جولة في الإعلام الإسرائيلي

الاقتراح المصري بإلزام حماس بنزع سلاحها، والجدل في إسرائيل

الوفد المصري الذي وصل الى القاهرة أمس عرضت عليه مبادرة جديدة للتوصل لاتفاق شامل، وقالت قناة سكاي نيوز ان القيادي البارز في حماس خليل الحية، وصل أمس إلى القاهرة للقاء مسؤولين مصريين، وقالت ان الوسطاء سيقدمون له مبادرة جديدة، في محاولة لتفنيد ذرائع نتنياهو لإعادة احتلال مدينة غزة، وتتضمن المبادرة الجديدة صفقة شاملة لإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، أحياء وأمواتا، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، وسيطلب من حماس الموافقة على خريطة انسحاب جديدة للجيش من قطاع غزة، تحت إشراف عربي أمريكي الى ان يتم التوصل لحل دائم لقضية نزع السلاح والحوكمة في غزة، وبناء على مطلب إسرائيلي رفضته حماس حتى الآن، جاء في المقترح بان حماس ستجمد أنشطة جناحها العسكري وتسلم سلاحها، على أن يكون الوسطاء بالإضافة الى وتركيا ضامنين لذلك، شريطة ان يترافق ذلك مع اجراء مفاوضات للتوصل لاتفاق وقف إطلاق نار دائم، وقال مصدر أمني اسرائيلي أن فرص موافقة حماس على المبادرة المصرية ضئيلة، ولا يبدو ذلك ممكنا، ففي النهاية حماس منظمة ارهابية، ومن غير المرجح أن توافق على نزع سلاحها، ولكن من المحتمل ينجح النفوذ التركي على حماس، وتتمكن من خلال ضماناتها من إيجاد حل، ويأتي الاقتراح المصري الجديد بعد أيام قليلة من قرار الكابينت باحتلال مدينة غزة، وبعد أن ألمح نتنياهو إلى أن إسرائيل لم تعد تسعى إلى التوصل لاتفاق جزئي. (يديعوت، موقع واللاه، قناة 7)

بلينكن ضد الاعتراف بالدولة الفلسطينية، خطوة منفصلة عن الواقع، هذا ليس الوقت المناسب

وزير الخارجية الأمريكي السابق أنتوني بلينكن، عارض إعلانات العديد من الدول الغربية وعلى رأسها فرنسا، بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، حيث كتب في مقال نشرته صحيفة وول ستريت جورنال، أن "الاعتراف بالدولة الفلسطينية خطوة أخلاقية وضرورية، لكن الآن ليس الوقت المناسب، وقال، على الرغم من أن قرار فرنسا وبريطانيا وكندا وأستراليا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية يعكس إجماعا دوليا، حيث وافقت أكثر من 140 دولة على أن الشعب الفلسطيني يحق له الاعتراف باستقلاله إلى جانب أمن إسرائيل، إلا أن التركيز على الاعتراف بالدولة الفلسطينية يبدو منفصلا تماما عن الواقع الأكثر إلحاحا، وسبق أن تناول بلينكن مسألة "اليوم التالي" في قطاع غزة، قائلا مع اقتراب نهاية ولايته إن "على إسرائيل قبول توحيد غزة والضفة الغربية تحت سلطة السلطة الفلسطينية"، لأن السلطة ستقود، بالتعاون مع دول أجنبية أخرى، إعادة إعمار القطاع، ويوضح الآن أن حل الدولتين والنقاش الدائر حوله يمكن أن ينتظر، "الأولويات القصوى هي منع المجاعة في غزة، وإعادة تأهيل الرهائن، وإنهاء الحرب في غزة". (يديعوت)

