجود اي صلة لقيادة حماس في الخارج بالعملية، وصحيح ان الاجتماع شكل فرصة جيدة للاغتيال الا ان هناك احتمالات كبيرة بوجود فرص أخرى في المستقبل، اما حول مسألة مسؤولية المستهدفين عن احداث السابع من اكتوبر، فكان الاولى ان تتم العملية قبل حوالي عام عندما طرح جهاز الشاباك موضوع الاغتيال للمرة الاولى، وقد طرحت اجابتين على هذا السؤال، الاولى، ان قيادة حماس المستهدفة كانت هي من عطل التوصل لاتفاق حول صفقة الرهائن، وكان يجب تنفيذ العملية بهدف زعزعة الوضع في حماس وفقدانها للتوازن بفقدانها لكبار مسؤوليها، والثانية، ان نتنياهو كان يبحث عن رد مناسب لعملية اطلاق النار في القدس.
ثانيا، السؤال الثاني، ماذا الان، حيث ان عملية الاغتيال استهدفت فريق المفاوضات الذي قاد مفاوضات ادت لصفقتين للإفراج عن الرهائن في السابق، ومع ان من تم استهدافهم ملطخة ايديهم بالدماء، الا ان المؤسسة الامنية كانت تجيب على سؤال عن سبب عدم اغتيالهم بانه لن يكون هناك من يمكن الحديث معه حول صفقة الرهائن، وقد لن يكون هناك من لديه السلطة الكافية على حماس في غزة لاتخاذ القرارات والضغط عليها. (يديعوت)
كيف ستؤثر محاولة الاغتيال على الصفقة
بغض النظر عن نتائج عملية قمة النار وما اذا كان تم اغتيال قيادة حماس في الخارج، او ان بعضهم قد نجا من العملية كما تصر حماس، الا ان اسرائيل قامت من خلال العمل بعمل عدة أمور في وقت واحد، اهمها انها اوضحت لقطر بانها لا تتمتع بالحصانة، كما انها من خلال محاولة اغتيال قيادة حماس، عملت على دفع حماس نحو الموافقة على الصفقة والافراج عن الرهائن او عن جزء منهم على الاقل، حيث ان من تم استهدافهم كانوا هم من يعطل اتفاق الصفقة، الا ان السؤال المطروح هنا هو هل ستخيف عملية الاغتيال هذه قائد حماس في عزة عز الدين الحداد، خاصة وانه رجل تحاول اسرائيل منذ بداية اغتياله وهي ستنجح في ذلك في النهاية، كما ان اسرائيل سحبت امريكا بعملية الاغتيال قدرتها على العمل والتأثير، حيث قد تكون قدرتها على العمل والتأثير على قطر قد تقلصت، ولكن يمكن النظر الى العملية من زاوية أخرى، حيث اذا كانت اسرائيل ماضية نحو احتلال مدينة غزة، فهي لن تكون في هذه الحالة بحاجة الى فريق تفاوضي من حماس، وخاصة ان فريق المفاوضات هذا هو من كان يعطل الصفقة، ولكن اذا كانت اسرائيل تريد الذهاب نحو الصفقة فمع من ستتفاوض بعد ان اغتالت فريق التفاوض، ويشار ان اسرائيل دأبت منذ بداية الحرب على القول ان اغتيال المسؤول في حماس سيؤدي الى تسهيل التوصل لاتفاق، الا ان الحقيقة هي ان حماس ظلت ثابتة في مطالبها، سواء تعلق الامر بقتل محمد الضيف او يحيى السنوار او شقيقه محمد او خليل الحية، حيث في كل المرات السابقة وعدت اسرائيل بالحصول على المرونة من قبل حماس بعد عملية الاغتيال، الا ان ذلك لم يتحقق في جميع الحالات. (يديعوت)
ترامب تنصل من الهجوم، هذا قرار نتنياهو، لست سعيدًا ولم نتلقى أي تحذير
ترامب كتب الليلة على حسابه على صفحة التواصل تروث سوشيال، ان الادارة الامريكية هي من ابلغت الجيش الامريكي بان اسرائيل ستهاجم حماس المتواجدة مع كل اسف في الدوحة، وقال ان هذا كان قرار نتنياهو وليس قراره هو، وفي وقت لاحق قال ترامب للصحفيين في واشنطن، انه ليس سعيدا على الاطلاق بالهجوم الاسرائيلي على قطر، وقال، لست سعيدا بالوضع برمته، إنه وضع سيء لكن دعوني أقول هذا: نريد استعادة الرهائن، لكننا لسنا سعداء بالطريقة التي سارت بها الأمور، وعندما سُئل عما إذا كان متفاجئا أجاب، لا شيء يفاجئني خاصة عندما يتعلق الأمر بالشرق الأوسط، وسأدلي ببيان كامل غدا لكن دعوني أقول هذا، كنت مستاء للغاية بشأنه وعلينا استعادة الرهائن، كما زعم ترامب أن الولايات المتحدة لم تتلقى أي إنذار مسبق بالهجوم. (يديعوت، معاريف، هآرتس، قناة 7، قناة 11، قناة 12، قناة 13، قناة 14، موقع واللاه، اسرائيل اليوم)
