بدعم من فرنسا وإنجلترا، أبو مازن يدرس إعلان الدولة الفلسطينية
القيادة الفلسطينية تعتزم إعلان دولة من جانب واحد خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وتأتي هذه الخطوة بناء على إعلان دستوري سيصدر قريبا، يحدد حدود الدولة وأسسها، ويتزامن مع تحديد موعد انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني، وقالت صحيفة العربي الجديد القطرية أن هذه الخطوة التي لم تحظى بإجماع وطني، ليست سوى خطوة سياسية رمزية، بعد قرابة 32 عاما من توقيع اتفاقيات أوسلو، وأكد قيادي فلسطيني فضل عدم الكشف عن هويته لصحيفة العربي الجديد، أن القيادة الفلسطينية تدرس بجدية تحويل السلطة الفلسطينية إلى دولة، والإعلان عن ذلك خلال مؤتمر دولي في الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك في أيلول المقبل، وأوضح القيادي في هذا السياق ان القيادة الفلسطينية تدرس أن يعلن الرئيس أبو مازن بشكل منفرد تحويل السلطة إلى دولة خلال مؤتمر الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتجدر الإشارة ان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر كان قد أعلن اعتزامه الاعتراف بدولة فلسطينية، وذلك بعد أقل من أسبوع من إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن فرنسا ستشجع على الاعتراف الرسمي بدولة فلسطينية، وأن الاعتراف سيعلن علنا في الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول المقبل، وإلى جانب كندا وبريطانيا وفرنسا، من المتوقع أن تحذو دول أخرى حذوها، من بين الدول المطروحة أستراليا ونيوزيلندا وفنلندا ولوكسمبورغ ومالطا والبرتغال وسان مارينو، وقد أعلن بعضها بالفعل اعترافه بدولة فلسطينية في الماضي، بما في ذلك إسبانيا وأيرلندا والنرويج، وقد ادعى القيادي الحمساوي غازي حمد في مقابلة مع الجزية، أن الدعم الدولي المتزايد لقيام دولة فلسطينية كان نتيجة مباشرة لهجوم 7 أكتوبر، وأعلن ان مبادرة عدة دول للاعتراف بالدولة الفلسطينية هي إحدى ثمار 7 أكتوبر، مضيفا، "هذا إنجاز مهم للمقاومة". (قناة 14)
مصدر سياسي، إسرائيل لا ترى في تصريحات المستشار الألماني تهديدا حقيقيا
المستشار الالماني ميرز أعلن أن ألمانيا ستفرض حظرا على إسرائيل، على الأسلحة المصنوعة في ألمانيا والتي قد تساعدها في حربها على غزة، وأعلن انه سيمنع عن إسرائيل السلاح الذي قد تستخدمه في الحرب على غزة، واكد في بيانه أن إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والتفاوض على وقف إطلاق النار يتصدران أولويات إدارته، معربا عن قلقه العميق إزاء معاناة المدنيين في قطاع غزة، ورغم انه أقر بحق إسرائيل في نزع سلاح حماس والسعي لتحرير الرهائن، إلا أنه عارض قرار الكابينت بتوسيع نطاق القتال في القطاع، وقال، "تعتقد الحكومة الألمانية أن مواصلة العمل العسكري العنيف في قطاع غزة، الذي قرره الكابينت، يزيد من صعوبة تحقيق هذه الأهداف، ورغم هذا الإعلان والمحادثة