جولة في الإعلام الإسرائيلي

 

 

 

نتنياهو ينتظر الجمعية العامة، ومستقبل الضفة في مرحلة حاسمة والواقع فيها شهد تغييرات جذرية

 

منطقة الضفة الغربية تشهد تغيرات جذرية لم تشهدها منذ عقود، ليس فقط من الناحية الأمنية، حيث شهدت خلال العامين الماضين تقدما سريعا في بناء وتوسيع المستوطنات خارج الخط الأخضر، والاعلان عن مناطق واسعة كأراضي دولة، وإقامة المستوطنات الزراعية وشرعنة البؤر الاستيطانية، وبلغت هذه الأحداث ذروتها هذه الأيام مع تصريحات وزراء الحكومة حول تطبيق السيادة في الضفة، ردا على خطوة سياسية سيتخذها ماكرون في الجمعية العامة للأمم المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وترى مصادر سياسية إسرائيلية ان نتنياهو في الوقت الحالي، يفضل عدم المضي قدما في أي خطوة نحو الضم او السيادة، والانتظار لرؤية ما سيحدث في الجمعية العامة للأمم المتحدة، كما ان مصادر سياسية ترى انه لن يذهب حتى النهاية حتى في حال الاعتراف بالدولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، كما تتم مناقشة مسألة السلطة الفلسطينية وكيفية التعامل معها، مع الإشارة الى ان المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تحافظ على علاقات أمنية وثيقة مع اطراف من الأجهزة الامنية الفلسطينية، بينما في المقابل يرى وزراء في الكابينت ضرورة انهيار السلطة الفلسطينية، وبناء عليه ترى مصادر أمنية إسرائيلية ان الضفة الغربية وصلت الى نقطة الحسم، حيث سيتعين على الحكومة الاسرائيلية تحديد مستقبل المنطقة خلف الخط الأخضر، وعلى حد تعبيرهم، "إذا عدنا إلى ما كان عليه الوضع قبل ثلاث سنوات، فسيكون ذلك إهدارا كبيرا وفشلا ذريعا، حيث شهد الواقع خارج الخط الأخضر تغييرات كبيرة جدا، وهذا لا يضمن انه لن يتم تنفيذ عمليات، الا ان النظرية الأمنية اختلفت تماما. (يديعوت)

 

الضفة الغربية أمام مرحلة من التوترات، وقيادة المنطقة الوسطى ترفع حالة التأهب

 

عملية إطلاق النار في القدس أمس وضعت قيادة المنطقة الوسطى في حالة تأهب قصوى، حيث تستعد حاليا هناك لفترة متوترة، وتعود حالة التوتر لعدة أسباب أهمها فترة الأعياد اليهودية الشتوية التي ستبدأ قريبا، وتكثيف العملية العسكرية في قطاع غزة، وتوقع اعلان الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومن ناحية أخرى رغبة بعض الوزراء بإعلان السيادة الإسرائيلية على الضفة، كما ان المؤسسة الأمنية الإسرائيلية قلقة تجاه محاولات حماس تنفيذ عمليات في قلب إسرائيل بكل الطرق، وتستغل لهذا الغرض ما يجري في قطاع غزة، ويشار ان الشاباك أحبط منذ بداية العام الحالي أكثر من ألف عملية كبيرة في الضفة، من بينها أكثر من 550 عملية إطلاق نار، و450 عملية عبوات ناسفة، وقتل حوالي 137 مسلحا، وبالإضافة الى ذلك ضبط منذ بداية الحرب في غزة حتى الان أكثر من 2000 قطعة سلاح، واعتقل أكثر من 500 مسلح، ولا يزال الجيش يتواجد في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس منذ أشهر عديدة، حيث هدمت مئات المباني وفككت البنية التحتية للإرهاب وأحدثت تغييرات كبيرة في ملامح المخيمات الثلاث، وفي المجمل تم فتح أكثر من 11 كلم من الطرق في المخيمات الثلاث، بهدف توفير حرية العمل لقوات الجيش، وكان وزير الامن قد أعلن ان القوات ستبقى في تلك المخيمات حتى نهاية العام، الا ان هناك نقاشات تجري حاليا حول الخطوات التالية، بما في ذلك مسألة السماح لسكان المخيمات بالعودة الى منازلهم ام لا، وكيف ومتى ستغادر القوات تلك المخيمات، وبالإضافة إلى ذلك وبعد التحقيق في عملية الأمس، أثيرت مسألة الجدار الفاصل مجددا، حيث في شهر آذار 2022، شهدت إسرائيل سلسلة من العمليات المميتة أودت بحياة 21 شخصا، ليطلق الجيش في اعقاب ذلك حملة "تكسير الأمواج"، التي كان هدفها الأساسي زيادة سمك خط التماس، وبناء الحاجز في المناطق التي لا يوجد فيها، وتغيير إجراءات إطلاق النار على المتسللين عبر السياج، وتشديد الإجراءات ضد من يقوم بمساعدة العمال غير القانونيين على التسلل ومن يقوم بتشغيلهم في إسرائيل. (يديعوت)

