روبيو وصل إلى إسرائيل، الجدل حول الهجوم على قطر لن يغير العلاقات
وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو يصل صباح اليوم الى إسرائيل، في ظل الهجوم الإسرائيلي الفاشل على قطر، وتكهنات حول مدى التنسيق بين إسرائيل والولايات المتحدة، هذه هي زيارته الثانية لإسرائيل منذ توليه منصبه، وتأتي هذه الزيارة أيضا على خلفية خطوة الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة، وصرح روبيو عشية زيارته بأن الخلاف بين إسرائيل والولايات المتحدة بشأن هجوم الدوحة على قيادة حماس لن يغير الدعم الأمريكي لإسرائيل، وقال، وسط استياء ترامب من الهجوم، لن يغير ذلك طبيعة العلاقة مع إسرائيل، لكننا سنناقش العملية وتأثيرها، وقال وهو فغي طريقه الى إسرائيل ان زيارته ستركز على إعادة المختطفين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة والتعامل مع التهديد الذي تشكله حماس، وأضاف، لا يمكن استمرار وجود حماس اذا كان الهدف هو السلام في المنطقة. (يديعوت، معاريف، هآرتس، قناة 7، قناة 11، قناة 12، قناة 13، قناة 14، موقع واللاه، إسرائيل اليوم)
نتنياهو، تصفية قادة حماس في قطر ستزيل العقبة أمام إطلاق سراح الأسرى
نتنياهو نشر تغريدة على حسابه على تويتر هاجم فيها قيادة حماس المقيمة في قطر، وقال ان قادة حماس لات يكترثون لامر بسكان غزة، وانهم اعاقوا كل محاولات وقف إطلاق النار بهدف إطالة أمد الحرب إلى ما لا نهاية، وأضاف، تصفيتهم ستزيل العقبة الرئيسية أمام إطلاق سراح جميع الرهائن وإنهاء الحرب، ويعتبر هذا او تلميح علني الى ان الهجوم الذي نفذ في الدوحة لو يؤدي الى تصفية كبار قادة حماس، وتشير تقديرات المؤسسة الأمنية الإسرائيلية الى انه لم يصب أي من كبار المسؤولين الذين كانوا هدفا للهجوم، وربما يكون بعضهم قد أصيب لكن حياتهم ليست في خطر، وهو ما قد يفسر غيابهم عن الظهور العلني في الأيام الأخيرة. (معاريف، يديعوت)
الموساد اعترض على عملية الاغتيال ما أدى لتغيير الخطة الاصلية
صحيفة الواشنطن بوسط قالت نقلا عن مصادر إسرائيلية مطلعة، ان الموساد اعترض على عملية اغتيال كبار قادة حماس، الامر الذي أدى لتغيير الخطة الاصلية التي كان قد أعدها لتنفيذ عملية الاغتيال من الأرض، وقالت الصحيفة ان رئيس الموساد ديدي برنيع اعترض على اغتيال قادة حماس على الأرضي القطرية، ومن الأسباب خشيته من ان تؤدي العملية للإضرار بالعلاقات التي نماها الموساد مع الدوحة، وقالت الصحيفة ان معارضة الموساد أدت لتغيير شكل الهجوم، ومن الممكن أيضا ان تكون هي من اثرت على إمكانيات نجاح العملية، حيث تم تنفيذ العملية في نهاية المطاف من الجو، وعلى ما يبدو انها لم تتمكن من تحقيق النتائج المرجوة. (معاريف)
الشعور في إسرائيل، اغتيال قيادات حماس في الدوحة فشل
في إسرائيل يتشكل تقييم بأن الهجوم الاستثنائي الذي نفذته إسرائيل في الدوحة، لم يسفر عن تصفية أي من كبار القادة السياسيين في حماس، وقد تغلغل هذا الفهم في مصادر أمنية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، على خلفية عدم تحديد هوية المصابين في الهجوم تحديدا، ووفقا للتقديرات يحتمل أن يكون اثنان من المتواجدين في موقع الهجوم قد أصيبا، أحدهما قد يكون خليل الحية، ولكن لا يوجد تأكيد رسمي أو تأكيد قاطع على ذلك، وتجري المؤسسة الأمنية تحقيقا داخليا لمعرفة كيف أن الهجوم الذي استند إلى معلومات استخباراتية دقيقة لم يؤدي إلى النتيجة