رؤية الدولة الفلسطينية تظل أحد ابرز النقاط العالقة بين نتنياهو وترامب
السلطة الفلسطينية رحبت بجهود ترامب، وجددت التزامها بالعمل مع الولايات المتحدة وشركائها للتوصل لاتفاق شامل يمهد الطريق لسلام عادل قائم على حل الدولتين، كما أعلن وزراء خارجية السعودية والأردن والإمارات وقطر ومصر ودول أخرى في بيان مشترك ترحيبهم بالخطة واستعدادهم "للتعاون بإيجابية مع الولايات المتحدة والأطراف المعنية للتوصل لاتفاق وضمان تنفيذه، الا ان أحد أبرز النقاط التي لا تزال عالقة ولم يتم حلها بعد، هي رؤية الدولة الفلسطينية، حيث كان ترامب مضطرا لإدخال صيغة كهذه ليتمكن من تجنيد الدول العربية لصالح خطته، الا ان نتنياهو أوضح بانه يعارض قيام دولة فلسطينية، وترامب أعلن انه يحترم معارضته، كما ان نتنياهو قدم شكره لترامب على عدم اعترافه بالدولة الفلسطينية، وتبقى مسألة إقامة الدولة الفلسطينية مفتوحة وبدون إجابة، كما ان هناك سؤال آخر مطروح والذي يتعلق بمسألة ما إذا كان سيتم دمج السلطة الفلسطينية في إدارة قطاع غزة مستقبلا، حيث ان احد بنود الخطة بنص على انه سيتم دمج السلطة في إدارة القطاع مستقبلا في حال قيامها بالإصلاحات، الا ان نتنياهو قدم ذلك بشكل مختلف في تصريحاته. (يديعوت)
نتنياهو عن خطة ترامب، العالم كله يضغط على حماس، ولم نوافق على دولة فلسطينية
نتنياهو مساء الامس شريط فيديو يلخص فيه زيارته للولايات المتحدة، بعد لقائه بترامب الذي تبعه اصدار بيانا مشتركا تناول الخطة الأمريكية لإنهاء الحرب في غزة، وقال نتنياهو ان زيارته كانت ممتازة مشيرا انها كانت زيارة تاريخية، وفيما يتعلق بالخطة الأمريكية قال، بدلا من أن تعزلنا حماس قلبنا الأمور رأسا على عقب وعزلناها، والآن يضغط العالم أجمع بما في ذلك العالم العربي والإسلامي، على حماس لقبول الشروط التي وضعناها مع ترامب، وهي إطلاق سراح جميع أسرانا الأحياء منهم والأموات، مع بقاء الجيش في معظم أنحاء القطاع، وقال ان ترامب أضاف انه اذا رفضت حماس الخطة فسيقدم لإسرائيل كل الدعم لإكمال العملية العسكرية للقضاء عليها، لذا أعتقد من جميع النواحي أنها كانت زيارة ممتازة، وردا على سؤال حول ما اذا كان قد وافق على دولة فلسطينية أجاب بالنفي، وقال، بالتأكيد لا، وهذا أيضا غير مكتوب في الاتفاق، لكننا قلنا شيئا واحدا وهو، أننا سنعارض بشدة قيام دولة فلسطينية، وقال ان ترامب قال ذلك أيضا وقال إنه يتفهمه، وقال نتنياهو في الأمم المتحدة إن ذلك سيكون مكافأة كبيرة للإرهاب وخطرا على دولة إسرائيل، وبالطبع لن نوافق عليه. (يديعوت)
ترامب، دول عربية وإسلامية تعهدت بتفكيك قدرات حماس العسكرية ونزع غزة من السلاح
ترامب أعلن في البيان المشترك بعد لقائه مع نتنياهو، تان نتنياهو وافق على خطة إنهاء الحرب في غزة، كما ان نتنياهو أكد دعمه لخطة الافراج عن 250 أسيرا فلسطينيا ونزع سلاح حماس مقابل الافراج عن جميع الرهائن، وقال نتنياهو ان الخطة ستحقق كل اهداف الحرب، وقال ترامب، إذا قبلت حماس الخطة فان ذلك يعني ان عليها الإفراج الفوري عن جميع الرهائن المتبقين، على الا تتجاوز عملية الافراج عنهم أكثر من 72 ساعة، وهذا يعني أيضا إنهاء الحرب فورا، وقال ان دول عربية وإسلامية تعهدت بموجب الخطة، وفي حالات عديدة في تعهد مكتوب، بنزع سلاح غزة والتفكيك السريع