 

آفي نعيم، لنقصف من الجو في الضفة الغربية

 

آفي نعيم المدير العام السابق لوزارة الاستيطان، دعا إلى رد حازم واستثنائيٍ في أعقاب الهجوم الخطير الذي وقع في بالقدس، والذي قتل فيه ستة مدنيين وجرح سبعة آخرون، وقال ان العملية تتطلب تغييرا في نهج التعامل مع الإرهاب المنطلق من الضفة، وخاصة فيما يتعلق بسياسة هدم منازل الإرهابيين، وأشار إلى الإجراء المعمول به منذ الانتفاضة الأولى، والذي يقضي بهدم أو إغلاق منازل الإرهابيين جزئيا بموافقة قانونية، مشيرا إلى أن هذه الطريقة قديمة وثابتة، وأضاف أن الجيش كثف عملياته منذ بداية حرب السيوف الحديدية، بما في ذلك شن غارات جوية في شمال الضفة، وأضاف أن هجوم القدس استثنائي في شدته، وقد يؤدي إلى تصعيد ويحرض على مزيد من الهجمات، وطالب وزير الامن بإصدار تعليمات باخلاء السكان من الاحياء ذات الصلة بالعملية في قريتي قطنة والقبيبة، وقصف منازل المخربين بالصواريخ من الجو وتدميرها، واقل ان اعداؤنا ينتظرون لرؤية الرد الإسرائيلي على العملية، مشيرا ان الرد القاسي عبر القصف الجوي ستؤدي الى الردع، وستظهر للمخربين المحتملين ان إسرائيل قد جن جنونها. (قناة 7)

 

تسفي يحزكيلي يحذر، كل من يعتقد أن هناك سلام في الضفة مخطئ، وهذا جرس إنذار

 

المحلل السياسي للشؤون العربية تسفي يحزقيلي، إن عملية إطلاق النار في القدس هي بمثابة جرس إنذار للمؤسسة السياسية والأمنية، وقال، من يعتقد ان هناك هدوء في الضفة فهو مخطئ تماما، حيث ان هناك عمليات احباط تنفيذ عمليات هائلة، وفي بداية العام تم الافراج عن مئات الإرهابيين، ويعمل محرك الإرهاب ببطء، وها نحن الان نرى نتائجه، وقال ان المنفذان هما من سكان قرى في منطقة رام الله القريبة من الجدار، ولاتي يمكن منها التسلل بسهولة من جدار الفصل، وأضاف أنه ينبغي أيضا الانتباه إلى مسؤولية السلطة الفلسطينية وطريقة التعامل معها، حيث حافظ الرئيس أبو مازن والسلطة الفلسطينية على ام الله خارج الحكاية، ويوجد لإسرائيل تحدي هنا، حيث ان المنفذين خرجوا من مناطق السلطة الفلسطينية، كما ان السلطة تنوي قريبا الذهاب للإعلان عن الدولة الفلسطينية، كما ان أبو مازن لا يدين العمليات، وحنى ان ادانها فانا لا اثق به، والأجواء في الشارع الفلسطيني هي أجواء انتقامية، وقال نحن مشغولون في غزة الا ان الضفة الغربية هي الساحة التالية، وقال، الإرهاب هو نتيجة التمكين وإسرائيل تبذل جهودا كبيرة لكنها لا تكفي، وهذا جرس إنذار لما ينتظرنا في الضفة. (قناة 7)

 

بتعليمات من وزير الامن، عقوبات على القرى التي خرج منها منفذي العملية

 

وزير الامن يسرائيل كاتس اعطى تعليماته بفرض عقوبات مدنية على سكان القرى التي خرج منها منفذا عملية إطلاق النار بالأمس وعلى عائلاتهم، حيثي أصدر أوامره بهدم كافة المباني غير القانونية في تلك القرى، وإلغاء

