جولة في الإعلام الإسرائيلي

 

مسؤول سياسي، القمة في رام الله تضر بفرص التقدم السياسي في المنطقة

غضب في السلطة الفلسطينية في اعقاب قرار إسرائيل منع وفد وزراء خارجية عرب من الدخول لعقد قمة في رام الله، حيث وصف حسين الشيخ نائب الرئيس أبو مازن وخليفته المحتمل، ان الخطوة تعتبر تصعيد خطير، وتعكس سلوك استفزازي ومتعجرف وغير مسبوق، وقال انهم يدرسون مع اشقائهم العرب كيفية الرد على الخطوة، ومن ناحية أخرى صرح مسؤول سعودي لشبكة CNN، ان بن فرحان كان من المقرر ان يتوجه لرام للقاء الرئيس أبو مازن، ومن ناحية أخرى قال مسؤول إسرائيلي لصحيفة إسرائيل اليوم انه لا توجد نية للتعاون او الموافقة على الزيارة، وقال ان إسرائيل تبذل قصارى جهدها لمنع الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشيرا ان الزيارة تشكل خطوة أحادية الجانب ستضر بأي فرصة للتقدم السياسي في المنطقة. (إسرائيل اليوم)

وزراء الخارجية العرب ضد الحكومة الإسرائيلية، "ترتكب مجزرة.. يجب على العالم أن يتحرك ضدها"

سياسيين كبار من عدد من الدول العربية عقدوا مؤتمرا صحفيا في العاصمة الأردنية عمان، شارك فيه وزراء خارجية الأردن ومصر والسعودية والبحرين والأمين العام لجامعة الدول العربية، حيث أعرب الوزراء عن غضبهم من منع إسرائيل لهم من دخول الضفة الغربية للقاء الرئيس أبو مازن، وفي نهاية الامر اضطروا إلى عقد الاجتماع معه عبر مكالمة فيديو، وقد انتقد وزير خارجية الأردن الحظر الإسرائيلي قائلا، ان هذا القرار يعطي للعالم دليلا إضافيا على غطرسة الحكومة الإسرائيلية وتطرفها، وربط الحظر بنشاطات الجيش في غزة قائلا ان لحكومة الإسرائيلية المتطرفة، التي ترتكب مجازر في قطاع غزة، تقتل الأطفال والنساء وتدمر المستشفيات وتستخدم الجوع سلاحا، هي نفسها الحكومة المتطرفة التي تمنع زيارة وفد دبلوماسي إلى الضفة الغربية، وهو وفد يسعى لإنهاء الحرب وتحقيق سلام عادل للجميع، وأضاف، على العالم أجمع أن يعرف الحقيقة وأن يتحرك ضد الحكومة الإسرائيلية بناء على تصرفاتها، وكان وزير الخارجية السعودي قد انتقد سلوك إسرائيل سابقا ووصفها بانها رافضة للسلام، الامر الذي ايده فيه وزير الخارجية المصري عبد العاطي، الذي قال انه عمليا وللأسف لا يوجد شريك للسلام، وقال ان الحديث مع الرئيس أبو مازن تناول أيضا الجهود التي تبذلها مصر مع قطر وأمريكا، للتوصل سريعا لوقف كامل لعمليات القتل المتعمد التي ترتكب يوميا في غزة، ولإطلاق سراح الرهائن والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل. (يديعوت)

العالم اتهم إسرائيل بالمجزرة وإسرائيل تأخرت في الرد، والفشل الإعلامي يظهر مرة أخرى في رفح

العناوين في مختلف مناطق العالم تناولت التقارير التي تحدثت عن قيام الجيش بتنفيذ مجزرة في مركز توزيع الغذاء في رفح أدت لمقتل 26 مدني فلسطيني، وقد انتشر تقرير المجزرة الفلسطيني خلال دقائق في كل وسائل الاعلام العالمية الكبرى، بينما إسرائيل ظلت صامتة على مدى ساعات دون ان تقدم أي رد رسمي، وعندما جاء الرد الإسرائيلي كان الأوان قد فات حيث تم حسم الرواية وتحقق الضرر لإسرائيل، ويقف وراء هذا الصمت حقيقة مقلقة، وهي ان دولة إسرائيل تعيش منذ عام كامل بدون رئيس لمنظومة الاعلام الوطنية، كما لا يوجد في المؤسسة الأمنية أي مصدر مسؤول ليقود خط اعلامي واضح، كما ان رئيس الأركان الجديد الذي تولى مهماه خلال الحرب، لا يظهر على وسائل الاعلام ولا يتواصل مع الجمهور لا باللغة العبرية ولا الإنجليزية، كما ان المتحدث باسم الجيش يبدو سبه غائب كليا، بينما يتساءل وزراء الحكومة عن منظومة الاعلام الإسرائيلية. (يديعوت)