لقدرات حماس العسكرية وكذلك الحال بالنسبة لجميع المنظمات الإرهابية، وأضاف، نحن نعتمد على الدول التي ذكرتها وعلى دول أخرى للتعامل مع حماس، وقد سمعت أن حماس أيضا تريد ذلك وهذا أمر جيد، واما إذا رفضت فإن إسرائيل تحظى بكل الدعم للقضاء على هذا التهديد، وعقب تصريحات ترامب قال نتنياهو، أعتقد أننا نتخذ اليوم خطوة حاسمة لإنهاء الحرب في غزة، ولإرساء أسس تقدم كبير في السلام في الشرق الأوسط، وخارج الشرق الأوسط هناك دول إسلامية تعتبر بالغة الأهمية، وتوجه نتنياهو إلى ترامب مؤكدا تأييده لخطته لإنهاء الحرب، التي قال انها تحقق أهدافنا الحربية، حيث ستعيد جميع رهائننا وتفكك القدرات العسكرية لحماس وحكمها السياسي، وتضمن ألا تشكل غزة تهديدا لإسرائيل مجددا. (يديعوت)
قطر تعود للوساطة وترامب عن مكالمة اعتذار نتنياهو: "كانت رائعة"
قطر أعلنت رسميا، مساء الامس عودتها للتوسط بين إسرائيل وحماس لإنهاء الحرب في قطاع غزة إلى جانب مصر والولايات المتحدة، وذلك بعد اعتذار نتنياهو لنظيره القطري محمد آل ثاني عن محاولة تصفية قيادة حماس في الدوحة، حيث أعلنت وزارة الخارجية القطرية بعد اعتذار نتنياهو الذي توسط فيه ترامب، أن آل ثاني أكد استعداد قطر لمواصلة الجهود لإنهاء الحرب في غزة في إطار مبادرة ترامب، مع استمرار التزام قطر بحل الأزمات بالطرق الدبلوماسية، وفقا لدورها في دعم الأمن والاستقرار الإقليمي، وجاء في بيان قطر أن آل ثاني شكر ترامب على جهوده لتحقيق السلام في المنطقة، بما في ذلك تأكيداته بعدم تكرار الهجوم على قطر، وكان نتنياهو قد اعتذر في محادثة هاتفية مع آل ثاني، عن الهجوم الإسرائيلي على الدوحة وعن انتهاك السيادة القطرية الذي أدى إلى مقتل مواطن قطري، وتعهد بعدم تكرار أي هجمات على قطر في المستقبل، ورفض آل ثاني أي انتهاك للسيادة القطرية، مؤكدا أن حماية المواطنين والمقيمين هي الأولوية القصوى، وقد تحدث ترامب بالتفصيل عن المحادثة التي توسط فيها خلال مؤتمر صحفي مع نتنياهو بعد إصدار البيت الأبيض "مبادرة ترامب" لإنهاء الحرب في قطاع غزة، حيث قال، قبل قليل أجرينا مكالمة هاتفية تاريخية في المكتب البيضاوي مع رئيس وزراء قطر آل ثاني، وهو شخص رائع حقا، وأضاف، لقد كنت انا على الخط ونتنياهو يتحدث، وقد أجرينا محادثة صادقة من القلب إلى القلب، كانت محادثة رائعة، أعتقد أنها كانت مثمرة، كانت كل ما يلزم لإنجاح الامر. (يديعوت)
التقديرات القطرية تشير الى ان حماس ستدعم خطة ترامب
قطر قالت امام الأمريكيين ان تقديراتها تشير الى ان حماس ستؤيد خطة ترامب لإنهاء الحرب، الا ان قياديا بارزا في الحركة الإرهابية صب الماء البارد وهو ليس في عجلة من أمره للموافقة عليها، حيث أعلن محمود المرداوي للجزيرة ان بنود الخطة قريبة من الموقف الإسرائيلي، بينما أعلنت قناة القاهرة المصرية ان حماس تدرس الخطة بإيجابية، وأفادت التقارير ان مصر وقطر اطلعتا حماس علة تفاصيل الخطة. (يديعوت)
ويتكوف، رد حماس الاولي إيجابي بشكل كبير
ويتكوف قال في مقابلة مع قناة فوكس نيوز ان التقارير تفيد بأن رئيس الوزراء القطري ورئيس المخابرات المصرية التقيا بممثلي حماس، الذين أبلغوهم بأنهم سيدرسون الخطة الأمريكية لإنهاء الحرب بحسن نية ويقدمون ردهم عليها، وقال ويتكوف انه سيتحدث مع معهما قريبا، الا انه يعتقد بان هذا يبدو ردا اوليا إيجابيا بشكل كبير، من منظمة لم يكن لديها الوقت الكافي لدراسة الخطة. (يديعوت)
