جولة في الإعلام العبري

 

 

 

فرنسا و5 دول أخرى اعترفت بالدولة الفلسطينية

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس اعتراف بلاده بالدولة الفلسطينية، ويعتبر هذا الإعلان ذروة المؤتمر الفرنسي السعودي الذي يهدف إلى تعزيز حل الدولتين، كما أعلن رؤساء كل من موناكو ولوكسمبورغ ومالطا واندورا وسان مارينو اعترافهم أيضا بالدولة الفلسطينية، وذلك بعد يوم من اعتراف بريطانيا وكندا وأستراليا والبرتغال بها، ويقود هذا الانجراف الدولي ماكرون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، كما أعلنت بلجيكا اعترافها رسميا لكنها أكدت أنها لن تنتقل إلى الاعتراف القانوني، إلا بعد إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة وإبعاد حماس عن السلطة، وعلى الرغم انه كان من المتوقع ان تنضم كل من نيوزيلندا وفنلندا الى موجة الاعتراف بالدولة الفلسطينية الا انهما لم تنضما في نهاية المطاف، من ناحيته أعلن وزير خارجية اليابان تاكيشي ايوا أن بلاده تدعم حل الدولتين، لكنها ستمتنع عن الاعتراف في الوقت الحالي، وقال ان المسألة ليست مسألة ما إذا كان سيحدث ذلك، بل مسألة متى سيحدث. (يديعوت، معاريف، هآرتس، قناة 7، قناة 11، قناة 12، قناة 13، قناة 14، موقع واللاه، إسرائيل اليوم)

ماكرون، الاعتراف بالدولة هزيمة لحماس، وفرنسا ستراقب عن كثب جميع الالتزامات التي تعهد الرئيس أبو مازن

الرئيس الفرنسي ماكرون القى كلمة في افتتاح المؤتمر الدولي بالأمس، قال فيها ان الوقت قد حان للاعتراف بالدولة الفلسطينية، لان الامر الأكثر سوءا قد يحدث، وهو التضحية بأرواح المزيد من المدنيين، وطرد سكان غزة إلى مصر، وضم الضفة الغربية، وموت الرهائن المحتجزين لدى حماس، أو خلق حقائق على الأرض يمكن أن تغير الوضع هناك بشكل لا رجعة فيه، وقال، لهذا السبب يجب علينا من هنا أن نمهد الطريق للسلام، ومنذ تموز الماضي تسارعت وتيرة التطورات، وفي هذا الوقت لدينا ما يدعونا للخوف من أن تعيد إسرائيل قراءة اتفاقيات إبراهيم وكامب ديفيد، وأن يصبح السلام في الشرق الأوسط مستحيلا لفترة طويلة، وأضاف، تقع هذه المسؤولية التاريخية علينا، ووفقا لماكرون فإن الاعتراف بدولة فلسطين هزيمة لحماس، وكذلك لكل من يحمل معاداة السامية، ويزرع هواجس معاداة الصهيونية، ويريد تدمير دولة إسرائيل، وأضاف أن إسرائيل توسع نطاق أنشطتها في غزة، بهدفها المعلن المتمثل في تدمير حماس، لكن مئات الآلاف من الناس شرّدوا وأصيبوا وتضوروا جوعا، وتعرضوا لصدمات نفسية، ولا تزال حياتهم تدمر، ومع أن حماس قد ضعفت بشكل ملحوظ، فان المفاوضات بشأن وقف إطلاق نار دائم هي السبيل الأضمن لإطلاق سراح الرهائن، فلا شيء، لا شيء، يبرر الحرب الدائرة في غزة، بل العكس كل يلزمنا بوضع حد نهائي وشامل للحرب، وقال ان سفارة فرنسا في دولة فلسطين سيتم افتتاحها عندما يتم الافراج عن الرهائن، وأضاف ان الرئيس أبو مازن تعهد امامي وامام محمد بن سلمان، بتفكيك حماس واقصاؤها عن أي نظام حكم مستقبلي، وأكد التزامه بمكافحة التحريض ووعد بإصلاح جذري للنظام الحكومي الفلسطيني، وستراقب فرنسا عن كثب التنفيذ الكامل لجميع الالتزامات التي قطعت لنا. (يديعوت)