المرجوة، ويتم دراسة احتمالان رئيسيان هما، الأول أن الصاروخ الذي أصاب المجمع كان موجها إلى جزء منه، بينما كان كبار المسؤولين في جزء آخر من المجمع، والثاني، وهو احتمال يكتسب زخما في الخطاب الأمني، وهو أن هؤلاء المسؤولين الكبار لم يكونوا في الشقة التي تعرضت للهجوم إطلاقا، وان من كان متواجدا هم حراس أمن وضباط صف وعائلاتهم فقط، ووفقا لمصادر أمنية من الممكن أن يكون قد تم تغيير الشقة كجزء من الإجراءات المتبعة لتغيير المواقع، ولكن لا يزال من غير المستبعد تلقي معلومات أو تحذيرات مسبقة. (قناة 7)
ترامب، في كل مرة نحقق تقدما في المفاوضات نتنياهو يفجر شيء ما
موقع بوليتكو الاخباري قال ان ترامب غاضب على نتنياهو، ويعتقد انه يفجر بشكل متعمد مفاوضات صفقة الافراج عن الرهائن، وقال مصدر مقرب من مجلس الامن القومي الأمريكي، في كل مرة نحقق فيها التقدم في مفاوضات الصفقة يقوم نتنياهو بتفجير شيء ما، كمات ان المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين لويت، قالت في اعقاب الهجوم الإسرائيلي على الدوحة ان ترامب محبط من القرار الإسرائيلي بتنفيذ عملية الاغتيال في قطر، التي تعتبر شريك رئيسي وتستضيف القاعدة الامريكية الكبرى. (معاريف)
عضو كابينت لا يستبعد اغتيالات في تركيا
الوزير ايلي كوهين عضو الكابينت قال في مقابلة لموقع ايلاف السعودي، بانه لا يستبعد استهداف قادة حماس في إسطنبول أيضا، وقال، لا يمكن لأي شخص مرتبط بحماس أن ينام بسلام في أي مكان في العالم، وردا على سؤال ما إذا كان قد تم ابلاغ أمريكا مسبقا بشأن الغارة على الدوحة قال، انه يستطيع القول إن هناك تنسيقا واضحا بين إسرائيل والولايات المتحدة، والولايات المتحدة هي حليفنا الأكبر وهي عامل بالغ الأهمية وخاصة ترامب، الذي يعزز الاستقرار في الشرق الأوسط، وخلال فترة حكم ترامب السابقة والحالية، كان نطاق الحروب أقل، ولا أشك في أنه سيتم توقيع اتفاقيات سلام جديدة خلال فترة حكمه الحالية. (يديعوت)
الوزير ديختر، من الممكن ان يكون قادة حماس قد أصيبوا أكثر مما تم الإعلان عنه
الوزير آفي ديختر أعرب عن تفاؤل حذر اتجاه نتائج عملية اغتيال قادة حماس في الدوحة، وقال، إن مرور أيام على الهجوم دون ورود أي معلومات قد يشير إلى احتمال يكونوا قد أصيبوا بشكل أكبر مما يتم الإعلان عنه، وأضاف، نتلقى جميعا معلومات متفرقة ومن الصعب جدا معرفة ما جرى، وتطرق لتوقيت الهجوم رغم معارضة رئيس الأركان زامير ومسؤولين آخرين من المؤسسة الأمنية، وقال ان التوقيت تم بناء على اعتبارات أمنية وسياسية، وقال، قطر دولة مهمة لكنها مع مرور الوقت تفقد فعاليتها في الوساطة، وبعد ستة أشهر من التضليل في المفاوضات، علينا أن نتذكر أن قطر ليست دولة عدوة في نهاية المطاف، ولكن اتضح لنا أن هناك أمورا تحدث هناك لا تعجبنا. (قناة 7)
تقديرات المؤسسة الأمنية، فشل اغتيال قادة حماس كان بسبب حجم الرأس الحربي
تقديرات مصادر من المؤسسة الأمنية تشير الى ان فشل عملية اغتيال قادة حماس، يعود لاستخدام صواريخ ذات راس حربي صغير الحجم، ووفقا للتقديرات لو كان السلاح أكبر لتمكن من قتل كبير المفاوضين والمسؤول البارز في حماس، خليل الحية، وأفادت مصادر في المؤسسة الامنية أن قرار استخدام الراس الحربي الصغير، اتخذ في ضوء اعتبارات سياسية تمثلت في الخوف من قتل أشخاص غير متورطين وإلحاق أضرار بالمنشآت المجاورة، مما كان من شأنه أن يحدث تأثيرا معاكسا ويزيد من الانتقادات على