الحكومة الاسرائيلية تخطط لعقد اجتماع خاص في مدينة داود، في قلب حي سلوان الفلسطيني
مكتب رئيس الوزراء يعتزم عقد اجتماع حكومي خاص بمناسبة يوم القدس بعد نحو أسبوعين في حديقة مدينة داوود الوطنية، في قلب حي سلوان الفلسطيني بالقدس الشرقية، وذلك على الرغم من أن جهاز الشاباك أثار صعوبات أمنية جسيمة في عقد الاجتماع في قلب حي فلسطيني، وفي تأمين طرق الوصول ومرافقة نتنياهو والوزراء، ووفقًا لمصادر حكومية أوصى جهاز الشاباك بالبحث عن مواقع بديلة، إلا أن مكتب نتنياهو أصدر تعليمات لمسؤولي الأمن بإعداد خطة أمنية لعقد الاجتماع في مدينة داوود/سلوان، ويشار ان الحكومة تعقد سنويا اجتماعا خاصا بمناسبة يوم القدس، تقر فيه قرارات مختلفة تتعلق بعاصمة إسرائيل، وهذه هي المرة الأولى التي تنوي فيها الحكومة عقد الاجتماع في منطقة فلسطينية بالقدس الشرقية، ويعد عقد الاجتماع في حديقة مدينة داوود الوطنية الواقعة في حي سلوان، والتي تديرها جمعية إلعاد اليمينية الاستيطانية، تظاهرة إعلانية قد تثير توترات تؤدي لمفاقمة الصعوبات الأمنية التي حذر منها جهاز الشاباك. (موقع واللاه)
اللواء احتياط موتي ألموز، تغييرات دراماتيكية في الضفة، انقلاب حقيقي
الرئيس السابق للإدارة المدنية اللواء موتي الموز، تطرق للتغييرات التي أجراها سموتريتش في الضفة، وقال، نشهد اليوم انقلاب مؤسساتي عميق في الضفة، والامر الذي كان مستحيلاً لعقود يحدث الآن، وقارن إلموز بين الجيل المؤسس لمستوطنات عوفرا، وألون موريه، وحوما، وميغدال، وبين الاجراءات العميقة الجارية على أرض الواقع اليوم، وأشار إلى نقطة التحول الحاسمة: الانقلاب المؤسساتي، وقال، أكثر ما أدهشني هو أنه عند عودتي إلى الميدان، سمعت ضجيج حفارة توسع الطريق السريع رقم 60، الطريق الذي كان ممنوعا علينا سابقا لمسه، بما في ذلك بناء على رأي قانوني وقّعته بنفسي بصفتي رئيسا للإدارة المدنية، وأضاف ان هذا الطريق يشهد اليوم انقلابا حقيقيا، إنه تغيير ليس ماديا فحسب، بل مؤسسي وإدراكي وعميق، وقال إن مبادرات الاستيطان واجهت في الماضي عوائق بيروقراطية، أما اليوم مع تغير التوجهات القانونية والحكومية فقد تغيرت الديناميكيات، وأضاف، لا يمكن لدولة في السبعينيات من عمرها أن تسمح لنفسها بشل المبادرات الوطنية بسبب أجندات جماعات صغيرة، واليوم يوجد هناك ضغط حقيقي من الأعلى، والتغيير في الإدارة المدنية جذري على نطاق لم نشهد مثله من قبل، وأشار الى انه تحدث عن ذلك مع سموتريتش قبل أسبوعين، وانه قال له ان العمليات المتعمقة الجارية حاليًا على مستويات التخطيط والقانون والتنفيذ، تضع الأسس للجيل القادم من الاستيطان، مضيفا انه لا يمكن النضال من أجل كل قضية على حدة، وان الأمر يتطلب بنية تحتية مؤسسية التي بدأت تتبلور أخيرا. (قناة 7)
نحو 40 قذيفة في عملية مشابهة لاغتيال نصر الله، المعلومة الذهبية والمصادقة على الغارة
المؤسسة الأمنية الإسرائيلية انتظرت طويلاً ظهور أي مؤشر بشأن محمد السنوار، الذي يُعتبر هدف التصفية الأول في قطاع غزة، وقد بذل موظفو الشاباك بالتعاون مع موظفو جهاز الاستخبارات العسكرية-أمان-، جهودًا حثيثة للحصول على معلومات استخباراتية حول مكان السنوار، وعندما وصلت المعلومات سارعت المؤسسة الأمنية بأكملها بالتحرك للقضاء عليه، وبالتوازي مع العمليات التحضيرية أُجريت جميع الفحوصات الممكنة للتأكد من عدم وجود أي رهائن في النفق الذي كان يتواجد فيه السنوار، لضمان عدم تعرض المختطفين للخطر، ويشار إن القدرة على التأكد بدرجة عالية من اليقين من وجود السنوار في النفق الذي تم استهدافه، والتاكد من ناحية أخرى منعدم وجود رهائن