دغان يطالب نتنياهو بضم الضفة، ويقول الدولة الفلسطينية خط احمر
رئيس مجلس مستوطنات الضفة يوسي دغان، التقى أمس بنتنياهو في واشنطن لإقناعه بالعمل على موضوع ضم الضفة الغربية، وقال ان الدولة الفلسطينية تعتبر خطا أحمرا، وأضاف، اهنئ نتنياهو وترامب على هذه الأمور الإيجابية، وأحذر على عكس الخطابات بان الخطة تتضمن استعدادا لإقامة دولة إرهابية في الضفة، حتى ولن كان ذلك بشروط، وقال، هذا خط أحمر ولن يتحقق أبدا، ولن تقوم دولة إرهابية، وسنناضل من أجل فرض السيادة على الضفة الغربية. (يديعوت، قناة 7)
نتنياهو يعول على رفض حماس لإنقاذه من خطة ترامب
وجه نتنياهو خلال القاء البيان المشترك عبر عن كل شيء، وبدا وكأن الامر فرض عليه، وقد أعلن ترامب إن جميع الإسرائيليين سئموا من الحرب ويريدون استعادة الرهائن، وقال أن الإسرائيليين يرفعون لافتات تحمل اسمه ويطالبونه بإعادة الرهائن وإنهاء الحرب، كما وجه انتقادا لاذعا لنتنياهو، بقوله إنه مقاتل عظيم يجد صعوبة في إيقاف الحرب، وقد كانت هذه خسارة فادحة لنتنياهو الذي لا يزال يعتقد أنه قادر على الخروج منها، وربما يعول في واقع الامر على رفض حماس للخطة، وقال، إنه إذا رفضت المنظمة الإرهابية العرض أو قبلته واحبطتها، فإن إسرائيل ستنهي المهمة، وترامب قال إنه إذا رفضت حماس الخطة، فإن إسرائيل ستدعمه بكل قوتها للقضاء عليها، كما نجح ترامب في حشد جبهة عربية وإسلامية واسعة ضد حماس، وهو إنجاز مهم. (يديعوت)
القطريون هم الرابح الاكبر
الرابح الأكبر من احداث الامس هم القطريون، الذين نجحوا في إذلال إسرائيل عبر تقديمها اعتذار محرجٍ، وأثبتوا لإسرائيل أنها أقوى دولة في المنطقة، وكانت الخشية في إسرائيل من ان تكون قطر هي من تقف خلف خطة ترامب، وعلى ما يبدو ان هذا صحيح، وقد أظهر القطريون لإسرائيل مدى قوتهم، ويمكن القول إجمالا إن إسرائيل توصلت إلى هذه الخطة بسبب أو كما يقول البعض بفضل فشل عملية الاغتيال في الدوحة، مما زاد من عزلة إسرائيل ووضعها على طريق دبلوماسي لا رجعة فيه، وقد اعلن ترامب خلال بيانه المطول انه يريد أن يكون رجل العلاقات العامة لقطر، وهو دليل آخر على أن الدوحة فازت في كل شيء، وسيذكر اعتذار نتنياهو على انه دفع غرامة، إذ لا ينبغي لدولة تدعم جماعة الإخوان المسلمين، والتي تم بسبب ذراعها التحريضية، الجزيرة، قتل يهود حول العالم، أن تحصل اعتذارا من رئيس الوزراء الإسرائيلي، ولعلها هي من يجب أن تعتذر لإسرائيل، بينما في المقابل فان الإنجاز المهم الذي حققته إسرائيل هو أن الخطة تتضمن إطلاق سراح جميع الرهائن الاحياء والاموات، والسؤال المطروح بالطبع، هو هل ستوافق حماس على الخطة، بالإضافة الى ان حشد الدول العربية ضد المنظمة الإرهابية التي تسيطر على غزة أمر بالغ الأهمية، ولا ينبغي الاستهانة به، واذا ما تمكنت الخطة من إعادة جميع الرهائن، فسيكون من الجيد انها خرجت الى النور حتى وان كان ثمن ذلك الأمور الأقل ملاءمة لإسرائيل. (يديعوت)
ما الذي سيريحه الطرفين من خطة ترامب
ما الذي ستربحه إسرائيل:
الافراج عن كافة الرهائن الاحياء والاموات خلال 72 ساعة على أكبر تقدير، الامر الذي تعتبر انجاز استراتيجي كبير بالنسبة لإسرائيل.
