وول ستريت جورنال، جنود شهدوا بإطلاق النار على حملة الرايات البيضاء في مقرات توزيع المساعدات
جنود إسرائيليين قدموا شهاداتهم لصحيفة وول ستريت جورنال، عن الفوضى في مراكز توزيع المواد الغذائية في قطاع غزة، الامر الذي تسبب في كثير من الأحيان لانحراف الجنود عن تعليمات إطلاق النار، وإطلاق النار على مدنيين وهم يرفعون الرايات البيضاء، وقال أحد الجنود للصحيفة انه شاهد الشهر الماضي جنود وهم يطلقون النار على غزيين وهو يرفعون الرايات البيضاء، عندما خرجوا عن المسار الذي تم تحديده للوصول الى أحد مراكز توزيع المساعدات، وقال أحد الجنود انه يوجد لديهم قانون غير مكتوب، ينص بانه في حال اشتباه الجندي بان الغزيين اقتربوا أكثر من اللازم، ويلاحظ وجود خطر عليه او على فريقه فان عليه عدم المخاطرة-أي ان عليه اطلاق النار-، وقال ان الجنود حذروا الفلسطينيين بعدم الاقتراب، الا انهم وعندما تجازوا ما تم اعتباره خطا احمر، تم اطلاق النار عليهم، وقال انه وعلى الرغم من تعليمات اطلاق النار التي تفيد بإطلاق النار أولا للتحذير وعلى الارجل، الا ان الأخطاء تحدث أحيانا، وقال مصدر من صندوق المساعدات ان الصندوق طلب أكثر من مرة من الجيش تحسين شروط اطلاق النار حول مراكز توزيع المساعدات، وان الأسابيع الأخيرة شهدت خطوات بهذا الاتجاه، وقال الجيش انه تم الشهر الماضي تعليق لافتات، بهدف تقليص الاحتكاك مع السكان، الا ان الزيارة التي قام بها صحفيين لاحد مراكز التوزيع خارج خان يونس التي نظمها الجيش، لوحظ عدم وجود أي خطوات من هذا القبيل. (هآرتس)
نحو محور خامس في القطاع، الجيش يجري مناورة جديدة في غزة للضغط على حماس
بينما تعمل حماس على اضاعة الوقت في مفاوضات، هل يجهز الجيش لتقسيم قطاع غزة باستخدام محور خامس للضغط على حماس، فقبل أن يطلق الجيش هجوما بريا وجويا واسع النطاق على أهداف إرهابية جنوب دير البلح، أبلغ متحدث باسم الجيش سكان المنطقة بالانتقال إلى منطقة الملاجئ الإنسانية، ولا ينكر المسؤولون العسكريون أن هذه وسيلة للضغط العسكري على قيادة حماس في إطار مفاوضات إطلاق سراح الرهائن، ومع ذلك يوضح المسؤولون أن المناطق التي سيصل إليها الجيش في إطار هذه المناورة، سيتم فيها تدمير البنية التحتية الإرهابية والمسلحين، وفي هذه المرحلة لا توجد نية للسيطرة على المدينة بأكملها، ولكن إذا لم تتقدم المفاوضات فسيوسع الجيش سيطرته على مناطق إضافية في قطاع غزة، ومن شأن هذا السيناريو أن يدفع الجيش إلى تشريح القطاع من خلال محور آخر خامس من حيث العدد، يصل إلى البحر بعد محاور: نتساريم، وموراغ، وماجن ماعوز، ومحور فيلادلفيا، وأكد مسؤولون في الجيش أن هذه الخطوة تأتي في إطار عملية "عربات جدعون" وليست عملية جديدة، وأوضح ضابط كبير في الجيش أنه ما لم يكن هناك رد من حماس بشأن إطلاق سراح الرهائن ولم يعلن عن وقف إطلاق النار، فإن الجيش سيتقدم بالمناورة، ويحتل الأراضي ويدمر البنية التحتية للإرهاب فوق الأرض وتحتها، وسنواصل القتال حتى يوقفونا. (موقع واللاه، هآرتس)
احتجاز إسرائيليين في بلجيكا للاستجواب، بشبهة ارتكاب جرائم حرب