الحراك السري لتعيين مسؤول كبير سابق في السلطة الفلسطينية محافظا لغزة

صحيفة الغارديان قالت ان عملية سرية جرت في الأشهر الأخيرة من خلف الكواليس لتنصيب محافظ جديد لغزة، وهو رجل أعمال فلسطيني بارز يدعى سمير حليلة، وقد اشارت المحادثات التي أجرتها الصحيفة مع المعنيين بالأمر، والوثائق التي قدمت لوزارة العدل الامريكية، الى ان محاولة جرت لإدخال شخص الى قطاع غزة، يعمل تحت رعاية الجامعة العربية ويكون مقبولا لدى إسرائيل والولايات المتحدة، ويسمح أخيرا بـالوصول الى اليوم التالي للحرب في كل ما يتعلق بالسيطرة على غزة، ويقود مبادرة حليلة من بين جهات أخرى، احد رجال الضغط المثيرين للجدل وهو إسرائيلي سابق يدعى آري بن منشي ويعمل من كندا، والذي كان يعمل سابقا في جهاز المخابرات، والذي قال ان المبادرة اكتسبت في الأسابيع الأخيرة زخما، ويعود ذلك جزئيا إلى اجتماعات عقدت بهذا الشأن في الولايات المتحدة، واتصالات أجراها حليلة في مصر، وتشير الوثائق المقدمة لوزارة العدل الأمريكية إلى أن بن منشي، سجل نفسه كجماعة ضغط لصالح حليلة قبل عدة أشهر، وأن الهدف المعلن للحملة هو التأثير على صناع القرار الأمريكيين للترويج لترشيح حليلة حاكما لغزة، وتستند هذه المبادرة إلى فكرة أن جميع الأطراف المعنية تفضل أن يدار القطاع من قبل شخصية فلسطينية تعمل تحت رعاية الولايات المتحدة وجامعة الدول العربية، وتم إطلاق هذه الخطوة العام الماضي في نهاية ولاية جو بايدن كرئيس للولايات المتحدة، لكنها لم تكتسب زخما إلا بعد وصول ترامب للبيت الأبيض، وتشير وثائق إضافية مقدمة لوزارة العدل الأمريكية الأسبوع الماضي إلى أن بن منشي ناقش القضية مع مسؤولين في قطر والسعودية ومصر وجهات أخرى. (يديعوت)

سمير حليلة في سطور

ويعتبر حليلة المقيم في رام الله خبير اقتصادي وشخصية سياسية وتجارية مرموقة ومعروفة في السلطة الفلسطينية، وتتضمن سيرته الذاتية مناصب عليا في السلطة، بالإضافة إلى علاقات تجارية واسعة، ففي عام ٢٠٠٥، شغل منصب الأمين العام للحكومة الفلسطينية، ثم وكيل وزارة الاقتصاد والتجارة الفلسطينية، ورئيس مجلس إدارة المعهد الفلسطيني لأبحاث السياسات الاقتصادية، وعضو مجلس إدارة مركز التجارة الفلسطيني، والرئيس التنفيذي لشركة باديكو، أكبر شركة قابضة في السلطة الفلسطينية، ورئيس مجلس إدارة بورصة فلسطين، ويعتبر مقربا جدا من رجل الأعمال بشار المصري، الملياردير الفلسطيني الأمريكي الذي كان وراء إنشاء مدينة روابي الفلسطينية، والمعروف بصلاته الوثيقة بإدارة ترامب. (يديعوت)

