جولة في الإعلام العبري

 

 

الاجتماع في رام الله والتحضيرات لخطاب أبو مازن لمواجهة احتمال قيام إسرائيل بإسقاط شبكة الانترنت

بتعليمات من الرئيس أبو مازن عقد نائبه حسين الشيخ اجتماعا في رام الله الليلة الماضية بمشاركة رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، ورؤساء الأجهزة الأمنية، والنائب العام، ومسؤولين كبار آخرين، حيث ناقش الاجتماع آخر المستجدات على الساحة السياسية والأمنية في ظل التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية واستمرار القتال في قطاع غزة، وأكد المشاركون على التحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني والنظام السياسي نتيجة لذلك، ورحب المشاركون بالاعتراف المتزايد بالدولة الفلسطينية من قبل دول العالم، مؤكدين أن ذلك انتصار للحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، إلى جانب تحقيق العدالة والسلام والأمن في المنطقة، بناء على تعليمات أبو مازن تم الاتفاق على وضع خطط تهدف إلى تعزيز صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، وضمان أمنه وتلبية احتياجاته في هذه المرحلة الحساسة، وقال مصدر رفيع المستوى في السلطة الفلسطينية لموقع واي نت، انه تم ارسال نسخة احتياطية من خطاب أبو مازن الذي سيلقيه الخميس امام الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى الأردن، وذلك خشية ان تقوم إسرائيل بقطع الانترنت اثناء القاء الرئيس لخطابه عبر تقنية الفيديو. (يديعوت)

الدول التي ستعترف بالدولة الفلسطينية، والموجة التالية التي تخطط لها فرنسا، وكيف ستتصرف إسرائيل

إعلان بريطانيا وكندا وأستراليا الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ليس سوى بداية لموجة من الاعترافات المخطط لها بدءا من اليوم، بالتزامن مع اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقد انضمت إليهم البرتغال هذا المساء حيث أعلنت اعترافها بدولة فلسطينية، وفي الوقت نفسه تخطط فرنسا التي بادرت مع السعودية لموجة الاعترافات هذه، لموجة أخرى لاحقا مستندة إلى احتمال أن تقرر إسرائيل ضم أجزاء من الضفة الغربية، الا ان القرار لم يتخذ بعد في اسرائيل حيث اعلن نتنياهو انه سيتخذ القرار بعد عودته من لقاء ترامب والقاء خطابه امام الجمعية العامة للأمم المتحدة، فما هو المعنى العملي للاعتراف وهل لاقت هذه الخطوة ترحيبا في بريطانيا وكندا وأستراليا، ومن سيعلن اعترافه لاحقا، لاحقا، وكم عدد الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية:

عدد الدول التي اعترفت بالدولة

مع قرار الدول الأربع الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وصل عدد دول العالم التي أعلنت اعترافها بالدولة الفلسطينية حتى الان إلى 152 دولة.

من هي الدول التالية

من المتوقع ان تعترف بالدولة الفلسطينية في وقت لاحق من هذا الأسبوع، في الجمعية العامة للأمم المتحدة بين 6-8 دول أخرى، وهي فرنسا وبلجيكا ومالطا وسان مارينو وأندورا ولوكسمبورغ، وهناك علامة استفهام حول دولتين أخريين وهما نيوزيلندا التي عادة ما تتبع أستراليا، وفنلندا.

