في رفح، مصر والسلطة الفلسطينية حاولتا تأمين مكان لأنفسهما في غزة في اليوم التالي
زيارة رئيس الحكومة الفلسطينية محمد مصطفى الى معبر رفح، برفقة وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي لم تكن مجود زيارة من اجل البروتوكول، حيث ان تصريحات الطرفين جاءت من اجل الدفاع عن مواقف كل من السلطة الفلسطينية ومصر، في ظل تصاعد الانتقادات بسب عدم نجاحهما في ادخال المساعدات الى قطاع غزة، ولتثبيت وضعهما في أي تسوية سياسية بخصوص اليوم التالي للحرب في غزة، وقد القى رئيس الوزراء الفلسطيني خطابا رسميا، مليء بالرسائل الواضحة، التي تمت صياغتها في ديوان الرئيس أبو مازن، وقد ركز الخطاب على إعادة بناء المؤسسات من جديد، وعلى تخفيف معاناة المواطنين في غزة، ولكن خلف هذه الكلمات تم إخفاء رسالة دفاعية، حيث ان حكومة محمد مصطفى تواجه اتهامات بعدم قدرتها على التأثر على الكارثة في غزة، وعدم قدرتها على ادخال المساعدات للقطاع، وقد تم توجيه الرسائل التي تضمنها الخطاب لدول العالم بشكل عام وللدول العربية بشكل خاص، ولك تكن تحتوي على أجوبة لازمة الفلسطينيين، ومن جانبه أكد عبد العاطي على ان منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية هما الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، مع الإشارة الى ان هذه الرسالة لم يتم توجيهها لإسرائيل والفصائل الفلسطينية فقط، وانما تو توجيهها أيضا للراي العام المصري والعربي، الذي يتساءل عن دور القاهرة في ظل استمرار الحصار وتعطيل ادخال المساعدات الى القطاع، وقد حاولت مصر التي تتعرض لانتقادات داخلية ودولية بسبب الوضع الانساني في القطاع، التوضيح بانها ليست العائق امام ادخال المساعدات، وانما الوسيط التي تسعى لفرض صيغة سياسية متوازنة، وقد أرسلت القاهرة رسالة واضحة للغاية، مفادها ان أي حل عملي لليوم التالي للحرب، لا يمكن ان يتم تنفيذه اذا تم تجاهل الحكومة الفلسطينية، وترى ان محاولة الالتفاف على السلطة من خلال إقامة حكم محلي او دولي، سيتسبب بتعميق الانقسام ويعمق الفوضى، الامر الذي يمس بشكل مباشر بأمن مصر القومي، وبناء عليه فهي تؤكد ان أي بديل عن السلطة الفلسطينية في قطاع غزة سيلاقي الفشل على الأرض، ولا يوجد له أي فرصة للحصول على الشرعية. (هآرتس)
وزراء يناقشون إجراءات الرد على الاعتراف بالدولة الفلسطينية
مجلس الأمن القومي الإسرائيلي عقد مساء الامس جلسة نقاش خاصة حول استعدادات إسرائيل للاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة من قبل العديد من دول العالم، تمهيدا لاجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر المقبل، حيث أعلنت حتى الان حوالي 15 دولة رسميا عن نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وقد دعي لحضور الاجتماع كل من نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ووزير المالية سموتريتش، ووزير الخارجية جدعون ساعر، ورئيس ديوان رئيس حزب شاس، النائب أرييه درعي، بينما تم استبعاد رئيس مكتب بن غبير الامر الذي اثار غضب بن غبير، وقد ناقش المشاركون إجراءات الرد المدرجة على جدول الأعمال ومن بينها التي أعلن عنها وزير الخارجية ساعر إغلاق القنصلية الفرنسية في القدس، وقد حذر الفرنسيون إسرائيل من أن اتخاذها مثل هذه الخطوة قد يلحق ضررا بالغا في العلاقات بين البلدين، ويؤدي إلى رد فعل قاسي، وصرح متحدث باسم وزارة الخارجية في باريس، تعليقا على التهديد بإغلاق