تفكيك سلاح حماس ونزع قطاع غزة من السلاح، وهو ما يعني تدمير الانفاق ومصانه الأسلحة والبنى التحتية العسكرية، تحت اشراف ورقابة دولية.
اقصاء حماس الحكم، حيث ان الخطة تتضمن تعهدا بان حماس لن يكون لها أي مشاركة في أي الية حكم مستقبلية في قطاع غزة.
قوة الاستقرار الدولية، حيث يكون هناك دعم أمريكي-عربي لأمن الحدود، بالتعاون مع الأردن ومصر.
سيطرة أمنية مؤقتة (بدلا من عدم احتلال غزة وضمها)، بحيث يتم الاحتفاظ بغلاف أمني الى ان إعلان المنطقة خالية من الإرهاب.
ما الذي ستربحه حماس
إطلاق سراح عدد كبير من الاسرى الأمنيين الفلسطينيين، بحيث يتم الافراج عن 250 أمسير محكومين بالسجن المؤبد، و1700 أسير آخرين من معتقلي 7 أكتوبر، بينهم نساء وأطفال.
الافراج عن جثامين الفلسطينيين المحتجزة لدى إسرائيل، بحيث سيتم الافراج عن 15 جثمان فلسطيني مقابل الافراج عن كل جثة إسرائيلية.
العفو عن المخربين، بحيث يحصل كل من يسلم سلاحه على العفو، او ان يحصل على طريق خروج آمن الى دولة ثالثة.
مساعدات فورية وواسعة النطاق لسكان قطاع غزة، مع ان ليس من المؤكد ان ذلك سيفيد حماس، الا ان قطاع غزة سيحصل على مساعدات فورية وواسعة النطاق، في مجالات المياه والكهرباء والمستشفيات وبرنامج تنمية اقتصادية بدعم من الولايات المتحدة والأمم المتحدة.
الانتقال إلى حكومة تكنوقراط فلسطينية، وهو ما يعني اضعاف السلطة الفلسطينية، حيث صحيح ان الخطة تمثل هزيمة لحماس الا انها لا تمنح الانتصار للسلطة الفلسطينية، كما يعني ذلك في المقابل عدم انهيار قطاع غزة بشكل كامل.
مكسب طرف يدفع ثمنه الطرف الاخر
حيث ستضطر إسرائيل للإفراج عن مئات الاسرى المنيين الفلسطينيين، والتخلي عن السيطرة المباشرة على غزة، والاعتماد على آلية دولية.
بينما في المقابل ستضطر حماس على التخلي عن هويتها العسكرية، ونزع سلاحها، والتحول من حركة مقاومة إلى طرف منبوذ.
