جولة في الإعلام الإسرائيلي

 

 

 

بناء استيطاني في كل مكان، وطرق لاستخدام اليهود فقط، ضم المنطقة "ج" أصبح أمراً واقعاً

رئيس مجلس قروي فلسطيني يقول ان المستوطنين هم الحكومة، وهم اليوم من يتخذون القرارات، ويشار ان الفلسطينيين في القرى الواقعة في المناطق المصنفة-ج- يمنعون من استخدام الشوارع الالتفافية المسموحة فقط امام استخدام المستوطنين، كما قاك الجيش وبضغط من المستوطنين بوضع بوابات حديدية او سدود ترابية او الواح خرسانية على مداخل العديد من القرى تلك القرى، يتم اقفالها لمنع سكان القرى من الدخول والخروج اليها، الامر الذي يُصعّب على الفلسطينيين التنقل من مكان إلى آخر، ويُسبّب اختناقات مرورية وضغطًا كبيرًا، فعلى سبيل المثال يضطر سكان قرية كفر الديك الواقعة قرب مستوطنات عالي زهاف وليشيم وفيدوال والبالغ عددهم 6500 شخص، الى سلوك شارع التفافي يستغرق أكثر من ساعة في السيارة، من أجل قطع مسافة لا تتجاوز الـ 300 مترا، بينما يمنع الشارع الجديد المؤدي لبؤرة "كيريم رعيم"، أهالي قرية راس كركر من الوصول الى بساتين الزيتون التابعة لهم، وكل فلسطيني يحاول الاقتراب من الشارع الذي شقه المستوطنين على ارضه، سيدفع ثمنا باهظا على ذلك، حيث ان المستوطنين لا يطلبون بطاقة الهوية من الفلسطيني الذي يقترب من ذلك الشارع، وانما يبدؤون فورا بالاعتداء عليه بالضرب او بضربه بحجر في رأسه، وقد أصبح ضم المناطق –ج- في الضفة الغربية أمرًا واقعًا بدون مراسم وتصريحات رسمية، وقد اخذت إدارة المستوطنات التي أنشأها سموتريتش بصفته وزيرًا في وزارة الامن، على عاتقها مسؤولية إدارة الحياة المدنية للإسرائيليين في مناطق الضفة، ولم تعد الإدارة المدنية تتدخل تقريبا في الحياة اليومية في المستوطنات، بل تحولت في واقع الامر الى مجرد ختم مطاطي، ويُلاحظ حاليا وجود ازدهار للبناء الاستيطاني في كل مكان تقريبا، كما يتضح من لافتات بيع وتسويق شركات العقارات. (يديعوت)

المشروع الاستيطاني يسيطر على 786 ألف دونم التي تشكل 14% من أراضي الضفة

منذ بداية عام 2025 بدأ المجلس الأعلى للتخطيط في الأراضي الفلسطينية، العمل في 15190 وحدة استيطانية، وكل ذلك حدث في فترة زمنية لا تتجاوز الأربعة أشهر، ويضاف الى ذلك المشروع الاستراتيجي لتهجير القرى والبلدات الفلسطينية في المنطقة –ج- وتطويقها، مع انشاء حوالي 150 بؤرة استيطانية مزارع رعوية جديدة، والتي أقيم العشرات منها منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023، ويشمل هذا العدد امتدادات صغيرة أشبه بفروع، انبثقت من مزارع قديمة، وقد سيطر هذان المشروعان معًا حتى الآن على مساحة تُقدر بنحو 786 ألف دونم، والتي تشكل 14% من أراضي الضفة الغربية، وأدت إلى تهجير أكثر من 60 تجمعا رعويا فلسطينيا، والعملية المُكمِّلة لجميع هذه الخطوات هي فتح الطرق وبناء طرق جديدة، والتي تتيح السيطرة على مساحات واسعة، كما أنها تمنع الفلسطينيين من الوصول إلى الأراضي الزراعية والمناطق التي كانت متاحة لهم سابقا، ووفقا لبيانات حركة سلام الان منذ منتصف العام 2023 حتى منتصف العام 2024، قام المستوطنون بشق 139 طريقا جديدا في الضفة الغربية، بطول اجمالي يبلغ 116.4 كلم، ويمر حوالي 65% من هذه الطرق أي 75.3 كلم عبر أراضي فلسطينية ذات ملكية خاصة، وقد تم تنفيذ شق تلك الطرق بدون الحصول على التراخيص اللازمة، وبدون الإجراءات البيروقراطية التي من المفترض القيام بها للمصادقة على شق طريق أو رصف طريق جديد، ويقول يونتان مزراحي من حركة سلام الان، ان هذه الطرق تنفذ بأموال عامة وبدون شفافية ولا عملية منظمة، وكل ما يحتاجه الامر هو وضع خيمة على تلة وشق طريق اليها، وبعد انتهاء الامر يدرك الفلسطيني انه لا يستطيع الاقتراب من تلك الطريق. (يديعوت)