القنصلية العامة في القدس، قائلا، "لم نتلقَى أي إخطار رسمي من السلطات الإسرائيلية بشأن هذه الخطوة، التي قد تلحق ضررا بالغا بعلاقاتنا الثنائية"، وفي الوقت نفسه، أفادت مصادر دبلوماسية في فرنسا، عقب تصريح نتنياهو الأسبوع الماضي بأنه يؤمن بفكرة أرض إسرائيل الكاملة، بان فرنسا تجدد التزامها بحدود الأردن المعترف بها وفقا للقانون الدولي، وبحل الدولتين اللتان تعيشان جنبا إلى جنب بسلام وأمن، ضمن حدود آمنة ومعترف بها، ويجب رفض أي رؤية أو خطاب مبني على انتهاك هذه المبادئ رفضا قاطعا. (يديعوت)
السفير الإسرائيلي في فرنسا، الاعتراف بدولة فلسطينية صغيرة، بدون جيش وبمستوى تعليمي معتدل"
أشار السفير الإسرائيلي في فرنسا إلى إمكانية الاعتراف بالدولة الفلسطينية، قائلا، ترددنا في الماضي، لكن الهدف من هذه الخطوة هو إيجاد مخرج من الحرب"، ووفقا له، فإن الحديث عن دولة فلسطينية صغيرة، بدون جيش، وسيطلب منها تغيير مناهجها الدراسية والحد من التطرف، وقبول السلام مع إسرائيل. (قناة 7)
رؤساء المجالس المحلية للمستوطنات يطالبون بفرض السيادة قبل الاعتراف بالدولة الفلسطينية
على خلفية الانجراف العالمي للاعتراف بالدولة الفلسطينية، قال رؤساء السلطات المحلية في مستوطنات الضفة أمس لنتنياهو خلال زيارته لمستوطنة عوفرا، بأن تطبيق السيادة بعد إعلان الأمم المتحدة سيُنظر إليه على أنه خطوة رد فعل، وسيضفي شرعية على الخط الذي يرسمه أعداء إسرائيل، ويجب على إسرائيل ان تقوم بقلب الترتيب، بحيث يتم فرض السيادة قبل اعلان الأمم المتحدة، ومن ثم لن يكون هناك ما سيتم الإعلان عنه، وأضافوا، أن "التلعثم الإسرائيلي في السنوات الأخيرة هو ما يغذي التحركات السياسية لدفع فكرة الدولة الفلسطينية، في الوقت الذي يقاتل فيه الجيش على جبهات غزة ولبنان وايران، ويسود في الضفة الغربية فراغ سياسي، وغياب قرار حكومي واضح يقوض أمن المستوطنات، وقال ممثلو المستوطنين إلى أن قرار فرض السيادة يحظى بأغلبية كبيرة في الكنيست، وقالوا ان الوقت حان للانتقال من الأقوال إلى الأفعال، وان ما يجب القيام به ليس فقط سيادة جزئية في الكتل الاستيطانية فحسب، وانما فرض السيادة الكاملة في الضفة الغربية كاملة، وهذا هو الاجراء اليهودي، والتاريخي، والأخلاقي، والأمني الذي يجب القيام به، ونتنياهو رد بالقول، سنبذل قصارى جهدنا لضمان استمرار تمسكنا بأرض إسرائيل، ومنع قيام دولة فلسطينية، ومنع المحاولات التي كانت ولا تزال للأسف، لمحاولة اقتلاعنا من هنا. الحمد لله، لقد وفينا بما وعدنا به، وأضاف، "لم يكن الأمر سهلاً، لوجود قوى كثيرة وضغوط كبيرة من الداخل ومن الخارج، وسلسلة من الرؤساء الأمريكيين الذين أرادوا اقتلاعنا وإقامة دولة فلسطينية هنا، الا اننا صمدنا معا ووفينا بوعد الاجيال، وانظروا ماذا حدث منذ ذلك الحين. (يديعوت)
حماس تحت الضغط مرة أخرى، الرسالة المتكررة من نتنياهو والوزراء
نتنياهو تطرق مساء الامس الى التقارير المتعلقة بموافقة حماس على مقترح الوسطاء الجديد، وقال وهذه ليست المرة الأولى أن حماس موجودة تحت ضغط هائل، وانضم إليه لاحقا سموتريتش الذي أعرب عن معارضته لاتفاق جزئي من شأنه التخلي عن نصف الرهائن، وقد يؤدي إلى انهاء الحرب، ووفقا له، حماس موجودة تحت ضغط كبير من احتلال غزة، لأنها تدرك أنه سيقضي عليها وينهي القصة. (يديعوت، موقع واللاه)
اقتراح الوسطاء لوقف إطلاق النار وتطورات الصفقة