معه قد يتعرضون للأذى، تشير إلى العمق الاستخباري الذي يبنيه جهاز الشاباك في قطاع غزة خلال أشهر الحرب، وقامت الطائرات الإسرائيلية خلال عملية الاغتيال بإلقاء حوالي 40 قذيفة خارقة للتحصينات يبلغ وزن كل منها حوالي طن، وذلك على غرار عملية اغتيال نصر الله الذي كام يختبئ هو الاخر في مخبأ تحت الأرض، وبحسب تقارير فلسطينية واصلت القوات الجوية الإسرائيلية قصف المنطقة حتى بعد الهجوم الأولي، بل وقصفت كل من اقترب منها خشية أن يساعدوا من تمكنوا بطريقة ما من الفرار، وقال مصدر امني إسرائيلي ان كل من كان في المنطقة لاقى حتفه، حيث ان من لم يقتل جراء القصف قتل اختناقا بالغارات السامة التي خلفها القصف، وقال مصدر مطلع ان من السابق لأوانه معرفة نتائج الهجوم وما اذا كان محمد السنوار قد قتل خلاله ام لا، خاصةً وأن المكان الذي تعرض للهجوم كان تحت الأرض، وفي حال نجاح عملية الاغتيال فسيكون ذلك إنجازا كبيرا ضد حماس، استراتيجيا ومعنويا، وبالتأكيد سيكون إنجازا كبيرا في مجال مفاوضات الصفقة أيضا، وقال مصدر أمني ان الغارة التي استهدفته في خان يونس، صدرت المصادقة عليها قبل ساعة واحدة فقط من موعد التنفيذ من قبل كل من رئيس الأركان ايال زامير ورئيس الشاباك رونين بار، وحصلت بعد ذلك على المصادقة من قبل كل من نتنياهو ووزير الامن كاتس، وقال مصدر مطلع ان إسرائيل لم تبلغ أمريكا بالعملية، مشيرا ان عملية الاغتيال جاءت نتيجة فرصة سانحة ولم يكن هناك وقت لابلاغ الأمريكيين بالعملية خشية مغادرة السنوار للموقع. (يديعوت، معاريف، هآرتس، قناة 7، قناة 11، قناة 12، قناة 13، قناة 14ـ موقع واللاه، إسرائيل اليوم)
اغتيال السنوار قد يدفع نحو التوصل لاتفاق
مسؤول في قيادة المنطقة الجنوبية قال ان محمد السنوار كان من أكبر المعارضين للتوصل لصفقة للإفراج عن المختطفين، وأوضح ان اغتياله سيؤدي الى الدفع نحو التوصل لاتفاق، وتشير تقديرات المؤسسة الأمنية الإسرائيلية الى ان تأكيد عملية اغتيال السنوار، قد تستغرق لأسابيع كما حدث عند اغتيال محمد ضيف، وقال مسؤولون إسرائيليون أن اغتيال محمد السنوار جاء نتيجة فرصة سانحة، وانهم كانوا يعملون على هذا منذ زمن، لكن الفرصة التي سنحت اليوم ربما تكون فرصة لمرة واحدة، وقد تقرر استغلالها فورا، وقد اعلن الجيش عن تدمير النفق الذي قتل فيه على ما يبدو محمد السنوار، الا ان البيان لم يتضمن أي معلومات عن عملية الاغتيال ولا عن نجاحها من عدمه، بينما العن المتحدث باسم الجيش ان الجيش والشاباك دمرا بنية تحتية إرهابية تابعة لحماس تحت المستشفى الأوروبي في خان يونس، وأضاف ان الجيش والشاباك يعملان منذ بداية الحرب على تدمير وتحييد البنية التحتية تحت الأرض لمنظمة حماس في قطاع غزة، وبالإضافة لمحاولة اغتيال السنوار تمكن الجيش خلال الشهر والنصف الماضية من اغتيال اكثر 50 من كبار نشطاء حماس، وفي اللحظات التي تلت عملية الاغتيال سمعت الفوضى الواضحة في شبكة الاتصالات الداخلية لحماس، وكان الهجوم مسموعا بوضوح في مستوطنات غلاف غزة، وبمجرد سماع دوي الانفجارات اتضح تماما أن هذا حدث مختلف وغير مألوف، وفي حال نجاح عملية الاغتيال فلن يتبقى في الجناح العسكري لحماس في غزة سوى عدد قليل من كبار القادة وهم، قائد لواء غزة عز الدين الحداد، ورئيس قسم العمليات في حماس رائد سعد، وقائد لواء رفح محمد شبانة. (قناة 12)
محمد السنوار في سطور
هو محمد إبراهيم حسن السنوار ولد في 16 أيلول 1975 في خان يونس، وكان يلقب بالظل، ومن أبرز المحطات في حياته ومشاركته في الاعمال الإرهابية على النحو التالي:
المشاركة في العديد من العمليات ضد إسرائيل في غوش غطيف.
