مسؤولون في الكابينت المصغر، بدلا من الحديث عن السيادة تحدثنا لساعات عن شبيبة التلال
نتنياهو عقد الليلة اجتماع لتقييم الوضع حول الضفة، بمشاركة مسؤولين كبار في الحكومة والجيش، حيث برزت اختلافات حادة في الآراء بين المشاركين، وأفادت مصادر من الكابينت المصغر أن النقاش، الذي كان من المفترض أن يتناول تطبيق السيادة على الضفة، ركز بالأساس على نشطاء منظمة شبيبة التلال وسلوكهم، وحذر أحد المشاركين بان الخطر في الضفة أكبر بكثير، حيث قد تقوم السلطة الفلسطينية في منعطف معاكس بتنفيذ 7 اكتوبر جديد تقوم من خلالها بإدخال تندراتها الى قلب راس العين وكفار سابا، ومع ذلك أقر بوجود "حفنة من 20-30 شابا يعبرون الحدود ويمارسون الاعتداءات، الا انه قال ان التهديد الرئيسي يكمن في الخطوات المحتملة التي قد تقوم بها السلطة الفلسطينية، وليس في الاعتداءات التي تنفذها تلك الحفنة، وحضر النقاش وزير الامن كاتس ورئيس الأركان زامير، ووزير الخارجية جدعون ساعر وبن غفير وسموتريتش وياريف ليفين، إلى جانب منسق أنشطة الحكومة اللواء غسان عليان، الذي قدم لمحة عامة عن الوضع الأمني، وناقش الحاضرون احتمال انفجار الوضع في الضفة الغربية، عقب قرار فرنسا ودول أخرى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ورد إسرائيل المحتمل بفرض السيادة. (موقع واللاه)
ساعر ابلغ روبيو بان اسرائيل تتجه نحو فرض السيادة خلال الاشهر المقبلة
وزير الخارجية الاسرائيلي جدعون ساعر ابلغ وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أن إسرائيل تتجه نحو فرض السيادة خلال الأشهر المقبلة، ويشار ان هناك إجماع عام في إسرائيل على ضرورة تطبيق السيادة على الضفة، لكن لا يزال هناك خلاف مستمر حول ما إذا كان ينبغي القيام بهذه الخطوة كرد فعل على الاعتراف بالدولة الفلسطينية، أم كخطوة أيديولوجية بحتة. (موقع واللاه)
المفاوضات العميقة مع حماس، ومحادثات ويتكوف، وتفاقم النبرة المصرية ضد إسرائيل
ترامب اعلن نهاية الاسبوع الماضي ان ادارته تجري مفاوضات عميقة مع حماس، ووجه تهديدا جديدا للحركة قال فيه، إذا لم يفرجوا عن الجميع فسيكون الأمر مريعا، كما افادت التقارير بان ويتكوف يجري محادثات واجتماعات مع ممثلي الوسطاء بهدف تجديد المفاوضات حول وقف إطلاق النار في غزة، وذلك بالتوازي مع استمرار دعم امريكا لإسرائيل في حملتها عربات جدعون ب التي بداتها فعلا على مدينة غزة، ومن ناحية أخرى تحدثت صحيفة العربي الجديد عن تصاعد اللهجة المصرية تجاه اسرائيل، خاصة بعد تصريح نتنياهو الذي قال فيه ان بإمكانه فتح معبر رفح امام السكان الغزيين فورا، الا ان مصر ستقوم بإغلاقه امامهم فورا، والخارجية المصري ردت في بيان ادانت فيه تصريحات نتنياهو بشدة، وقالت انها محاولات يهدف من خلالها اطالة أمد التصعيد والتهرب من التعامل مع تداعيات انتهاكات إسرائيل في غزة، وقال مسؤول مصري لصحيفة العربي الجديد، ان ما يحدث هو تصعيد طبيعي في ظل الإجراءات الإسرائيلية التي ترقى إلى جرائم حرب ضد المدنيين، وتهدف إلى دفع الفلسطينيين إلى الفرار نحو مصر، كما أشارت مصادر دبلوماسية مصرية ان القاهرة، تجري اتصالات مكثفة مع إدارة واشنطن بشأن رفضها اقتحام الحدود المصرية ونقل سكان قطاع غزة إليها، وأفادت التقارير أن القاهرة أجرت محادثات مع مسؤولين عرب في هذا الشأن، بهدف تعزيز الموقف المصري في مواجهة محاولات التهجير الإسرائيلية. (يديعوت)