غوتيريش رحب بالاعتراف الفرنسي، ووزير الخارجية السعودي يهاجم اسرائيل

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، رحب باعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية، قائلا، لا شيء يمكنه ان يبرر الهجمات الإرهابية المروعة التي نفذتها حماس في 7 أكتوبر ولا عملية احتجاز الرهائن، وهما أمران أدنتهما مرارا وتكرارا، وأضاف، ولا شيء يمكنه ان يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني، أو أي شكل من أشكال التطهير العرقي، وانا أرحب بالخطوات التي تتخذها العديد من الدول الأعضاء لتعزيز دعمها لحل الدولتين، بما في ذلك الالتزامات بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، اما وزير الخارجية السعودي فقال، تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها وجرائمها الوحشية ضد إخواننا الفلسطينيين في قطاع غزة، وانتهاكاتها في الضفة الغربية والقدس، واعتداءاتها المتكررة على سيادة الدول العربية والإسلامية، وآخرها الاعتداء على قطر، وهذا يؤكد إصرار إسرائيل على مواصلة ممارساتها العدوانية التي تهدد السلام والاستقرار في المنطقة. (يديعوت)

رئيس الوزراء الكندي، إسرائيل انتهكت للقانون الدولي

رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، أكد اعترافه بالدولة الفلسطينية، وقال في المؤتمر الفرنسي السعودي في الأمم المتحدة، إن سلوك إسرائيل أدى إلى نزوح أكثر من مليوني شخص وتسبب في مجاعة شديدة، وهو انتهاك آخر للقانون الدولي، وهو ما يتماشى مع سياسة الحكومة الإسرائيلية الحالية القائلة بأنه لن تكون هناك دولة فلسطينية، وأضاف، تعترف كندا بالدولة الفلسطينية وتعرض شراكة كاملة لبناء مستقبل سلمي لكل من دولة فلسطين ودولة إسرائيل. (يديعوت)

الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس نهاية المطاف بل بداية التزام متجدد بالأمل وحل الدولتين

رئيس وزراء لوكسمبورغ لوك فريدن، قال، إننا مقتنعون بأن حل الدولتين لا يزال السبيل الوحيد لتحقيق سلام مستقر، وهدفنا هو دولة إسرائيلية آمنة ومستقرة تعيش جنبا إلى جنب مع دولة فلسطينية آمنة ومستقرة، وقال، لم يسبق أن بدا حل الدولتين أبعد مما هو عليه اليوم، ومع ذلك لم يسبق أن وجدت إرادة دولية موحدة لتحقيقه، وأضاف، عندما تثار الشكوك يجب أن نرد عليها بثقة الأمل، ولذلك، أعلن رسميا أن لوكسمبورغ تعترف رسميا اعتبارا من اليوم بدولة فلسطين، وخلص إلى أن الاعتراف ليس نهاية المطاف، بل بداية التزام متجدد بالأمل والدبلوماسية والحوار والتعايش وحل الدولتين. (يديعوت)

وزيرة خارجية بريطانيا، نعترف بالدولة الفلسطينية بعد عقود من الاعتراف بدولة واحدة

وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر، المندوبة في المؤتمر الفرنسي السعودي، قالت، قبل 75 عاما كانت بريطانيا فخورة وبحق بالاعتراف بدولة إسرائيل، لكن الوعد بضمان حقوق الفلسطينيين ظل دون الوفاء به لعقود، وقالت، لقد دعمت بلادي حل الدولتين لكنها لم تعترف إلا بدولة واحدة، وهذا الوضع يتغير الآن إذ ننضم إلى أكثر من 150 دولة عضوا في الأمم المتحدة، في الاعتراف بدولة فلسطين والدفاع عن طريق السلام. (يديعوت)