الجيش ينفي إطلاق النار على المدنيين، والصليب الأحمر يعلن 179 جريحا و21 قتيلا

المتحدث باسم الجيش أعلن انه وفقا لنتائج التحقيق الاولي الذي اجراه الجيش، فان الجيش لم يطلق النار على مدنيين بالقرب من منطقة توزيع المساعدات الإنسانية أو داخلها، علما ان الصليب الأحمر أعلن ان مستشفى الصليب الأحمر الميداني في رفح، استقبل 179 مصابا في الساعات الأولى من صباح أمس الاحد، ضمن حادثة شهدت عددا كبيرا من الإصابات بينهم نساء وأطفال، وكان معظمهم مصابين بطلقات نارية او بشظايا، واضطر أطباء المستشفى إلى إعلان وفاة 21 من المصابين فور وصولهم، وقد روى جميع المصابين انهم أصيبوا بينما كانوا يحاولون الوصول الى موقع توزيع المساعدات. (موقع واللاه، قناة 14)

الكذبة الفلسطينية انكشفت، الهجوم الذي لم يحدث قط

الفلسطينيون أعلنوا صباح الامس عن مقتل 30 شخصا وإصابة العشرات قرب مجمع توزيع المساعدات الإنسانية في تل السلطان برفح، ورددت وسائل إعلام دولية هذا الادعاء وانتقدت إسرائيل، ولكن اتضح أن الامر كذب، حيث بدأ الأمر عندما ردّ متحدث باسم الجيش قائلا لم تسجل أي إصابات جراء إطلاق الجيش النار داخل مقر توزيع المساعدات، ولا يزال الأمر قيد التحقيق، كما نشر صندوق غزة الإنساني (GHF) لاحقا تسجيلات كاميرات المراقبة من موقع التوزيع المذكور، لحظة الإبلاغ عن إطلاق النار فيه، والتي أظهرت أن الحادث الذي ادعى وقوعه الفلسطينيون، لم يحدث قط، وعلى مدى أربع ساعات انتشرت الكذبة وتردد صداها في جميع أنحاء العالم، وصمتت إسرائيل على مدى الساعات الأربع، والآن فقط وبعد دهر من الدعاية بدأت تظهر الإنكارات، والتي اكدت عدم وقوع أي مجزرة مجزرة، ولا حتى أي إطلاق نار من قبل الجيش، وان ما حدث كان فقط عملية اطلاق نار لإبعاد الناس فقط من قبل الشركة الامريكية، وان غالبية ما تم اطلاق لم يكن في الأساس الا قنابل دخانية. (قناة 7)

بعد رد حماس، رئيس الأركان أمر "بتوسيع المناورة"

رئيس الأركان ايال زامير أعلن أمس بان الجيش سيقوم بتوسيع المناورة البرية في شمال وجنوب قطاع غزة، وذلك بد رد حماس على مقترح ويتكوف الذي اعتبرته إسرائيل وامريكا رفضا للصفقة، قال زامير خلال تقييم للوضع وجولة أجراها أمس في غزة، "نحن في خضم حملة شرسة لا هوادة فيها وبفضلكم تفقد حماس السيطرة"، وأضاف، "لقد قضينا على القاتل المحترف محمد السنوار، ولبقية قتلة السابع من أكتوبر نرسل رسالة واضحة: سيأتي يومكم"، وقال ان الجيش يواصل تطهير مساحات واسعة من البنية التحتية للعدو والإرهاب، وأضاف رئيس الأركان أن "جيش الدفاع الإسرائيلي يواصل تطهير مساحات واسعة من البنية التحتية للعدو والإرهاب"، موضحا ان المهمة هي حماية المواطنين الإسرائيليين، وان الوسيلة لتحقيق ذلك هي الهجوم، كما أصدر توجيهاته بإنشاء مراكز توزيع إضافية داخل قطاع غزة، في محاولة على ما يبدو لتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية في ظل الضغوط الدولية، وكان وزير الامن كاتس قد اعلن في وقت سابق انه اعطى تعليماته للجيش بمواصلة التقدم امام جميع الأهداف، وذلك بغض النظر عن أي مفاوضات، واستخدام كل الوسائل اللازمة جوا وبرا وبحرا، وقال اما ان تطلق حماس سراح الرهائن او سيتم تدميرها. (يديعوت)

الجيش يضغط بحذر، وما الذي يعنيه "توسيع المناورة"