وفد من حماس وصل بشكل مفاجئ الى القاهرة، والحركة تجدد التزامها بمقترح الوسطاء
وفد قيادي من حركة حماس وصل بالامس بشكل مفاجئ الى القاهرة، بدعوة من مسؤولين في جهاز المخابرات المصرية، للتباحث مع مسؤولين مصريين مشاركين في المفاوضات، حول النقاط التي طرحها مؤخرا ويتكوف، والحركة اعلنت مجددا التزامها بالاتفاق الذي قدمه الوسطاء الشهر الماضي، وقالت انها منفتحة على أي فكرة أو مقترح من شأنه أن يحقق وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحابا كاملا لقوات الجيش من قطاع غزة، وإدخالا غير مشروط للمساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح أسرى، من خلال مفاوضات جادة عبر الوسطاء، وبعد إعلان حماس طالبت هيئة أهالي المختطفين نتنياهو "بإرسال وفد تفاوضي فورا لإجراء محادثات حول إنهاء الحرب وإعادة جميع المختطفين والمختطفات، وقالت الهيئة ان اعلان حماس يشير مجددا إلى انعدام الرؤية لدى الحكومة الإسرائيلية، مع الاشارة الى انه مرت 3 اسابيع واسرائيل لم تقدم بعد ردها على رد حماس المعدل للوسطاء، وقالت الهيئة انه لا يمكن لغريزة البقاء الشخصية لنتنياهو أن تطغى على ضرورة إعادة جميع المختطفين ومنع الموت غير المبرر في إطار حرب أبدية هدفها الحفاظ على الائتلاف الحكومي، وقالت انها تطالب الحكومة الاسرائيلية بقبول الاتفاق المطروح الذي وافقت عليه حماس بالفعل، والبدء فورا في المفاوضات للتوصل لاتفاق شامل يعيد كافة المختطفين. (يديعوت)
الخطر يتزايد مع تكثيف المناورة، وتسجيل صوتي لممثل الجيش وحشود تشارك في مسيرات في تل أبيب والقدس
جماهير حاشدة شاركت مساء امس في مسيرة بمشاركة عائلة المختطفين في القدس، لمطالبة نتنياهو بالموافقة فورا على صفقة الافراج عن المختطفين ووقف الحرب، وقد كشفت والدة احد المختطفين عن تسجيل صوتي لمكالمة هاتفية تلقتها من ممثل عن الجيش الذي ابلغها عن توسيع العملية العسكرية في غزة، حيث ابلغها ان توسيع العملية يعني زيادة الخطر على حياة المختطفين، وان الخطر في اتجاه تصاعدي كلما توسعت انشطة الجيش في غزة، كما اعلنت بعض عائلات المختطفين ان مسؤولين عسكريين قالوا ان الجيش لا يمتلك معلومات دقيقة عن مكان وجود المختطفين بالضبط، الامر الذي يزيد من الخطر على حياتهم نتيجة توسيع العملية العسكرية في غزة، وبالتوازي مع مسيرة القدس نظمت مسيرة حاشدة أخرى في تل ابيب، طالب المشاركين فيها بوقف الحرب والافراج عن كافة المختطفين فورا. (يديعوت)
100 ألف خيمة وادخال لقاحات شلل الأطفال، الخطوات المقبلة نحو احتلال مدينة غزة
المؤسسة الأمنية تستعد للمرحلة القادمة على طريق السيطرة على مدينة غزة، حيث سيتم ادخال 100 ألف خيمة إلى جنوب قطاع غزة والمناطق الإنسانية، حيث سيتم ادخال هذه الخيام الى منطقة خان يونس لاستيعاب مئات الاف الاشخاص الذين سيتم اجلاءهم من شمال القطاع ومدينة غزة، وأوضح مصدر أمني ان هذه الخيام هي تبرعات من منظمات دولية والأمم المتحدة، كما تستعد المؤسسة الامنية لاحتمال انتشار الاوبئة والامراض، وتعمل على توسيع الاستجابة الطبية وتقديم اللقاحات اللازمة مع التركيز على لقاحات شلل الأطفال، الذي انتشر بالفعل بعد بدء الحرب. (موقع واللاه)
في الجيش يعترفون، هدف عملية "عربات جدعون 2" التي قد تستمر نحو عام ليس هزيمة حماس