الهاتفية الصعبة التي دارت بينه وبين نتنياهو، الا ان مصدر سياسي إسرائيلي يقول ان إسرائيل لا ترى في تصريحات المستشار الألماني تهديد حقيقي، ويرى ان القرار لن يتم تنفيذه في نهاية المطاف، وقد أعرب نتنياهو عن خيبة أمله من إعلان ألمانيا وقال مكتب نتنياهو، بدلا من دعم حرب إسرائيل العادلة ضد حماس، التي نفذت أفظع هجوم ضد اليهود منذ الهولوكوست، تكافئ ألمانيا الإرهاب، وأضاف، أن نتنياهو أوضح خلال محادثته مع المستشار الألماني، أن هدف إسرائيل ليس السيطرة على غزة، بل تحريرها من حماس. (موقع واللاه)
الوسيط الفلسطيني الأمريكي بشارة بحبح انسحب من الوفد الأمريكي المفاوض
رجل الأعمال الفلسطيني الأمريكي بشارة بحبح، الذي عمل وسيطا بين حماس والحكومة الأمريكية، وساهم في إطلاق سراح عيدان ألكسندر، أعلن انسحابه من فريق التفاوض الأمريكي، ولم يكن بحبح عضوا رسميا في الفريق ولم يشغل منصبا رسميا، لكنه قال إنه لن يعمل ضمن الفريق بل سيتصرف بشكل مستقل، وكتب منشورا على حسابه على فيسبوك موجها لسكان غزة، قال فيه، لست وسيطا بالمعنى الحرفي للكلمة لكنني أشارككم معاناتكم، ومهمتي هي إيصال صوتكم إلى جميع المسؤولين، لم أنسكم ولن أنساكم، وقال ان مفاوضات وقف إطلاق النار متوقفة حاليا. (يديعوت)
مصادر سياسية، ترامب يضغط لمنع احتلال قطاع غزة ولعقد صفقة
قرار الكابينت بشأن الموافقة على خطة احتلال القطاع، أدى الى تطور جديد خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، حيث كثفت الولايات المتحدة وقطر الضغط لبدء عملية متجددة تفضي إلى صفقة لإطلاق سراح الرهائن ومنع السيطرة على قطاع غزة، وقالت مصادر سياسية ان أمريكا تمارس بضغوط من ترامب، ضغوطا خفية لمنع احتلال قطاع غزة، والتوصل لصفقة، والبدء بترتيبات اليوم التالي للحرب، وقال مصدر سياسي ان جميع التحركات الامريكية خلال الأربع والعشرين ساعة الماضي، تهدف إلى منع احتلال القطاع، وان ترامب يريد أن يأتي بجديد. (موقع واللاه)
البدء فعليا بعمليات إنسانية ستسمح بنقل حوالي مليون فلسطيني.
لمصادر عسكرية في القيادة الجنوبية، قالت انه بدأت بالفعل في هذه المرحلة عمليات إنسانية ستسمح بنقل مليون فلسطيني من مدينة غزة إلى منطقة المواصي جنوب قطاع غزة، وتشمل هذه العمليات مدّ خط مياه وإنشاء بنية تحتية لتوزيع الغذاء على نطاق واسع، وقال أحد المصادر العملية تتضمن اغراق منطقة جنوب قطاع غزة بالغذاء، على اعتبار ان هذا سيساعد في إقناع السكان بالنزوح جنوبا، وقد عيّن رئيس الأركان إيال زامير فرق تخطيط للمضي قدما في العملية الشاملة، وأصدر تعليماته لشعبة العمليات بتعديل جدول التدريب والقتال. (موقع واللاه)
مصادر أمنية، تأخير تنفيذ قرار الكابينت يهدف لإتاحة الفرصة امام التوصل لصفقة
