جولة في الإعلام العبري

 

 

قمة في باريس حول اليوم التالي للحرب في غزة ونزع سلاح حماس ودعم السلطة الفلسطينية

تُعقد اليوم قمة في باريس بمشاركة ممثلين عن عدد من الدول العربية والغربية، والتي ستركز على "اليوم التالي" للحرب في قطاع غزة، وتُعقد القمة بالتوازي مع المحادثات المستمرة منذ أيام في شرم الشيخ حول خطة دونالد ترامب لإنهاء الحملة، بعد عامين من مجزرة 7 أكتوبر، ووفقا لرويترز، قد يحضر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو القمة، الا ان مشاركته تعتمد على التقدم في المفاوضات في مصر، ووفقا للدعوات التي وجهت للمشاركين في القمة، فان القمة تهدف لمناقشة كيفية تنفيذ خطة ترامب وتقييم الالتزام الجماعي للدول المشاركة فيها تجاه العملية التي يقودها ترامب، وستكون هذه القمة استمرارا لمؤتمر "حل الدولتين" الذي عقد في الأمم المتحدة الشهر الماضي، وتهدف للاتفاق على إجراءات مشتركة للمساهمة في الخطة الأمريكية لغزة، ومن بين الدول التي ستحضر القمة فرنسا، وبريطانيا، وألمانيا، وإيطاليا، وإسبانيا، والأردن، وقطر، والسعودية، والإمارات، وإندونيسيا، وتركيا، وكندا، وفي حين أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان روبيو سيحضر القمة، صرح دبلوماسي أوروبي بأن حضور الولايات المتحدة في القمة ضروري، وأكد دبلوماسي إيطالي على أهمية دعم خطة ترامب التي تعد "الخيار الوحيد"، وقال مصدر دبلوماسي فرنسي، لقد تم إطلاع الولايات المتحدة وإسرائيل على خطط الاجتماع في باريس، وسيتضمن جدول أعماله قضية المساعدات الإنسانية إلى غزة وإعادة إعمار القطاع، ونزع سلاح حماس، ودعم السلطة الفلسطينية وقوات الأمن الفلسطينية. (يديعوت)

ساعر يعرب عن استياء إسرائيل من قمة باريس ورفضها لتدويل الصراع

إسرائيل أعربت عن استيائها تجاه قمة باريس، وقال وزير الخارجية جدعون ساعر ان المبادرة الجديدة للحكومة الفرنسية، في هذه المرحلة الحساسة من مفاوضات شرم الشيخ، غير ضرورية وضارة كسابقاته، ونرى في ذلك محاولة أخرى من الرئيس ماكرون لصرف الانتباه عن مشاكله الداخلية على حساب إسرائيل، وآمل ألا تلحق الخطوة الحالية من جانب الحكومة الفرنسية الضرر بالمفاوضات الحاسمة لإطلاق سراح الرهائن، كما حدث في الماضي"، وأضاف، إن حقيقة ان "إعلان نيويورك" حصل في الدعوات إلى الاجتماع على مكانة مماثلة لخطة ترامب، دليل على محاولة لعرقلة تنفيذ خطة ترامب، وإن دعوة حكومات معادية علنا لإسرائيل، مثل حكومة سانشيز، لمناقشة شؤونها أمر مشين للغاية، وبالطبع، يمكن للمشاركين مناقشة أي قضية يرغبون بها، ولكن لن تصاغ أيّ ترتيبات في غزة دون موافقة إسرائيل، إن النفاق الفرنسي مثير للدهشة بشكل خاص، خاصة في ضوء ترسيخ فرنسا للمبدأ القائل انه لا يمكن تقرير مستقبل أوكرانيا بدون أوكرانيا، هو مثال آخر على ازدواجية المعايير، واليوم نقوم نحن نوضح الأمر: لا شيءَ يمكن تقريره عن إسرائيل بدون إسرائيل، إسرائيل لن توافق على تدويل الصراع. (يديعوت)

ترامب، إسرائيل وحماس وقعتا على المرحلة الأولى من خطتنا، الرهائن سيعودون يوم الاثنين