مبادرة حليلة، سلطة غير تابعة لحماس ولا للسلطة وإعادة الاعمار بأموال خليجية

سمير حليلة يقول ان مبادرة تعيينه حاكما لغزة جاءت كخطوة أولى ضمن التزام الأطراف بوقف إطلاق نار دائم وإنهاء الحرب، حيث سيكون عندها فقط بالإمكان الحديث عن اليوم التالي للحرب، وقال، عندما يحدث ذلك فانه يرى نفسه شخصا مؤهلا ليكون "مدير مشروع" إعادة إعمار غزة، وتشمل خطته لتحقيق ذلك إدخال كميات كبيرة من المساعدات، بحيث يتم ادخال ما لا يقل عن 600 إلى 1000 شاحنة يوميا، وفتح ما لا يقل عن أربعة إلى خمسة معابر حرة للبضائع التي لن تتمكن إسرائيل من تقييدها، وفي الوقت نفسه يجب إعادة القانون والنظام إلى القطاع، حيث يحتاج الناس إلى الشعور بوجود سلطة في القطاع، غير تابعة للسلطة الفلسطينية ولا لحماس، وانما سلطة يجب عليهم احترامها، ووفقا له لا يمكن أن يمتلئ القطاع بأسلحة تابعة لبقايا حماس أو الجهاد، لأن الناس بحاجة إلى الشعور بالأمان في منازلهم، ويتابع أن المرحلة التالية في إعادة إعمار قطاع غزة ستكون ضخ مبالغ طائلة فيه، ووفقا لحساباته فان المبلغ الذي يجب استثماره في إعادة اعمار القطاع هو 53 مليار دولار أمريكي، وأضاف، لقد حددنا دول الخليج الراغبة في الاستثمار، لكن على كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي استثمار مبالغ كبيرة، وأكد أنه لن يمكن التقدم بهذه المبادرة قبل انتهاء الحرب، وقال انه على ما يبدو ان إسرائيل وافقت في الأيام الأخيرة للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب، على مناقشة انهاء الحرب وليس مجرد وقف إطلاق نار مؤقت، وهذا بالتنسيق مع الولايات المتحدة، ويبدو أنه يستمد بعض التشجيع من تصريح مبعوث ترامب لقضية الرهائن ستيف ويتكوف، الذي قال مؤخرا في اجتماع مع عائلات الرهائن إن الخطة ليست توسيع نطاق الحرب، بل إنهاؤها. (يديعوت)

على الأمين العام للأمم المتحدة الموافقة على احتلال مدينة غزة، والا سيكون على الجنود رعاية الغزيين الذين يتم إجلاؤهم

المؤسسة الأمنية تخشى من فشل الخطوة فشل الخطوة التي يروج لها نتنياهو للسيطرة على مدينة غزة، حتى قبل أن تبدأ، وعقدت هذا الأسبوع أولى جلسات النقاش حول إحدى أكثر القضايا اشتعالا، وهي إقناع المنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة، بالتعاون في إنشاء مدينة جديدة للنازحين في جنوب قطاع غزة، على غرار تلك التي أنشأها المجتمع الدولي في المواصي مع بداية الحرب، والحديث مشروع ضخم طويل الأمد ومعقد، يكلف مئات الملايين من الدولارات، وإذا نجح الجيش في إجلاء نحو 950 ألف غزي من شمال قطاع غزة، لتمكين قواته من المناورة هناك مرة أخرى، فيجب على إسرائيل توفير البنية التحتية الإنسانية الأساسية لهم مسبقا في المناطق التي سيتم إجلاؤهم إليها، مع الإشارة الى ان الجيش لن يقوم بذلك بنفسه، لأنه لا يملك آلاف الجنود لهذه المهمة، ولا ميزانية ضخمة، لذلك فان إمكانية احتلال مدينة غزة مرتبطة في الأيام المقبلة على شخص واحد، وهو الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الذي ستسعى إسرائيل للحصول على موافقته لإنشاء مدينة جديدة للنازحين في خان يونس المدمرة، ومصادر إسرائيلية قالت ان هناك أكثر من سبب للقلق من أن يرفض غوتيريش، بعد أن رفضت الأمم المتحدة السماح بدخول شاحنات المساعدات إلى غزة في الأشهر الأخيرة، بسبب مزاعمها بارتكاب جرائم حرب في إنشاء وتشغيل مراكز توزيع الأغذية التي فتحتها اسرائيل في منطقة خان يونس. (يديعوت)

إدارة ترامب لا ترى في إنزال المساعدات من الجو على غزة حلا جديا

مسؤول أمريكي ومصادر أخرى قالت لرويترز، أن ترامب وإدارته لا يرون في إسقاط المساعدات الإنسانية من الجو على غزة حلا جديا، وأرجع أحد المصادر ذلك إلى أن عمليات الإسقاط الجوي لا تفي باحتياجات حوالي مليوني فلسطيني في القطاع، وأضاف مصدر آخر أن الإدارة درست هذا الاحتمال ووجدته غير واقعي تماما. (يديعوت)

رئيس الوزراء الأسترالي، تحدثت مع نتنياهو وهو ينكر الأزمة الإنسانية في غزة.

رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز قال بعد محادثته مع نتنياهو أنه ينكر الأزمة الإنسانية في غزة، وقال إن الإحباط من استمرار الحرب في غزة أدى إلى اعتراف أستراليا بدولة فلسطينية، وقال إن نتنياهو كرر مرة أخرى ما قاله علنا، مشيرا ان حديثه يعتبر إنكار في كل ما يتعلق بعواقب الاستيلاء على غزة وما سيحدث للأبرياء. (يديعوت)

رئيس الأركان، الجيش جاهز لاحتلال غزة ونحن في بداية مرحلة جديدة من القتال في غزة

رئيس الأركان إيال زامير أجرى أمس تقييما عاما للوضع، تناول القدرة العملياتية للجيش ومواجهة تحديات الجاهزية في مختلف ساحات القتال، ويعتبر هذا التقييم الثاني ضمن سلسلة من تقييمات الوضع لصياغة خطة العمل السنوية للجيش، وقد شارك فيه هذه المرة منتدى واسع من القادة من والقادة الميدانيين، وقال زامير إن الافتراض العملي هو أننا في حرب مستمرة، وان عام 2026 سيكون عام تصميم وتعظيم الإنجازات، وزيادة الجاهزية، والعودة إلى الأساسيات، واستغلال الفرص العملياتية، وأوضح ان الجيش مستعد لاحتلال مدينة غزة مثلما احتل خان يونس ورفح، مشيرا انهم في بداية مرحلة جديدة من الحرب في غزة. (قناة 7)

كشف خدعة حماس، الأرقام تضاعفت وإخفاء البيانات، حملة التجويع – والأكاذيب

المؤسسة الأمنية الإسرائيلية زعمت أنها أجرت فحصا معمقا لمحاولات حماس ترديد رواية المجاعة في قطاع غزة، والتي تكشف عن الثغرات والأدلة على أن حماس شنت حملة مؤقتة كجزء من حملة كاملة تهدف إلى تشويه سمعة دولة إسرائيل وتحقيق مكاسب سياسية، وقالت المؤسسة الأمنية ان التحقيق كشف عن فجوة كبيرة بين عدد الوفيات التي أبلغت عنها وزارة الصحة التابعة لحماس، نتيجة سوء التغذية والحالات التي تم توثيقها ونشرها مع هويات أصحابها الكاملة في وسائل الإعلام وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، حيث زعمت في بداية شهر تموز بالتزامن مع بدء المفاوضات، وجود زيادة ملحوظة في عدد الوفيات التي يزعم أنها ناجمة عن سوء التغذية والتي أبلغت عنها وزارة الصحة التابعة لحماس، وبحلول حزيران 2025 تم الإبلاغ عن 66 حالة وفاة من السكان بسبب سوء التغذية طوال فترة الحرب، بينما في تموز وحده تم الإبلاغ عن وفاة أكثر من 133 شخصا نتيجة سوء التغذية، وقالت المؤسسة الأمنية انه على الرغم من العدد المرتفع الظاهر للوفيات تموز، الفا ان وزارة الصحة التابعة لحماس لم تنشر تفاصيل الوفيات كما فعلت سابقا، وعلى سبيل المثال، في 19 تموز نشرت حماس معلومات عن 18 حالة وفاة ناجمة عن سوء التغذية، وفي 22 تموز حوالي 15 حالة وفاة إضافية، على الرغم من أن تحليلا معمقا لمختلف الشبكات لم يكشف إلا عن حالات قليلة، وزعمت المؤسسة الأمنية أن التناقض والثغرات بين التقارير الرقمية والمنشورات الفردية تلقي بظلال من الشك على مصداقيتها، وقالت أيضا أن الفحص الفردي للحالات المنشورة أظهر أن معظم المتوفين كانوا يعانون من أمراض كامنة ساهمت في تدهور حالتهم الصحية، بغض النظر عن حالتهم الغذائية، ويبدو أيضا أن بعضهم تلقى العلاج في إسرائيل قبل الحرب، ومن هذا المنطلق، يمكن الاستنتاج أن الحالات الموثقة لا تمثل حالة جميع سكان قطاع غزة، بل تميل إلى أن تمثل حالات متطرفة سبقتها أمراض كامنة. (موقع واللاه، قناة 13، قناة 12، قناة 14، يديعوت، معاريف، هآرتس، إسرائيل اليوم)

