الانقلاب وسيادة الامر الواقع، هكذا تقوم الحكومة الإسرائيلية بضم الضفة بحكم الأمر الواقع
الحكومة الإسرائيلية تواصل بهدوء وبعيدا عن الأنظار، الدفع قدما وبقوة نحو ضم الضفة الغربية، وعلى سبيل المثال ستجتمع لجنة الشؤون الخارجية والامن التابعة للكنيست اليوم، لمناقشة مشروع قانون "إلغاء التمييز في شراء الأراضي في الضفة الغربية"، حيث يمنح المشروع الجديد المستوطنين الحق في شراء الأراضي خارج الخط الأخضر بما في ذلك داخل التجمعات السكانية الفلسطينية، والحق في إقامة المستوطنات بدون رقابة الدولة تقريبا، ومن شأن القانون في حال اقراره ان يشعل المنطقة ويؤدي الى التصعيد في الضفة، ويتبين أنه في ظل تدهور العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة، يُروّج أعضاء الائتلاف الحكومي لسلسلة من مشاريع القوانين التي تبدو صغيرة، والتي تسعى مجتمعةً إلى إحداث تغييرات جذرية في الواقع الأمنيوالسياسي، حيث ستقوم لجنة الاشراف على صندوق المواطنين الإسرائيليين في الكنيست، بمناقشة ربط الضفة بالغاز الطبيعي، بمشاركة وزير الطاقة والبنية التحتية إيلي كوهين، وبالإضافة الى ذلك مرر عضو الكنيست سمحا روتمان الأسبوع الماضي في لجنة الدستور، مشروع قانونه الذي يثبت مصطلح يهودا والسامرة كاسم رسمي للضفة الغربية في كافة التشريعات الإسرائيلية، الامر الذي يواصل شرعنة المستوطنات خارج الخط الأخضر، ومن مشاريع القوانين الأخرى قيد التشريع حاليًا مشروع قانون سلطة الآثار، الذي سينقل صلاحية العمل في المواقع الأثرية والحفريات في الضفة من الجيش إلى سلطة الآثار، ومشروع قانون لتعديل قانون تجميد الأموال التي تدفعها السلطة الفلسطينية فيما يتعلق بالإرهاب، من الأموال المُحوّلة إليها من الحكومة الإسرائيلية، والذي بموجبه ستقوم إسرائيل باقتطاع ثمن السيارات التي يتم سرقتها من إسرائيل من عائدات الضرائب للسلطة الفلسطينية، وتنضم كل هذه القوانين للقرار الذي صادق عليه الكابينت مطلع الأسبوع، والذي سيبدأ على أساسه موظفو دائرة الاستيطان التابعة لسموتريتش في وزارة الامن خلال الأسابيع المقبلة، بإجراء مسوحات للأراضي في مناطق الضفة، مما سيؤدي إلى ضم أراضٍ إضافية هناك كأراضي دولة، ويهدف القرار الى استئناف عملية تسوية الأراضي الرسمية من قبل دولة إسرائيل في الضفة، ووقف محاولات السلطة الفلسطينية تنفيذ إجراءات تسوية أراض غير قانونية في المنطقة (ج) في انتهاك للاتفاقيات. (يديعوت)
النووي والتطبيع والصفقة، ترمب يصل إلى السعودية ويبدأ جولة في الشرق الأوسط
ترمب بدأ زيارته للشرق الأوسط اليوم وكانت السعودية هي محطته الأولى، حيث سيذهب بعدها لزيارة كل من قطر والامارات، وسيتم خلال الزيارة بحث ملفات الاتفاق مع السعودية وقضية الطاقة النووية المدنية، والمحادثات النووية مع إيران، ومفاوضات صفقة الرهائن، مع الإشارة الى ان إسرائيل ليست موجودة في الصورة في الوقت الحالي، وينضم قرار تخطي اسرائيل إلى سلسلة تصريحات وأفعال سابقة لترمب، فهو لم يتشاور معها عندما قرر فتح المفاوضات مع إيران، في حين كانت إسرائيل تفضل توجيه ضربة عسكرية لإيران في الوقت الحالي لاستغلال حالة الضعف التي تمر فيها، كما ان ترمب لم يكلف نفسه عناء ابلاغ إسرائيل عندما قرر التوصل إلى اتفاق مع الحوثيين ووقف الهجمات الأميركية عليهم، وبينما