مصادر امنية إسرائيلية قالت انه خلال اجتماع الكابينت الذي أقر خطة توسيع نطاق القتال والسيطرة على قطاع غزة، برزت إمكانية أن فتح قناة تفاوض جديدة للتوصل لاتفاق لإعادة الرهائن، وذلك مقابل الغاء خطة السيطرة على القطاع من جدول الأعمال، وقالت المصادر ان سموتريتش، قرر بناء على الاحتمال نفسه التصويت ضد القرار، لأنه يؤيد احتلال القطاع بأي ثمن، بما في ذلك التنازل عن إمكانية صفقة الرهائن من أجل هزيمة حماس، وبشار ان إمكانية استخدام خطة الاستيلاء كـورقة ضغط للتوصل لصفقة، تتوافق مع قرار الكابينت الذي ينص بأن تحريك سكان غزة لن يبدأ إلا في السابع من أكتوبر، وقالت المصادر ان من الممكن ان يكون الكابينت قد وضع تاريخ بعيد لبدء عملية اخلاء سكان غزة، بهدف اتاحة الفرصة الأخيرة امام إمكانية التوصل لاتفاق حول الصفقة قبل بدء العمليات العسكرية العدوانية، الا انهم قالوا ان هذا التأخير له مزايا إضافية أيضا، حيث سيسمح للجيش بالمضي قدما في عملية تخطيط دقيقة وتحديث القوات، ورفع مستوى كفاءة المركبات الثقيلة كالدبابات وناقلات الجند المدرعة والمعدات الميكانيكية الهندسية الثقيلة، كما سيسمح بإجراء مفاوضات مثالية، وإلا فسنشهد عملية من نوع وكثافة مختلفين تماما. (موقع واللاه)
ترامب يصوغ مخططا جديدا، الشروط التي وضعها وأدوات الضغط على حماس
في ضوء موافقة الكابينت على خطة احتلال قطاع غزة، صرّح مسؤولون إسرائيليون كبار بأن النهج الذي يمليه ترامب بشأن الحرب، هو القيام بكل شيء بما في ذلك فرض شروط لإنهاء الحرب، وأضافوا أن من بين هذه الشروط تفكيك حركة حماس ونزع سلاح القطاع، وقالوا انه ينوي طرح ذلك على الدول العربية الرائدة كوسيلة لإنهاء قضية غزة، وأشاروا إلى أن المبعوث الأمريكي ويتكوف التقى رئيس الوزراء القطري محمد آل ثاني في إيبيزا أمس، وناقش معه القضية، وأكدوا أنه في ظل هذه الظروف ومع الضغط الكبير الذي مارسته إسرائيل بخطتها لاحتلال غزة وإجلاء مليون من سكانها، فإن التوصل لاتفاق شامل هو الخيار الأفضل من وجهة نظر إسرائيل، ولكن الآن تقود الولايات المتحدة المحادثات، التي تعمل على صياغة إطار جديد مع الوسطاء الآخرين، وقالوا ان قرار الكابينت احتلال القطاع هو قرار سياسي، وقالوا ان رئيس الأركان زامير ارتكب خطأ فادحًا بشأن الرهائن، حيث كان هناك شلل تام بسبب غطرسة حماس، وأضافوا، أن عملية "عربات جدعون" كانت عملية قوية للغاية، وحققت إنجازات كثيرة لم تنشر بشكل صحيح، حيث تم في اطارها احتلال المزيد من أراضي القطاع وسحق حماس بشكل غير مسبوق، وتن توسيع مساحة الدفاع اما المستوطنات بشكل كبير، الا ان ذلك للأسف لم يفضي إلى إطلاق سراح الرهائن، وما اقترحه رئيس الأركان لم يكن ليؤدي إلى إطلاق سراحهم. (يديعوت)
احتلال غزة سيكلف الدولة ما بين 120 و180 مليار شيكل سنويا