750 تصريح عمل وتصاريح الدخول إلى إسرائيل، وحاء ذلك بناء على توصية المؤسسة الأمنية ومنسق أعمال الحكومة اللواء غسان عليان، وقد قامت قوات الجيش الليلة بأخذ خرائط منازل منفذ العملية في قريتي قطنة والقبيبة، تمهيدا لهدمهما، كما لا زالت تقوم بالتحقيق مع العديد من المشتبهين، بما في ذلك التحقيق مع أبناء عائلتي المنفذين، ويشار ان رئيس الأركان زامير عقد بالأمس جلسة تقييم للأوضاع، على احدى التلال المطلة على القرية التي خرج منها احد المنفذين، وشارك في الجلسة قائد المنقطة الوسطى آفي بلوط وقائد لواء الضفة كوبي هيلر، وقائد لواء بنيامين وقادة آخرين. (قناة 14، قناة 12، قناة 7)

 

الشاباك يبدأ تحقيقا حول عملية إطلاق النار أمس

 

الجيش والشاباك لا زالا يحققان في العملية الدموية التي نفذت أمس في القدس، وتبين من التحقيقات ان منفذا العملية عملا بشكل مستقل ولم يكن لديهما أي انتماء حزبي، وقد اجتاز المنفذان السياج الفاصل عبر فتحة معروفة يمر منها العمال غير القانونيين، وكان بحوزتهما بندقية كارلو م ومسدس وسكين، كما اظهر التحقيق انهما لم يكونا معروفان لأجهزة المخابرات الإسرائيلية، ولم يكن هناك أي تحذير من نيتهما تنفيذ العملية، وبدا الشاباك تحقيقا لمعرفة كيف تمكنا من تجهيز أنفسهما دون الكشف عنهما ودون الحصول على معلومات استخبارية عنهما، وأضاف مصدر أمني رفيع أنه على الرغم من أن هذا نمط فردي، إلا أنه يجري التحقيق لمعرفة من زودهم بالأسلحة، إذ تصل قطعة السلاح في مناطق الضفة إلى عشرات آلاف الشواقل، كما تشير التقديرات الى وجود العشرات من مخارط تصنيع الأسلحة العاملة في الضفة، ويحاول الشاباك معرفة كيف تمكنا من تجاوز السياج الفاصل، وماذا قالوا لمن ساعدهم على الوصول الى موقع العملية، وما اذا كانوا يعلمون انهم يهربون مسلحين ينوون تنفيذ عملية، وفي اعقاب العملية قام الجيش وحرس الحدود بزيادة عدد القوات العاملة في منطقة خط التماس، كما بمحاصرة قريتي قطنة والقبيبة التي خرج منها المنفذان، كما قام الجيش بزيادة عدد قواته في منطقة بنيامين في منطقة رام الله. (قناة 12)

 

قطر تضغط على حماس، ردوا بإيجابية على عرض ترامب

 

رئيس الوزراء القطري محمد آل ثاني ضغط على قادة حماس للردّ بإيجابية على العرض الأمريكي الأخير المقدم من إدارة ترامب، وقال مصدر مطلع على المحادثات التي جرت في الدوحة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية بين الوسيط وممثلي حماس، إن قطر تضغط على حماس للرد بإيجابية على العرض الأمريكي الأخير، الذي نقل عبر وسطاء، والذي يهدف إلى التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، وقد كانت حماس قد أعلنت اول أمس في بيان رسمي، أنها تلقت عدة أفكار من الولايات المتحدة للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وأنها تناقش مع الوسطاء سبل تطوير هذه الأفكار، ومع ذلك وبعد مرور 24 ساعة هدأ مسؤولو حماس، وادعوا أن الاقتراح غير واقعي، وبموجب الاقتراح الجديد سيتم إطلاق سراح جميع الرهائن الـ 48 في اليوم الأول، لكن مسؤولين في حماس زعموا ان من المستحيل إطلاق سراح جميع الرهائن، أحياء وأمواتا دفعة واحدة في اليوم الأول من وقف إطلاق النار، وقالوا إنهم أبلغوا الوسطاء بذلك، وأوضحوا ان هناك رهائن قتلوا في أماكن تتطلب قيام الجيش بوقف إطلاق النار، ليتم إنقاذهم من تحت الأنقاض أو من أماكن دفنهم، وأشارت المصادر إلى أن حماس مستعدة للإفراج عن عدد من الرهائن الأحياء في اليوم الأول، كما هو مقترح في خطة ويتكوف التي وافقت عليها حماس، ودفعة أخرى كبيرة من الرهائن الأحياء والأموات في يوم آخر يتفق عليه الطرفان. (يديعوت)