السيسي التقى بالأمس برئيس الوزراء القطري محمد آل ثاني، في قمة للوسطاء في ضوء المقترح الجديد المقدم لمسؤولي حماس الموجودين حاليا في القاهرة، وشارك في الاجتماع رئيس المخابرات المصرية حسن رشاد، وتناول الحديث بين الرجلين من بين أمور أخرى، المفاوضات الجارية بشأن صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، ووفقا للرئاسة المصرية فإن هذه المحادثات مستمرة بالتنسيق مع الولايات المتحدة، وقد رفض الزعيمان بشدة قرار الكابينت باحتلال مدينة غزة، وفي ظل المناقشات الدائرة في إسرائيل حول خطة "الهجرة الطوعية" التي طرحها ترامب قبل نحو ستة أشهر، وأكد الوسطاء مجددا رفضهم لأي محاولة لاقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، ومن جهة أخرى أعلن ترامب عن تأييده لنتنياهو ونية إسرائيل مواصلة القتال في قطاع غزة، وكتب على موقع "تروث سوشيال" الذي يملكه، "لن نرى عودة المختطفين المتبقين إلا بعد تدمير حماس"، وقال مصدر فلسطيني لموقع واي نت ان اللقاء بين قادة الوسطاء يعتبر مؤشرا على تقدم المفاوضات، وأضاف أن المقترح المطروح حاليا يتضمن وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما، كجزء من اتفاق يفضي إلى إطلاق سراح جميع الرهائن، ورغم مطالبة إسرائيل بـاتفاق شامل فإن مقترح مصر الحالي هو في الواقع نسخة من الخطة التي اقترحها ويتكوف، والتي سيتم تنفيذها في حال قبولها على مراحل، ولكنها ستشمل في النهاية إطلاق سراح جميع الرهائن، وأضاف، أن المبادئ الرئيسية التي تناقش حاليًا تشمل ما يلي:
إبعاد عدد من أعضاء حماس إلى الخارج، وعلى رأسهم عز الدين الحداد، الذي يعتبر حاليا رئيس الجناح العسكري لحماس والقائد الفعلي للحركة في قطاع غزة بعد اغتيال محمد السنوار.
تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة.
إدارة وحيازة الأسلحة في قطاع بطريقة تكون مقبولة من جانب إسرائيل، ويشرف الجيش الإسرائيلي في اطارها على إدارة الأسلحة وعمليات تخزينها، بما في ذلك التفاصيل مثل مدة التخزين ومن هو المسؤول عنه.
وقد أكد باسم نعيم أحد قادة حركة حماس، موافقة الحركة على مقترح الصفقة الذي عرض عليها من قبل الوسيطين مصر وقطر، كما اكدت إسرائيل انها استلمت رد حماس. (يديعوت، قناة 7)
اقتراح الوسطاء لوقف إطلاق النار والافراج عن الرهائن
الاقتراح الذي أعده الوسطاء وتم عرضه على وفد حماس الموجود حاليا في القاهرة، يتضمن ما يلي:
أولا، محادثات حول انهاء الحرب، بحيث تقوم إسرائيل وحماس بوقف إطلاق النار لمدة 90 يوما، على ان يجرب الطرفان خلالها محادثات حول انتهاء الحرب بشكل دائم.
ثانيا، مفاتيح الافراج بحيث تكون على النحو التالي،
الافراج عن 10 رهائن إسرائيليين أحياء، بينما تقوم إسرائيل في المقابل بالإفراج 140 أسير فلسطيني من المحكومين بالسجن المؤبد، و60 أسير من المحكومين بالسجن لأكثر من 15 عام.
الافراج عن 18 رهينة إسرائيليين اموات لدفنهم في إسرائيل، بينما تقوم إسرائيل بالإفراج عن 180 جثمان فلسطيني المحتجزة لديها، بالإضافة للإفراج عن كافة الأطفال والنساء الفلسطينيين المسجونين في إسرائيل.
ثالثا، خرائط الانسحاب، بحيث تنسحب إسرائيل في شمال وشرق قطاع غزة، الى مسافة كلم عن الحدود الاصلية، باستثناء مناطق بيت لاهيا والشجاعية.
رابعا، المساعدات الإنسانية، بحيث يتم ما يلي،
ادخال كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، بحيث يتم ادخال 600 شاحنة مساعدات يوميا فور دخول الاتفاق حيز التنفيذ.
فتح معبر رفح من كلا الجانبين.