ترامب أعلن الليلة ان إسرائيل وحماس وقعتا على المرحلة الأولى من خطته لوقف إطلاق النار والافراج عن كافة المختطفين، وكتب على صفحته على موقع "تروث سوشال"، "يشرفني أن أعلن أن إسرائيل وحماس وقعتا المرحلة الأولى من خطتنا للسلام، وهذا يعني أنه سيتم إطلاق سراح جميع الرهائن قريبا جدا، وستقوم إسرائيل بسحب قواتها إلى الخط المتفق عليه، كخطوة أولى نحو سلام قوي ومستقر ودائم، ستعامل جميع الأطراف بإنصاف! إنه يوم عظيم للعالم العربي والإسلامي، ولإسرائيل، ولجميع الدول المحيطة، وللولايات المتحدة الأمريكية، ونشكر الوسطاء من قطر ومصر وتركيا، الذين عملوا معنا لإنجاح هذا الحدث التاريخي وغير المسبوق، طوبى لصانعي السلام، ويشار ان موعد إطلاق سراح الرهائن لا يزال غير واضح، وأفادت وكالة أسوشيتد برس أن إطلاق سراح الرهائن العشرين الاحياء سيتم حتى يوم الأحد، بينما اعلنت إسرائيل أن الافراج عنهم قد يتم يوم السبت، ومن جانبه أعلن ترامب بأن الافراج عنهم قد يتم يوم الاثنين، وفي كلتا الحالتين سيتم الإفراج عنهم ضمن دفعة واحدة، وفيما يتعلق بالرهائن القتلى فقد تعهدت حماس بإعادة من تعرف مكانهم على وجه اليقين، وأكدت حماس أنها لا تعرف على وجه اليقين مكان تسعة من أصل 28 جثة المحتجزة في غزة، وأضاف مصدر مطلع على أن حماس تعهدت أيضا بالامتناع عن إقامة مراسم لإطلاق سراح الرهائن. (يديعوت، معاريف، هآرتس، قناة 7، قناة 11، قناة 12، قناة 13، قناة 14، موقع واللاه، إسرائيل اليوم)

الكابينت والحكومة سيجتمعان اليوم للمصادقة على الافراج على الاسرى الفلسطينيين

نتنياهو أعلن ان الكابينت سيجتمع اليوم الساعة الثالثة عصرا، وبعد ساعة من ذلك ستجتمع الحكومة للمصادقة على المرحلة الأولى من خطة ترامب، التي تتضمن الافراج عن الأسرى الفلسطينيين المتفق عليهم، على اعتبار ان الكابينت صادق مسبقا على الأسس الخمسة لإنهاء الحرب والموجودة ضمن خطة ترامب، وقال، "أشكر الجنود الأبطال وجميع قوات الأمن، الذين بفضل شجاعتهم وتضحياتهم وصلنا إلى هذا اليوم"، وأضاف، "أشكر من أعماق قلبي الرئيس ترامب وفريقه على التزامهم بهذه المهمة المقدسة المتمثلة في تحرير رهائننا، وبعون الله سنواصل معا تحقيق جميع أهدافنا وتعزيز السلام مع جيراننا"، من جانبها أعلنت حماس رسميا عن الاتفاق، معربة عن امتنانها للرئيس ترامب والدول العربية والإسلامية، ودعا بيان الحركة العالم إلى ضمان التزام إسرائيل ببنود الاتفاق. (يديعوت)

اغلبية كبيرة للصفقة في الحكومة، ومن المتوقع معارضة بن غفير وسموتريتش

من المتوقع أن يحظى الاتفاق بأغلبية واضحة في الحكومة، بينما يميل الوزيران سموتريتش وبن غفير للتصويت ضد الاتفاق بسبب الإفراج عن عدد كبير من الاسرى الفلسطينيين، ومع ذلك من عير المتوقع ان يستقيل الوزيران من الحكومة في هذه المرحلة. (قناة 7)

مصدر إسرائيلي، البرغوثي وسعدات وسلامة والسيد ومسلحي النخبة لن يكونوا ضمن المفرج عنهم

حماس أرسلت لإسرائيل قائمة بأسماء الاسرى الأمنيين الفلسطينيين الذين تطالب بالإفراج عنهم مقابل الافراج عن الرهائن الإسرائيليين، ومكتب نتنياهو رد عليها بتعديلات طفيفة، وأعلنت حماس ان قائمة الاسرى الذين سيتم الافراج عنهم لم يتم الانتهاء بعد، وسيتم الإعلان عنها فور الانتهاء منها، ويشار انه حسب خطة ترامب سيتم الافراج عن حوالي 2000 أسير فلسطيني، من بينهم 250 أسير من ذوي الاحكام العالية-المؤبدات-، بالإضافة للإفراج عن 1700 اسير من غزة بمن فيهم أطفال ونساء، من الذين اعتقلوا خلال الحرب بعد السابع من أكتوبر، وقال مصدر إسرائيلي انه لن يتم الافراج عن مسلحي النخبة الذين شاركوا في مجزرة السابع من أكتوبر، ومقابل كل جثة إسرائيلية سيتم الافراج عن 15 جثمان فلسطيني محتجزة في اسرائيل، كما تم الاتفاق على عدم الافراج عن الاسرى الأربعة الذين طالبت حماس بالإفراج عنهم، وهم مروان البرغوثي واحمد سعدات وحسن سلامة وعباس السيد. (يديعوت)

الجدول الزمني للصفقة سيكون على النحو التالي

الخميس، اجتماع الكابينت الثالثة عصرا، وبعد ساعة تجتمع الحكومة للمصادقة على الاسرى الفلسطينيين الذين سيتم الافراج عنهم.