ما هي الأهمية العملية للاعتراف

الاعتراف بالدولة الفلسطينية حاليا ليس له أي أهمية عملية على ارض الواقع حاليا، وانما هو اعتراف رمزي، وقد قامت الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية بتغيير تعريفها الى فلسطين بدلا من السلطة الفلسطينية، وذلك كما فعل موقع تحذيرات السفر البريطاني، حيث تم اضافة خريطة فلسطين على الموقع، ودعوة لتجنب الوصول الى جميع أجزائها، لكن في الوقت الحالي من غير المتوقع افتتاح أي سفارة لكندا أو أستراليا أو بريطانيا في رام الله، علاوة على ذلك ورغم الإعلان فإن دولة فلسطين كما حددتها الأمم المتحدة، لن تصبح بعد عضوا كامل العضوية في الأمم المتحدة، ولكي تصبح فلسطين عضوا كامل العضوية، يتعين على الفلسطينيين الحصول على موافقة تسعة أعضاء على الأقل في مجلس الأمن، مع ضرورة عدم استخدام أحد الأعضاء الدائمين في المجلس حق النقض الفيتو، علما ان من المرجح ان تستخدم أمريكا حق النقض إذا قرر الفلسطينيون محاولة الحصول على العضوية الكاملة.

هل يتوقع اعتراف المزيد من الدول

في إطار مبادرة الرئيس الفرنسي ماكرون الذي يخطط لمحاولة استقطاب دول إضافية مع التركيز على شرق آسيا، كما يخطط الفرنسيون لدفع اليابان وكوريا الجنوبية وسنغافورة للاعتراف بالدولة الفلسطينية، ويرى الفرنسيون أنه إذا قررت إسرائيل ضم الضفة الغربية أو أجزاء منها، فقد تنضم ألمانيا أيضا إذا لم تعد قادرة على تحمل خطوات إسرائيل، حيث أوضحت المانيا انها لن تقبل بالضم وألمحت الى ان قيام إسرائيل بذلك قد يدفعها الى الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

كيف تخطط إسرائيل للرد على الاعتراف بالدولة الفلسطينية

إسرائيل لم تتخذ بعد قرارا بعد بشأن كيفية الرد، لكن هناك عدة خيارات مطروحة أبرزها ضم غور الأردن، الخطوة التي قال عنها وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر المقرب من نتنياهو، ان بالإمكان تمريرها بسهولة في أمريكا حتى في أوساط الديموقراطيين، وعلى أي حال تتراوح الخيارات المطروحة بين ضبط النفس الكامل وهو أمر مستبعد، وبين وضم كامل أراضي الضفة الغربية وهو أمر يبدو مستبعدا ايضا، حيث ان نتنياهو لن يرغب بتعريض اتفاقيات إبراهيم للخطر، كما ان ترامب لن يسمح له بتدمير ارثه.

متى سيكون الرد الإسرائيلي

رغم مطالبات أعضاء مجلس المستوطنات الأعلى يشع والوزراء بن غفير وسموتريتش، الا ان نتنياهو أزال أمس خيار الرد الفوري عن الطاولة، وقال في مقطع فيديو ان الرد على المحاولة الأخيرة لفرض دولة إرهابية علينا في قلب ارضنا، سيكون بعد عودتي من الولايات المتحدة، سننتظر، أي بعد لقائه مع ترامب.

كيف كان رد فعل الجميع في كندا وأستراليا والمملكة المتحدة على الاعتراف

في بريطانيا، بينما لاقى رئيس الوزراء العمالي كير ستارمر ترحيبا من اليسار في بريطانيا، وصف نايجل فاراج زعيم حزب الإصلاح البريطاني اليميني المتشدد، هذه الخطوة بأنها مكافأة لإرهابيي حماس، كاميل بيدنوك زعيم حزب المحافظين وزعيم المعارضة قال، هذه كارثة، ببساطة كارثة، إنها مكافأة للإرهاب، دون أي شروط على حماس، إنها تترك الرهائن يتضورون جوعا في غزة، وأظهر استطلاع للرأي في المملكة المتحدة أجري قبل الإعلان أن 9 من كل 10 بريطانيين لا يوافقون إطلاقا على الاعتراف غير المشروط.