يقوم الصليب الأحمر والمنظمات الدولية بتوزيع المساعدات الإنسانية، وليس صندوق المساعدات الأمريكي GHF. (يديعوت، موقع واللاه، هآرتس)
تغيرات في موقف حماس ومسألة الضمانات، «يصرون على أن تكون مكتوبة»
اقتراح الوسطاء الجديد الذي ردت حماس عليه بالإيجاب، ساهم في تضييق الفجوة التي أدت إلى انهيار المفاوضات قبل شهر تقريبا، ويستند الاقتراح إلى مخطط ويتكوف ولكنه خضع لتعديلات طفيفة، مما قد يؤدي إلى توقيع اتفاق جزئي، والآن، وبعد تلقي رد من حماس أصبحت الكرة في ملعب إسرائيل، ويشار ان حماس كانت تطالب قبل ثلاثة أسابيع ونصف، بالإفراج عن 200 أسير فلسطيني من المحكومين بالسجن المؤبد، بينما وافقت إسرائيل على الافراح عن 125 اسيرا فقط، بينما خفضت حماس العدد الان الى 140-150 اسيرا بفارق 25 أسير فقط عن العدد الذي طرحته إسرائيل، كما أبدت حماس مرونة بشأن مساحة المنطقة العازلة، حيث توافق حماس الآن على مساحة تتراوح بين 800 و1000 متر، بينما كان المطلب الإسرائيلي يتراوح بين 1200 و1000 متر، وقال مصدر مطلع لشبكة CNN أن حماس تصر على ضمانات مكتوبة من الولايات المتحدة بشأن وقف إطلاق النار حتى بعد مرور 60 يوما، وقال، تطالب الحركة ترامب بالالتزام بضمان عدم عودة إسرائيل إلى القتال، ولكن في هذه المرحلة لا يزال من غير الواضح ما هي الضمانات التي يرغب الأمريكيون في تقديمها، ومن سيكون الضامن لها. (يديعوت)
مسؤول سياسي اسرائيلي، موقف إسرائيل لم يتغير
أوضح مسؤول سياسي إسرائيلي ان موقف إسرائيل ظل كما هو ولم يتغير، حيث لا زالت مصرة على الافراح كافة الرهائن دفعة واحدة وعلى شروطها لإنهاء الحرب، وجاء ذلك ردا على اعلان حماس عن موافقتها على اقتراح الوسطاء الجديد لصفقة جزئية، وقال مصدر دبلوماسي ان رد حماس يتوافق مع حوالي 98% من اقتراح ويتكوف الذي كانت إسرائيل قد وافقت عليه في السابق، بينما أعلن القيادي الحمساوي طاهر النونو، ان الاتفاق يتضمن ضمانات أمريكية ودولية باستمرار وقف إطلاق النار حتى بعد انتهاء فترة الستين يوما، طالما كان هناك مفاوضات حول انتهاء الحرب، وقال ان الحركة وافقت على التسوية من باب المسؤولية الوطنية، وانها تنتظر الان الرد الإسرائيلي، وأضاف، هذه ليست صفقة جزئية وانما صفقة تؤدي الى اتفاق نهائي. (موقع واللاه، قناة 13)
حماس وافقت على الاقتراح الا ان بنود الصفقة لا زالت غامضة
حماس وبقية الفصائل الفلسطينية التي اجتمعت أمس في القاهرة، أعلنت عن قبولها باقتراح الصفقة الجديد الذي قدمته كل من مصر وقطر، ما يعني ان الكرة الان موجودة في ملعب إسرائيل، ولكن وعلى الرغم من ان غالبية بنود الصفقة قد تم الإعلان عنها في وسائل الاعلام العربية، الا ان هناك بنود مركزية في الاتفاق لا تزال غير واضحة، وقد أجرى ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للإعلام في مصر، مقابلة مع قناة "أخبار القاهرة" المقربة من الحكومة المصرية، تحدث فيها عن الخطوات التي أدت إلى موافقة حماس على المقترح، وقال خلال الأسبوع الماضي بذلت جهود في مصر بهدف التوصل إلى هذا الاتفاق في ظل استعدادات الجيش لاحتلال مدينة غزة، وخلال هذا الأسبوع عقدت اجتماعات مكثفة في القاهرة بين ممثلي حماس وممثلين عن جميع الفصائل الفلسطينية تقريبا، وذلك بهدف التوصل لاتفاق، وأوضح أن المقترح الحالي متفق عليه بالكامل من الجانب الفلسطيني ودون أي تحفظات، وان الكرة الآن في ملعب إسرائيل"، الا انه لم يتم حتى الآن الإعلان عن كيفية حل المقترح الجديد للاتفاق للقضايا التي كانت موضع نزاع بين إسرائيل وحماس، ومن بينها، خطوط انسحاب الجيش، وطريقة تلقي