قادة "راعام" و"حداش" و"تاعل" و"بلد"، استمرار المحادثات لتشكيل القائمة المشتركة

قادة الأحزاب العربية راعام وحداش وتاعل وبلد التقوا بالأمس في الناصرة، لمواصلة المحادثات لإقامة قائمة عربية مشتركة لخوض الانتخابات المقبلة للكنيست، وأكد الحاضرون ان الهدف من تشكيل القائمة هو منع عودة حكومة اليمين المتطرف، وتعزيز القوة السياسية للأحزاب العربية، وتعزيز قدرتها على التأثير في الساحتين البرلمانية والسياسية، كما ان انقسام الأحزاب العربية وخوضها الانتخابات بشكل منفرد، أدى لخسارة العديد من الأصوات التي راحت في نهاية الامر لصالح أحزاب إسرائيلية أخرى، سواء من خلال الكسور او من خلال الأصوات التي ذهبت للأحزاب التي لم تتمكن من تجاوز نسبة الحسم مثل حزب بلد، واتفق الجميع على مواصلة المحادثات بشكل مكثف خلال الفترة المقبلة. (موقع واللاه)

رئيس الأركان يضع خطة للاحتلال، والقوات النظامية ستُحوّل إلى غزة، والاحتياط غاضبون

رئيس الأركان زامر اعطى تعليماته لقيادة المنطقة الجنوبية في اعقاب قرار الكابينت، بتنفيذ عملية السيطرة على مدينة غزة، وقال مصدر عسكري كبير ان هيئة الأركان ترغب بمنح القيادة الجنوبية الوقت الكافي للتخطيط السليم للعملية، وأفادت مصادر من الجيش أن رئيس الأركان سيقر هذا الأسبوع الأفكار الرئيسية لخطة السيطرة على مدينة غزة، وستقرر شعبة العمليات في هيئة الأركان العامة بعد ذلك نطاق القوات النظامية والاحتياطية التي ستشارك في الحملة، وبناء عليه سيتم تعبئة ألوية الاحتياط، والموارد التي ستخصص للمهمة، وتحديد مدتها، وأوضح الجيش أن العملية وفقا لتعليمات القيادة السياسية، ستنفذ خلال فترة الأعياد اليهودية الشتوية، التي يتم تعريفها سنويا بأنها فترة حرجة في جميع أنحاء الضفة، بما في ذلك موسم قطف الزيتون، وفي ضوء الاستعدادات للعملية أوضح الجيش أن أعينه مفتوحة على الضفة الغربية، بالإضافة إلى الساحة الإيرانية، والحوثيين، وحزب الله، والبنى التحتية الإرهابية في سوريا والأردن، وبناء على ذلك، تشير تقديرات الجيش في هذه المرحلة أن معظم القوات النظامية ستنقل إلى قطاع غزة في إطار العملية، بينما ستنقل قوات الاحتياط إلى الحدود الأخرى والى الضفة الغربية، وفي هذه المرحلة حذر قادة كتائب الاحتياط من تزايد الاستنزاف، وأن التجنيد لجولة أخرى، لا سيما خلال العطلات، سيشكل تحديا كبيرا، إضافة إلى ذلك توقع جنود الاحتياط أن يفي الجيش بالتزامه بـ 75 يومًا احتياطيا سنويا لا أكثر، وصرح أحد الضباط بأنه في الجولة الأخيرة، قامت بعض الكتائب بتجنيد 60% فقط من جنودها لأسباب مختلفة، واضطر القادة إلى تنفيذ جولات عطلات كبيرة أثناء القتال رغم معارضة القيادة العليا، وبالتالي تقلص عدد السرايا". (موقع واللاه)

ترجمة وإعداد عطا صباح

 

كلمات مفتاحية::
Loading...