 

خطة ترامب لإعادة الرهائن، المفاوضات المستمرة بلا حدود ستسمح بإعادة بناء حماس

 

العقيد احتياط البروفيسور جابي سيبوني تحدث عن خطة ترامب الأخيرة للإفراج عن الرهائن، وقال، اذا كانت نتيجة الصفقة العودة الفورية لجميع الرهائن مقابل الافراج عن اسرى امنيين فلسطينيين، والذي آمل ان يكون عددهم قليل ويتم نفيهم الى خارج حدود دولة إسرائيل، وطرد حماس من قطاع غزة بحيث لن تكون غزة تحت سيطرة حماس مرة أخرى، فسيكون هناك ما يمكن الحديث عنه، اما ان كانت النتيجة غير ذلك فان الصفقة لن تكون جيدة، وسيكون على إسرائيل ان تطلب من حماس الاستسلام الكامل وغير المشروط، تماما كما فعل الحلفاء مع المانيا النازية واليابان مع نهاية الحرب العالمية الثانية، وأضاف، ان اجراء المفاوضات حول انتهاء الحرب بدون تحديد سقف زمني لتلك المفاوضات، ووجود بند يمنع إسرائيل من العودة الى القتال طالما استمرت المفاوضات، فان ذلك سيسمح لحماس بإعادة بناء قوتها من جديد. (قناة 7)

 

الجيش أصدر أمرا بإخلاء جميع سكان مدينة غزة

 

المتحدث باسم الجيش باللغة العربية ابيحاي ادرعي، طالب صباح اليوم بشكل رسمي، من كل سكان مدينة غزة اخلاء المدينة، تمهيدا لاحتلالها، وقال ان على كل سكان المدينة واحياءها من البلدة القديمة وحي التفاح شرقا حتى البحر غربا، وقال ان الجيش مصمم على هزيمة حماس وسيعمل في مدينة غزة بقوة كبيرة جدا، كما فعل في كل مناطق قطاع غزة. (موقع واللاه، قناة 14، قناة 7)

 

نتنياهو يحذر، دمرنا 50 برجا إرهابيا في يومين، وهذه مجرد البداية

 

بنيامين نتنياهو تطرق بيان مسجل الى عمليات هدم الأبراج التي نفذها سلاح الجو في الأيام الأخيرة في غزة، وقال، لقد هدمنا 50 برجا إرهابيا خلال يومين، وهذه ليست سوى بداية العملية المكثفة للمناورة البرية في مدينة غزة، وأضاف، أقول للسكان لقد تم تحذيركم، اخرجوا من هناك، وقال إن هذه ليست سوى مقدمة وبداية للعملية المكثفة الرئيسية، وهي المناورة البرية، وأخيرا، حذر سكان غزة قائلا اسمعوني جيدا، لقد تم تحذيركم، اخرجوا من هناك، وكان المتحدث باسم الجيش قاد اعلن قبل ذلك ان الجيش دمر برج سكني آخر، كانت تستخدمه حركة حماس في مدينة غزة، مشيرا ان مسلحي حماس زرعوا في المبنى أدوات لجمع المعلومات الاستخبارية، وزرعوا فيه المتفجرات واستخدموه كنقطة مراقبة واستطلاع، وقال ان مسلحي حماس الذين زرعوا أدوات المراقبة والمتفجرات في المبنى، تواجدوا في مكان قريب من المبنى طوال فترة الحرب وعملوا من هناك ضد قوات الجيش، وقال ان الجيش اعتمد قبل قصف المبنى خطوات لتقليل الإصابة في صفوف المدنيين. (موقع واللاه)

 

هدف خطة الهجوم على مدينة غزة هو السيطرة العملياتية وليس الاحتلال الكامل

 