احتجاز شابين إسرائيليين في بلجيكا للاستجواب، خلال زيارتها لحضور مهرجان الموسيقى الذي أقيم في الدولة، وقال موقع HLN البلجيكي انه تم التحقيق معهما بتهمة ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة، وقال انهم تم احتجازهما بعد شكوى قدمتها منظمة "مؤسسة هند رجب" المؤيدة للفلسطينيين للمدعي العام، وتم الافراج عنهما بعد انتهاء الاستجواب، وقالت الخارجية الاسرائيلية انهم أفرج عنهم بعد وقت قصير. (هآرتس)
العالم يتهم بالقتل والتجويع وإسرائيل تفشل مرة أخرى في الرد، فشل الدعاية، والدعوة إلى إنهاء الحرب
بعد أيام قليلة من الهجوم على الكنيسة في غزة الذي أثار ضجة دولية، الامر الذي دفع إسرائيل إلى إصدار بيان اعتذار وتوضيح، عادت أنشطة الجيش في قطاع غزة لتتصدر عناوين الصحف العالمية، حيث انتقدت مواقع إلكترونية رائدة إسرائيل ووجهت إليها اتهامات متنوعة، دون ان تتلقى أي رد من اسرائيل، وفي الوقت نفسه أصدرت أكثر من 20 دولة بيانا مشتركا، دعت فيه إلى إنهاء الحرب والسماح بتدفق المساعدات إلى القطاع، وجاء فيه، لقد بلغت معاناة المدنيين في غزة مستويات غير مسبوقة، ونموذج المساعدات الإسرائيلي خطير ويؤجج عدم الاستقرار، ويحرم سكان غزة من كرامتهم الإنسانية، ومن بين أمور أخرى ظهرت في الأيام الأخيرة تقارير في أبرز وسائل الإعلام العالمية، عن العشرات من سكان غزة الذين أطلق الجيش عليهم النار أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات إنسانية، وسارعت كل من رويترز، والجارديان، وسي إن إن، وبي بي سي، وواشنطن بوست، ونيويورك تايمز، إلى نشر تقرير صادر عن وزارة الصحة في غزة التي تديرها حماس، يفيد بأن عشرات الفلسطينيين قتلوا بنيران الجيش أثناء انتظارهم شاحنات المساعدات الإنسانية قرب مراكز التوزيع، غالبيتهم مدينة غزة أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات التي دخلت عبر معبر زيكيم"، وقد تأخر المتحدث باسم الجيش في التعليق رسميا على التقارير التي حظيت حتى الآن باهتمام دولي، ليصدر أخيرا تعليقا قال فيه، بأن "إطلاق النار عن بعد نفذ لإزالة تهديد مباشر على قوات الجيش، ولكن بناء على فحص أولي فإن عدد الإصابات المبلغ عنه لا يتطابق مع المعلومات الحقيقية، ومع ذلك يبدو أن أنشطة الدعاية الإسرائيلية التي تتجاوز تصريحات المتحدث باسم الجيش متوقفة، وحتى صباح الأمس ظلت هذه التقارير تتصدر عناوين المواقع الإلكترونية حول العالم، دون وجود ردود من إسرائيل. (يديعوت)
البيت الأبيض، ترامب لا يحب التقارير عن المزيد من القتلى في غزة، وتفاجأ من القصف في سوريا
البيت الأبيض أعلن الليلة الماضية أن ترامب، فوجئ بالقصف الإسرائيلي في سوريا الأسبوع الماضي، والذي كان يستهدف بين أمور أخرى، قوات النظام السوري التي دخلت محافظة السويداء، ودعا نتنياهو إلى "تصحيح الوضع"، وفي الوقت نفسه صرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، بأنه في الأيام الأخيرة وردت تقارير عن سقوط المزيد من القتلى في غزة، وهو أمر لا يعجب الرئيس، وأضافت أنه فوجئ بالهجوم على الكنيسة في القطاع، وقالت، رسالة الرئيس بشأن الصراع في الشرق الأوسط، وخاصة في الأيام الأخيرة، تعدّ أولوية قصوى، فهو يريد اجراء المفاوضات في المنطقة، ويريد إطلاق سراح جميع الرهائن، وقد شهدنا إطلاق سراح رهائن بمن فيهم آخر رهينة أمريكي على قيد الحياة، نتيجة للجهود الدبلوماسية التي بذلتها الإدارة، وهذا إرث من الإدارة السابقة والرئيس يركز على حل هذه المسألة. (يديعوت، معاريف، قناة 7|، قناة 11، قناة 12، قناة 13، قناة 14، موقع واللاه، إسرائيل اليوم)