كان مسؤولا عن عملية اختطاف الجندي جلعاد شاليط، الذي تمت مبادلته ضمن صفقة تبادل أسرى خرج ضمنها شقيقه يحيى السنوار من السجن.
وقام بتشكيل وقيادة وحدة الظل التي كانت مسؤولة عن احتجاز المختطفين، وكان هو مهندس أنفاق حماس في قطاع غزة.
التخطيط لمجزرة السابع من أكتوبر.
ومن اهم المناصب التي شغلها في حماس
قائد لواء خان يونس.
قائد غرفة العمليات.
قائد كتائب عز الدين القسام ومسؤولا عن الجناح العسكري لحماس في القطاع منذ اغتيال محمد ضيف.
بعد اغتيال شقيقه يحيى شارك في إدارة أمور أخرى في القطاع، وكان يعتبر شخصا متشددا وشخصية رئيسية في قيادة حماس، وكان أكثر من مرة العقبة في كل ما يتعلق بالمفاوضات بين حماس وإسرائيل، وفي حال نجاح عملية اغتياله فسيكون لذلك تبعات وتأثيرات على مفاوضات الصفقة، حيث ان اغتياله سيؤدي الى تعزيز موقف قيادة حماس في الخارج التي ترغب بالتوصل للصفقة.
إسرائيل حاولت اغتياله المرة تلو الأخرى على مر السنين، حيث تم قصف وتدمير منزله في حملتي عامود السحاب عام 2012 والجرف الصامد عام 2014، الا انه في المرتين لم يكن موجودا في المنزل. (يديعوت)
رسالة وزير الامن لقيادة حماس بعد اغتيال محمد السنوا
وزير الامن إسرائيل كاتس تطرق لمحاولة اغتيال محمد السنوار، بعد تزايد الاعتقاد لدى المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بنجاح العملية والقضاء على السنوار، وقال، لن نسمح لمنظمة حماس الإرهابية باستخدام المستشفيات والمرافق الإنسانية في غزة كملاجئ ومقرات للإرهاب، وسنلاحقها هي وقادتها ونضربها بقوة في كل مكان، وأضاف، لقد صادقنا انا ونتنياهو أمس على قصف بنية تحتية إرهابية تحت الأرض أسفل مستشفى ناصر في غزة، والتي كانت مقرًا لكبار قادة حماس، وقال ان العملية نفذت بناء على معلومات قدّمها الجيش وجهاز الشاباك، وأضاف، "لا تزال منظمة حماس الإرهابية تستخدم المستشفيات ومختلف المرافق الإنسانية في غزة كملاجئ ومقرات للإرهاب، مما يعرض السكان للخطر وارتكاب جرائم حرب، وسنواصل العمل بقوة حتى تحقيق جميع أهداف الحرب: إطلاق سراح جميع الرهائن واستسلام حماس. (قناة 7)
نيويورك تايمز، ضباط يحذرون في محادثات مغلقة من مجاعة جماعية في غزة
صحيفة نيويورك تايمز قالت نقلا عن ثلاثة مصادر، ان ضباط في الجيش الإسرائيلي توصلوا لاستنتاج في محادثات مغلقة، يفيد بأن الفلسطينيين في قطاع غزة قد يواجهون مجاعة واسعة النطاق إذا لم تستأنف عمليات ادخال المساعدات خلال أسابيع، وعلى مدى أشهر أكدت إسرائيل أن منع مرور الغذاء والوقود إلى غزة لا يشكل تهديدا حقيقيا لحياة المدنيين، وذلك على الرغم من تحذير الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة أخرى من مجاعة وشيكة، الا ان ضباط الجيش الذين يراقبون الأوضاع