محادثة الغضب بين ترامب ونتنياهو، وسلسلة الرسائل الغريبة في إسرائيل
تصريحات علنية مختلفة قالت ان اسرائيل ابلغت امريكا في وقت متأخر حول الهجوم الاسرائيلي على الدوحة، وان امريكا هي من قامت بإبلاغ قطر عن الهجوم، الا ان ترمب لم يخفي عضبه من عملية الاغتيال، وقال انه لم يتم ابلاغه مسبقا عنها، قال انه ليس راضيا عن الطريقة التي نفذت بها الامور، وقد سبقت تصريحات ترامب محادثة هاتفيه غاضبة بينه وبين نتنياهو، كما انه طلب من ويتكوف ابلاغ القطريين عن العمية، الا ان هذا التبليغ جاء متأخرا كما اوضح ترامب على حسابه على فيسبوك، ويشار ان غضب ترامب يوضح بشكل لا يقبل الشك، بان عملية الاغتيال تمت بدون علمه، وقد كشف البيان الرسمي للمتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، تفاصيل مكالمة هاتفية بين ترامب ونتنياهو، أعرب فيها ترامب عن انزعاجه الشديد وقلقه البالغ إزاء العمل على أراضي دولة حليفة وصديقة للولايات المتحدة، حيث توجد قاعدة عسكرية أمريكية. (موقع واللاه)
محاولات اسرائيلية لتخفيف حدة التوتر مع الادارة الامريكية
بعد ساعة وأربعين دقيقة من الغارة الاسرائيلية على الدوحة، وجه أمين عام مجلس الوزراء رسالة لورزاء الحكومة جاء فيها، بناء على توجيهات نتنياهو يفرض حظر شامل على المقابلات، بما في ذلك التصريحات على وسائل التواصل الاجتماعي، حتى إشعار آخر، وجاء ذلك في اعقاب قيام الوزيرين سموتريتش وبن غبير بمباركة العملية، وتلميحهما الى انهما شاركا في اتخاذ القرار بتنفيذ الهجوم من خلال عضويتهما في الكابينت، وقبل دقائق من ذلك أصدر مكتب نتنياهو بيانا رسميا باللغة الإنجليزية، أعلنت فيه إسرائيل مسؤوليتها عن الهجوم، مؤكدة أنها تصرفت بمفردها، سواء في المبادرة أو في التنفيذ، وبعد ذلك بوقت قصير صدر بيان مشترك عن رئيس الوزراء ووزير الامن، جاء فيه أنه بعد الهجمات القاتلة في القدس وغزة، أصدر رئيس الوزراء تعليماته لمسؤولي الأمن بالاستعداد لاحتمالية اغتيال قادة حماس، وخلص البيان إلى أن رئيس الوزراء ووزير الامن يعتقدان أن هذا الإجراء مبرر تماما، نظرا لكون قيادة حماس هي من بادرت ونظمت مذبحة 7 أكتوبر. (موقع واللاه)
هل ظل وحيدا في القمة، القائد "الحكيم الأخير" في غزة وخطر القضاء عليه
في حال نجاد عملية قمة النار في اغتيال كبار قادة حماس في قطر، فستكون تلك ضربة قاسية بشكل خاص لحماس، خاصة وانها تأتي بعد سلسلة من عمليات الاغتيال على مدى العامين الماضيين، ضد كبار قادة حماس في غزة والخارج، حيث تبقى الان احد قدامى الحرس القديم وأحد آخر قادة الحركة ان لم يكن آخرهم فعلا، وهو قائد لواء غزة عز الدين الحداد البالغ من العمر 55 عاما، والذي يعابر بعد اغتيال محمد السنوار قائد حماس في قطاع غزة، ولا زالت اسرائيل حتى الان تحاول اغتياله، ويشار ان المؤسسة الامنية الإسرائيلي كانت قبل اغتيال محمد السنوار، تلاحظ وجود اختلاف في النهج بين السنوار والحداد، فبينما قدم السنوار نهجا متطرفا ضد اي اتفاق صفقة سواء كان جزئي او كامل، فقد لاحظ الجيش ان الحداد قدم نهجا أكثر اعتدالا ومرونة تجاه الصفقة، وتجاه الشروط التي تضعها اسرائيل للصفقة، ويعتبر الحداد الأكثر حكمة والاكثر اهتماما وانتباها لمعاناة شعبه من الحرب المستمرة في قطاع غزة، وترى المؤسسة الامنية الاسرائيلية ان نجاح عملية الاغتيال يمكن ان يشكل فرصة جيدة للتفاؤل بشأن امكانية التوصل لاتفاق حول الصفقة. (يديعوت)
ترجمة وإعداد عطا صباح