تقديرات مسؤولين كبار في وزارة المالية والمؤسسة الامنية، تشير الى ان تكلفة التعبئة المكثفة لجنود الاحتياط واستخدام الذخيرة، تقدر بنحو 350 مليون شيكل يوميا من القتال، وهو ما يعني حوالي 10-11 مليار شيكل شهريا، وحوالي 30-50 مليار شيكل حتى نهاية العام حسب تاريخ بدء العملية، بالإضافة إلى ذلك ستحتاج إسرائيل إلى إنفاق مليارات الشواكل من ميزانيتها لإنشاء مدن إيواء للنازحين وزيادة تمويل المساعدات الإنسانية المقدمة لغزة، ونقل عن مقربين من سموتريتش ان هناك حاجة الى مبالغ تتراوح بين 3-4 مليارات شيكل قريبا، لزيادة المساعدات المقدمة لسكان غزة، من ميزانية الدولة، وبعبارة أخرى سيمول دافعو الضرائب الإسرائيليون بشكل أساسي توفير الغذاء والظروف المعيشية الإنسانية (الماء، والأدوية، والوقود، والكهرباء، وغيرها) لسكان غزة، وهذا بالإضافة إلى 670 مليون شيكل التي تمت الموافقة عليها وتخصيصها في الأسابيع الأخيرة لزيادة المساعدات، على الرغم من نفي وزير المالية في البداية لهذه المسألة، ويقدر كبار المسؤولين في النظام الاقتصادي التكلفة المتوقعة للسيطرة على الأراضي، مع احتلال غزة وسيطرة الجيش عليها، بما يتراوح بين 10 و15 مليار شيكل شهريا، بالإضافة إلى تكاليف القتال والأضرار الاقتصادية، لتكون بذلك النتيجة ان التكلفة لا تصدق حيث ستبلغ ما بين 120-180 مليار شيكل سنويا. (يديعوت)
عاملان رئيسيان قد يتسببان باضرار جسيمة للاقتصاد الاسرائيلي
قرار الحكومة باحتلال قطاع غزة سيكلف مبالغ طائلة، ويحمل الميزانية ثمنا باهظا، كما سيلحق اضرارا اقتصادية بجميع مواطني إسرائيل وبعشرات الالاف من الشركات والمؤسسات التجارية، كما ان تأخير صياغة مشروع الميزانية للعام المقبل، واحتمال عدم إقرار الميزانية قبل السنة المالية القادمة، سيسبب هو الاخر اضرارا اقتصادية جسيمة، وقد يؤدي هذان العاملان إلى تخفيضات كبيرة في ميزانية الدولة هذا العام، وفرض ضرائب جديدة مطلع عام ٢٠٢٦، كما يؤخذ في الاعتبار احتمال تخفيض التصنيف الائتماني من قبل شركات التصنيف الائتماني الرائدة عالميا، والتي من المتوقع أن تنشر قرارات تصنيف جديدة مع حلول عطلة تشرين أي بعد حوالي شهرين، وهو تطور كارثي للاقتصاد الإسرائيلي، ولم يجري حتى الان أي نقاش في الحكومة أو الكنيست حول التكلفة الباهظة لاحتلال غزة، والتي قد ترهق ميزانية الدولة والاقتصاد بشدة، نتيجة لتجنيد ربع مليون جندي احتياطي خلال بضعة أشهر، حتى قبل نهاية السنة المالية الحالية، وتشير تقديرات كبار المسؤولين في وزارة المالية ومن سبق لهم شغل مناصب مالية رفيعة في الجيش ووزارة الامن، ان قرار الكابينت بتوسيع الحرب سيكلف مبالغ طائلة، علما ان التكلفة المالية لم تناقش اطلاقا من قبل الكابينت، بينما كان لك ما تم نقاشه هو القلق البالغ بشأن إصابة العديد من الجنود نتيجة لتوسيع الحرب. (يديعوت)
ما يعنيه احتلال قطاع غزة من الناحية الاقتصادية
سيكون لاحتلال قطاع غزة تأثيرات اقتصادية كبيرة على النحو التالي:
أولا، فرض ضرائب جديدة، حيث من المتوقع ان تقوم الحكومة مطلع العام القادم بفرض ضرائب جديدة، لتتمكن من تمويل تكلفة الحرب واحتلال غزة الباهظة.
ثانيا، تقليصات في ميزانيات حيوية، حيث قد تضطر الحكومة لتقليص ميزانيات وزارات التعليم والصحة والرفاه والبنى التحتية.