الجمعة، ينسحب الجيش الى الخط الذي أعلن عنه ترامب، وتظل إسرائيل تسيطر على 53% من أراضي القطاع.

حتى يوم الاحد، سيكون على حماس الافراج عن 20 رهينة احياء خلال 72 ساعة من انسحاب الجيش، على ان تتم عملية الافراج بدون مراسم، كما سيتم الافراج عن 28 رهينة احياء، علما ان الافراج عن 9 تسعة منهم قد يتأخر بسبب عدم التأكد من مكان دفنهم، ومن الممكن ان يتم تقديم عملية الافراج عن الجثث الى يوم السبت.

ادخال مساعدات إنسانية كبيرة الى قطاع غزة، وبعد التنفيذ من المتوقع ان يصل ترامب الى إسرائيل، حيث سيلقي خطابا امام الكنيست. (موقع واللاه)

الجيش سيبدأ انسحابه من المناطق المتفق عليها فور التوقيع على الاتفاق

تقارير عربية قالت ان التوقيع على الاتفاق سيتم حوالي الساعة الثانية عشرة ظهر اليوم، بينما حتى اللحظة لم يتم الإعلان رسميا من قبل إسرائيل عن موعد التوقيع، وفور المصادقة على الاتفاق سيكون على الجيش الانسحاب الى الخطوط التي حددها ترامب في الخريطة التي أعلن عنها قبل ايام، مع بعض التعديلات الطفيفة التي وافقت عليها إسرائيل، ومن بين المناطق التي ستنسحب منها مدينة غزة. (يديعوت)

ترامب يزور إسرائيل الأسبوع المقبل وقد يلقي خطابا امام الكنيست

إسرائيل اكدت بان ترامب ينوي زيارتها الأسبوع المقبل بعد التوقيع على الاتفاق، ومن المتوقع ان يلقي خطابه امام الكنيست تلبية لعدة نتنياهو، وقد تحدث نتنياهو الليلة هاتفيا مع ترامب وهنأ كل منهما الاخر على الإنجاز التاريخي المتمثل بالتوقيع على الاتفاق، وقدم نتنياهو شكره لترامب على جهوده وقيادته العالمية، كما هنا ترامب نتنياهو على قيادته الحازمة والإجراءات التي اتخذها، واتفق الطرفان على مواصلة تعاونهما الوثيق، ودعا نتنياهو الرئيس ترامب لإلقاء كلمة أمام الكنيست. (يديعوت)

حماس تقوم بتجميع المختطفين في أماكن آمنة

أفادت التقارير أن حماس بدأت بتجميع بعض المختطفين في أماكن آمنة تمهيدا لتسليمهم للصليب الأحمر، وأفادت المصادر أن حماس لم تتلقى ردا رسميا حتى الآن بشأن قوائم الأسرى التي قدمتها الحركة ضمن التفاهمات، للإفراج عنهم مقابل الرهائن الإسرائيليين. (قناة 7)

ما الذي ستحصل عليه حماس وما الذي ستربحه إسرائيل

حسب خطة ترامب التي تم التوقيع عليها الليلة بين إسرائيل وحماس، فقد تمكنت إسرائيل من تحقيق ما يلي:

أولا، الرهائن، الافراج عن الرهائن العشرين الاحياء خلال أيام، وتحديدا خلال 72 ساعة بعد مصادقة الحكومة الإسرائيلية على الاسرى الأمنيين الفلسطينيين الذين سيتم الافراج عنهم، وتشير التقديرات الى ان عملية الافراج عن الرهائن ستبدأ يوم السبت او الاحد، على ان تنتهي يوم الاثنين على ابعد تقدير، وفي المرحلة الثانية سيتم اكمال ترتيبات إعادة جثث المختطفين الأموات الـ 28، مع الإشارة الى ان حماس لا تعرف مكان دفت تسعة من الجثث، وتشير تقديرات الجيش والمؤسسة الأمنية الى ان إعادة الجثث ستتم على مراحل تبعا لتقدم المفاوضات.