الاعتراف الدولي بفلسطين، إسرائيل امام اتخاذ قرارات مصيرية

من الصعب القول إن إسرائيل فوجئت بموجة الاعترافات بالدولة الفلسطينية في يوم واحد، بل ربما كان من الممكن القول إنها توقعتها، إن اللحظة التي أعلنت فيها كندا وأستراليا وبريطانيا وهي ثلاث دول مهيمنة في الكومنولث البريطاني، في وقت متزامن اعترافها بالدولة الفلسطينية، مثلت تنسيقا مثاليا وإن لم يكن معلنا، ورغم أن العالم يبدو وكأنه ينقلب رأسا على عقب، إلا أن هذا في الواقع لا يحمل أي دلالة عملية على أرض الواقع، فهو لا يغير الواقع بالضرورة وهو ليس قرارا من مجلس الأمن، حيث تمتلك الولايات المتحدة هناك حق النقض (الفيتو)، ومن المهم أيضًا أن نتذكر أن 141 دولة كانت قد اعترفت بفلسطين قبل تلك الظهيرة العاصفة، الا ان الشعور بوجود تسونامي ديبلوماسي نابع من ان مجموع التصريحات تشكل كتلة حرجة من الآراء، تؤثر على الرأي العام العالمي وتزيد الضغط على إسرائيل، والولايات المتحدة التي تواصل دعمها لإسرائيل دون تحفظ، تجد نفسها في عزلة متزايدة على الساحة الدولية، وهي مقامرة من شانها ان تخلق دعما قويا لإسرائيل من ناحية، ولكنها قد تؤدي الى عزلها من ناحية أخرى، وتعتبر خيارات إسرائيل في ظل هذا الوضع على النحو التالي:

الخيار الأول، فرض السيادة في الضفة الغربية او على الأقل في أجزاء منها مثل غور الأردن وشمال البحر الميت، ومع ان هذان الخيار مطروح على الطاولة الا ان نتنياهو لا يزال مترددا حوله، ومن المتوقع ان لا يستخدم البيت الأبيض الفيتو ضد هذه الخطوة، حيث ان وزير الخارجية روبيو كان قد حذر نظرائه الأوروبيين، من ان الاعتراف الأحادي بالدولة الفلسطينية سيكون له رد فعل عبر خطوات إسرائيلية أحادية، وصحيح انه قد يكون بالإمكان التعامل مع أوروبا في هذا المجال، الا ان المعضلة الحقيقية التي تواجهها إسرائيل تكمن في دول الخليج، مع الإشارة الى ان سلامة اتفاقيات إبراهيم تعتمد على توازن دقيق، وصحيح ان نتنياهو سمع وعودا بإمكانية تمرير خطوة ضم امام دول الخليج الا ان ذلك لم يحدث عمليا بعد، ومن الممكن ان تتضح الصورة بشكل أكبر في لقاء نتنياهو وترامب الاثنين المقبل.

الخيار الثاني، الرد على فرنسا التي كانت رائدة في قيادة موجة الاعتراف، وقد تشمل هذه الخطوة إغلاق القنصلية الفرنسية، بل واتخاذ إجراءات ضد مواقع فرنسية في إسرائيل، مما سيمثل إشارة واضحة على استياء إسرائيل، لكن فرنسا وفقا لمصادر تحدثت لصحيفة "لوفيغارو"، حذرت من أن مثل هذه الخطوة ستؤدي إلى رد فعل قاسي، وربما تصعيد دبلوماسي بل وحتى طرد دبلوماسيين إسرائيليين من باريس. (موقع واللاه)

رغم ضغوط اليمين، الرد المرتقب: سيادة جزئية في الضفة الغربية

إسرائيل تدرس عددا من خطوات الرد على الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، ومصادر مقربة من نتنياهو قالت ان من المرجح ان يتم الذهاب نحو فرض سيادة جزئية في الضفة، ويشار ان نتنياهو سيحاول تنسيق الرد مع ترامب، خلال لقائهما المرتقب الأسبوع المقبل في البيت الأبيض، بهدف عدم الانقسام بينهما حول موضوع الاعتراف اولا، وثانيا عدم القيام بإجراء من شانه الاضرار بشكل جوهري باتفاقات إبراهيم، ومن ناحية أخرى أعلنت القناة 12 العبرية، ان السعودية هددت إسرائيل بان عملية تطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة، سيكون لها اثار واسعة النطاق، ويضغط وزراء الكابينت على نتنياهو للرد على الاعتراف بالدولة الفلسطينية عبر فرض السيادة على الضفة، وبن غبير قال انه سيتم طرح اقتراح فرض السيادة في الضفة خلال اجتماع الحكومة المقبل، اما سموتريتش فقال، انتهت الأيام التي تقوم فيها بريطانيا ودول أخرى بتحديد مستقبلنا، فقد انتهى الانتداب، والرد الوحيد على الخطوة المعادية لإسرائيل هو السيادة على أراضي الشعب اليهودي في يهودا والسامرة، وإزالة الفكرة الحمقاء المتعلقة بالدولة الفلسطينية من جدول الأعمال إلى الأبد، وقال مخاطبا نتنياهو، هذا هو الوقت المناسب والامر بين يديك. (قناة 7)