إسرائيل، ووفقا للمصادر، فإن هذه الاعتبارات حسمت من قبل القيادة السياسية في عملية صنع القرار التي سبقت الهجوم المعقد، والذي تضمن تحويل مسار الهجوم لمنع الكشف المبكر والإنذار المبكر من قبل أنظمة الدفاع الجوي للجيش القطري، ورغم فشل جهود الجيش والشاباك في إحباط عملية الاغتيال، هناك عناصر في المؤسسة الأمنية تعتقد أن الهجوم على قطر بحد ذاته أمر إيجابي من حيث أنه أرسل رسالة إلى قيادة حماس مفادها أنه لم يعد هناك مكان آمن ويجب عليهم إعادة النظر في الطريقة التي يقيمون فيها إسرائيل، وتوقع احد المسؤولين الأمنيين ان تؤدي محاولة الاغتيال الى تقديم تنازلات من قبل حماس، وقال في ظل حقيقة ان حركة حماس تعتبر تنظيم هرمي، ففي حال اتخذت قيادة الحركة قرارات بالتنازل فان قيادة الحركة في غزة ستقوم بتنفيذ القرار مهما كلف الامر، وقال المصدر، انه قبل محاولة الاغتيال كان قادرة الحركة يعيشون في منازل وفنادق فاخرة ويتخذون قراراتهم بهدوء كامل، ووفقا لخليل الحية الذي تحدث علنا فانهم لم يتأثروا بمعاناة الفلسطينيين في غزة،ـ وفجأة بعد عملية الاغتيال اصبح عليهم إعادة التفكير من جديد. (موقع واللاه)
إيران عرضت نشر صواريخ فرط صوتية في قطر واخلاء القوات الامريكية منها
عضو برلمان ايراني دعا قطر لطرد القوات الامريكية من أراضيها، والسماح بنشر صواريخ فرط صوتية إيرانية بدلا منها، واتهمت إيران أمريكا بالمشاركة المباشر في الهجوم على الدوحة رغم نفي الأمريكيين، ويشار ان قطر التي تستضيف قاعدة العيديد الامريكية وهي من أكبر واهم المعسكرات الامريكية في منطقة الشرق الأوسط، تعتبر ساحة مواجهة محتملة حاليا في اعقاب القصف الإسرائيلي على الدوحة، وتعتبر قاعدة العيديد مركز قيادة لوجستية وتكنولوجيا المعلومات الضرورية للنشاطات الامريكية في منطقة الخليج، ويعتبر أداة رئيسية في قدرة الردع الامريكية. (معاريف)
تقديرات الجيش، حتى بعد الاستعدادات للمناورة، من الممكن التوقف من أجل التوصل لاتفاق
حوالي 300 ألف فلسطيني غادروا مدينة غزة نحو الجنوب، وتشير تقديرات الجيش الى ان المزيد من السكان سيغادرون المدينة عندما يرون الدبابات وناقلات الجند تدخل الاحياء الغربية من المدينة، الا ان من المتوقع أن تتجلى الدراما الكبرى في أعقاب محاولة الاغتيال الفاشلة التي استهدفت قيادة حماس في قطر، يضاف إلى ذلك التوترات الأمنية المتصاعدة في الضفة، مع وقوع ثلاث عمليات في أقل من أسبوع، والجهود الحثيثة التي تبذلها المؤسسة الأمنية لمنع أي أسباب للاضطرابات في الضفة مع حلول الأعياد الشتوية اليهودية، حتى لا تشتت القوات التي يفترض أن تعمل في غزة، ورغم أن معظم قيادة حماس نجت على ما يبدو وربما لم تصب بأذى، إلا أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تقدر أن إسرائيل قادرة على استغلال نتائج الحدث لصالحها، والدفع نحو صفقة لإعادة الرهائن بشروط أفضل، وخلال عطلة نهاية الأسبوع حاولت المؤسسة الامنية فهم مواقف حماس وقطر والولايات المتحدة في أعقاب عملية "قمة النار" الفاشلة، وقد يؤدي استغلال الأزمة مع قطر إلى احتمال آخر، بان تختار إسرائيل مصر وسيطا رئيسيا مع حماس للتوصل لاتفاق، وذلك كما أوصى مسؤولون كبار في الجيش والشاباك مرارا وتكرارا، نظرا لدعم قطر المستمر وتمويلها الطويل لحماس، وتأمل المؤسسة الأمنية ان تتضح الصورة بعد زيارة روبيو لإسرائيل، ومن العوامل التي تزيد من توتر الوضع أساطيل الاحتجاج الكبيرة المناهضة