الكابينت صادق بالإجماع على خطط توسيع المناورة في غزة.

الكابينت صادق الليلة بالإجماع على خطط لتوسيع نشاط الجيش في غزة، وتعميقا لحرب وتجنيد واسع النطاق لقوات الاحتياط، وجاء ذلك على الرغم من التحذير الاستثنائي الذي أصدره رئيس الأركان بشأن تأثير هذه الخطوة على مصير الرهائن، كما صادق الكابينت مبدئيًا على مخطط توزيع المساعدات الإنسانية المستقبلية في غزة، وذلك على الرغم من معارضة بن غبير، مع الإشارة الى ان الحديث عن ادخال المساعدات الإنسانية للقطاع مستقبلا وليس بشكل فوري، والتي سينفذها بناء على المخططات التي تمت المصادقة عليها صندوق دولي، والذي سيكون دوره ضمان عدم وصول المساعدات الى حماس، ومع ذلك لم يقرر الكابينت بعد موعد بدء ادخال المساعدات، وفقًا لقرار الكابينت سيتم تفعيل آلية المساعدات الجديدة وفقًا للوضع في القطاع، وسيتم تقديم المساعدات في المراكز الإنسانية التي تُنشئها إسرائيل جنوب قطاع غزة، ويشار ان الاجتماع الذي استمر لسبع ساعات تم بدون مشاركة رئيس جهاز الشاباك رونين بار، بينما شارك نائبه بدلا عنه. (يديعوت، معاريف، هآرتس، قناة 7، قناة 11، قناة 12، قناة 13، قناة 14، موقع واللاه، إسرائيل اليوم)

خلافات في الكابينت حول الدخال المساعدات الإنسانية للقطاع

بن غبير عارض في اجتماع الكابينت مسألة ادخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وقال انه لا يفهم لماذا تضطر إسرائيل لتقديم مساعدات إنسانية لهم، حيث ان لديهم ما يكفي من الطعام هناك، مضيفا ان عليها قصف مخازن حماس، الا ان رئيس الأركان ايال زامير حذره من ان هناك قانون دولي، وان إسرائيل ملتزمة به ولا يمكنها تجويع القطاع، وقال ان هذه التصريحات خطيرة، ليرد عليه بن غبير بانه لا يوجد على إسرائيل أي التزام قانوني بتزويدهم بالطعام، ومن تقاتله لديه ما يكفي من الطعام، وهنا تدخل نتنياهو قائلاً لرئيس الاركان ان كل وزير يمكنه قول موقفه وبإمكانك القول بانك تعارضه، واذا كان ما يقولونه معارضا للقانون الدولي فان مهمة المستشار القانوني توضيح القانون لهم، والمستشارة القانونية قالت انها تود التأكيد على التزام إسرائيل بالقانون الدولي، واختتم امين سر المجلس بالقول انه سيكتب في بروتكول الجلسة بان أي وزير لا ينوي انتهاك القانون الدولي. (يديعوت)

الأمم المتحدة، لن نتعاون مع الخطة الإسرائيلية لتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة

الأمم المتحدة أعلنت مساء الامس أن جميع وكالات الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة غير الحكومية العاملة في غزة، وافقت على عدم التعاون مع الخطة الإسرائيلية لتوزيع المساعدات الإنسانية في القطاع، وأوضح البيان أن إسرائيل تسعى إلى استبدال آلية المساعدات الإنسانية بآلية أخرى خاضعة لسيطرتها، وإجبار وكالات الأمم المتحدة على التعاون مع هذه الخطوة والالتزام بالشروط التي وضعها الجيش، وأضاف البيان، إن الخطة المُقدمة إلينا تعني أن أجزاءً كبيرة من غزة، بما في ذلك الأشخاص غير القادرين على التنقل، ستظل بلا إمدادات غذائية، وهذا يتناقض مع المبادئ الإنسانية الأساسية، ويبدو أنه خطوةٌ تهدف إلى استخدام المساعدات كوسيلة ضغط كجزء من استراتيجية عسكرية، وأكد البيان أن الآلية الإسرائيلية التي ستُجبر الفلسطينيين بموجبها على السفر عبر مناطق القتال لجمع الغذاء ستُعرّض حياتهم للخطر وتُوسّع نطاق النزوح القسري للمدنيين، وأوضح الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة انهما لن يشاركا في أي برنامج لا يتوافق مع المبادئ الإنسانية العالمية المتمثلة في الإنسانية والموضوعية والاستقلالية والحياد، وقد أيد رؤساء جميع هيئات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية هذا الموقف بالإجماع. (موقع واللاه)

مصدر سياسي إسرائيلي، صادقنا في الكابينت، نستعد لاحتلال قطاع غزة

مصدر سياسي في مكتب نتنياهو قال صباح اليوم، إن الخطة العملياتية التي أقرها الكابينت الليلة ستتضمن من بين أمور أخرى، احتلال القطاع والسيطرة على الأراضي، ونقل سكان غزة إلى الجنوب لحمايتهم، وحرمان حماس من القدرة على توزيع الإمدادات الإنسانية، وشن هجمات قوية ضد حماس، وهي إجراءات ستساعد في تحقيق نصر حاسم، وتوقع أن تُنفَّذ العملية التي أقرها الكابينت بعد انتهاء زيارة ترامب للمنطقة، وقال، بحلول ذلك الوقت سيتم حشد قوات الاحتياط وتدريبها لتوسيع نطاق العملية، وقد أعلن نتنياهو خلال اجتماع الكابينت، إن هذه خطة جيدة لأنها قادرة على تحقيق الهدفين: هزيمة حماس وإعادة الرهائن، وأوضح أيضًا أن الخطة تختلف عن سابقاتها، إذ تنتقل قوات الجيش من أسلوب المداهمات إلى احتلال الأراضي والبقاء فيها، وقال إنه يواصل الترويج لخطة ترامب لتمكين سكان غزة من المغادرة الطوعية، وأن هناك محادثات جارية مع عدة دول حول هذه القضية، ومن ناحية أخرى ردت حملة عائلات المختطفين على الخطة بالقول، انها تستحق ان يطلق عليها اسم "خطة سموتريش-نتنياهو"، لتخليها عن المخطوفين وتخليها عن الصمود الوطني والأمني، وها هي الحكومة تعترف هذا الصباح بأنها تختار الأراضي على المخطوفين، وهذا يخالف إرادة أكثر من 70% من الشعب. (موقع واللاه، قناة 14، قناة 13)

الصراع مع قطر يتصاعد.. نتنياهو: "صفقة مصرية كانت على وشك التنفيذ لكنها لم تتم"

نتنياهو هاجم قطر مجددا خلال اجتماعه بالرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليديس في القدس أمس، وقال، "كانت لدينا صفقة رهائن على وشك أن تُبرم، وكان من المفترض أن تُفرج عن نصف الرهائن تقريبًا بمساعدة مصر، لكنها لم تُبرم، مشيرا ان تعاون قطر مع الصفقة كان سيؤدي الى اتمامها، وأضاف، نطالب الآخرين بالضغط ليس فقط على حماس، بل أيضًا على قطر التي تتمتع بنفوذ حاسم على حماس، وهو نفوذ لا يُستغل دائمًا ولكنه قابل للاستغلال، والرئيس القبرصي قال انه التقى بعائلات اثنين من المختطفين، وان اللقاء كان اللقاء مؤثرًا للغاية، وأضاف انه يود تأكيد موقفهم الواضح القاضي بضرورة الافراج عن كافة المختطفين، ورد نتنياهو بالقول ان إسرائيل تضغط بدعم من اصدقائها على حماس للقيام بذلك. (يديعوت)

مسؤولون إسرائيليون: قطر عطلت الاتفاق مع حماس بسبب تنافسها مع مصر

موقع واللاه الاخباري علم أن مصر عرضت بنية تحتية لصفقة الافراج عن الرهائن، لكن قطر منعت التوصل لاتفاق في ظل التنافس مع القاهرة على الهيمنة والنفوذ الإقليميين.

