لاحق العيّار

 

 

 

الرئيس ترمب أغرق العالم ببشائر نجاحه في تمرير صفقة الستين يوماً، وبدا كما لو أن دعوة نتنياهو للبيت الأبيض هي للاحتفال، ليس فقط فيما يقاتل الاثنان على تسويقه بصعوبة، كنصر في الحرب على إيران، بل وفوق ذلك الاحتفال بإنجاز الرئيس ترمب بوقف القتال ستين يوماً، لعلها تفضي إلى وقف الحرب بصورةٍ نهائية.

كان حديث ترمب المبشّر عن ساعاتٍ أو أيامٍ معدودات ليزف البشرى، ونظراً لعدم حدوث ذلك، فقد تغير الحديث وغابت الساعات والأيام لتحل محلها الأسابيع وهكذا.

لا نملك نحن الراغبون في وقف الموت عن غزة، ولو لستين يوماً قابلةً للتجديد، إلا أن نتحلى بالصبر، وأن نستعين بالقول المتداول عندنا "لاحق العيّار" وما حيلتنا والعيّار هو رئيس أقوى دولةٍ في العالم.

 

 

 

Loading...