في استراليا، تعرض قرار رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز المنتمي أيضا إلى حزب العمال، لهجومٍ لاذع لا سيما من اليمين، حيث قالت سوزان لي زعيمة المعارضة وزعيمة الحزب الليبرالي، إن الاعتراف كان ينبغي أن يتم في نهاية عملية السلام، وليس أثناء الصراع، وقالت، لقد قدمت حكومة ألبانيز بادرة جوفاء من الأمل الكاذب للشعب الفلسطيني، وقدمت للشعب الإسرائيلي عملا مروعا بتقديم التنازل لإرهابيي حماس، الذين يواصلون السعي لتدميره.

في كندا، لم يرحب الجميع في كندا بقرار رئيس الوزراء مارك كارني، حيث كتب زعيم المعارضة بيير بولياف رئيس حزب المحافظين، إنه يعترف بدولة حماس في محاولة أخرى لصرف الانتباه عن الجريمة والديون والهجرة وفقدان الوظائف، وأضاف، أولوية كارني هي إنشاء دولة حماس تكافئ الإرهابيين على اغتصاب المدنيين واختطافهم وقمعهم للفلسطينيين وبدء الحرب، ويدعم المحافظون حق إسرائيل في الوجود والدفاع عن نفسها، والعيش جنبا إلى جنب مع دولة فلسطينية مستقبلية منزوعة السلاح وخالية من الإرهاب وديمقراطية وسلمية.

ماذا قدم أبو مازن مقابل الاعتراف أستراليا وكندا أعلنتا أنهما طالبتا السلطة الفلسطينية بإجراء سلسلة من الإصلاحات كشرط للاعتراف، وعند موافقة رام الله قررت كانبيرا وأوتاوا المضي قدما، ووفقا لإعلان أستراليا طلب من أبو مازن الاعتراف بحق إسرائيل في الوجود، والتزم بإجراء انتخابات ديمقراطية في السلطة الفلسطينية العام المقبل 2026، بالإضافة إلى ذلك تعهد بإجراء إصلاحات في القطاعات الاقتصادية والحكومية والتعليمية، وأوضحت أستراليا أنه من وجهة نظرها لا مكان لحماس في الدولة الفلسطينية المستقبلية، كما ذكرت كندا الإصلاحات التي تعهدت السلطة الفلسطينية بتنفيذها، لكنها لم تعطي أي تفاصيل في بيان رسمي، وفي الأسبوع الماضي صرحت وزيرة الخارجية الكندية أنيتا أناند بأن أوتاوا تطالب بالإفراج عن جميع الرهائن، ونزع سلاح حماس، ومنعها من المشاركة في إدارة الدولة مستقبلا، بالإضافة إلى إصلاحات ديمقراطية لم يتم تحديدها، وأكدت الدولتان أن أي خطوة إضافية نحو تحسين العلاقات مثل فتح سفارات، تعتمد على إجراءات السلطة الفلسطينية وتنفيذها لمطالب الإصلاحات.

هل يتوقع اتخاذ خطوات خاصة ضد فرنسا صاحبة المبادرة

إسرائيل وجهت بالفعل رسائل إلى الفرنسيين مفادها أنها ستتخذ خطوات دبلوماسية حازمة، وأحد الخيارات المطروحة هو إغلاق القنصلية الفرنسية في القدس، المسؤولة عن العلاقات مع الفلسطينيين، الا ان الفرنسيون أكدوا أنهم لن يمروا بصمت على مثل هذه الخطوة، كما تحدثت وسائل الإعلام الفرنسية عن إمكانية اتخاذ خطوات مماثلة، مثل طرد دبلوماسيين إسرائيليين وتقليص حجم فرع الموساد في باريس، وقال دبلوماسي فرنسي كبير الليلة، لقد وجهنا رسائل إلى إسرائيل مفادها أنه لا ينبغي لها الرد بقسوة، فمع كل الاحترام إسرائيل دولة صغيرة وفرنسا دولة عظمى، وقدرتنا على إيذائكم أكبر من قدرتكم على إيذائنا، ومن يظن أن ترامب سيترك نتنياهو يتصرف بجنون ويقرر ضم الأراضي وتدمير اتفاقيات إبراهيم فهو مخطئ، ترامب لا يعمل لصالح بيبي.