الإنسانية في القطاع، حذروا قادتهم في الأيام الأخيرة من أنه إذا لم يُرفع الحصار قريبا، فلن تتمكن مناطق عديدة في غزة من تلبية حتى الاحتياجات الغذائية الأساسية، وقالوا إنه بما أن استعادة نظام ادخال المساعدات يستغرق وقتا، فلا بد من اتخاذ خطوات فورية لمنع المجاعة، ويأتي إدراك بعض أجهزة الأمن الإسرائيلية المتزايد لأزمة الجوع الناشئة بالتزامن مع نية إسرائيل توسيع نطاق القتال بشكل كبير بهدف "إتمام المهمة" ضد حماس وإعادة المخطوفين، وقالت الصحيفة إن التحليل الداخلي في الجيش يتناقض مع الموقف العلني للحكومة، بل ويتوافق في الواقع مع تحذيرات منظمات الإغاثة، حيث أغلقت معظم المخابز أبوابها، وتوقفت المطابخ المجتمعية عن العمل، وأعلن برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة عن نفوذ الطعام لديه. (يديعوت، موقع واللاه)
المساعدات التي دخلت غزة من تحت أنف الكابينت
موقع واللاه نشر تقريرا الأسبوع الماضي قال فيه، ان منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية قرر نقل صهريجين من وقود الديزل بسعة 75 ألف لتر من إسرائيل إلى المستشفى الإماراتي في قطاع غزة، إلا أن مسؤولين في مكتب نتنياهو ومكتب المنسق نفوا في البداية ما جاء في التقرير، ثم زعموا لاحقا أن النقل تم من نقطة إلى أخرى داخل قطاع غزة وليس من إسرائيل، لكن وبعد تحقيق شامل في الامر، تبيّن أن الكابينت وافق على نقل وقود الديزل من داخل إسرائيل لتشغيل المولدات، الا ان المجلس لم يقر نطاق الوقود الذي سيتم إدخاله، كما ان سموتريتش لم يكن لديه اي علم المساعدات التي دخلت للقطاع، وبحسب مصادر في الجيش كان من الأنسب نقل كمية أقل من وقود الديزل لضمان الرقابة عليه بعد استخدامه في المستشفى، مشيرة ان هذه الرقابة تهدف إلى تقليل احتمال وصول وقود الديزل إلى حماس، التي تعاني من نقص حاد في الوقود والغاز، وقد اعلن مكتب وزير المالية ان الكابينت لم يوافق في أي وقت على إدخال وقود الديزل إلى غزة، وإن حدث ذلك بالفعل فهو أمر خطير للغاية، ويمثل استمرارًا للسلوك المشين الذي سمح لحماس بتعزيز قوتها بينما لا يزال رهائننا هناك، وقال ان القيادة السياسية لم توافق على ذلك، ومن يدّعي خلاف ذلك فهو كاذب. (موقع واللاه)
إطلاق صواريخ من قطاع غزة، اعتراض صاروخين وسقوط آخر في منطقة مفتوحة
إطلاق ثلاثة صواريخ من قطاع غزة في اعقاب الغارة التي استهدفت محمد السنوار، تم اعتراض اثنين منهما بينما سقط الثالث في المناطق المفتوحة، ولم يتم الإبلاغ عن أي إصابات، ويشار ان هذه هي عملية إطلاق الصواريخ الأولى من 13 نيسان، مع الإشارة الى انه منذ تجدد الحرب في القطاع تم إطلاق 30 صاروخا من قطاع غزة. (قناة 7)
تدمير معمل لصنع القنابل يحتوي على أكثر من 200 قنبلة في طولكرم.