ثانيا، الاسرى الرموز، نجحت إسرائيل في الحصول على انجاز هام بمنع الافراج عن الاسرى الأربعة التي طالبت حماس بالإفراج عنهم، وهم مروان البرغوثي واحمد سعدات وحسن سلامة وعباس السيد، كما تم الاتفاق على استبعاد عناصر النخبة الذين شاركوا في غزو إسرائيل في 7 أكتوبر من الصفقة.

ثالثا، الضغط العربي الإسلامي على حماس، المؤسسة السياسية الإسرائيلية قالت ان أحد المكاسب الاستراتيجية لإسرائيل يكمن في الضغط العربي-الإسلامي على حماس، والذي قد يوفر ضمانات دولية لتنفيذ الاتفاق، بل ويمهّد الطريق على المدى البعيد لإزاحة الحركة من السلطة ونزع سلاحها.

اما الأمور التي ستحصل عليها حماس من الصفقة فتتمثل بما يلي:

أولا، الافراج عن أسرى امنيين، حيث الافراج عن حوالي 1950 اسير أمني فلسطيني من بينهم 250 أسير من الاحكام المؤبدة، والافراج عن 15 جثمان فلسطيني مقابل كل جثة إسرائيلية يتم الافراج عنها.

ثانيا، الانسحاب الجزئي والتعهد بانسحابات مستقبلية، حيث طلب من إسرائيل تقديم تنازلات في هذا المجال، حيث سيتعين عليها الانسحاب من مناطق في قطاع غزة، على ان تبقى تسيطر على 53% فقط من قطاع غزة بعد الافراج عن الرهائن، ويعتبر ذلك انسحابا جزئيا من خط القتال الأول الذي كانت تصر إسرائيل مؤخرا على البقاء فيه، وقدرت مصادر سياسية أن هذه الخطوة تهدف إلى خلق زخم إيجابي نحو المرحلة التالية من الخطة، والتي ستقرر فيها إسرائيل ما إذا كانت ستسمح لأجهزة مدنية فلسطينية مرتبطة بالسلطة الفلسطينية، بالمشاركة في حكم غزة "على الأقل في الجوانب الإدارية". (موقع واللاه)

اليوم التالي، فرحة عارمة وتحدي سياسي كبير

المؤسسة السياسية في إسرائيل تتوقع أنه بمجرد عودة المختطفين الأحياء، من المتوقع أن تسود موجة من المشاعر الجياشة، فرحة وارتياح ودموع ارتياح وطني، بالإضافة لانطلاق معركة سياسية ودبلوماسية جديدة، حيث بدأ يتبلور في إسرائيل الصراع الذي من المتوقع أن يركز على ثلاث قضايا محورية وهي:

نطاق الانسحاب.

هوية الكيان الفلسطيني الذي سيحكم غزة.

كيفية نزع سلاح حماس.

ومن المرجح أن يعمق هذا النقاش الخلافات الداخلية في إسرائيل، بل ويخلق توترات بين نتنياهو وترامب الذي قاد الخطة ويسعى إلى اعتبارها أساسا لتسوية سياسية شاملة، وطالما لم يدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، فإن الجيش سيبقى في حالة تأهب قصوى ويواصل عملياته الميدانية، الا ان المؤسسة الامنية تستعد حاليا بالفعل للحظة التي ستعطى فيها الإشارة ليس فقط لإطلاق سراح المختطفين، وانما ايضا لبدء فصل جديد في أطول حرب إسرائيلية في غزة. (موقع واللاه)

ستروك بشأن الانسحاب بسبب الصفقة، كل شيء مطروح على الطاولة

الوزيرة أوريت ستروك من الصهيونية الدينية قالت ان الاتفاق ينص على عدم الافراج عن أسير فلسطيني، الا بعد عودة كافة الرهائن الاحياء والاموات، وقالت انها تتمنى ان يتحقق ذلك ولكنها قالت بانها ليست متفائلة، وأضافت، الاتفاق ليس في صالحنا وصراحة نحن نعتبره أوسلو 3، حيث اننا نسلم أمننا لأيدي أجنبية، وبخصوص مسألة الانسحاب من الحكومة قالت، لا أعرف، سنسمع كل شيء في نقاش اليوم ونقرر، كل شيء مطروح على الطاولة، لست متفائلة بشأن تفاصيل الاتفاق. (قناة 7)

ترجمة وإعداد عطا صباح

 

 

 

كلمات مفتاحية::
Loading...