أزمة مع الفاتيكان، المحادثة مع نتنياهو لن تمحو قصف الكنيسة في غزة
رغم محاولات المصالحة التي بذلها نتنياهو في المكالمة الهاتفية مع البابا ليون الرابع عشر نهاية الأسبوع الماضي، الا ان الفاتيكان أصدر بيانا لاذعا ضد إسرائيل وزعيمها، ووفقا للبيان، فإن هذه المكالمة لا تكفي لمحو الدمار الذي لحق بكنيسة "العائلة المقدسة" في غزة"، والذي وقع يوم الخميس الماضي، وأسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين، علاوة على ذلك اتهم البابا خلال صلاة الاحد نتنياهو باستخدام قوة غير متناسبة في القطاع، وأدان الهجمات المتواصلة على المدنيين وأماكن العبادة في غزة، واصفا إياها بـالعقاب الجماعي، وجاء ذلك في أعقاب المحادثة التي دارت بينهما، والتي اعتذر فيها نتنياهو، وادعى أن الذخيرة الطائشة هي التي أدت إلى تضرر الكنيسة الكاثوليكية في مدينة غزة. (يديعوت)
زامير يعرف ان الحرب انتهت، لكنه يرفض قول ذلك للجمهور وللجنود
رئيس الأركان زامير قال في اجتماعات الكابينت المغلقة، ان حملة عربات جدعون انتهت تماما، وانه يجب الموافقة على صفقة الافراج عن الرهائن ووقف إطلاق النار، الا انه يقول أمورا مغايرة لجنوده وللجمهور، حيث أعلن امام الجنود في الجولة التي قام بها يوم الاحد في قطاع غزة، ان الإنجازات التي تحققها الحملة هي التي تمهد نحو اخضاع حماس، وتهيئ الظروف لصفقة الافراج عن الرهائن، الا ان السؤال المهم هو كم من الوقت سيواصل زامير الكذب على نفسه، ويشارك في الخديعة التي يطلق عليها اسم عربات جدعون، ويشار ان زامير لا يقول الحقيقة، وهو يدرك انه لا يقول الحقيقة، فحملة عربات جدعون لم تحقق الانجازات التي تسبب بإخضاع حماس، حيث ان إنجازات الحملة هي ما يعطل التوصل لاتفاق حول الصفقة، ويشار انه تم الإعلان قبل بدء الحملة انها تهدف للضغط على حماس للموافقة على مخطط ويتكوف، الا ان حماس وافقت على هذا المخطط منذ زمن، الا ان إسرائيل هي من ترفض الانسحاب الى خطوط ما قبل حملة عربات جدعون، ووضعت خطوط دفاع جديدة تختلف عن تلك الخطوط التي كانت قد وافقت على الانسحاب اليها قبل بدء الحملة في شهر اذار، وبدلا من انهاء الامر تواصل إسرائيل منذ شهر الحوار على خطوط جديدة، يعرف رئيس الأركان تماما انها خطوط سياسية وليست عملياتية. (هآرتس)
ثماني ولايات أمريكية ستطرح مشروع قانون يلزم باستخدام اسم "يهودا والسامرة" في الوثائق الرسمية
ثماني ولايات أمريكية ستعمل على إقرار مشروع قانون ُلزم باستخدام اسم "يهودا والسامرة" بدلا من "الضفة الغربية" في الوثائق الرسمية في ولاياتها، حيث اتفق على ذلك مشرعون من مجالس النواب في ولايات يوتا، وتينيسي، وألاباما، ولويزيانا، وأيداهو، وأيوا، وأوكلاهوما، وأركنساس، مع رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة، يوسي داغان، الذي قدم مشروع القانون في إطار محاولة لإقناع إدارة ترامب بدعم فرض السيادة الإسرائيلية على المنطقة، وقال دغان، "هذه ثورة بكل معنى الكلمة، هدفنا هو تعزيز القانون لأنه عدالة تاريخية، ومهمتنا هي مواصلته وتحقيق السيادة في يهودا والسامرة". (يديعوت)