وبمعنى آخر فان خطة ترامب تمنح كل طرف من الطرفين جزرة، حيث تمنح إسرائيل الامن وإعادة الرهائن، بينما تمنح حماس شرعية معينة وانجازات رمزية. (موقع واللاه)
سموتريتش، العودة إلى مفهوم أوسلو فشل تاريخي
سموتريتش تطرق لخطة ترامب الجديدة وقال بانها تعتبر عودة خطيرة إلى مفاهيم فشلت في الماضي، وتخلي عن إنجازات استراتيجية هامة، وقال ان لديه الكثير ليقوله عن الخطة، الا انه سيفعل ذلك بعد سلسلة من المشاورات التي سيجريها اليوم، الا انه قال ان هناك أمر واحد يستطع قوله بشكل مسبق، وهو ان العودة بعد السابع من أكتوبر وبعد عامين من البطولة والتضحيات والإنجازات المذهلة التي دفعنا مقابلها اثمان باهظة، الى المفهوم القديم الذي يضع أمننا في ايدي الغرباء، والاعتقاد بان شخصا آخر سيتولى العمل نيابة عنا أمر خاطئ، وقال ان الحديث عن إضاعة فرصة تاريخية يبررها العالم بالتحرر من قيود أوسلو، وفشل مدوي وتجاوز لكل دروس السابع من أكتوبر، وقال ان الامر سينتهي في اخر الامر بالدموع، وسيضطر ابناؤنا للقتال مجددا في غزة، وقال ان هذا ما وصفه اينشتاين بالحماقة المطلقة، عبر تكرار نفس التجربة بهدف الحصول على نتائج مغايرة، وقال ان العودة الى مفهوم أوسلو تعتبر فشل تاريخي. (موقع واللاه، قناة 7)
وثائق عثر عليها في قطاع غزة تكشف علاقة مباشرة لحماس بتمويل أسطول الصمود إلى غزة
وثيقتان رسميتان لحماس عثر عليهما في قطاع غزة، تشيران بوضوح إلى تورط حركة حماس الدموية بشكل مباشر في تمويل وتنفيذ الأسطول البحري "الصمود" الى غزة، وتشير الوثائق إلى وجود صلة وثيقة بين قيادة الأسطول وحركة حماس، وخاصة مع منظمة PCPA - وهي هيئة تعمل نيابة عن حماس على الساحة الدولية، وقد تأسس المؤتمر الفلسطيني لفلسطينيي في الخارج (PCPA) عام ٢٠١٨، ويعتبر الذراع الخارجية الرسمية لحماس، وتشكل هذه المنظمة التي تعمل تحت غطاء مدني، الأداة الرئيسية لحماس لقيادة الأعمال العدائية ضد إسرائيل خارج قطاع غزة، بما في ذلك المظاهرات والمسيرات والأساطيل الاستفزازية:
الوثيقة الأولى، وهي رسالة من عام ٢٠٢١ موقعة من رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، يدعو فيها رئيس المؤتمر الشعبي الفلسطيني (PCPA) إلى الوحدة، ويمنح المنظمة مباركته العلنية، مع الإشارة الى ان إسرائيل صنّفت المؤتمر الشعبي الفلسطيني (PCPA) كمنظمة إرهابية في عام ٢٠٢١.
الوثيقة الثانية، تتضمن قائمة بأسماء نشطاء المؤتمر الشعبي الفلسطيني، من بينهم شخصيات بارزة في حماس، ومن بين الأسماء التي ظهرت الوثيقة زاهر بيراوي رئيس تنظيم حماس في بريطانيا، والذي يعرف بأنه قاد مسيرات الاحتجاج لصالح غزة لمدة ١٥ عاما تقريبا، بالإضافة إلى سعف أبو كشك، ناشط حماس في إسبانيا، وتظهر الوثائق أن أبو كشك هو أيضا الرئيس التنفيذي لشركة "سايبر نبتون"، وهي شركة إسبانية تملك عشرات السفن ضمن أسطول "الصمود"، وهذا يعني أن سفن الأسطول مملوكة فعليا لحماس. (قناة 7)
1246 مبنى تم تدميره، قيادة المنطقة الجنوبية تستعد لمواصلة احتلال مدينة غزة
منذ بدء المناورة في مدينة غزة دمر الجيش 1246 مبنى إرهابي في القطاع، حيث تم تدمير جميع المباني بشكل منهجي، وتم توثيق عملية التدمير، وفي ظل تقدم المفاوضات بشأن اتفاق لإطلاق سراح الرهائن وسحب الجنود من معظم أنحاء القطاع، تستعد قيادة المنطقة الجنوبية لمواصلة القتال حتى توقيع اتفاق محتمل، كما يستعد الجيش لسيناريو رفض حماس لخطة ترامب، مما قد يدفع الجيش إلى مواصلة العملية واحتلال أجزاء إضافية من مدينة غزة، وقالت مصادر عسكرية انه تمت الموافقة على الخطة بالكامل، وانه تمت المصادقة على بنك الأهداف وسيتم تنفيذ كل شيء بناء على تعليمات وزير الامن. (موقع واللاه)
ترجمة وإعداد عطا صباح