تصريحات زامير حول توسيع نطاق المناورة البرية في قطاع غزة، تأتي ضمن جهود متواصلة لممارسة الضغط على حماس من خلال الوجود البري، ويواصل الجيش العمل وفق خطة منتظمة في قطاع غزة، ويعلن ذلك عمدا، وذلك على خلفية رفض حماس المتردد للمقترح الجديد للتفاوض على الصفقة، وفقا لخطة قيادة المنطقة الجنوبية فان العملية ستستمر ببطء، من خلال خمسة مقرات فرق وبنطاق محدود نسبيا للقوات مقارنة بمناورة العام الماضي، والهدف من ذلك هو منح القيادة السياسية مساحة للمناورة لمواصلة المفاوضات بشأن الصفقات او دفعات الافراج عن المختطفين، وبناء على ذلك فان التقدم البري يتم بحذر وعلى مراحل على اطراف مدن مختلفة في قطاع غزة، دون الدخول الى عمق مدينتي غزة وخان يونس في ظل الاخلاء التدريجي للسكان، وفي غضون ذلك أصدرت مصر وقطر بيانا مشتركا، أعلنتا فيه عن سعيهما لـسد الفجوات بين الأطراف بالتنسيق مع الولايات المتحدة، بهدف التوصل لوقف إطلاق نار مؤقت لمدة 60 يوما، يشكل أساسا لاتفاق دائم وإعادة إعمار قطاع غزة، وجاء في البيان أن الدولتين تدعوان جميع الأطراف إلى التحلي بالمسؤولية ودعم جهود الوساطة، بناء على مبادرة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف. (يديعوت)

استعدادا للتسوية أم تعميق المناورة، رئيس الأركان زار قطاع غزة

رئيس الاركان إيال زامير قام أمس بجولة في عمق الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة، حيث عقد سلسلة من الاجتماعات مع قادة القوات النظامية والاحتياط، وقد رافقه في الجولة قائد سلاح الجو اللواء تومر بار، ومنسق أعمال الحكومة اللواء غسان عليان، وقائد لواء العمليات العميد يسرائيل شومر، وقد جاءت هذه الزيارة في ظل الجهود الأمريكية لدفع المفاوضات بين إسرائيل وحماس نحو اتفاق لإطلاق سراح الرهائن، علما ان الإعلان الأمريكي النهائي عن الجمود السياسي، سيؤدي إلى بدء مرحلة متقدمة من المناورة البرية نحو مناطق مهمة لم يصل إليها الجيش حتى الآن، مما قد يزيد الضغط على قيادة حماس، وتشير تقديرات مصادر في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، ان الأيام المقبلة ستشهد اتخاذ قرار بشأن كل ما يتعلق بمفاوضات الافراج عن الرهائن، ليقرر الجيش حينها ما إذا كان سيوسع نطاق مناوراته البرية في قطاع غزة بشكل كبير، وقد طلب جزء من قادة قوات الاحتياط الذين تم تجنيدهم للمرة السادسة منذ بداية الحرب، من قادة الجيش بالعمل هذه المرة على اخضاع حماس، وفي حال عدم وجود نية لدى الجيش بذلك فانهم يطالبون بان يتم تحديد مدة خدمتهم بشكل مؤكد. (موقع واللاه، قناة 7)

على نطاق غير عادي للغاية، الجيش شن هجمات في شمال قطاع غزة، ودوي انفجارات في النقب، وفي وسط إسرائيل وفي القدس

انفجارات غير اعتيادية في شمال قطاع غزة، فجر الجيش مؤخرا عددا كبيرا من البنى التحتية في الأراضي الفلسطينية، وقد سمعت دوي وأصداء الانفجارات في جميع أنحاء النقب، وحتى في المنطقة الوسطى وفي القدس، حيث تهتز نوافذ المنازل من شدة الانفجارات واحدا تلو الآخر، وقد أفاد الفلسطينيون أن بعض هذه الانفجارات ناجمة عن غارات الجيش شمال مدينة غزة، وتتركز هذه الانفجارات في منطقتين رئيسيتين، حي الأمل في خان يونس وشمال مدينة غزة، وتعمل القوات الاسرائيلية حاليا في خان يونس ضمن عملية "عربات جدعون"، وتم خلال العملية القضاء على عشرات المسلحين وتدمير ما يقارب من 100 بنية تحتية إرهابية، والعثور على نفق تحت الأرض يستخدم للأنشطة الإرهابية، وقالت مصادر عسكرية أن الجيش سيكثف خلال الأيام المقبلة الضغط العسكري على قطاع غزة مع التركيز على الجزء الشمالي، بهدف نقل السكان من الشمال إلى منطقة الملاجئ في الجنوب، وأفادت المصادر أن من المتوقع أن يوافق منسق أعمال الحكومة على افتتاح مركز مساعدات إنسانية إضافي لتوسيع نظام توزيع المواد الغذائية على السكان. (موقع واللاه)