عملية عربات جدعون ب بدات يوم الجمعة الماضي في مدينة غزة، عبر قصف تمهيدي للمباني الشاهقة التي كانت حماس تستعد من خلالها لمراقبة القوات الاسرائيلية، والتي من المتوقع أن تقترب في الأيام المقبلة من الأحياء التي لم تطأها أقدام الجيش منذ أكثر من عام، وتهمل القيادة السياسية على تغيير اسم العملية، بهدف تسويقها للجمهور على انها خطوة جديدة لم تجرب في الحرب بعد، ومن المحتمل أن يصدر بيان عن نتنياهو هذا الأسبوع يحمل اسما جديدا وأكثر "جاذبية" للعملية، والتي قد تستمر وفًا لرئيس الأركان زامير حوالي عام، ولا يستند لتقييم زامير فقط إلى الأنفاق الواسعة التي لا تزال قائمة في مدينة غزة، بل إلى الرهائن الأحياء المحتجزين هناك، وتأمل المؤسسة الامنية أن يشجع انهيار المباني الشاهقة، ما يقارب من مليون فلسطيني يعيشون في خيام النازحين قربها على الفرار جنوبا، وقد أعلن الجيش أمس عن اكتمال بناء مدينة نازحين جديدة في منطقة خان يونس، مزودة بـماء ومأوى وغذاء وبنية تحتية طبية، وتشير تقديرات الجيش الى ان عملية السيطرة على مدينة غزة لن تستغرق اكثر من اسبوع الى اسبوعين، حتى يتسنى للقوات الإسرائيلية الوصول الفعلي الى المناطق العميقة في المدينة، مثل مستشفى الشفاء ومستشفيات الإندونيسية والتركية وصولا إلى الساحل، وستكون المسألة المعقدة حينها تحديد مواقع البنية التحتية الاستراتيجية لحماس وتدميرها، والتي تشمل كيلومترات من قواعد إرهابية تحت الأرض، والتي تشير تقديرات الجيش ان حماس تحتجز الرهائن في جزء منها، ويقدر الجيش أن حماس ستحاول نقل المزيد من الرهائن الأحياء إلى مدينة غزة، كما تشير التقديرات الى ان مقاتلي حماس سيحالون الفرار من المدينة تحت غطاء الحشود التي ستغادرها، وتشير التقديرات الى ان حوالي 10 آلاف مسلح سيغادرون المدينة نحو المناطق الجنوبية في القطاع، ويشار ان الجيش قرر التخلي عن خيار اقامة الحواجز العسكرية لاعتقال اعداد كبيرة من المسلحين الهاربين، وذلك بهدف تسريع عملية اخلاء المدنيين من المدينة حتى وان ادى ذلك الى السماح لحماس باستمرار البقاء. (يديعوت)
مسؤولون في الجيش، ننوي مهاجمة أبراج إضافية في قلب مدينة غزة، لن يتوقف
مصادر في الجيش قالت ان القيادة الجنوبية وسلاح الجو يعتزمون مهاجمة أبراج إضافية في قلب مدينة غزة خلال الأيام المقبلة، مشيرين ان هذا لن يتوقف، وقالوا سيتم في الوقت نفسه إجراء تقييمات للوضع لتحليل عملية تهجير السكان الفلسطينيين جنوبا، وقالت المصادر أن وزير الامن يسرائيل كاتس يسعى إلى هدم المزيد من الأبراج في أنحاء غزة، والتي تستخدمها حماس في أنشطة إرهابية، وقد تشكل خطرا على جنود الجيش خلال المناورة، ويتولى منسق أعمال الحكومة اللواء غسان عليان، تنسيق الجهود لإعداد المساحة الإنسانية وتسخير منظمات الإغاثة الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة. (موقع واللاه)
اطلاق صاروخين من خان يونس على اسرائيل
اطلق صباح اليوم صاروخين من خان يونس جنوب قطاع غزة باتجاه اسرائيل، حيث تم اعتراض احد الصاروخين واسقاطه بينما سقط الاخر في مناطق الحقول المفتوحة. (يديعوت، موقع واللاه)
لماذا لا توجد احتجاجات ضد حماس، ومن الذي يشكل تهديد لها، وماذا سيحدث بدون الدرع البشري