كانت إسرائيل تتحدث ممارسة الضغط على حماس من خلال وقف المساعدات الإنسانية، أعلن ترمب عن إطلاق خطة لتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة من أجل منع المجاعة، وها هو اليوم على غرار أوباما يتجاهل إسرائيل في زيارته الأولى للشرق الأوسط، كما اشارت التقارير أنه تخلى عن شرط حصول السعودية على أسلحة نووية مدنية فقط كجزء من اتفاقية تطبيع مع إسرائيل، ويزعم تقرير آخر أن الولايات المتحدة تتخلى في المرحلة الاولى عن مطلب نزع سلاح حماس للتوصل إلى صفقة الافراج عن الرهائن، بل إن البعض يذهب إلى حد القول إن ترمب ينوي الاعتراف بخطة مستقبلية لإقامة دولة فلسطينية. (قناة 13)
الولايات المتحدة عازمة على إنهاء الحرب وتضغط على نتنياهو
الافراج عن عيدان الكسندر يشكل نقطة تحول في مسار الحرب، حيث قد يفضي من جهة الى مفاوضات حول خطة ويتكوف الهادفة للإفراج عن كافة الرهائن وانهاء الحرب، ومن جهة أخرى وجهت إسرائيل إنذارا نهائيا لحماس، مفاده أنه إذا لم توافق على خطة ويتكوف بمرحلتيها خلال الأيام المقبلة، فإنها ستبدأ في عملية "عربات جدعون" وتُلحق بها الهزيمة، ومع ان الامريكيين يريدون استغلال زخم تحرير الكسندر والتوصل لاتفاق بموجب "مخطط ويتكوف" الذي سينهي الحرب، الا ان إسرائيل لم يعجبها قيام مبعوث ترمب بالتفاوض مع حماس من وراء ظهرها، ولكنه تمكن خلال لقائه بنتنياهو أمس من اقناعه بإرسال وفد المفاوضات للدوحة لبضعة أيام على الأقل، وبعد الجلسة تحدث نتنياهو هاتفيا مع ترمب ليصدر بعدها توجيهاته بإرسال الوفد الذي سيتفاوض تحت النار، ومع ان إسرائيل وافقت على ارسال وفد المفاوضات الا انها لا تنوي السماح لحماس بإضاعة الوقت، حيث ان الرسالة التي وجهتها تفيد بانه في حال عدم موافقة حماس على خطة ويتكوف، فستقوم بتوسيع الحملة العسكرية على قطاع غزة فور انتهاء زيارة ترمب للمنطقة نهاية الأسبوع الحالي. (يديعوت، موقع واللاه)
مستشارو ترمب، نتنياهو غير قادر على تحمل مواجهة علنية مع ترمب
نتنياهو أكد خلال لقائه بممثلي منتدى "جرحى الحرب لحسم المعركة"، المكون من الجنود الذين أصيبوا خلال الحرب في قطاع غزة ويطالبون بحسم المعركة وهزيمة حماس، بأن أمور لم تعرفوا مثلها من قبل ستحدث خلال أيام في قطاع غزة، وقال ان هناك استعداد لمواصلة إطلاق سراح الرهائن، ولكن إذا لم يحدث ذلك فسيُستأنف القتال، ومع ذلك يقول مسؤولون أمريكيون إن رسالة ويتكوف مفادها أن الولايات المتحدة لا تنوي التسامح مع نتنياهو، وتصر على إنهاء الحرب، وقالت المصادر التي تحدثت مع مستشاري ترمب مؤخرا، أنهم مصممون على استغلال زخم إطلاق سراح ألكسندر وزيارة ترمب للسعودية، لوضع نتنياهو في وضع لا يكون فيه امامه خيار آخر والمضي قدما نحو الصفقة، حيث يعتقدون أن نتنياهو لا يستطيع تحمل صراع علني مع ترمب، وقد اتفق ويتكوف مع نتنياهو على ان يظل الوفد الإسرائيلي في الدوحة حتى انتهاء زيارة ترمب للمنطقة يوم الخميس المقبل، وسيتراس الوفد نائب رئيس جهاز الشاباك ويضم عضوية المسؤول عن ملف الاسرى والمفقودين ومستشار نتنياهو للشؤون السياسية وممثلين عن جهازي الموساد والاستخبارات. (يديعوت)
مصادر إسرائيلية، لا توجد فجوات بيننا وبين الامريكيين