أدركت المؤسسة الأمنية الاسرائيلية أدركت خلال المفاوضات وجود لينة من جانب حماس، في ظل وقف المساعدات الإنسانية والتقدم الملحوظ في النشاط العسكري للجيش في قطاع غزة (محور موراغ، محور نتساريم، المناورة البرية في شمال قطاع غزة، السيطرة على رفح، وقف المساعدات الإنسانية، وغيرها)، ووفقًا لمصادر إسرائيلية، نجح المصريون في التقدم مع حماس وبتشجيع من الولايات المتحدة في وضع مخطط لصفقة لإطلاق سراح الرهائن، الا أن التي وصلت لموقع واللاه الاخباري، اشارت الى ان القطريين، الذين ينافسون على القيادة والنفوذ السياسي في المنطقة، عرقلوا العملية وربما حالوا دون التقدم نحو اتفاق، وفي الواقع ووفقًا للتقديرات الإسرائيلية فان صيغة الاتفاق كانت مغلقة بالفعل الا ان قطر هي منعت الاتفاق. (موقع واللاه)

قائد قوة دلتا السابق في شمال الضفة، بدون سيادة سنرى هنا 7 أكتوبر آخر

قام نائب وزير الدفاع الأمريكي الجنرال المتقاعد ويليام (جيري) بويكين، الذي قاد قوة دلتا التابعة للجيش الأمريكي، وقاد معركة مقديشو ومطاردة بن لادن، قام بجولة في شمال الضفة بدعوة من رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة يوسي دغان، حيث زار المواقع الرئيسية في شمال الضفة بما في ذلك، مرصد دونالد ترامب الوطني على شرفة الدولة في مستوطنة فيدوال، ومذبح يشوع، ومتسبيه يوسف المطلة على قبر يوسف في نابلس، والمصانع في المنطقة الصناعية بركان وفي ألون موريه، وعلى جبل براخا، وقال خلال الجولة ان من الممنوع ان يكون هناك أي جدال حول ضرورة سيطرتكم على تلك الجبال، وقال ان هناك أناس لا يملكون أي معرفة ولا فهم، يعتقدون ان مساحة 15 ميلا ستكون قادرة على ان تكون جزء من دفاعكم، الا ان هذا ليس صحيح، وأضاف، علينا نحن وانتم ان نقف سوية ونقول باننا لن نقبل بحل الدولتين، واننا نقف هنا على قنبلة موقوتة ستنفجر في وقت ما، وقد انفجرت بالفعل في السابع من أكتوبر وستتكرر هنا مرة اخرى، ويجب ان ندرك انه اذا لم نخلق وضعا يتم من خلاله فرض السيادة هنا، فسنشهد 7 أكتوبر آخر. (قناة 7)

الوزير كرعي، الحل لغزة حسم عسكري وخطة هجرة

وزير الاتصالات شلومو كرعي رحب بقرار الكابينت، وقال إنه خطوة شجاعة على الطريق الصحيح نحو النصر الكامل، ووفقًا له فقد دعا منذ بداية الحرب إلى تركيز المساعدات الإنسانية في مراكز معقمة، وإجلاء السكان من المناطق التي تعمل فيها قوات الجيش، وأضاف، ان الضغط العسكري والسياسي الصارم وحده كفيل بهزيمة حماس وتحرير الرهائن، مؤكدًا على ضرورة السيطرة على القطاع بشكل متواصل وعميق، وفي إشارة إلى مستقبل القطاع، قال، لن يتحقق الحل الحقيقي والعميق لمشكلة غزة إلا بالتقدم الكامل في خطة الهجرة التي يجب أن ندفع بها قدمًا، وبكل قوتنا في غزة. (قناة 7)

