جولة في الإعلام الإسرائيلي

 

رئيس الموساد زار واشنطن لحشد الدعم لنقل اللاجئين من غزة إلى دول أخرى

موقع أكسيوس الإلكتروني أفاد أن رئيس الموساد ديدي برنيع زار واشنطن هذا الماضي، مشيرا ان سبب الزيارة هو سعي إسرائيل للحصول على دعم الإدارة الامريكية، لإقناع دول أخرى بدعم مبادرة إجلاء اللاجئين الفلسطينيين من غزة إلى دول أخرى، وأفاد الموقع أن برنيع التقى بالمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، وان الدول المذكورة كوجهات محتملة لاستيعاب اللاجئين هي ليبيا وإندونيسيا وإثيوبيا، والتي قيل إنها أبدت انفتاحا على المبادرة، ولم يتضح موقف الولايات المتحدة من هذه المسألة. (موقع واللاه)

السفير الأمريكي زار القرية التي هاجمها المستوطنون في الضفة، "يجب معاقبة المسؤولين"

السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هكابي، زار قرية الطيبة المسيحية الفلسطينية في منطقة رام الله، والتي شهدت مؤخرا اعتداءات من قبل المستوطنين، بما في ذلك إحراق كنيسة، وأدان هكابي بشدة مثيري الشغب وطالب بمعاقبتهم، وذلك في انتقاد لاذع من قبل هكابي الذي عبر مرارا وتكرارا عن تأييده لضم مناطق الضفة لإسرائيل، وكتب هكابي على حسابه على موقع تويتر ان قرية الطيبة هي قرية مسيحية فلسطينية هادئة جنوب القدس، يقطنها العديد من المواطنين الأمريكيين، وقد شهدت أعمال تخريب، بما في ذلك إحراق كنيسة قديمة، وأضاف، ان تخريب كنيسة أو مسجد أو كنيس جريمة ضد الإنسانية وضد الله، وقال، أعمل من أجل جميع المواطنين الأمريكيين المقيمين في إسرائيل، يهودا ومسلمين ومسيحيين، وعندما يتعرضون للإرهاب أو يقعون ضحايا لجريمة، أطالب بأن يدفع المسؤولون ثمنا باهظا بعقوبات حقيقية، وقال، كنت اليوم في الطيبة للقاء أهالي القرية والاستماع إليهم والتعلم منهم، وكان هكابي قد ادان بشدة في وقت سابق من الأسبوع الماضي، مقتل مواطن أمريكي من أصل فلسطيني خلال اشتباك مع مستوطنين في سنجل، والذي وفقا لشهادات فلسطينية تعرض للضرب حتى الموت، وأعلن الجيش أن الحادث قيد التحقيق، ولكن لم يتم اعتقال أي مشتبه بهم حتى الآن. (موقع واللاه)

ترامب ليس واهما، الاجتماع الذي سبق التصريح المتفائل، واحتمال وصول ويتكوف الى الدوحة قريبا

