16 إصابة بينهم 5 إصابات حرجة في عملية إطلاق نار في القدس
تقارير أولية عن عملية إطلاق نار وقعت قبل قليل عند مفرق راموت في القدس، وتشير التقارير الى وقوع 16 اصابة من بينهم 5 إصابات خطيرة جدا وحرجة، وتظهر التحقيقات الأولية في العملية ان مسلحين قاموا باطلاق النار من سلاح اوتوماتيكي على باص ومحطة انتظار باصات مليئة بالمسافرين، وقد تم اغتيال المسلحان اللذان قاما بتنفيذ العملية، واظهرت التحقيقات ان المسلحان صعدا الى الباص وبدءا بإطلاق النار على المسافرين، ما أدى لإصابة 5 اشخاص بإصابات حرجة و3 إصابات خطيرة و8 إصابات ما بين طفيفة ومتوسطة. (يديعوت، معاريف، هآرتس، قناة 7، قناة 11، قناة 12، قناة 13، قناة 14، موقع واللاه، إسرائيل اليوم)
دغان في ماراثون مع كبار المسؤولين في إدارة واشنطن مع خرائط السيادة، "هذا هو وقت النصر"
رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة يوسي دغان، بدأ بجولة ماراثونية من اللقاءات عبر تقنية الفيديو مع مسؤولين أمريكيين، من بيتهم أعضاء من مجلس الشيوخ وأعضاء كونغرس ومسؤولي الإدارة الامريكية، ويقوم بعرض خرائط السيادة عليهم، وفي الأسبوع الماضي عقد دغان سلسلة اجتماعاتٍ سياسية على مدار يومين في بودابست، بهدف الحصول على حق النقض المجري على العقوبات التي تسعى آلية الاتحاد الأوروبي إلى فرضها على إسرائيل، في سياق احتمال تطبيق الحكومة للسيادة ردا على خطوة ماكرون بشأن الدولة الفلسطينية، حيث اجتمع مع وزير الخارجية المجري، ووزير الدولة، ووزير الاتحاد الأوروبي، الذين أعربوا عن تعاطفهم في هذه القضية، وبعد ذلك مباشرة بدأ بسلسلة لقاءات ماراثونية عبر تطبيق زووم مع أعضاء الكونغرس وأعضاء مجلس الشيوخ وكبار المسؤولين في الادارة الأميركية، بهدف جلب الدعم والمساندة للسيادة على جميع مناطق الضفة الغربية، وشرح لهم أيضا خطورة خطة السيادة على الكتل الاستيطانية التي يطرحها اليسار، والتي تعني إقامة دولة فلسطينية على معظم أراضي الضفة الغربية، وعرض خلال الاجتماعات خرائط لفرض السيادة، وشرح الأهمية الأمنية والتاريخية لمنطقة شمال الضفة، وأكد على أهمية المستوطنات كخط الدفاع الأول لدولة إسرائيل بعد أحداث 7 أكتوبر، وحذر من أن الحراك لإقامة دولة فلسطينية من شأنه أن يشكل خطرا جديا على إسرائيل والاستقرار الإقليمي، ومن شأنه أن يؤدي إلى تكثيف الإرهاب، وطالب أعضاء الكونغرس وأعضاء مجلس الشيوخ باستخدام نفوذهم في واشنطن، من أجل توفير الدعم للحكومة الإسرائيلية لفرض السيادة الكاملة على الضفة، وقال ان إسرائيل هي وحدها فقط من يمتلك صلاحية فرض السيادة، وهي بحاجة للدعم والتأييد الأمريكيين. (قناة 7)
الإنذار الأخير، هذا هو عرض ترامب الجديد للصفقة، ونتنياهو يقول، حماس سترفض على الأرجح