كيف ستتصرف الولايات المتحدة

يبقى السؤال الأهم هو نوع الضوء الأخضر الذي سيمنحه ترامب لنتنياهو، ومن المتوقع أن يطرح نتنياهو هذه القضية في لقائه مع ترامب على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وإذا استخدم الرئيس الأمريكي حق النقض ضد الضم، فسيواجه نتنياهو صعوبة بالغة في اتخاذ قرار بشأنه، لكن ترامب قد يمنح الضوء الأخضر لاتخاذ خطوات دبلوماسية قاسية ضد فرنسا، لأن الأمريكيين لا يحبون ماكرون ولن يذرفوا دمعة واحدة إذا عاقبت إسرائيل الفرنسيين، وهي خطوة قد تؤدي إلى تبادل الضربات الدبلوماسية بين الجانبين، وعلى كافة الاحوال المعضلة صعبة. (يديعوت)

بعد الاعتراف، نقطة استيطان يهودية جديدة

بعد اعلان بريطانيا وأستراليا وكندا ودول إضافية الاعتراف بالدولة الفلسطينية، قام رئيس مستوطنة كارني شمرون بالرد على ذلك بشكل عملي، حيث أعلن مجلس المستوطنة عن إقامة نقطة استيطانية جديدة في المنطقة الواقعة شمال شارع 55، فيما يعتبر توسعا إضافيا لحدود مستوطنة كارني شمرون، وقال مجلس المستوطنة ان القرار يعتبر رسالة حادة وواضحة، مفادها ان مصير الاستيطان يتم تحديده على الأرض من قبل دولة إسرائيل، وليس في الاروقة الديبلوماسية للدول الأجنبية، وقال مجلس المستوطنة ان اقامة النقطة الاستيطانية تعتبر الخطوة الأولى من بين سلسلة قرارات سيتم اتخاذها في الفترة المقبلة، وتهدف جميعها لتعزيز الاستيطان اليهودي في قلب شمال الضفة، ولضمان مستقبل المنطقة للأجيال المقبلة. (قناة 7)

المؤسسة الأمنية تستعد لاحتمال التصعيد في الضفة على خلفية خطاب أبو مازن

المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تستعد لخطاب الرئيس أبو مازن امام الجمعية العامة للأمم المتحدة، والجيش يقول إن يقوم عادة بتحريض الجمهور الفلسطيني سنويا، الا انه عمليا لا يبالي ويظل مركزا على الحياة اليومية والوضع الاقتصادي، وأقل اهتماما بالسياسة، ومع ذلك لا يزال هناك خشية من أن تحاول خلايا إرهابية تنفيذ عمليات خلال عيد راس السنة العبرية أو أثناء القاء الخطاب، وبناء عليه اعطى قائد المنطقة الوسطى اللواء افي بلوط تعليماته، بتعزيز منطقة الضفة الغربية بسرايا إضافية، لتأمين المراكز التجارية والطرق والتقاطعات ومراكز المواصلات وخطوط الترام والمستوطنات، وقال بلوط، "التحديات العديدة التي تنتظرنا والقتال العنيف في مدينة غزة، والدفاع في الشمال، والنضال المستمر ضد الإرهاب في الضفة، بالإضافة إلى العديد من العوامل التي اجتمعت في الآونة الأخيرة والتي تؤدي إلى تسخين منطقة الوسط، بما في ذلك التصريحات السياسية والأعياد اليهودية وموسم قطف الزيتون، والنوايا الأجنبية وإلهام المهاجم المنفردين وعدوى المهاجم المنفرد، كل هذا ليس لا يدعو للتفاؤل، ولكنني مليء بالأمل". (موقع واللاه)

التحول الذي فاجأ حماس في موقف الأمم المتحدة من غزة، "إنهم تحت الضغط"