ترامب أصدر نهاية الأسبوع بيانا متفائلا أعلن فيه، ان الافراج عن عشرة رهائن احياء أصبح قريبا جدا، إلا أن إصداره لسلسلة من التصريحات المماثلة في الأسابيع الأخيرة أثار شكوكا كبيرة حول مصداقيته، الا ان مصدر من الكابينت الإسرائيلي قال الن تصريحات ترامب نابعة من وجود تقدم حقيقي في المفاوضات بين اسرائيل وحماس التي عقدت في الدوحة، وقال ان تصريحاته لم تكن من فراغ وهو ليس واهما، وهناك تقلص كبير في الفجوات، الا ان استراتيجية حماس هي إطالة أمد المفاوضات، إنهم يحاولون معرفة متى سينفد صبرنا، وستحاول حماس إطالة أمد المفاوضات أكثر فأكثر، وقال إنه على الرغم من مماطلة حماس، الا ان هناك إجماع في إسرائيل على الذهاب نحو الصفقة، وأضاف أنه حتى في مسألة مفاتيح الصفقة والتي سيتم على أساسها تحديد عدد الاسرى الفلسطينيين الذين سيتم الافراج عنهم مقابل كل رهينة، يمكن التوصل الى اتفاق، فاذا كانوا يريدون انهاء الامر فيمكن انهاؤه، الا ان حماس تتبع سياسة المماطلة لكسب الوقت، كما أعربت مصادر مطلعة عن تفاؤل حذر، وأشارت تقديراتهم الى إمكانية التوصل لاتفاق قريبا، الا انهم أكدوا بان الامر ليس نهائيا، وقال احد المصادر ان فرص التوصل لاتفاق حوالي 80%، وقال اننا ننتظر الان وصول ويتكوف الى الدوحة خلال الأيام المقبلة لإنهاء التفاصيل النهائية للاتفاق، مع الإشارة اغلى ان ويتكوف كان قد اجل زيارته للدوحة بسبب الصعوبات التي واجهتها المفاوضات، وسيكون وصوله دليلا على وجود تقدم حقيقي في المفاوضات. (يديعوت)

قرب التوصل لاتفاق والقطريين أحدثوا تغييرا جذريا في موقف حماس بخصوص مفاتيح الصفقة

مصادر مطلعة قالت ان رئيس الوزراء القطري محمد آل ثاني، هو الشخصية الحاسمة في المفاوضات، وقد عاد مؤخرا الى الدوحة بعد مشاركته في عشاء خاصا مع ترامب في البيب الأبيض الأربعاء الماضي، وقال أحد المصادر ان تفاؤل ترامب جاء بعد لقائه من آل ثاني، الا انه حذر من سلوك حماس مشيرا إلى أنها منظمة مريعة تسبب البؤس للعائلات، لكنه أضاف انه يوجد الان المزيد من المؤشرات الإيجابية، وان من المتوقع التوصل لاتفاق خلال أسبوعين، وقال ان حماس كانت ستقضي على إمكانية التوصل للصفقة بسبب الخلافات حول مفاتيح الصفقة، الا انه أشار بان القطريين تمكنوا من احداث تغيير جذري في موقف حماس، الامر الذي مهد الطريق امام التوصل لاتفاق، ويشار ان الخلاف الرئيسي الذي أدى إلى جمود المفاوضات لأيام عديدة، تركز حول نطاق الانسحاب الإسرائيلي من القطاع، إلا أنه تم إحراز تقدم بعد أن أظهر نتنياهو مرونة كبيرة في هذه القضية، ووافق عمليا على التخلي عن محور موراغ الذي يفصل رفح عن خان يونس، ومع ان مسؤولون أمنيون في إسرائيل أعربوا عن قلقهم إزاء عواقب مثل هذه الخطوة، الا ان الجيش أكد أنه سيعرف كيفية تنفيذ أي قرار تتخذه القيادة السياسية في المستقبل، مع الإشارة الى ان المرونة في الموقف الإسرائيلي كانت نتيجة الضغوط الدولية، في اعقاب التقارير المتواصلة عن مقتل المدنيين الغزيين في الحرب، وتنص الصفقة الجزئية المطروحة، على ما وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما، والافراج عن 10 رهائن أحياء و18 رهينة أموات، بحيث يتم الافراج عن 8 رهائن أحياء في اليوم الأول من وقف اطلاق النار، والافراج عن رهينتين آخرين في اليوم الخمسين، بينما يتم الافراج عن 18 رهينة اموات على ثلاث دفعات إضافية، وينص الاتفاق على اجاء مفاوضات لإنهاء الحرب والافراج عن بقية الرهائن، وتطالب حماس بضمانات لاستمرار وقف إطلاق النار المؤقت بعد فترة الـ 60 يوما، الى ان يتم التوصل لاتفاق على انهاء الحرب، وفي الوقت الحالي ليس من الواضح تماما ماهية هذه الضمانات. (يديعوت)