ثالثا، المساس بالخدمات المقدمة للجمهور، حيث سيتم خفض الاستثمار في الخدمات الحكومية.
رابعا، غلاء المعيشة، حيث ستؤدي التكلفة الباهظة للحرب والعجز المتوقع في الميزانية الى ارتفاع الأسعار في السوق.
خامسا، المساس بمعاشات التقاعد والمدخرات، حيث ان خفض التصنيف الائتماني سيؤدي الى زيارة تكلفة الدين الحكومي، الامر الذي من شأنه المساس بصناديق التقاعد واستثماراتها.
سادسا، المساس بالمشاريع والاعمال، حيث ان تجنيد واسع لقوات الاحتياط سيؤدي الى نقص في القوة البشرية والى خفض الدخل، وكذلك الى خفض التعويضات بحيث لا تعود تغطي الخسائر الفعلية لعمليات التجنيد. (يديعوت)
سموتريتش، فقدت الثقة بأن نتنياهو قادر ويريد أن يقود إلى الحسم والنصر
سموتريتش أعرب عن فقدانه الثقة بقدرة نتنياهو على قيادة الجيش نحو النصر والحسم، إلا أنه لم يعلن أو يلمح إلى نيته الاستقالة من منصبه، وقال سمورتيتش انه حتى الآن دعم قرارات لم تعجبه نظرا لأهمية الوحدة، ووقف وراء خطوات كانت أقل صوابا في رأيه، وانه ظل في الحكومة رغم اتخاذ قرارات كارثية، مثل إطلاق سراح إرهابيين قتلة ملطخة أيديهم بالدماء، وانسحابات مؤلمة من أراضي تم احتلالها بدماء كثيرة. هذا، مشيرا ان كل ذلك كان نابعا من اعتقاده بان الحكومة تسعى الى الحسم والنصر، وقال مخاطبا نتنياهو ان الوقت لم يفت بعد، وان بإمكانه الإعلان انه قرر الذهاب حتى النهاية وبدون توقف، وانه لن يكون هناك أي صفقات جزئية، وان إسرائيل ذاهبة هذه المرة نحو طريق واحد وواضح، وهو تحقيق الحسم والنصر، والذي لن ينتهي الا باستسلام حماس بشكل كامل وإعادة كافة المختطفين دفعة واحدة، والا فيتم اخضاعها وتدميرها بشكل كامل وضم مناطق واسعة من قطاع غزة، وفتح الباب امام الهجرة الطوعية للفلسطينيين في القطاع. (يديعوت، موقع واللاه، قناة 13)
الصهيونية الدينية يدعم سموتريتش، يجب الذهاب للانتخابات
عضو الكنيست عن الصهيونية الدينية أعرب عن دعمه لتصريح سموتريتش ضد نتنياهو، حيث قال انه يميل الى الاعتقاد بضرورة الذهاب الى الانتخابات، وقال انه لا يتوقع ان يتم النصر في غزة بهذه الطريقة، وفي اللحظة التي نقرر فيها باننا لم نعد جزء من الائتلاف الحكومي، يصبح الامر مجرد اجراء لحين الذهاب للانتخابات، وأضاف، إذا عاد الوضع الى ما كان عليه قبل السابع من أكتوبر، فلن يكون لدينا ما نبحث عنه في الحكومة. (قناة 13)
عملية تصميم مخيمات اللاجئين في الضفة وإنجازات الجيش، "أعمال لم يسبق لها مثيل"