مصادر مطلعة قالت ان محادثات نتنياهو مع كل من ترمب وويتكوف كانت جيدة، وجرت ضمن أجواء ودية للغاية، وقال مصدر إسرائيلي انه لا توجد فجوات بيننا وبين الأمريكيين والطرفان متفقان في وجهات النظر"، مؤكدًا انه لا يوجد أي مقابل بشأن إطلاق سراح عيدان ألكسندر، لا وقف لإطلاق النار، ولا مساعدات إنسانية، ولا وعود، وفيما يتعلق بمحادثات الدوحة قال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، نأمل في الدخول في مفاوضات فعّالة تهدف إلى إطلاق سراح الرهائن، واكد ان إسرائيل تصر على ان يتم الافراج عن كافة الرهائن عبر مرحلتين فقط، بحيث يتم الافراج عن نصف الرهائن في اليوم الأول من الخطة، على ان يتم الافراج عن النصف الاخر عند التوصل لاتفاق، وقال، من المستحيل التنبؤ بما سيحدث بدقة، لكننا نرى أن هذا يحفز حماس على اتخاذ خطوة تُحاول من خلالها تعطيل سيطرتنا على غزة بأكملها وتقريب نهاية حكمها، وأضاف ان هناك تنازل من حماس بسبب الغارات التي تشنها إسرائيل وفي ظل اصدرا تجنيد عشرات الالاف من جنود الاحتياط. (يديعوت)
خطة مساعدات إنسانية على وشك الانطلاق
مع ان إسرائيل تؤكد أنها لم توافق على إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة مقابل إطلاق سراح ألكسندر، الا انها تواصل مع الولايات المتحدة تنفيذ خطة المساعدات التي ستشرف عليها وتوزعها شركات أمريكية، وقال مسؤول إسرائيلي ان الطموح هو أن تقتصر تلك المساعدات على جنوب قطاع غزة فقط، وان الطموح ان يتم توزيع الغذاء هناك ويكون فيها مستشفيات ومدينة خيام، وأضاف، نحن نرغب في نقل جميع سكان غزة إلى هناك، حتى يحصلوا على الخدمات والمساعدات ولا يمكنهم العودة الى الشمال، وقال ان هذه الخطة ستستغرق ببعض الوقت حتى تنفذ، والى ان يتم تحقيقها لا بد من جسر، لأننا على الأرجح ندرك أن غزة قد تصل قريباً إلى حالة من خطر المجاعة، وهذا يتعارض مع مصالحنا، وأضاف، إلى أن يتم اعداد الجنوب سيتعين على إسرائيل تقديم مساعدات أساسية للغاية لسكان شمال قطاع غزة، ونحن ايضا نستعد لذلك الا انه ذلك لن يحدث الا عندما نتأكد تماما من عدم وجود خيار آخر، وأنهم يواجهون خطر المجاعة ونريد أن نحافظ على أرواحنا، وقال، لا علاقة لهذا بالإفراج عن الكسندر، وحسب قوله، "لأننا سننشئ هناك على الأرجح مناطق توزيع في المناطق التي احتللناها وطهرناها، وستكون مناطق مؤقتة الى ان يتم نقلهم جنوبا، مشيرا ان الهدف من ذلك الهدف هو حرمان حماس من قدراتها الحكومية، لانه في الوقت الذي نحرمها فيه من تلك من القدرات، نكون قد انجزنا 90% من العمل. (يديعوت)
بعد دقائق من انتقال ألكسندر إلى إسرائيل، شن الجيش هجمات في قطاع غزة، والرسالة واضحة
بعد دقائق من دخول عيدان ألكسندر الأراضي الإسرائيلية من خان يونس، قام الجيش باطلاق نيران مدفعية وتوجبه ضربات جوية على أهداف إرهابية في أنحاء قطاع غزة، وأوضح مسؤولون أمنيون في محادثات مغلقة أن محادثات استئناف المفاوضات لإطلاق سراح 58 رهينة ستُجرى تحت نيران العدو، وأوضحوا أنه في حال عدم تحقيق اختراق من خلال وساطة قطر ومصر والولايات المتحدة مع حماس، فإن مجلس الكابينتسيُجري مناورة برية واسعة النطاق في أنحاء قطاع غزة، في عدة مواقع في آن واحد، وخلال الأربع والعشرين ساعة الماضية واصل الجيش نقل الدبابات وناقلات الجند المدرعة وبطاريات المدفعية وآلاف الجنود النظاميين والاحتياطيين إلى قطاع غزة، في إطار الاستعدادات لـ"مناورة