التقديرات الإسرائيلية، قد يتم التوصل لاتفاق بشأن الصفقة هذا الأسبوع

مصدر إسرائيلي قال ان هناك إمكانية للتوصل لاتفاق مع حماس الأسبوع الحالي، وقال مع المفاوضات تتقدم ببطء الا اننا نتقدم، وقد تمكنا من تجاوز عقبة كبيرة ولا زلنا مستمرون على امل تحقيق انفراجه، وأضاف، المفاوضات مكثفة للغاية وإذا لم تضع حماس عقبات جديدة، فمن المحتمل أن يصل ويتكوف إلى الدوحة في الأيام المقبلة، ومع ذلك أشار إلى أنه خلال الأسبوعين الماضيين، كانت هناك عدة مرات اقتربت فيها الأطراف من التوصل لاتفاق، الا ان حماس قررت في اللحظة الأخيرة فرض المزيد من الصعوبات على المحادثات، وقال، في الوقت الحالي لا توجد خطط لمغادرة وفد رفيع المستوى مع الوزير رون ديرمر للمفاوضات في الدوحة، كما رد على تصريحات ترامب بشأن التقدم المحرز في الصفقة، قائلا إنه لا تزال هناك قضايا تنتظر الحل، بما في ذلك مفاتيح إطلاق سراح الأسرى وتوزيع المساعدات الإنسانية. (قناة 7، قناة 12)

حماس تواصل المماطلة وما الذي يحدث على الأرض في قطاع غزة

مصادر سياسية مطلعة قالت ان حماس تواصل المماطلة في مفاوضات الصفقة، الا انها قالت انه رغم وجود خلافات بين الطرفين وهي خلافات ليست هينة، الا ان من الممكن ان يتم العلام عن التوصل لاتفاق خلال الأيام المقبلة، مشيرين ان ذلك رهنا بالضغوط الامريكية، مع الإشارة الى القتال في قطاع غزة سيبقى حتى ذلك الحين على مستوى منخفض، الى ان يقرر الكابينت المصغر عكس ذلك، وفي هذه الاثناء يكثف جهازي الشاباك والاستخبارات العسكرية جهودهما الاستخبارية لتحديد مواقع كبار قادة المنظمات الإرهابية، والقادة الميدانيين، والعناصر الإرهابية المشاركة في مجزرة 7 أكتوبر، والأهداف الآنية التي تهدد جنود الجيش والجبهة الداخلية والبنى التحتية الإرهابية، مع استغلال الفرص العملياتية على الأرض، مع الإشارة الى ان الهدف الحالي للمناورة البرية هو اخضاع كتيبة بيت حانون وغيرها من الأطر التي يتمركز عبرها المسلحين في جباليا والشجاعية وبيت حانون، وفي عدد من المواقع في القطاع يعمل الجيش على تحديد مواقع شبكة الانفاق تحت الأرضية ومواقع اطلاق الصواريخ تحت الأرضية ويقوم بتدميرها، كما تواصل القوات البرية تدمير المباني باستخدام المتفجرات والمعدات الميكانيكية الهندسية الثقيلة في مناطق مختلفة من قطاع غزة، بينما ينفذ سلاح الجو ضربات على مدار الساعة ضد العناصر الإرهابية والبنى التحتية الإرهابية. (موقع واللاه)

