جولة في الإعلام العبري

 

 

هل يستطيع ديرمر تمرير السيادة دبلوماسيا في الاغوار امام أمريكا والامارات

وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر الذي يعتبر أقرب المقربين لنتنياهو والمسؤول عن العلاقات مع الولايات المتحدة ودول الخليج، صرح في سلسلة من اللقاءات بأنه "يستطيع ان يمرر من ناحية دبلوماسية تطبيق السيادة في الاغوار امام أمريكا، وامام التهديدات الإماراتية، ووفقا لثلاثة مصادر سياسية مطلعة، يعتقد ديرمر أنه يستطيع طرح هذا كرد فعل مضاد على اعتراف عدد من الدول، على رأسها فرنسا وبريطانيا، بالدولة الفلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة، كما يرى ديرمر انه يستطيع تمرير فرض السيادة بهدوء نسبي امام الديموقراطيين في أمريكا، كما يرى ان مسألة فرض السيادة على الاغوار تحظى بدعم أحزاب من المعارضة الإسرائيلية، مثل إسرائيل بيتنا بزعامة ليبرمان وكحول لفان بزعامة بيني غانتس وأجزاء من حزب يش عتيد بزعامة لبيد، ومن المعروف أن نتنياهو يدرس هذه الخطوة، إلى جانب إجراءات رمزية أخرى، مثل إغلاق القنصلية الفرنسية في القدس، إلا أنه لم يتخذ قرارا نهائيًا بعد، وليس من الواضح حتى الآن ما إذا كانت هذه مجرد تهديدات من إسرائيل في محاولة لإسقاط إعلان الدول. (يديعوت)

فيتو ترامب، بعد شهر من الاعتراف بالدولة الفلسطينية، أين الرد الإسرائيلي

رغم مرور شهر على اعتراف سلسلة من الدول بقيادة فرنسا بالدولة الفلسطينية، ورغم ان نتنياهو تعهد قبل زيارته لأمريكا بان رده على الاعتراف سيكون بعد عودته من أمريكا، الا ان الرد الإسرائيلي لم يأتي بعد، وتشير التقديرات الى ان الرد الإسرائيلي لم يعد مطروحا بعد، خاصة بعد ان استخدم ترامب الفيتو ضد ضم الضفة أو أجزاء منها، بعد أن نوقشت هذه الخطوة في إسرائيل كرد فعل محتمل، ونتيجة لذلك يخشى البعض في إسرائيل أن يشجع عدم الرد الإسرائيلي على موجة أخرى من الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية في المستقبل القريب، ورغم تهديدها باتخاذ إجراءات عقابية ضد الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية، فرنسا، بريطانيا، أستراليا، كندا، البرتغال، موناكو، لوكسمبورغ، مالطا، وسان مارينو (كما اعترفت بلجيكا وأندورا بالدولة الفلسطينية لكنهما فرضتا شروطًا)، لكنها لم تفعل شيئا في الواقع ضد هذه الدول سوى الإدانة. (يديعوت)

السعودية والإمارات تشترطان إعادة إعمار قطاع غزة بنزع سلاح حماس

أفاد تقريرٌ نشرته قناة "كان العبرية" أن السعودية والإمارات امتنعتا عن إرسال كبار مسؤوليهما إلى قمة شرم الشيخ، التي كانت تهدف إلى الاحتفال بانتهاء الحرب، بسبب اختلاف وجهات النظر بين الدول العربية بشأن المراحل التالية من الاتفاق، ويتمحور الخلاف الرئيسي حول اشتراط إعادة إعمار قطاع غزة بنزع سلاح حماس، وأشار التقرير أن من الواضح لدول الخليج أن التمويل الرئيسي لإعادة إعمار القطاع سيأتي منها، ولذلك تتخذ موقفا متشددا بعدم ضخ موارد اقتصادية إذا لم يتم نزع سلاح حماس، خوفا من اندلاع حرب أخرى وإهدار استثماراتها. (قناة 7)

حملة دولية، "تسونامي قضائي" وخوف من الاعتقالات، الجيش يستعد لهجوم إعلامي من حماس

ومصادر في الجيش قالت انه وفقا لمنشورات في وسائل الإعلام العربية، فقد بدأت حماس بالتحضير لحملة إعلامية واسعة النطاق وشديدة السلبية ضد إسرائيل، بمساعدة منظمات مؤيدة للفلسطينيين، ستركز على عدة قضايا، منها: حجم الدمار في قطاع غزة، والوضع الإنساني، وعدد القتلى المدنيين خلال الحرب، والمطالبة باتخاذ إجراءات عاجلة، وتزعم حماس أن إسرائيل لم توافق بعد على إدخال قطع غيار المعدات الميكانيكية الهندسية الثقيلة، وأدوات المعدات الميكانيكية الهندسية الثقيلة، وإعادة تأهيل البنية التحتية للمياه والصرف الصحي والكهرباء، وبناء محطات تحلية مياه جديدة، ومواد بناء لشبكات الصرف الصحي للحماية من الفيضانات استعدادا لفصل الشتاء، ومصادر في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية رفضت ادعاءات حماس، وأكدت أن النشاط في قطاع غزة يتم وفقا لسياسة القيادة السياسية، مع مراعاة التقدم في الاتفاق على إطلاق سراح جميع الرهائن الذين لقوا حتفهم في إطار تنفيذ المرحلة الأولى، وبالتنسيق مع منظمات الإغاثة الدولية، وتدرك المؤسسة الامنية أن حماس بمساعدة جهات دولية، تخطط لحملة إعلامية واسعة النطاق، مصحوبة بمطالبات بالتحقيق مع إسرائيل على أفعالها في الحرب، على غرار تقرير غولدستون. ووفقا لمصادر مطلعة، تستعد النيابة العسكرية ووزارة الامن ووزارة الخارجية لمواجهة هذا السيناريو. (موقع واللاه)