ممثلو الأمم المتحدة في قطاع غزة وبعد أشهر من توجيههم الانتقادات لنية الجيش والحكومة الإسرائيلية باحتلال مدينة غزة، وتوقفهم عن بعض انشطتهم بما في ذلك نقل المساعدات، طرأ تحول كبير على موقفهم حيث بدأوا مؤخرا بتقديم المساعدة في نقل السكان من مدينة غزة الى المناطق الإنسانية، وقد حدث هذا التحول في موقف مسؤولي الأمم المتحدة، بعد جهود مكثفة قام بها منسق أعمال الحكومة في الأراضي الفلسطينية غسان عليان، كما يعمل مسؤولي الأمم المتحدة على المساعدة في توسيع حركة المرور والبنية التحتية الطبية في المناطق الإنسانية، واستيعاب عدد أكبر من الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية، وقال مسؤولين في الجيش ان مسؤولي الأمم المتحدة اقتنعوا بان إسرائيل والجيش مصممين على تنفيذ خطة احتلال المدينة، من اجل الدفع نحو الموافقة على صفقة الافراج عن الرهائن وتدمير نظام حكم حماس، كما اقتنعوا ان الخطة الإنسانية التي وضعها الجيش جيدة وفعالة. إنها ناجحة، وانه ليس من قبيل الصدفة أن حماس تتعرض لضغوط منها وتعمل على إفشالها. (موقع واللاه)

حملة حمساوية لمنع سكان غزة من الاخلاء لاستخدامهم كدروع بشرية

مصادر عسكرية إسرائيلية قالت ان حماس بدأت بحملة جديدة من اجل احباط عملية اخلاء السكان من مدينة غزة الى المناطق الإنسانية جنوبا، وذلك حتى تتمكن من الاستمرار باستخدام السكان كدروع بشرية لحماية الاف المسلحين، ووضع العقبات امام الجيش من خلال صعوبة المناورة البرية في مراكز التجمعات السكانية، وقالت المصادر ان حماس قامت ضمن هذه الحملة الكاذبة بنشر منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي تفيد بأن الوضع في جنوب قطاع غزة صعب ولا يشمل أي استجابة إنسانية، وأنه من الأفضل لهم البقاء في منازلهم بأحياء مدينة غزة، وأضافت المصادر ان الجمهور لا يصدقهم، والحقيقة أن أكثر من نصف مليون فلسطيني قد نزحوا جنوبا بالفعل. (موقع واللاه)

تقديرات الجيش، الضغوط على حماس لم تدفعها بعد إلى إبرام صفقة

اليوم دخلت عملية عربات جدعون 2 في يومها السابع، وتعمل قوات كبيرة جدا في الاحياء الرئيسية في مدينة غزة، وقد بدأ الجيش بالفعل بالعمل على مواجهة تدي الانفاق في المدينة، وتتزايد الجهود لمضاعفة الضغوط على حركة حماس، وبالتوازي مع العملية العسكرية يشعر سكان غزة بضغط كبير، حيث غادر نحو 550 ألفا منهم المدينة نحو الجنوب بحثا عن ملاذ آمن في أماكن إنسانية، ويبدو حاليا أن حماس تحاول بكل قوتها تأخير اخلاء السكان، لكنها عاجزة عن التهديد بنفس القدر الذي كانت عليه في الماضي، وتشير مصادر رفيعة في المؤسسة الامنية إلى أن المصريين يضغطون خلف الكواليس على حماس، لمحاولة صياغة اتفاق من شأنه أن يؤدي إلى صفقة لإطلاق سراح الرهائن، لكن التقديرات تشير أنه على الرغم من الضغط العسكري المتزايد، فإن حماس لم تغير مواقفها بشكل كبير بعد. (قناة 7)

ترجمة وإعداد عطا صباح

 

 

 

كلمات مفتاحية::
Loading...