برية ضخمة" تهدف إلى الضغط على حماس، بهدف إعادتها إلى مسار المفاوضات وإخضاعها، كما أصدر وزير الامن يسرائيل كاتس تعليماتٍ للجيش بتعزيز الضغط على حماس عبر إطلاق النار، وتسريع إنشاء مراكز توزيع المساعدات الإنسانية من خلال تحديد المناطق المناسبة في مدينة رفح ومواقع أخرى، وعلم موقع واللاه أن العمل الهندسي قد بدأ بالفعل في الميدان، وتُعدّ هذه مهمةً صعبة، وفقًا لمسؤولين عسكريين، نظرًا لكون المنطقة مليئةً بالأنقاض وتتطلب مساحةً واسعةً ومسطحةً. (موقع واللاه)
نتنياهو للجنود الجرحى، سنحتل القطاع وتظل سيطرتنا الأمنية عليها الى الابد
نتنياهو التقى بممثلي "منتدى جرحى الحرب لاجل الحسم"، الذي يضم جنود الاحتياط الذين أصيبوا خلال الحرب في غزة، وأبلغهم بان إسرائيل ستقوم باحتلال القطاع وان السيطرة الامنية الإسرائيلية ستظل هناك الى الابد، وقال، خلال أيام ستحدث أمور في غزة لم تعرفوا مثلها من قبل، وأضاف، "لم نفعل كل ما فعلناه حتى الآن في غزة للعودة إلى نقطة البداية، لقد تغيرت الأمور واتُّخذ قرار بالمضي قدمًا حتى النهاية، ونحن قريبون جدًا. (قناة 7)
الحكم بالسجن على جندي احتياط رفض الخدمة العسكرية في الضفة بسبب عدم قانونية الحرب
الحكم بالسجن لخمسة أيام على جندي احتياط إسرائيلي رفض الخدمة العسكرية في الضفة، حيث تم الحكم على الجندي دانيال يهلوم من حيفا الذي يدرس لرسالة الماجستير في الجامعة العبرية، بسبب رفضه أداء الخدمة العسكرية في منطقة الاغوار في الضفة الغربية، حيث قال انه يرفض ان يخدم الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة، كما يرفض خدمة الحرب المستمرة في قطاع غزة، وقال خلال محاكمته انه يرفض المشاركة في مهام الجيش في الضفة، لانه يعتبر ان المعركة الحالية في غزة غير قانونية بشكل واضح، وبناء عليه فان لديه التزام أخلاقي يرفض الخدمة، وهو اول جندي احتياط يواجه السجن الفعلي لرفضه الخدمة العسكرية خلال الحرب. (قناة 7)
جولة تهدئة لكبار مسؤولي لوفتهانزا قبل اتخاذ قرار بشأن العودة إلى إسرائيل
كبار المسؤولين من شركة لوفتهانزا العملاقة للطيران وصلوا إلى إسرائيل أمس، حيث تم اصطحابهم في جولة وتلقوا شروحات في مصانع الصواريخ الاعتراضية، وتهدف هذه الجولة لإطلاعهم عن قرب على أنظمة الدفاع في مطار بن غوريون، وبعد الجولة التي قادها رئيس سلطة الطيران المدني في إسرائيل شموليك زكاي، عاد كبار مسؤولي لوفتهانزا الى أوروبا، حيث سيتخذون قرار معاودة الرحلات الى إسرائيل الأسبوع المقبل. (قناة 13)
وزير الخارجية الإسرائيلي يصل إلى اليابان في أول زيارة من نوعها منذ خمسة عشر عامًا
وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر وصل إلى طوكيو، في أول زيارة لوزير خارجية إسرائيلي إلى اليابان منذ 15 عامًا، وسيعقد خلالها اجتماعات سياسية مع كبار المسؤولين الحكوميين اليابانيين، بمن فيهم نظيره تاكيشي إيوايا، كما سيجري مقابلات مع وسائل الإعلام المحلية، بالإضافة لمؤتمر صحفي لتعزيز الصورة الإسرائيلية في الإعلام الياباني، ومن المتوقع أيضًا أن يلقي كلمة في حفل استقبال في مقر إقامة السفير الإسرائيلي لدى اليابان بمناسبة عيد استقلال إسرائيل السابع والسبعين، وأن يلتقي بأعضاء جمعية الصداقة البرلمانية اليابانية مع إسرائيل. (قناة 14)
ترجمة وإعداد عطا صباح