الوزير إلقين، على حماس اغتنام الفرصة السانحة للتوصل لصفقة أسرى

حذّر الوزير زئيف القين من أن الفرصة المتاحة للتوصل لصفقة أسرى محدودة، مشيرًا إلى أن الفرصة قائمة حتى نهاية زيارة ترامب للشرق الأوسط، وقال ان علينا تغيير قواعد اللعبة اذا لم تستجب حماس، وأضاف، على حماس أن تفهم أن شروط الاتفاق الحالية لن تبقى على حالها لاحقًا، فعندما نقوم باحتلال الارض، لا يعني اننا الانسحاب منها. (قناة 7)

آلاف العالقين بسبب سقوط الصاروخ قرب مطار بن غوريون، والحوثيون يهددون بـحصار جوي

سقوط الصاروخ الحوثي قرب مطار بن غوريون بالأمس، أدى الى موجة من الغاء الرحلات الجوية التي كانت مقررة الى إسرائيل، حيث أعلنت حوالي 20 شركة طيران عن توقف مؤقت لرحلاتها لمدة تصل الى 72 ساعة، الامر الذي أدى الى وجود الاف الإسرائيليين العالقين في الخارج، في ظل الخشية ان يكون تأثير سقوط الصاروخ طويل الأمد، وقالت وزيرة النقل ميري ريجيف ان الوزارة تعمل على مدار الساعة مع شركات الطيران والسلطات لإعادة الشركات الأجنبية للعمل، وأفاد بيان الوزيرة بأنه "حاليًا، تواصل حوالي 30 شركة طيران أجنبية العمل كالمعتاد في مطار بن غوريون، إلى جانب شركات الطيران الإسرائيلية الثلاث. (يديعوت)

رئيس الأركان سيعرض على القيادة السياسية خيارات التحرك في اليمن عقب إطلاق الحوثيين للصواريخ

رئيس الأركان إيال زامير سيعرض على القيادة السياسية مستويات العمل والأهداف ذات الأولوية لهجوم في اليمن، في ضوء إطلاق الصواريخ الباليستية على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، ويشار ان الحوثيين منذ بداية الحرب حتى الان أطلقوا 35 صاروخا على إسرائيل، ووفقا لمصادر سياسية إسرائيلية فان الحوثيون يقومون بإنتاج الصواريخ البالستية، الا ان التقديرات تشير الى انهم يعانون من وجود عدد محدود جدا من منصات إطلاق الصواريخ، ولذلك يُركز الجهد الاستخباراتي الأمريكي البريطاني الرئيسي على مواقع الإطلاق والبنية التحتية الداعمة لها، وذلك لحرمانهم من قدراتهم الاستراتيجية، ووفقا لمصادر سياسية سيعرض الجيش عدة منشآت للهجوم، والتي تتضمن مستودعات وقود، ومحطات طاقة، وقواعد عسكرية، ومواقع إطلاق، ومواقع اتصالات، ومطارات، بما في ذلك البنية التحتية الوطنية والمدنية للحوثيين، بالإضافة إلى العديد من أساليب العمل المشتركة مع الجيش الأمريكي وبشكل مستقل، ولكن بالتنسيق فقط. (موقع واللاه)