المساعدات الإنسانية وتوزيعها، وعدد الاسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم في مقابل إطلاق سراح الرهائن الأحياء والأموات، وتطرق رشوان في المقابلة لبعض هذه التفاصيل، قائلا إن المقترح يتضمن وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما، وخلال هذه الفترة سيتم إطلاق سراح 10 رهائن أحياء و18 رهينة أموات، في اليوم الأول من الستين يوما ستبدأ مفاوضات لوقف إطلاق نار شامل، وليس في نهاية الستين أو في الثلاثين كما كان في المخطط السابق. (موقع واللاه)
تقدم مفاجئ للدبابات في الحي الكبير في مدينة غزة
التقارير القادمة من قطاع غزة تحدثت مساء الامس، عن تقدم مفاجئ للدبابات في حي الصبرة جنوب مدينة غزة، وتطويق مدرسة الحي وعيادة الأونروا، بالتزامن مع قصف جوي للجيش، وتأتي هذه التقارير بعد ساعات من نقاش أجراه نتنياهو مع وزير الامن يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير حول "خطة مدينة غزة"، وسط تقارير تفيد بموافقة حماس على آخر مقترحات الوسطاء، ويعتبر حي الصبرة هو أكبر أحياء مدينة غزة، والنشاط الجاري فيه مشابه لما بدأ الأسبوع الماضي في حي الزيتون على أطراف المدينة، وفي الوقت نفسه قال رئيس الأركان للقادة في مؤتمر تدريب عملي، "نحن في منعطف حاسم في الحرب، وعلى وشك الدخول في المرحلة التالية من عملية "عربات جدعون"، ودعاهم إلى تكثيف جميع الجهود لمواصلة التطورات العملياتية، مع التركيز على تعميق الضرر الذي يلحق بحماس في مدينة غزة، وكانت رسالة زامير انه في ظل تطورات مفاوضات الصفقة، يجب مواصلة العمل وتهيئة الظروف لإطلاق سراح الرهائن. (يديعوت، موقع واللاه، قناة 7)
GHF، نظام جديد* يتيح لأهالي غزة طلب طرود المساعدات *بشكل مسبق
أعلن جون أكر الرئيس التنفيذي لمؤسسة GHF، أن المؤسسة أطلقت نظاما جديدا يتيح لعائلات غزة طلب المساعدات بشكل مسبق، وقد تم إطلاق البرنامج أمس في حي رفح السعودي، ومن المتوقع أن يتوسع تدريجيا، ووفقا لأكر، حتى الآن حالت الظروف الميدانية دون تنفيذ هذا البرنامج، أما الآن ومع زيادة تدفق المساعدات إلى غزة فإن الوضع يشهد تحسنا، وقالت المؤسسة أن العملية ستتم عبر الإنترنت، وسيحصل المشاركون على بطاقة هوية تحمل صورتهم ورقما مميزا، مما يمنع التهافت على المساعدات، وأشارت أن النظام يتيح التواصل المباشر مع العائلات بشأن مواعيد التوزيع، والتوصيلات الخاصة، والتحديثات العاجلة. (يديعوت)
زيارة رون ديرمر السرية للإمارات العربية المتحدة
وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر زار الإمارات سرا مؤخرا برفقة وفد دبلوماسي، والتقى مسؤولين محليين لمناقشة الحرب في غزة واتفاق إطلاق سراح الرهائن، كما التقى رئيس الإمارات محمد بن زايد، مؤخرا بزعيم المعارضة يائير لابيد، وقد أثار اجتماع بن زايد مع لبيد الغضب في أوساط محيط نتنياهو، حيث ان نتنياهو لم يزر الامارات علنا منذ توقيع اتفاقيات إبراهيم. (قناة 7)
مصدر مصري، قوات أجنبية في غزة، محاولة لفرض أمر واقع
صرح مصدر مصري لصحيفة الأخبار اللبنانية بأن مصر تعارض مقترحات تمركز قوات أجنبية أو عربية في غزة، معتبرا ذلك "محاولة لفرض أمر واقع يضر بنفوذها على القضية الفلسطينية"، وأضاف أن القاهرة بدعم من قطر، تروج لإنشاء لجنة "دعم مجتمعي" تعمل تحت إشراف السلطة الفلسطينية، وتتولى مسؤولية إدارة القطاع بعد انتهاء الحرب، وأشار أيضا إلى أنه من المتوقع أن يعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى عن تشكيل اللجنة خلال الأيام المقبلة، بضغط مصري. (قناة 7)
ترجمة وإعداد عطا صباح