احتجاجات في 75 مدينة إيطالية ضد إسرائيل، أوقفوا القتل في غزة

احتجاج أوروبي كبير آخر مناهض لإسرائيل على خلفية حرب غزة وموجة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، حيث أعلنت النقابات العمالية الإيطالية إضرابا عاما لمدة 24 ساعة تضامنا مع الفلسطينيين، وخلال الإضراب الذي رافقته مظاهرات في 75 مدينة إيطالية أمس، توقفت وسائل النقل العام تماما في العديد من الأماكن، ووردت أنباء عن اشتباكات في جامعة تورينو وفي العديد من المدن الإيطالية، وأعلن المتظاهرون ان من غير الممكن مواصلة الصمت على ما يجري في قطاع غزة. (يديعوت)

حماس تعرض على ترامب شخصيا وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما مقابل الافراج عن نصف المختطفين

شبكة فوكس نيوز قالت نقلا عن مسؤول كبير في إدارة ترامب ومصدر آخر مشارك في محادثات الصفقة، ان حماس ستقوم في وقت لاحق من الأسبوع الحالي بتسليم رسالة لترامب، تطلب فيها منه شخصيا ضمان وقف إطلاق النار مدة 60 يوما 6في غزة، مقابل الافراج عن نصف الرهائن المحتجزين لديها، وقالت شبكة فوكس نيوز ان الرسالة موجودة حاليا في ايدي القطريين، وأفادت التقارير أن مسؤولي الإدارة يأملون أن تكون هذه فرصة لوقف الحرب واستئناف المحادثات المتوقفة منذ الهجوم الإسرائيلي على الدوحة، لم يذكر التقرير فوكس نيوز عدد الأسرى الفلسطينيين الذين تطالب بهم حماس، أو ما إذا كانت هناك أي مطالب إضافية إلى جانب وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، ويشار ان الاتفاق الذي اقترحته حماس هو في الواقع مخطط ويتكوف الأصلي، والذي بموجبه سيتم إطلاق سراح نصف الرهائن مقابل وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما، وضمانات من ترامب بالتزام إسرائيل بوقف إطلاق النار، الا ان حماس رفضت هذا المخطط الى ان تمت مصادقة الحكومة الإسرائيلية على حملة عربات جدعون 2 والتهديد باحتلال مدينة غزة، وقد اعلن مسؤولون كبار في حماس لصحيفة الشرق الأوسط، بأنه يتم بلورة حراك جديد بهدف الى التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وأشارت عدة مصادر إلى مشاركة دول عربية في المحادثات، التي تهدف إلى إنهاء الحرب بشكل كامل،  ونذكر أن إسرائيل أصرت في الأشهر الأخيرة على اتفاق يتضمن إطلاق سراح جميع الرهائن، وأعربت عن معارضتها لأي اتفاق آخر حتى لو كان تدريجيا. (يديعوت، قناة 7)

دول غربية عرضت تقديم دعم طبي لعلاج مرضى غزة في الضفة الغربية.

كندا وفرنسا وألمانيا وعدة دول غربية أخرى قدمت عرضا لتقديم مساهمات مالية ودعم طبي لعلاج مرضى غزة في الضفة الغربية، وجاء في بيان صادر عن كندا، ندعو إسرائيل إلى إعادة فتح الممر الطبي إلى الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، حتى يتسنى استئناف عمليات الإجلاء الطبي من غزة. (يديعوت)

غانتس ضد اعتراف بريطانيا بدولة فلسطينية، عدم فهم للتهديدات التي تواجه أمن إسرائيل

رئيس حزب كحول لفان بيني غانتس، رد على مقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الذي شرح فيه قراره الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وقال، أنا متأكد من حسن نواياه، لكن من المستحيل تحديد ما هو الأبرز في المقال، هل الفكرة المنفصلة عن الواقع أن بريطانيا قد تقرر من على بعد آلاف الأميال من سيدير​​أو من سيحكم الدولة الفلسطينية التي يقترح إقامتها، أم عدم فهم للتهديدات التي قد تشكلها مثل هذه المبادرة على أمن إسرائيل بعد السابع من أكتوبر، وقال، لا يمكن لأي دولة في أوروبا ولا ينبغي لها، أن تقبل تهديدا من دولة إرهابية على حدودها، ولا ينبغي لإسرائيل أن تقبل ذلك أيضا، وأضاف، لذلك لدي سؤال واحد فقط له، هل سترسل بريطانيا جنودا للقتال إذا سيطرت حماس على هذا الدولة، الإجابة واضحة. (قناة 7)