قوات الجيش العاملة في طولكرم عثرت الأسبوع الحالي، على مختبر يحتوي على أكثر من 200 نوع مختلف من المتفجرات، وحوالي 150 كيلوغرامًا من مواد تصنيع المتفجرات، وتم تدمير المختبر مع المتفجرات، وفي إطار الحملة العسكرية على شمال الضفة، نفذت قوات الأمن التابعة للواء السامرة خلال الليالي الأخيرة عمليةً لمكافحة الإرهاب في بلدة بيتا، اعتقلت خلالها 3 مطلوبين، من بينهم مشتبه به في زرع العبوة الناسفة في قرية بيتا، والتي أدت لإصابة جندي احتياط بجروح بالغة قبل نحو أسبوعين. (يديعوت، معاريف، هآرتس، قناة 7، قناة 11، قناة 12، قناة 13، قناة 14ـ موقع واللاه، إسرائيل اليوم)
عميل الشاباك من عزة يعترف بالكذب، وقام بتخدير إسرائيل قبل هجوم حماس
خلال الحرب على غزة تمكنت إسرائيل من القبض على عميل محلي للشاباك، اعترف خلال التحقيق معه بأنه كان عميلا مزدوجا، وقال ان دوره كان تخدير المؤسسة الأمنية الإسرائيلية عشية الهجوم الدامي الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر، ووفقاً لتقرير نشرته القناة 12، كذب العميل على مسؤولي الشاباك في محادثة أجراها معهم قبل ساعات قليلة من الهجوم، حيث قال خلال المحادثة التي تمت بينه وبين مسؤولي الشاباك على خلفية التحذيرات والإشارات المثيرة للريبة التي بدأت تتراكم في حينها، ان حماس لا تستعد للهجوم على إسرائيل، وقد خلقت المحادثة مع العميل الذي اعتبر موثوقا، انطباعا لدى المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بأن ما يجري لا يُشكل تهديدا حقيقيا، وبسبب كلماته تم تخفيض الاستعدادات لهجوم حماس، ولم تجري محادثات اضافية أخرى مع عملاء آخرين طوال الليل، وتشير تقديرات المؤسسة الامنية إلى أن هذه المحادثة، كان لها وزن كبير في الفهم الجزئي لحجم التهديد الذي قد تواجهه إسرائيل، قبل ساعات فقط من الهجوم القاتل الذي شنته حماس. (قناة 7)
يخدعوننا وجها لوجه، سيناريو الهدية العملاقة في اللعبة المزدوجة لترامب ونتنياهو
الحرب قد تشتعل من جديد في الأيام المقبلة، وذلك في حال تلقت "عربات جدعون" التي تجهز محركاتها على الحدود الامر باقتحام القطاع، ويعمل ترامب ونتنياهو رجلا الإطفاء السياسيين الماهرين، على منع اشعال الحريق الذي يهدد بإحراق المنطقة، فيرسل أحدهما طائرة إطفاء على شكل "مخطط ويتكوف" وضغطا أمريكيا لإنهاء الحرب، بينما يصرخ الآخر: "امسكوني"، ويهدد بصوت حازم، إذا لم توافق حماس على المخطط، فسنهزمها نهائيًا، ويضع رئيس الأركان على الانتظار لحين امتهاء زيارة ترامب للسعودية، وفي هذه الأثناء يُعلّق رئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي حتى يُنهي ترامب زيارته للسعودية، ولكن هل تجري الأمور على هذا النحو أصلا ام انهم يخدعوننا؟، وعلى ما يبدو أن نتنياهو الخبير في البقاء السياسي، قد وقع في فخٍ صعب، فهو يواجه من ناحية سموتريتش وبن غفير، اللذان يهددان بإسقاط الحكومة إذا انتهت الحرب قبل تحقيق "نصرٍ كامل" و"تدمير حماس"، بينما يواجه من ناحية أخرى أحزاب الحريديم التي تسعى جاهدة لإنهاء الحرب وابطال أوامر تجنيد خريجي المدارس الدينية، الا ان الحل الأمثل للخروج من هذا الفخ يأتيه على شكل الضغط الأمريكي و"مخطط ويتكوف" الذي ينتهي بوقف كامل للحرب، ليوافق بدون وجود خيار آخر على ارسال الوفد للدوحة، بينما يوجه التهديدات الجهنمية لقادة حماس في القطاع، وهو الامر الذي يحتاجه للحفاظ على الائتلاف، ولكن في حقيقة الامر يبدو ان الامر كما لو ان ترامب لاعب البوكر المحنك، سلم نتنياهو ورقة الجوكر التي يحتاجها، بحيث يخبر شركاءه في الائتلاف بعدم وجود خيار آخر امامه، فهذه أمريكا التي لا يستطيع الوقوف في وجهها، مشيرا ان المساعدات الامنية وحق النقض في مجلس الأمن، وكل شيء سيكون على المحك، ولا مفر امامهم الا الموافقة على الصفقة وانهاء تفاصيلها الصغيرة. (موقع واللاه)
ترجمة وإعداد عطا صباح