في حال البدء بتنفيذ خطة احتلال مدينة غزة، فانه وعلى عكس تصريحات المسؤولين السياسيين والعسكريين ستكون عملية جزئية فقط، حيث انه وبحسب المصادقات التي أصدرتها المؤسسة الأمنية، فان القوات الإسرائيلية لن تقوم بالعمل في كافة انحاء مدينة غزة، وتحقيق السيطرة العملياتية الكاملة عليها، وانما ستقوم فقط بتعميق النشاط الأرضي بشكل طفيف إلى أحياء إضافية تتجاوز ما يتم تشغيله حاليا، وبحسب التقديرات فإن الحديث يدور عن خطة عملياتية هجومية قصيرة المدى، والغرض منها هو تحقيق السيطرة العملياتية على المدينة بأكملها- السيطرة على النيران ومراقبتها-، وليس السيطرة الفعلية على كل حي ومنطقة في المدينة، حيث سيمتنع الجيش عن العمل في بعض مناطق المدينة، ويمكن التقدير بأن سبب تقييد العملية يكمن في رغبة القيادة السياسية في التوصل لاتفاق مع حماس، سواء اتفاق جزئي او اتفاق يعتمد على الخطة التي اقترحها ترامب، والتي سيتم بموجبها إطلاق سراح جميع الرهائن الـ 48، الأحياء والأموات في اليوم الأول، وبعد ذلك ستكون هناك مفاوضات لإنهاء الحرب تحت الإدارة الشخصية لترامب، ومصدر مقرب من نتنياهو قال أمس ردا على سؤال، حول ما إذا كانت المفاوضات يمكن أن تستمر إلى أجل غير مسمى، وطالما استمرت فإن إسرائيل لن تكون قادرة على استئناف القتال، قال، نحن لا ندخل في هذه التفاصيل الآن، وعندما ترد حماس بأنها مستعدة لمناقشة الاقتراح، فسوف نحدد ذلك. (قناة 14)

 

يوم دامي، مقتل 6 مدنيين في هجوم وحشي في القدس، ومقتل 4 جنود في كمين مميت بغزة

 

الواقع الأمني​​ القاسي انفجر في وجوه الإسرائيليين في يوم دموي بشكل خاص من جبهتين مختلفتين، حيث في القدس تحول صباح الامس مفترق راموت الى ساحة حرب، عندما قام مسلحون بإطلاق النار بشكل عشوائي، ما أسفر عن مقتل 6 مدنيين واصابة العشرات، وبعد الظهر جاءت الضربة الثانية في غزة حيث قتل 4 جنود في هجوم مباغت وقاتل في جباليا، حيث ألقى ثلاثة مسلحين عبوة ناسفة على دبابة شمال قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل الجنود بداخلها. (موقع واللاه)

 

الجنود اذلوا أب وابنه على حاجز عسكري، والجيش تذكر الاعتراف بالفشل بعد ثلاثة أيام

 

المتحدث باسم الجيش يوم أمس على حادثة اعتدى فيها الجنود الإسرائيلي على مدنيين إسرائيليين خلال عطلة نهاية الأسبوع عند حاجز التنعيم قرب نابلس، وجاء في البيان، "أثناء تفتيش أمني على أحد مداخل مدينة نابلس، أوقفت قوة من الجيش مركبة إسرائيلية للتفتيش، وأضاف، خلال التفتيش لم تتصرف القوات وفقا للإجراءات، وقد أدرك قائد السرية الذي كان بالقرب من الموقع ما يحدث، وأمر الركاب بالعودة إلى مركباتهم ومواصلة طريقهم، والحديث طبعا عن الحادثة التي تعرض فيها مواطنان عاديان، الاب 53 عاما وابنه 23 الذي يدرس الطب في إيطاليا وجاء الى إسرائيل لقضاء العطلة الصيفية، وخلال رحلتهما الى جنين لتلقي العلاج لدى طبيب تقويم الاسنان، حاولا الذهاب عن طريق حاجز التنعيم قرب نابلس، نظرا للازمة الحادة التي نتجت عن اغلاق حاجز جلبوع، وقالا انهما تعرضا على ذلك الحاجز لمضايقات عنصرية من قبل الجنود، مشيرا الى وجود تصوير فيديو يؤكد انهما لم يرتكبا أي شيء سوى الإشارة للسائق الموجود امامهما بالتحرك. (موقع واللاه)

 

الطيران الإسرائيلي قصف أهدافا في أنحاء سوريا

 

وكالة الانباء الرسمية سانا قالت ان الطيران الإسرائيلي شن بالأمس غارات جوية على اهداف في منطقة حمص غرب سوريا، وقالت قناة الميادين التابعة لإيران ان الهجوم نفد من أجواء محافظة البقاع شمال شرق لبنان، كما نشرت تقارير في سوريا عن غارات جوية إضافية على هدف عسكري في مدينة اللاذقية الساحلية غربي سوريا. (موقع واللاه)

 

 

ترجمة وإعداد عطا صباح

 

 

 

كلمات مفتاحية::
Loading...