لإسرائيل، المتوقع وصولها إلى المنطقة البحرية لقطاع غزة نهاية الأسبوع، والقمة العربية التي قد تسفر عن إدانات قاسية للهجوم الإسرائيلي في الدوحة، بالإضافة إلى خطوات عملية، وإذا لم يكن ذلك كافيا فمن المتوقع انعقاد حدثين سياسيين بالغي الأهمية في بداية الأسبوع المقبل، المؤتمر السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي من المتوقع أن تعلن خلاله دول عديدة دعمها لقيام دولة فلسطينية، إلى جانب المؤتمر الفرنسي السعودي حول هذا الموضوع، كما لاحظت المؤسسة الأمنية أن حماس قامت بالفعل بتشكيل لجان حكم بديلة، في حال واجهت القيادة صعوبة في اتخاذ القرارات، كما ان الجيش يستعد لاحتمال وقف الحملة البرية على مدينة غزة بسبب ضغوط سياسية على إسرائيل، او كمحاولة أخيرة لتحقيق انطلاقة في مفاوضات الصفقة. (يديعوت)
على أعتاب القرار، إسرائيل بين احتلال غزة ووقف إطلاق النار
تقف إسرائيل حاليا عند مفترق طرق حاس، فبعد محادثات بين الولايات المتحدة وقطر، ومناقشات مع وسطاء، وموجة من الإدانة الدولية لهجوم الدوحة، ستحدد الأيام المقبلة ما إذا كانت إسرائيل ستلجأ إلى اتفاق يتضمن وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، أم ستشرع في عملية عسكرية واسعة النطاق للسيطرة على غزة. ويدور نقاش داخل الجيش حول التحدي العسكري والمناورة المحتملة، وتنقسم المؤسسة الامنية حول التحدي المترتب على احتلال المدينة، وقال ضابط كبير مؤخرا ان الجناح العسكري لحماس لم يعد يعمل كإطار عمل واسع، ومع مرور الوقت تتضاءل معارك حماس ضد جنود الجيش، وتبحث حماس عن وحدات ثابتة من قوات الجيش الدفاع الإسرائيلي في الميدان لمهاجمتها، ويدخل الجيش هذه المعركة بقوة وجاهزية، وهو على دراية بمعظم أساليب حماس في الميدان وتحت الأرض، ويشار ان تأخير البدء في المناورة على غزة يصب في مصلحة حماس، التي تستعد وتحاول فهم ما يمكن للجيش فعله. (موقع واللاه)
*التحديات التي يواجهها الجيش في المرحلة المقبلة تتمثل فيما يلي؟
أولا، تقديرات الجيش، عربات جدعون 2 لن تؤدي لهزيمة حماس
الاستعدادات النهائية للمرحلة البرية من عملية "جدعون عربات 2" اكتملت الليلة الماضية، وتمركزت مئات الدبابات وناقلات الجند المدرعة والجرافات حول قطاع غزة قبل بدء عملياتها في شمال القطاع، وتعمل كتائب الجيش بالفعل على أطراف المدينة، مثل حي الزيتون جنوبا وحي الشيخ رضوان شمالا، لتمكين الألوية من دخول غرب المدينة، وبالأمس تعرضت مباني تستخدمها حماس في حي الشاطئ لقصف جوي مكثف، وقد تكون هذه النقطة التي سيصل اليها الجيش في الحملة، وتشير تقديرات الجيش الى إمكانية إيقاف العملية في أي مرحلة في حال التوصل لاتفاق، مع ذلك، كلما تعمق التقدم نحو معاقل حماس، وعثر الجيش على قواعد إرهابية كبيرة تحت الأرض تابعة لحماس في المدينة، واضطر إلى فحصها قبل تدميرها، زادت صعوبة تحقيق الإنجازات التي اجتاز مئات المقاتلين الحدود من أجلها، ويطلب الجيش أيضا من القيادة السياسية خفض التوقعات بشأن نتائج المناورة المقبلة، والتي ستستمر ثلاثة إلى أربعة أشهر على الأقل، حيث ان تقديرات الجيش لا تشير الى ان حماس ستستلم في اذا نجحت المناورة في مدينة غزة، وبالتأكيد لن يتم هزيمتها عسكريا وسياسيا، وسيظل لدى حماس في اعقاب حلمة عربات جدعون 2، الاف المسلحين في دير البلح والنصيرات التي لم يدخلهما الجيش حتى الان، وذلك بالإضافة إلى مدينة حماس في مخيمات النازحين في المواصي.