دور إيران في عمليات الإطلاق من اليمن والقيود على إسرائيل

بينما تُركز معظم عناوين الأخبار في إسرائيل على جبهة غزة، إلا أن الاهتمام الرئيسي لرئيس الأركان إيال زامير وكبار مسؤولي الجيش، تنصب على الجبهة الإيرانية التي لا تزال وراء العديد من الأحداث في جميع القطاعات، بما في ذلك إطلاق الصواريخ من اليمن، ورغم أن الناس في إسرائيل وحول العالم أقل وعيًا بهذا الأمر، إلا أن الجيش يواصل الاستعداد لهجوم، بل وحتى ولمعركة ضد إيران، في ظل اعتبار ذلك بأنه إزالة تهديد وجودي، ويُكرّس كبار أعضاء هيئة الأركان العامة اجتماعاتهم للقضية الإيرانية (ولغزة والرهائن)، في حين أن الاستثمار المالي لدولة إسرائيل في الجبهة الإيرانية هائل، يصل إلى مليارات الدولارات، ويقول الجيش إن الوضع الأمني​​لإسرائيل أفضل بكثير، بعد هزيمة العديد من الأعداء وعلى رأسهم حزب الله خلال الحرب، لكنه يؤكد أن أيًا من هذه الساحات لم يُغلق، وأن القتال أو على الأقل النشاط العسكري، مستمر هناك، ويقول الجيش إن إدارة ترامب تُدير عددًا من العمليات الاستراتيجية التي تؤثر بشكل كبير على إسرائيل، وثمة حاجة لمعرفة كيف يؤثر ذلك على التوازن الإقليمي، ويشار هنا بشكل رئيسي إلى الاتفاق النووي، والذي بافتراض توقيعه، من المرجح أن يكون مشابهًا تمامًا للاتفاق الذي انسحبت منه امريكا، والذي أدى إلى تسريع المشروع النووي الإيراني، ويدركون في إسرائيل ان عمليات اطلاق الصواريخ من اليمن على إسرائيل، تنفذ تحت سقف إيراني، وتقول مصادر عسكرية إسرائيلية ان الحوثيون لا يصنعون الصواريخ، وانما تأتيهم مع منصات الاطلاق من ايران، ويقوم الحوثيون بإطلاق أسمائهم على تلك الصواريخ، وعلى الرغم من قدرات إسرائيل العسكرية الا ان امريكا تقيد عملياتها العسكرية في ايران باستثناء العمليات السرية، طالما استمرت المفاوضات معها حول الاتفاق النووي، كما أنه من غير المتوقع أن يُحدث الهجوم على اليمن تغييرًا جذريًا في الواقع، بل سيكون رمزيًا في الغالب. (قناة 12)

المحور الجديد في المنطقة

المحور الإيراني تضرر بشكل كبير جدا خلال الحرب، الا انه لا يزال قائما، الا ان الجيش يلاحظ بروز محور آخر، يُطلق عليه الجيش اسم "محور الإخوان المسلمين" المتطرف، بقيادة الأتراك ويتركز نشاطه في سوريا ولديه مليشيات في العراق، الا ان الخشية من ان تقوم تركيا بالقيادة نحر تحركات، والتي من شانها ان تؤدي في الحالات المتطرفة الى احداث تغيير جذري واستراتيجي في أنظمة المنطقة، وفي هذه المرحلة يتمثل التهديد الرئيسي في الخوف من وقوع حوادث وهجمات إرهابية ضد قوات الجيش على الحدود وضد إسرائيل، بالإضافة إلى تصاعد التوترات مع تركيا، حيث وردت تقارير مؤخرا عن وقوع اشتباك تقريبا بين مقاتلات إسرائيلية وتركية في سوريا، الا ان إسرائيل نفت هذه التقارير بشدة، إضافةً إلى ذلك يعمل الجيش على قصف المطارات السورية أيضًا لمنع نشر الطائرات التركية هناك، ويلاحظ الجيش وجود عددًا لا بأس به من الوكلاء الذين قد يشكلون تهديدًا لإسرائيل، ويقوم بتنفيذ عمليات مراقبة وربما حتى عمليات سرية، ويستحوذ هذا الامر على قدر كبير من اهتمام المنظومة الأمنية، المنهكة أصلًا، ويقول الجيش إنه في إطار هذا الصراع الإقليمي، تكمن مصلحة إسرائيل في تقوية الحكومة اللبنانية والجيش اللبناني، مما يدفع حزب الله إلى نقل وحداته وأسلحته الى شمال الليطاني، بالإضافة الى الحفاظ على حرية العمل في سوريا وخاصة الجوية، خاصة في ظل سحب القوات الامريكية من هناك وتزايد النفوذ التركي. (قناة 12)

وزير الخارجية جدعون ساعر غادر في زيارة رسمية إلى إثيوبيا

وزير الخارجية جدعون ساعر غادر في زيارة رسمية إلى إثيوبيا، يلتقي خلالها رئيس الوزراء الإثيوبي الدكتور آبي أحمد علي ووزير الخارجية الإثيوبي الدكتور جدعون تيموثي، وتهدف الزيارة إلى تعزيز العلاقات الشاملة بين البلدين، على الصعيدين الاستراتيجي والثنائي. (قناة 7)

ترجمة وإعداد عطا صباح

 

 

 

كلمات مفتاحية::
Loading...