حماس تضعف والعشائر تتعزز: الكابوس الأكبر لحركة حماس أصبح حقيقة

كابوس قديم يعود إلى الحياة بالنسبة لأجهزة حماس الأمنية، حيث ان العشائر المسلحة في قطاع غزة تستعيد مواقع السلطة والنفوذ، لا سيما في المناطق التي ينشط فيها الجيش بقوة، وتضعف فيها حماس، ووفقا لضابط كبير في الجيش فإن هذه العشائر أشبه بميليشيات مسلحة تستولي على المواد الغذائية بالقوة، وتقتحم المستودعات، بل وتطلق النار لحماية أفرادها من عناصر أمن حماس، وقد بنت هذه العشائر قوتها قبل الحرب بوقت طويل، معتمدة في ذلك على تهريب الأسلحة والمخدرات والسجائر والأجهزة الإلكترونية من مصر وإسرائيل، وعلى مر السنين توصلت حماس مع تلك العشائر لاتفاقات، بل وتعاونت معها في بعض الحالات، بما في ذلك المشاركة في مجزرة السابع من أكتوبر وأعمال النهب، وعندما نفذ الجيش مناورة برية عدوانية وقام بتجزئة القطاع، فقدت أجهزة حماس السيطرة على مناطق بأكملها، الا ان أجهزتها الامنية قامت بعد اعلان وقف اطلاق النار، بإرسال قوافل الى شمال وجنوب القطاع، وفرضت عقوبات صارمة على العشائر المتمردة، شملت الاعتقالات والتعذيب وإطلاق النار على الركبتين وحتى القتل في حالات المقاومة، وكانت العشيرة الابرز في الآونة الأخيرة هي عشيرة أبو شباب، بقيادة ياسر أبو شباب من عائلة الترابي، والتي بدأت بعد طردها من رفح تجوب وتنشط بقوة في شمال وجنوب القطاع، ووفقا لتقارير فلسطينية تقوم هذه العشيرة بحراسة قوافل المساعدات الإنسانية، لكنها تقوم بنهبها أيضا، وتزعم حماس انها تتعاون مع إسرائيل، وهناك أيضا عشيرة دغمش وهي من أكبر العشائر في القطاع، وتنحدر من تل الهوى والصبرة في مدينة غزة، وقد شاركت في السابق في عملية اختطاف الجندي جلعاد شاليط، وخاضت مواجهات مستمرة مع حماس غالبا ما انتهت بعنف شديد، وفي العام الماضي اغتيل زعيمها بعد تردد شائعات عن وجود علاقات له مع إسرائيل، وبحسب مصادر أمنية اسرائيلية فإن معظم العشائر لا تتحرك من منطلق أيديولوجي، وانما من الرغبة في السيطرة والثروة والنفوذ، وتستغل ضعف حماس لتعزيز مواقعها، وفي بعض الأحيان تنجح في ذلك بقدر لا يقل عن نجاح حركة حماس نفسها، وقالت مصادر أمنية سابقة ان هذه العشائر طالما كانت مسلحة فهي تشكل خطرا حقيقيا على حماس، قال أحدهم، لا مكان فارغ في غزة، فإن لم نرَ مسلحين من حماس، فسنرى أبناء عشائر يحاولون فرض نظامهم الخاص، وإذا تم التوصل لوقف إطلاق النار، فستجد حماس نفسها مضطرة للتعامل مع ظاهرة متجذرة، وإن لم تفعل ذلك ستزداد العشائر قوة فهي لا تنتظر أحدا. (موقع واللاه)

المطالبة بنفي ايمن عودة الى غزة بعد اعلان دعمه للإرهاب

رئيس لحنة الامن القومي التابعة للكنيست تسفيكا فوغل، طلب من وزير الداخلية موشي اربل سحب الجنسية الإسرائيلية من عضو الكنيست ايمن عودة والسماح بنفيه الى قطاع غزة، وذلك في اعقاب اعراب عودة عن دعمه للرهاب، واعلانه في مظاهرة لدعم غزة بان غزة انتصرت وستنتصر، وقد استند فوغل في طلبه إلى قانون المواطنة لعام ١٩٥٢، الذي يحدد شروط الحصول على الجنسية في دولة إسرائيل، ويجيز سحبها في حال ارتكاب المواطن فعلا يشكل خرقا للولاء للدولة، وقد عرّف تعديل القانون خرق الولاء لدولة إسرائيل بأنه عمل إرهابي وفقا لقانون حظر تمويل الإرهاب، أو عمل خيانة أو تجسس خطير وفقا لبعض مواد قانون العقوبات، أو اكتساب الجنسية أو حق الإقامة الدائمة في دولة معادية. (قناة 14)

ترجمة وإعداد عطا صباح

 

 

 

كلمات مفتاحية::
Loading...