نتنياهو في تلميح الى مواصلة الحرب، علينا تدمير المحور الإيراني

نتنياهو عقد اجتماع مع وزير الامن يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير وأعضاء هيئة الأركان العامة في مقر وزارة الامن (الكرياه) بتل أبيب، وقال، نحن في خضم صراع نتغلب فيه على أعدائنا، ونحتاج إلى تدمير المحور الإيراني، وهذا في متناول أيدينا، هذا ما ينتظرنا في العام المقبل الذي قد يكون عاما تاريخيا لأمن إسرائيل، وقال، أود أن أكرر أننا عازمون على تحقيق جميع أهداف حربنا، ليس فقط في غزة وليس فقط في استكمال القضاء على حماس وإطلاق سراح رهائننا والوعد بأن غزة لن تشكل تهديدا لإسرائيل، بل أيضا في ساحات أخرى، ولفتح فرص للأمن والنصر والسلام، وهذا يتطلب في رأيي صفتين أساسيتين، الوحدة في لحظات الاختبار، والعزيمة في جميع اللحظات. لذا فليكن هذا عام من الأمن والنصر والوحدة وكل عام وأنتم بخير. (يديعوت، قناة 7)

في الطريق إلى التاريخ في البيت الأبيض، تزايد الجهود لعقد قمة بين ترامب ونتنياهو والزعيم السوري

مصدر مطلع قتال ان الجهود تتزايد لعقد قمة تاريخية بين نتنياهو والرئيس السوري الشرع وترامب في البيت الأبيض يوم الاثنين المقبل، وقال المصدر لموقع واللاه، لم تعد هذه مجرد تقارير عربية أو أحلام، بل أصبحت حقيقة واقعة ويبدو أن هناك اجتماعا ثلاثيا، ومن المتوقع أن يسافر نتنياهو من نيويورك إلى واشنطن يوم الاثنين المقبل الساعة الثامنة صباحا، ويلتقي ترامب الساعة الحادية عشرة صباحا، ويشار ان لدى إدارة ترامب خبرة واسعة في جدولة سلسلة من الاجتماعات في يوم واحد بين الدول المعادية في طريقها للتوصل إلى اتفاق، وكما ذكر، من المتوقع أن تعمل وفق الصيغة المعتادة للقاء بين ترامب ونتنياهو، واجتماع بين ترامب والجولاني، يليه اجتماع ثلاثي. (موقع واللاه)

سيناتور يرد على إعلانات الاعتراف بالدولة الفلسطينية، "جهلة وعميان"

السيناتور الجمهوري البارز ليندسي غراهام رد على تصريحات قادة بريطانيا وكندا وأستراليا باعترافهم بـالدولة الفلسطينية، واصفا قادة هذه الدول بـ"الجهلة والعميان"، وقال، "بعد 80 عامًا من انتهاء الحرب العالمية الثانية، التي قتل فيها أكثر من 6 ملايين يهودي على يد النازيين لمجرد كونهم يهودا، يكافئ ما يسمى بالعالم المتحضر النازيين الدينيين المعاصرين (قاصدا حماس) بتعريف تعسفي للدولة الفلسطينية"، وقال مخاطبا زعماء الغرب إنهم ليسوا معادين للسامية، لكنه قال إن زعماء هذه البلدان جهلة بشكل صادم ولا يدركون ما يفعلونه، وقال إن الديمقراطيات الغربية التي تعترف بدولة فلسطينية نظرية -فهي دولة بلا قادة وبلا حدود وبلا عاصمة، ولن تحقق الأمن لإسرائيل- تكافئ بشكل صارخ أكبر مذبحة لليهود منذ الحرب العالمية الثانية، وأضاف، بسبب هذه الأعمال سيعتبر السابع من أكتوبر، في جميع أنحاء العالم الإرهابي، يوم التحرير، وقال إن حماس وحزب الله وإيران والحوثيين لا يريدون دولتين، إنهم يريدون تدمير الشعب اليهودي وإلقاء إسرائيل في البحر، هذه كلماتهم، وليست كلماتي. (قناة 14)

