مصطلحٌ بائسٌ لا يتداوله أحد، سوى المحتلين الإسرائيليين، وأخيراً بعض موظفي الحزب الجمهوري في الكونجرس.
هو مصطلح مفرغٌ تماماً من مضمونه السياسي والأخلاقي.. لأن العالم بما في ذلك نصف أمريكا ونصف إسرائيل ينكره تماماً، ويعترف بحيزه الجغرافي متمثلاً بالضفة الغربية والقدس الشرقية وغزة كدولة فلسطينية لها تمثيل محترم في الأمم المتحدة، وفي كل عواصم العالم.
جمهوريو الكونجرس يعممون على موظفيهم اعتماد مصطلح "يهودا والسامرة" في مراسلاتهم، وكأنهم بهذا التزوير للحقيقة يغيرون وقائع التاريخ وحقائق الحاضر ووعد المستقبل.
ليقولوا عن الضفة الغربية ما يشاؤون، لأن القول الفصل في هذا الأمر للفلسطينيين الذين يتجذرون بالملايين على أرضها والتي قال فيها شاعرهم الوطني العربي العالمي محمود درويش:
كانت تسمّى فلسطين... صارت تسمّى فلسطين
أمّا مراسلات موظفي الكونجرس الجمهوريين، فليس لها من مكان يليق بها سوى سلال المهملات.