ترامب قدم اقتراحا جديدا لصفقة رهائن، يتم بموجبه إطلاق سراح جميع الرهائن الـ 48 في اليوم الأول مقابل الافراج عن آلاف الاسرى الفلسطينيين، وإلغاء عملية عربات جدعون 2 للسيطرة على مدينة غزة، وبناء على ذلك تبدأ المفاوضات لإنهاء الحرب بإدارة أمريكية، على ان لا تتمكن إسرائيل من استئناف القتال طالما كانت المفاوضات مستمرة، ومن بين الاف الاسرى الفلسطينيين الذين ستشملهم الصفقة، سيتم الافراج عن مئات الاسرى المحكومين بالسجن المؤبد، وفي حال قبول الصفقة فان مفاوضات انهاء الحرب ستركز على القضايا أساس الخلاف، حيث من ناحية تطالب إسرائيل بنزع سلاح غزة ومنحها حرية العمل في القطاع وإقامة والسيطرة على محيط غزة على طول خط الحدود، ومن جهة أخرى لا زالت حماس تطالب بالانسحاب الكامل لقوات الجيش من القطاع، ومن غير المرجح أن توافق على اقتراح من شأنه أن يفقدها ورقة الضغط الرئيسية في اليوم الأول من المفاوضات، وقد أرسلت أمريكا رسالة لحماس مفادها، أوقفوا الحرب وسنكون في المقابل أكثر نشاطا في الجهود المبذولة لإنهاء الحرب، وإلا ستكون هناك عملية إسرائيلية واسعة النطاق في غزة، ويشار ان إسرائيل كانت مشاركة في هذا الاقتراح، ومسؤولون إسرائيليون قالوا اذا رفضت حماس الاقتراح فستمنحنا الشرعية للعملية العسكرية، ومن ناحيته ترامب وجه تحذيرا لحماس وقال، ان إسرائيل وافقت بالفعل على الخطة رغم تصريح نتنياهو بانه يدرسها، وقال ترامب ان الجميع يريدون عودة الرهائن وانتهاء الحرب، وقد وافقت إسرائيل على العرض وحان الوقت لتحذو حماس حذوها، وقد حذرت حماس من العواقب إذا لم توافق وهذا تحذيري الأخير، لن يكون هناك تحذير آخر. (يديعوت)
ضمانات كبيرة جدا لحماس، هل سينسحب الجيش الإسرائيلي عندما يتوقف إطلاق النار وإلى أي مدى؟
حماس لو تستبعد في ردها الرسمي الليلة المقترح الجديد للصفقة الذي قدمه ترامب، لكن بحسب التقديرات من المتوقع أن تقدم مطلبا تعارضه إسرائيل بشدة، وقالت مصادر مطلعة ان العرض المقدم لحماس يتضمن ضمانات جوهرية بان اسرئايل لن تستأنف القتال طالما استمرت مفاوضات انهاء الحرب، ووفقا لهذه المصادر لن يبقى الجيش في مواقعه الحالية في حال تنفيذ الصفقة المقترحة، وأن إعادة الانتشار ممكنة خلال مفاوضات وقف إطلاق النار الدائم وبعد إطلاق سراح الرهائن كجزء من الاتفاق، وتشير التقديرات الى انه اذا كانت الصفقة تتضمن بالفعل الإفراج الفوري عن جميع الرهائن، فإن حماس سوف تطالب في المفاوضات بانسحاب الجيش بالكامل من قطاع غزة في نفس الوقت الذي يتم فيه إطلاق سراح الرهائن ، وهي القضية التي عارضتها إسرائيل بشدة حتى الآن، وفي إسرائيل يتوقعون ان ترفض حماس المقترح الجديد في الوقت الذي لا يزال فيه مقترح الصفقة التدريجية مطروحا على الطاولة، والذي يتضمن الافراج عن 10 رهائن أحياء و18 رهينة أموات، وهدنة لستين يوما يتضمنها مفاوضات حول انهاء الحرب، وحماس من ناحية أخرى قالت الليلة إنها ترحب بأي خطوة تساهم في جهود وقف العدوان وتعرب عن استعدادها للجلوس فورا إلى طاولة المفاوضات ومناقشة إطلاق سراح جميع الأسرى، في إشارة إلى الرهائن، مقابل إعلان واضح عن انتهاء الحرب والانسحاب الكامل من قطاع غزة وتشكيل لجنة لإدارة القطاع من عناصر فلسطينية مستقلة، تبدأ عملها فورا. (يديعوت)
وزير الامن يدرس الموافقة على إقامة احتفالات طوال رأس السنة العبرية في قبر يوسف