اليمين في بريطانيا يهاجم ستارمر، "الاعتراف بالدولة الفلسطينية مكافأة للإرهاب"

قرار الاعتراف بالدولة الفلسطينية اثار انقساما في بريطانيا، حيث اتهم اليمين رئيس الوزراء كير ستارمر بتقديم "مكافأة لحماس" والتي لن تسهم في دفع عجلة السلام في المنطقة، بينما يطالب يسار حزب العمال بخطوات ملموسة، ومن جانبها تحذر الحكومة البريطانية إسرائيل من الرد على هذه الخطوة، في ضوء الدعوات لضم أجزاء من الضفة الغربية ردا على ذلك.

كامي بيدنوك زعيمة حزب المحافظين أكبر حزب معارض، وصفت قرار الاعتراف بالدولة الفلسطينية بأنه مدمر للغاية، وكتبت على مواقع التواصل الاجتماعي، "سنندم جميعا على اليوم الذي اتخذ فيه هذا القرار، وهذه مكافأة غير مشروطة لحماس على إرهابها، وقالت إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يترك الرهائن يرزحون في غزة، ولا يسهم في وقف معاناة الأبرياء العالقين في هذه الحرب، كما تحدثت بيدنوك مع وزير الخارجية الاسرائيلي جدعون ساعر، الذي شكرها على معارضتها للاعتراف بالدولة الفلسطينية.

مسؤولة أخرى في حزب المحافظين بريتي باتيل، اتهمت ستارمر بـالاستسلام للجناح اليساري المتطرف في حزب العمال، وقالت، إنه يفتقر إلى أي سلطة أخلاقية، إذ إن لفتة الاعتراف غير الصادقة التي أطلقها تهدف إلى حماية منصبه كزعيم لحزب العمال، لا إلى ضمان السلام والاستقرار، وقالت انه في الوقت الذي لا تزال فيه حماس تحتجز الرهائن في غزة، فإن هذه الخطوة ترسل رسالة خطيرة، تفيد بانه يتم التسامح مع العنف والتطرف ويتم المكافأة عليهما، وأضافت، محاولات ستارمر الضعيفة في اللحظات الأخيرة لاسترضاء الولايات المتحدة سطحية ولن تبرر أبدا قراره المتهور بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.

ستارمر الذي وصل إلى السلطة العام الماضي بعد فوز ساحق لحزب العمال في الانتخابات، تراجعت شعبيته منذ ذلك الحين في استطلاعات الرأي وسط فضائح متواصلة في وسط كبار قادة حزبه، وتعرض لضغوط من داخل حزبه للمضي قدما في قضية الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وكلما امتدت الحرب في قطاع غزة قام هو بتشديد موقفه منها.

نايجل فاراج، زعيم حزب الإصلاح اليميني، الذي قاد المملكة المتحدة إلى مغادرة الاتحاد الأوروبي قبل عقد، هاجم أيضا الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وكتب فاراج الذي يتفوق في استطلاعات الراي، أطلق رئيس الوزراء ادعاء عندما اعترف بالدولة الفلسطينية، منح مكافأة لإرهابيي حماس، والتي لن تسهم في السلام، ثم أعاد نشر منشور شكر نشره مكتب رئيس الوزراء.

ومن بين معارضي الخطوة في المملكة المتحدة عائلات المختطفين، الذين أرسلوا رسالة مفتوحة إلى ستارمر قبل الإعلان، يحثونه فيها على الانتظار حتى يتم إطلاق سراح أحبائهم.

في المقابل على الجانب الآخر من الطيف السياسي في بريطانيا، أعربوا عن دعمهم للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وقالوا إنها خطوة كان ينبغي القيام منذ زمن طويل، وزعيم الحزب الديمقراطي الليبرالي اد ديفي، وصف الخطوة بأنها "خطوة كبيرة إلى الأمام"، بينما وصفها حزب الخضر بأنها "خطوة مهمة" لكنها جاءت متأخرة جدًا. (موقع واللاه)

ترجمة وإعداد عطا صباح

 

 

 

 

 

كلمات مفتاحية::
Loading...