ثانيا، تقليل الخطر على الرهائن
فيما يتعلق بالخطر على سلامة الرهائن الأحياء المحتجزين في المدينة، أوضح الجيش أنه لا يوجد يقين تام بشأن سياسة حماس باستهدافهم في حال سماعهم اقتراب قوات الجيش، وبناء عليه قرر الجيش ضرورة المناورة بحذر في المناطق التي يعتقد وجود رهائن أحياء فيها، حتى في حال اكتشاف وجود إرهابيين مسلحين فيها، ولذلك تم تطوير أساليب قتالية بمساعدة شعبة الاستخبارات لتقليل الخطر على الرهائن وتحقيق إنجازات الحملة، وخلال الشهر الماضي أعدت شعبة الاستخبارات مئات الأهداف الجديدة في مدينة غزة، وفي إطار الاستعدادات للعملية وبفضل دقة المعلومات الاستخبارية، تم القضاء على عشرات الإرهابيين خلال الأسبوع الماضي معظمهم في شمال قطاع غزة، ليصل إجمالي عدد الإرهابيين الذين تم القضاء عليهم منذ بدء عملية "جدعون أ" إلى حوالي 2300 إرهابي، ويقدر الجيش وجود عدد قليل فقط من الأبراج المعزولة في مدينة غزة يزيد ارتفاعها عن 15 طابقا، وعشرات أو مئات الأبراج التي يتراوح ارتفاعها بين 8 و12 طابقا، مما يجعل محاربة هذه الخلايا الحضرية في ظل وجود رهائن في المنطقة أكثر صعوبة، وأوضح الجيش ان القوات ستعمل ببطء ومنهجية، على عكس المناورة الأولى في المدينة.
ثالثا، احتمال تحويل قوات الى الضفة الغربية
استعدادات الجيش للحملة على مدينة غزة تؤثر على ساحة الضفة التي عادت للاشتعال الأسبوع الماضي، وقد حذر الجيش القيادة السياسية من مخاطر الإعلان عن ضم الضفة لإسرائيل، تلبية لمطلب سموتريتش، ويخشى الجيش ان تؤدي العمليات الثلاث التي نفذت مؤخرا الى وجود ظاهرة معروفة بتنفيذ عمليات مشابهة، ويسعى الجيش جاهدا للحفاظ على الهدوء في الضفة قدر الإمكان، تجنبا لإرسال المزيد من التعزيزات إلى هذه الساحة استعدادا لفترة الاعباد اليهودية الشتوية المتوترة، ولا يستبعد الجيش سحب كتائب كاملة من المناورة في مدينة غزة خلافا للخطة، لصالح تعزيزات دفاعية في الضفة الغربية، إذا تدهورت توترات الأيام الأخيرة إلى تصعيد على جانبي الخط الأخضر.