وزير الامن يسرائيل كاتس يدرس الموافقة على الطلب الذي تقدم به المستوطنين، للسماح لليهود بالبقاء في قبر يوسف فيس مدينة نابلس طوال احتفالات راس السنة العبرية، وفي حال الموافقة سيسمح لليهود بالبقاء في المكان لمدة أكثر من ثلاثة أيام، وذلك للمرة الأولى منذ انسحاب الجيش من القبر قبل 25 عاما في الانتفاضة الثانية، ويشار ان حاخام المعهد الديني المتطرف "يوسف لا يزال حيا" يوسي اليتسور، طلب في رسالة لوزير الامن للسماح لطلاب المعهد للاحتفال براس السنة العبرية في القبر، وقد وقع على الرسالة عضو الكنيست من الصهيونية الدينية تسبي سوكوت ورئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة يوسي دغان. (يديعوت)
كاتس يوجه إنذارا نهائيا لحماس، اليوم سيضرب إعصار ضخم سماء مدينة غزة
وزير الامن يسرائيل كاتس وجه اليوم على حسابه على تويتر تحذيرا علنيا لحماس، قال فيه ان غزة ستواجه هجوما قاسيا اذا لم تقم حماس بالإفراج عن الرهائن وبتفكيك سلاحها، وقال ان اعصارا ضخما سيضرب اليوم في سماء غزة، ستهتز خلاله اسطح المباني الشاهقة والابراج، مشيرا ان هذا هو التحذير الأخير لقتلة مغتصبي حماس في غزة وفي الفنادق الفاخرة في الخارج، وقال، افرجوا عن الرهائن وضعوا سلاحكم والا سيتم تدمير غزة وسيتم القضاء عليكم. (قناة 7)
عز الدين الحداد والحرب في مدينة غزة
أحد الأهداف الرئيسية للجيش في عملية "عربات جدعون ب “، هو الوصول إلى القيادي الحالي في حماس قائد لواء غزة عز الدين الحداد، وتشير تقديرات الجيش ان لواء غزة تعافت قدراته القيادية والسيطرة إلى مستوى جيد نسبيا خلال العام الأخير، والحديث عن قاعدة إرهابية كجزء من شبكة أنفاق غرب مدينة غزة، والتي تضرر جزء منها في المناورة البرية في أيلول 2023، الا انه تم ترميمها منذ ذلك الحين، والحداد هو أحد قادة حماس المخضرمين الذين ما زالوا على قيد الحياة، وقد رأت إسرائيل فيه قبل اغتيال الأخوين السنوار، نهجا أكثر تصالحية تجاه الصفقة، أو على الأقل تجاه هدنة جزئية، ويقوم حاليا بتنظيم الاف العناصر المسلحة استعدادا لمناورة الجيش في المدينة، وتشير تقديرات الجيش الى انه سيقوم بإصدار تعليماته لعشرة آلاف مسلح للفرار من المدينة نحو المناطق الجنوبية، وذلك ضمن اندماجهم في السكان المدنيين الذين سيخلون المدينة نحو الجنوب، وذلك من أجل آلية بقاء حماس، على ان يبقي في المدينة عشرات خلايا حرب العصابات، التي ستقوم بتنفيذ الكمائن ضد قوات الجيش، وزراعة مئات المواقع بالعبوات الناسفة، لا سيما على الطرق السريعة والطرقات، كما تحتفظ حماس بأحد اهم اوراقها الاستراتيجية من خلال الاحتفاظ بحوالي 8-10 رهائن أحياء، الذين يعتبرون ورقة حماية لخلايا حماس حيث سيتعين على الجيش العمل بحذر شديد جدا ضد تلك الخلايا حتى لا يصاب الرهائن. (يديعوت)
المراحل الأربع للقتال في غزة، والهدف 100 ألف خيمة لـمدينة النازحين البالغ عددهم 1.7 مليون.
خطة الجيش للقتال في مدينة غزة واحتلالها تتضمن أربعة مراحل على النحو التالي:
أولا، تقطيع المدينة، حيث سيعمل الجيش على شق المحاور التي ستعمل على عزل كتائب لواء حماس في مدينة غزة والفصل بينها.