تقديرات المؤسسة الأمنية الاسرائيلية تشير الى ان قلة الاحتجاجات ضد حماس في مدينة غزة، سببها تشديد السيطرة من قبل حماس والخوف العميق لدى الغزيين من الحركة، الا انعها قالت بان حماس ليست بمنأى عن التهديدات الداخلية، وأوضح مسؤول أمني كبير أن الجمهور الفلسطيني لا يثور ولا ينزل إلى الشوارع"، لكنه أكد أن العشائر المحلية بدأت تتحدى حكم حماس، وحذر من أنه عندما يغادر مئات الآلاف من السكان نحو الجنوب، ستبقى حماس مكشوفة بدون الدرع البشري الذي يحميها حتى الآن في قلب غزة، وقال مسؤول امني اسرائيلي أن قيادة حماس ليست مهتمة حقا بالجمهور الفلسطيني، واقتبس قول القيادي الحمساوي خليل الحية الذي اوضح ان موت مئات الاف الاشخاص امر غير مهم بالنسبة لهم، وقال المسؤول الامني ان الشعب ليس محل اهتمام حماس ما دامت تسيطر على القطاع، وما دام السكان لا يشكلون تحديا كافيا لها، وقال انه كانت هناك بعض المظاهرات في العام 2024 ضد حماس في مناطق شمال القطاع وفي بيت لاهيا، الا انها اختفت تماما ولم نعد نرى اي احتجاجات، وأضاف، الجمهور الفلسطيني في غزة، في معظمه، لا يثور ولا ينزل إلى الشوارع، ولا يعبر عن غضبه علانية، الا ان الغزيين يعبرون في محادثاتهم خلف الكواليس عن غضبه من حماس، ويقولون انهم سعداء جدا برحيلها، الا انهم لا يعبرون عن ذلك في احتجاجات علنية، مشيرا انه يعتقد ان سبب ذلك هو الخوف من حماس نتيجة سيطرتها على قطاع غزة، وقال ان حماس تواجه مع ذلك تحديان سيزدادان حدة مع اشتداد القتال في غزة، حيث يوجد هناك عشائر تشكل تحديا لحماس، بعضها يظهر في العناوين مثل ابو شباب، وبعضها الاخر بعيد عن العناوين الا انها موجودة وتشكل تحديا لحماس، مشيرا انها تتحدي حماس في محيطها السكاني دون ان يكون لها تأثير واسع في قطاع غزة، الا انه قال ان التحدي الاكبر الذي ستواجهه حماس، سيكون عندما يبدأ مئات الالاف بمغادرة مدينة غزة نحو الجنوب، حيث سيؤثر ذلك سلبا على قدرة الحركة على التعامل مع الجيش في ظل انعدام الدروع البشرية بعد رحيل السكان عن المدينة. (موقع واللاه)
رسالة تهديد وفجوة استخباراتية، تداعيات فيديوهات المختطفين التي نشرتها حماس
حماس نشرت شريط فيديو لاثنين من المختطفين وهما يتنقلان في سيارة في شوارع مدينة غزة، حيث يعتقد أن حماس تحتجز عددا من الرهائن الأحياء في المدينة، ويثير الفيديو عدة نقاط للتحليل وهي:
اولا، محاولة وقف الحملة على مدينة غزة، حيث يهدف الفيديو لإيصال رسالة للمؤسسة الامنية الاسرائيلية والقيادة السياسية، مفادها ان الهجوم على المدينة سيلحق الاذى بالمختطفين.
ثانيا، يكشف الفيديو عن الثقة العالية التي تتمتع بها حماس، من خلال التجول مع الرهائن الذين يعتبرون وثيقة التأمين لقيادة حماس في شوارع المدينة.
ثالثا، على الصعيد المخابراتي، فعلى الرغم من جهود الاستخبارات والشاباك) لاستعادة القدرة على جمع المعلومات، يثبت الفيديو وجود ثغرة استخباراتية إسرائيلية في تتبع المختطفين، وأكد مسؤولون عسكريون أن حماس تبذل جهودا حثيثة لإحباط محاولات الشاباك والوحدة 504 لتجنيد عملاء في قطاع غزة، وفي الأيام الأخيرة نشرت مقاطع فيديو تظهر عناصر ملثمين من حماس مسلحين ببنادق، يطلقون النار على أرجل فلسطينيين مسنين بهدف معاقبتهم، بينما الهدف الرئيسي هو ردع الآخرين عن التعاون مع المؤسسة الأمنية الإسرائيلية. (موقع واللاه)
ترجمة وإعداد عطا صباح