منظمة الصحة العالمية، الجيش هاجم مجمعا لموظفينا في دير البلح
منظمة الصحة العالمية قالت ان الجيش الإسرائيلي هاجم مجمعا سكنيا لموظفي المنظمة في دير البلح أمس، بالإضافة إلى مستودع مركزي تابع للمنظمة، وأدان المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الهجمات، مدعيا أن الجيش دخل المنطقة واعتقل موظفي المنظمة وعائلاتهم. (يديعوت، موقع واللاه)
مكتب عضوة كونغرس في نيويورك تعرض للتخريب: تمويل إبادة جماعية في غزة
تعرض مكتب عضوة الكونغرس الأمريكي ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز في نيويورك للتخريب بطلاء أحمر قاني بعد تصويتها يوم الجمعة ضد مشروع قانون يقضي بخفض نصف مليار دولار من المساعدات الأمريكية لأنظمة الدفاع الإسرائيلية، كما علقت لافتة على نوافذ المكتب كتب عليها، "ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز تمول إبادة جماعية في غزة"، وأعلنت جماعة تدعى "جبهة تحرير بوغي داون" مسؤوليتها عن هذا العمل، مؤكدة أنها تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني وتدين نفاق ألكساندريا". (قناة 7)
وزير الخارجية البريطاني، على نتنياهو الاستماع للشعب الإسرائيلي، 82% منهم يريدون وقف إطلاق النار
وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أدلى ببيان في البرلمان البريطاني حول الوضع في الشرق الأوسط، ودعا إلى إنهاء القتال في قطاع غزة، وقال، على نتنياهو الاستماع للشعب الإسرائيلي، حيث ان 82% منهم يريدون وقف إطلاق النار بشدة، كما تطرق إلى أنشطة صندوق غزة الإنساني، قائلا، نظام المساعدات الإسرائيلي في غزة لا إنساني وخطير، ويحرم سكان غزة من كرامتهم الإنسانية، إنه يتعارض مع المبادئ الإنسانية الراسخة على مدى سنوات طويلة. (قناة 7)
جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة الفلسطينية، ألقينا القبض على خلية إرهابية في نابلس
أعلن جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة الفلسطينية الليلة عن إلقاء القبض على خلية إرهابية في مدينة نابلس، تابعة لإحدى المنظمات الإرهابية الفلسطينية، وأفاد بيان الجهاز بأنه خلال العملية، صودرت عشرات العبوات الناسفة محلية الصنع، التي كانت جاهزة للاستخدام ضد قوات الجيش. (قناة 7)
الجيش سيبدأ قريبا التحقيق في مناورة غزة، كما سيدرس أساليب القتال
من المتوقع أن يبدأ الجيش بالتحقيق في القتال في قطاع غزة خلال الأشهر المقبلة، على غرار التحقيقات في احداث 7 أكتوبر، ويقدر الجيش أن التحقيقات في المناورة البرية ستستغرق حوالي عام، ولكن قد تعرض التحقيقات المنجزة على رئيس الأركان والجمهور، وسيبحث التحقيق الذي تشرف عليه هيئة الأركان العامة، في كيفية أداء الجيش في المناورة الكبرى التي بدأت في نهاية أكتوبر 2023، ردا على هجوم حماس، ومن المتوقع أن يعين الجيش ضابطا كبيرا برتبة لواء أو عميد لتلخيص التحقيقات، ومن المتوقع أيضا أن يتناول التحقيق أساليب القتال المختارة، والتخطيط العملياتي، الذي لم يتضمن خطة طوارئ للاحتلال الكامل للقطاع، بسبب المفهوم الذي سيطر على الجيش والقيادة السياسية قبل 7 أكتوبر. (يديعوت، معاريف، قناة 7|، قناة 11، قناة 12، قناة 13، قناة 14، موقع واللاه، إسرائيل اليوم)
إيران، لن نوقف تخصيب اليورانيوم، ترامب، "سنهاجم مرة أخرى"
وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أقر أمس في مقابلة مع شبكة فوكس الامريكية بتضرر البرنامج النووي الايراني، لكنه أعلن عزم بلاده على مواصلة تخصيب اليورانيوم، وقال، لا يمكننا التخلي عن برنامجنا للتخصيب، إنه مسألة فخر وطني، وأضاف، لقد تضررت المنشآت النووية الإيرانية بشدة جراء الهجمات الأمريكية، لكن حجم الضرر لا يزال قيد التقييم، وعندما سُئل عن مصير المواد المخصبة الموجودة في المنشآت التي تعرضت للهجوم قال، ليس لدي أي معلومات عن هذا الأمر، وأضاف ان منظمة الطاقة الذرية لدينا تحاول حاليا التحقق مما حدث لموادنا المخصبة، واعلن ان نظام اية الله سيواصل تقديم الدعم لمنظمات الوكيلة حزب الله وحماس والحوثيين، وردا على ذلك كتب ترامب على شبكته الإخبارية "تروث"، صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأن المنشآت النووية قد تضررت بشدة ودمرت، بالطبع، لقد دمرت كما قلت، وسنكرر ذلك إذا لزم الأمر، كما هاجم وسائل الإعلام الأمريكية، التي زعمت بأن المنشآت النووية لطهران لم تتضرر بالقدر الذي ادعته الإدارة الأمريكية، وأضاف، على شبكة سي إن إن الإخبارية الكاذبة أن تعتذر لي وللطيارين الذين دمروا المنشآت النووية الإيرانية. (قناة 13، قناة 12)
نائب إيراني بارز يحذر، سنوقف التعاون الأمني في المنطقة
حذر النائب الإيراني البارز عباس مقتدى عضو لجنة الامن القومي في البرلمان الاوروبي، حذر من أن طهران قد توقف تعاونها الأمني في المنطقة إذا ما أقدمت الدول الأوروبية على إعادة فرض العقوبات الدولية عبر آلية الأمم المتحدة لإعادة فرض العقوبات، وقال، لدينا العديد من الأدوات، قد نتراجع عن التزامنا بأمن المنطقة، في الخليج العربي ومضيق هرمز والمناطق البحرية الأخرى. (قناة 7)
بينما تتجه الأنظار نحو قطاع غزة، تجري الاستعدادات على الحدود السورية لمواجهة سيناريو متطرف
في حين تتجه كل الأنظار إلى قطاع غزة، وخاصة مع بدء العمليات البرية في دير البلح، تستعد المؤسسة الأمنية الاسرائيلية لسيناريو تسلل على الحدود السورية، مشابه لما حدث في السابع من أكتوبر، بما في ذلك من قبل نشطاء الجهاد العالمي والبدو الذين سيحاولون ضرب المستوطنات القريبة من السياج في هضبة الجولان، ويتزايد القلق في المؤسسة الأمنية من أن البنى التحتية الإيرانية، ستحاول اختراق المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان السورية لتنفيذ هجوم ضد قوات الجيش، بما في ذلك توغل إرهابيين مسلحين في شاحنات صغيرة، على غرار الهجمات على مؤسسات حكومة بشار الأسد في السنوات التي سبقت سقوط بعض المناطق التي كانت تحت سيطرته، ولا يستبعد الجيش أن تشمل بعض هذه الأنشطة هجمات على مواقع استيطانية وقوافل ودوريات، وقد كثفت مديرية الاستخبارات العسكرية ووحدة عمليات العملاء (504) نشاطهما في المنطقة مؤخرا، بما في ذلك تنفيذ اعتقالات في قرى سورية، وقال ضابط كبير في القطاع الشمالي أن الاعتقالات العديدة في الآونة الأخيرة ساعدت الجيش على رسم صورة واضحة عن البنية التحتية للإرهاب، وقامت قيادة المنطقة الشمالية بالتعاون مع وزارات الامن ووحدة التدخل التي شكلت خلال الحرب، بتدريب الفرقة ٢١٠ على سيناريو محاولة الاستيلاء على المستوطنات. (موقع واللاه)
ترجمة وإعداد عطا صباح