يبدو أن الجيش يمر هذه الأيام بفترة هدوء طفيف، حيث في الساحة اللبنانية يجري العمل على التسوية تحت النار، اما في قطاع غزة فقد تم الانتهاء من حملة عربات جدعون فعليا، ويتم الان انتظار المرحلة التالية اما باحتلال القطاع او التوصل لاتفاق، اما في الضفة الغربية فيعمل الجيش في الأساس على الحفاظ على الإنجازات، ويوضح كبار المسؤولين في قيادة المنطقة الوسطى، أن التغيير الذي طرأ على المنطقة من صيف ٢٠٢٢ إلى صيف ٢٠٢٥ هو الأكثر دراماتيكية وتاريخية منذ عام ١٩٦٧، ويتحدث الضباط في أروقة القيادة عن فترة لم تشهدها الضفة من قبل، ويقول الضباط ان عملية كسر الأمواج التي نفذها الجيش عام 2022، أدت الى انحسر موجة الإرهاب التي اجتاحت المنطقة والتي انطلقت في الأساس من مناطق شمال الضفة، الا ان المشكلة لم تستأصل من جذورها، في حزيران ٢٠٢٣ قامت القوات الإسرائيلية بعملية في قلب مخيم جنين للاجئين، بهدف اعتقال احد إرهابيين المطلوب للتحقيق، حيث عثرت القوة على عبوة ناسفة قرب مسجد في المخيم، فأصيب عدد من المقاتلين، ونفذت عملية الإنقاذ تحت نيران كثيفة، وكانت تلك هي اللحظة التي أدركت فيها قيادة المنطقة الوسطى أن الجيش قد فقد حريته في العمل، وأن جميع الطرق مليئة بالمتفجرات، وأن الوضع لم يعد كما كان عليه من قبل، وبعد عملية "المنزل والحديقة" اندلعت الحرب، وتقرر خلالها إطلاق عملية "المخيمات الصيفية"، التي ركزت على إعادة تصميم المخيمات في شمال الضفة، وينفذ الجيش منذ كانون الثاني من هذا العام، عملية السور الحديدي في تلك المخيمات، وكانت الخطة هي خلق وضع يتم فيه إنشاء أحياء صغيرة في المخيم وتوسيع الطرق التي تسمح بالحركة بشكل كبير، وقام الجيش لهذه الغاية بتدمير 260 مبنى وانشاء 11 كلم من الطرق المفتوحة والواسعة للجيش في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، وتم خلال العملية العثور على 20 ورشة لتصنيع الأسلحة وغرف عمليات لجمع المعلومات الاستخبارية، ويقول احد الضباط ان العملية خلفت واقعا جديدا في تلك المخيمات، يسمح معه لقوات الجيش بالدخول الحر والسريع لتنفيذ أي عمليات كانت، وبناء على قرار القيادة السياسية فان القوات الإسرائيلية ستظل حاليا داخل تلك المخيمات حتى نهاية العام على اقل تقدير. (يديعوت)
بعد الاغتيالات التي نفذتها إسرائيل خلال الحرب، إيران تقرر القيام بخطوة دراماتيكية
صحيفة التلغراف البريطانية أن إيران نقلت ما تبقى من علمائها النوويين إلى أماكن آمنة بعد أن قتلت إسرائيل أكثر من 30 منهم خلال الحرب على إيران، ووفقا لمسؤول إيراني رفيع المستوى، لم يعد معظم العلماء يعيشون في منازلهم أو يدرسون في الجامعات، بل يقيمون في فيلات آمنة في طهران والمدن الساحلية شمال البلاد، ونشرت الصحيفة أسماء أكثر من 15 عالما من أصل حوالي 100 يخضعون الآن لحراسة أمنية مشددة، ووفقا للتقرير يواجه العلماء معضلة صعبة، إما مواصلة عملهم والمخاطرة بحياتهم أو التقاعد نهائيا، وقد اتخذت هذه الخطوة على خلفية تقييمات، بناء على إحاطات من إسرائيل، تشير إلى توقع المزيد من الاغتيالات، ومن ناحية أـخرى وردت انباء عن اعدام عالم نووي إيراني كان يعمل في موقع نووي حساس، بتهمة مساعدة إسرائيل خلال الحرب. (قناة 14)
ترجمة وإعداد عطا صباح