رابعا، الجبهة الإيرانية واليمنية
في جميع التقييمات الأخيرة للوضع في قيادة الجيش، لا يقتصر الرأي على غزة أو الضفة الغربية فحسب، بل على نطاق متعدد الأبعاد، حيث قد يؤدي سوء فهم الى دفع الإيرانيين إلى إطلاق صواريخ على إسرائيل، أو تصعيد في إطلاق النار من اليمن، أو اقتراب فرق موالية لإيران من مرتفعات الجولان، أو صراع عسكري داخلي بين قوات الجيش اللبناني وحزب الله، وإذا لم يكن ذلك كافيا فقد تم نقل رسائل مباشرة الليلة الماضية من كبار المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين إلى نظرائهم في القاهرة، لتوضيح أن إسرائيل ليس لديها أي نية للإضرار بالعلاقات مع مصر، على خلفية القتال في غزة. (يديعوت)
الثغرات في السياج تشجع الإرهاب، خطر تسلل الإرهابيين من الضفة الغربية يتزايد
العملية الدامية على مفترق راموت في القدس نفذها إرهابيون تسللوا إلى إسرائيل عبر ثغرات في الجدار الفاصل، ويتزايد الخطر الكامن في هذه الساحة بسبب سهولة اجتياز الجدار من قبل العمال غير القانونيين والإرهابيين. (قناة 7)
اقامة صلاة خاصة في الحرم القدسي تخليدا لذكرى الناشط اليميني الأمريكي تشارلي كيرك
منظمة "بيدينو من أجل الحرم القدسي" بالتعاون مع منظمات أخرى، تقيم صلاة خاصة في الحرم القدسي يوم الأربعاء المقبل 1:30 ظهرا، تخليدا لذكرى الناشط اليميني تشارلي كيرك الذي قتل في أمريكا، وجاء في الاعلان أن هذه الصلاة ستكرس لذكرى كيرك، الذي قاد بصوت واضح وشجاع حملة دعم لإسرائيل والشعب اليهودي، وستقام الصلاة رمزا للإيمان والمحبة والسلام، وستؤكد على قيمة التسامح والشراكة بين مؤيدي إسرائيل من جميع أنحاء العالم. (قناة 7)
استطلاع صحيفة معاريف الأسبوعي جاءت نتائجه على النحو التالي
على صعيد الأحزاب وتوزيع مقاعد الكنيست، الليكود بزعامة نتنياهو 24 مقعدا، وحزب نفتالي بينت 23 مقعدا والديموقراطيين بزعامة يائير جولان 11 مقعدا وإسرائيل بيتنا بزعامة ليبرمان 10 مقاعد، الحزب الجديد بزعامة ايزنكوت 9 مقاعد وحزب شاس بزعامة ارييه درعي 8 مقاعد، يش عتيد بزعامة يائير لبيد والقوة اليهودية بزعامة بن غبير ويهودوت هتوراه حصل كل منهم على 7 مقاعد، رعام بزعامة منصور عباس وتحالف الطيبي وايمن عودة حصل كل منهم على 5 مقاعد، الصهيونية الدينية بزعامة سموتريتش حصل على 4 مقاعد بينما لم تمكن حزب كحول لفان بزعامة بيني غانتس من تجاوز نسبة الحسم.
على صعيد خريطة المعسكرات، حصل معسكر المعارضة على 60 مقعدا بينما حصل معسكر الائتلاف بزعامة نتنياهو على 50 مقعدا والأحزاب العربية حصلت على 10 مقاعد، وهو ما يعني ان أي من المعسكرين لن يستطيع منفردا تشكيل حكومة.
ردا على سؤال ما هو حول الموقف من محاولة اغتيال قادة حماس في قطر، قال 49% انهم يؤيدون الضربة وان توقيتها كان صائبا، و16% أعلنوا عن تأييدهم للضربة الا انهم قالوا انها كانت يجب ان تكون في توقيت آخر، وأعلن 11% فقط عن معارضتهم للعملية، و14% اجابوا بلا اعرف.
ردا على سؤال كيف ستؤثر محاولة الاغتيال على صفقة الافراج عن الرهائن، أجاب 28% انها تضر بإمكانيات التوصل لصفقة، فيما قال 37% انها تساعد في التوصل لاتفاق حول الصفقة، و25% اجابوا بلا اعرف. (معاريف)
ترجمة وإعداد عطا صباح