نحو حدود جديدة مع غزة

ضمن الاستعدادات لليوم التالي للاتفاق مع حماس، تبذل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية جهود حثيثة لتشكيل المنطقة العازلة على عمق من 800 -1500 متر عن السياج الحدودي داخل أراضي القطاع، باستخدام مكونات أمنية وبنية تحتية للكهرباء والمياه، وتقنيات متطورة، ووسائل مراقبة، ومسارات لوجستية، ويهدف ذلك الحفاظ على خط السياج الجديد على طول قطاع غزة بأكمله، وتطوير الخط الحالي، وتجدر الإشارة إلى أنه خلال القتال لوحظ تآكل في المعابر المختلفة، وتدرس وزارة الامن إيجاد حلول للبوابات ونقاط الضعف التي اكتشفت في 7 أكتوبر عندما اقتحم آلاف المسلحين أراضي دولة إسرائيل، وفي هذه الأثناء تعمل وزارة الامن والجيش وشركات مدنية، على تأمين توزيع المساعدات الإنسانية، وتستعد في الوقت نفسه لبناء منطقة جديدة لتوزيع المساعدات الإنسانية في رفح، في حال انهيار المفاوضات وإنشاء مدينة إنسانية في المدينة. (موقع واللاه)

الجيش يهدد للمرة الأولى بالمناورة في دير البلح

المتحدث باسم الجيش أفيحاي أدرعي، أصدر صباح اليوم بيانا لأول مرة يطالب فيه سكان قطاع غزة في منطقة دير البلح بإخلاء المنطقة، مع الإشارة الى ان هذه المنطقة كانت سابقا خارج نطاق المناورات البرية، كما ان الجيش لم يجري حتى الان أي مناورة عسكرية في المخيمات الوسطى ومنطقة دير البلح، خوفا على سلامة الرهائن المحتجزين في المنطقة. (يديعوت، قناة 7)

القضاء على المحور المالي للجهاد الإسلامي

في عملية مشتركة للجيش والشاباك، قتل الأسبوع الحالي في غارة جوية رائد خالد حسن جبين، القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي شمال قطاع غزة، مع الإشارة الى انه مسجون في إسرائيل بين عامي 2006-2015، لتورطه في أنشطة إرهابية ضمن حركة الجهاد الإسلامي، كما قام خلال المدة الأخيرة وخلال الحرب باستخدام عدة طرق لتحويل أموال إرهابية من حركة الجهاد، لصالح تنفيذ عمليات إرهابية في الضفة الغربية، وقال الجيش أن جبين كان هو المحور الرئيسي لعمليات نقل الأموال في حركة الجهاد، والذي استخدمه نشطاء الحركة في مناطق الضفة لصالح التسلح وتنفيذ العمليات الإرهابية ضد اهداف إسرائيلية. (قناة 7)

بسبب صعوبة التعرف على مثيري الشغب، بلوط أصدر أمرا بحظر تغطية الوجه في الضفة

في أعقاب موجة الجرائم القومية التي ارتكبها ملثمون، ولان اللثام جعل من الصعب على قوات الامن تحديد هوية المعتدين وتقديمهم للعدالة، وقد قائد المنطقة الوسطى اللواء آفي بلوط أمرا يحظر ارتداء غطاء للوجه في مناطق الضفة، وسيتم تطبيق هذا الحظر على كل من اليهود والفلسطينيين، ومن الان فصاعدا سيتم اعتبار إخفاء الوجه في الضفة جريمة يحكم عليها بالسجن، وينص الامر الذي وقعه بلوط على ان يغطي وجهه خارج منزله يعاقب بالسجن لمدة تصل الى ستة أشهر، أما من يرتكب أو يشرع في ارتكاب مخالفة أثناء تغطيته وجهه، فان عقوبة تغطية الوجه فقط في هذه الحالة تصل إلى السجن لمدة عامين، وتجدر الإشارة إلى أن الأمر يستثني من يغطون وجوههم لأسباب دينية، أو بموافقة القائد العسكري، ووفقا لمصادر أمنية، يهدف الأمر إلى توسيع نطاق أدوات التعامل مع الجرائم والإرهاب التي ترتكب مع إخفاء وجوه الجناة، وبشكل رئيسي إلى المساعدة في منعها. (يديعوت)

ترجمة وإعداد عطا صباح

 

 

 

كلمات مفتاحية::
Loading...