ثانيا، الحصار، سيعمل الجيش على فرض حصار شامل ومشدد على المدينة، بهدف تفعيل الضغط على المسلحين الذين سيبقون في المدينة.
ثالثا، السيطرة، حيث سيعمل الجيش على السيطرة على المدينة من خلال السيطرة على معاقل حماس وعلى مراكز القوة التابعة لها، مثل معسكرات الإرهاب المقامة تحت الأرض في المدينة.
رابعا، الاجتياح، الانقضاض بكل قوة من داخل مناطق العدو على مناطق تواجد حماس المتجددة في المدينة.
كما تتضمن خطة احتلال مدية غزة على تقديم المساعدات الإنسانية للسكان الذين سيتم اخلاؤهم من المدينة، وتتضمن تلك المساعدات ما يلي:
أولا، الاحتياجات الطبية، بحيث سيعمل الجيش على توفير كافة الاحتياجات الطبية لسكان المخلون، وذلك من خلال ادخال أطنان المعدات الطبية للمستشفيات الميدانية التسعة المقامة والتي سيتم اقامتها في المنطقة، بالإضافة سيتم تعزيز المستشفيات القائمة في خان يونس.
ثانيا، الخيام، سيعمل الجيش على ادخال عشرات الاف الخيام لصالح السكان المخلون من مدينة غزة، مع الإشارة الى وجود عشرات الاف الخيام في الأردن التي تنتظر السماح لإدخالها الى قطاع غزة، الا ان المشكلة التي يواجهها الجيش هي في حقيقة ان قطع تركيب الخيام قد يتم استخدامها لأغراض إرهابية.
ثالثا، المياه، حيث سمحت إسرائيل للسلطات المحلية في غزة بإصلاح خطوط المياه، وسيتم إقامة خط مياه جديد بتمويل من الامارات والذي سيصل الى خان يونس.
رابعا، الغذاء، حيث قام الجيش منذ فترة بزيادة كميات المواد الغذائية الداخلة للقطاع، حيث يتم حاليا ادخال 300 شاحنة مساعدات يوميا، بدلا من 120 شاحنة التي كان يتم إدخالها سابقا، وستعمل إسرائيل على ارسال 80% من المواد الغذائية الداخلة الى القطاع الى المناطق الجنوبية، بهدف تشجيع سكان مدينة غزة على اخلاء المدينة نحو الجنوب، وتهدف إسرائيل الى استيعاب حوالي 1.7 مليون فلسطيني في مثلث النازحين الذي يبدأ بالقرب من محور نتساريم ويمتد جنوبا على طول شارع صلاح الدين وصولا الى محور موراج الذي يفصل مدينة رفح عن مدينة خان يونس، وتشير التقديرات الى ان حوالي 200 الف – 300 الف غزي سيبقون في مدينة غزة بعد ان يرفضوا الاخلاء. (يديعوت)
المرشح الأبرز لمنصب عمدة نيويورك يعد: سنسحب الاستثمارات من إسرائيل وسنخفف من حدة تطبيق القانون ضد المؤيدين للفلسطينيين
المرشح الديمقراطي الأبرز لمنصب عمدة نيويورك زوهاران محمداني، الذي يتصدر استطلاعات الراي ويعتبر معاديا لإسرائيل، يحاول تصوير نفسه على أنه أكثر اعتدالا، حيث بدا انه أكثر ابتعادا عن مواقفه السابقة، وألمح إلى أنه قد يبقي على مفوضة الشرطة جيسيكا تيش، وهي عضو في إحدى أبرز العائلات الخيرية اليهودية في الولايات المتحدة، والتي تقدم تبرعات كبيرة لإسرائيل، الا انه صرح الليلة بأنه ينوي سحب استثمارات المدينة في السندات الإسرائيلية بالكامل في حال فوزه في الانتخابات المقرر إجراؤها في الرابع من تشرين الثاني، وقال لن نستثمر في انتهاك القانون الدولي. (يديعوت، قناة 7)
ترجمة وإعداد عطا صباح