مسلحون يخرجون من الأنفاق، وحماس تحاول إنقاذ ما تبقى من أسلحة

مسؤولون عسكريون في قيادة المنطقة الجنوبية قالت أن اليومين الماضيين شهدا زيادة حادة في نطاق الاحتكاك مع عناصر حماس والسكان الفلسطينيين على طول "الخط الأصفر" على حدود قطاع غزة وقبالة سواحله، وزعموا أن حماس في انتهاك للاتفاق تعمل على تشكيل المنطقة الحدودية، واستعادة حريتها في العمل، وإظهار انها صامدة وإعادة بناء قوتها، زعمت القوات أن بعض الاحتكاكات ناجمة عن السكان الفلسطينيين الذين جاؤوا للتحقق من نجاة منازلهم، الا ان هؤلاء كانوا في معظم الحالات نشطاء من حماس جاؤوا لإنقاذ الأسلحة والذخيرة، ومحاولة إثبات وجودهم، واستعادة البنية التحتية الإرهابية، وجمع المعلومات الاستخبارية، ومحاولة وضع قواعد جديدة، وقد لاحظ الجيش خروج عدد من المسلحين من احد الانفاق في منطقة خان يونس، واقتربوا من قوات الجيش العاملة في المكان مشكلين بذلك تهديدا مباشرا على الجنود، ليتم قصف المسلحين من الجو، ويشار ان التعليمات الموجهة للقوات هي الرد بحزم ووضوح لتجنب أي حالات يقترب فيها الفلسطينيون من القوات ويشكلون تهديدا لها، وفي الوقت نفسه أصدر وزير الامن إسرائيل كاتس تعليمات للجيش بتحديد "الخط الأصفر" لمنع أي أخطاء بين الجانبين، ولتحديد الحقائق على الأرض على خط الحدود الجديد. (موقع واللاه)

حماس، الأجهزة الحكومية في غزة ستواصل عملها حتى تشكيل اللجنة الفلسطينية المتفق عليها

المتحدث باسم حماس حازم قاسم، قال بأن الأجهزة الحكومية التابعة للحركة في قطاع غزة ستواصل عملها حتى تشكيل اللجنة التي اتفقت عليها جميع الفصائل الفلسطينية، وأشار إلى أن المباحثات جارية مع الوسطاء لتحديد ترتيبات الدخول في المرحلة الثانية من المفاوضات، قائلا، هذه مرحلة معقدة تتطلب توافقا وطنيا، وقد بدأنا باتخاذ خطوات لبلورة موقف من هذه القضايا المهمة. (موقع واللاه، قناة 7)

نتنياهو يعلن استمرار اغلاق معبر رفح

نتنياهو أعلن أمس ان معبر رفح سيبقى مغلقا بسبب قيام حماس بتأخير إعادة جثث المختطفين، وقال ان الحرب ستنتهي فقط عندما يتم إعادة كافة الجثث وعندما يتم نزع سلاح حماس، ومن جانبها ردت حماس على تصريح نتنياهو بان عدم فتح المعبر سيؤدي الى تعطيل عميلة تسليم الجثث، حيث ان اغلاق المعبر سيمنع ادخال المعدات الخاصة للبحث عن الجثث، وقال قيادي حمساوي ان المعبر ليس ورقة للضغط، وأكد ان الحركة التزمت بكافة التزاماتها مطالبا إسرائيل بالالتزام من ناحيتها، ومن ناحية أخرى قامت حماس الليلة بتسليم جثتين إضافيتين، ليصبح عدد الجثث التي سلمتها 13 جثة، ويتبقى لديها 15 جثة تقول انها لا تعرف مكان دفنها. (يديعوت، معاريف، قناة 7، قناة 11، قناة 12، قناة 13، قناة 14، موقع واللاه، إسرائيل اليوم)

التهديد الأمريكي الاستثنائي لحماس، إذا هاجمتم الفلسطينيون سنجبر على التحرك

الخارجية الأميركية أعلنت الليلة أنها وضعت الدول الضامنة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة ـتقارير موثوقة، تفيد بأن حماس ستخرق الاتفاق وستهاجم المدنيين الفلسطينيين، وقالت في بيان استثنائي أصدرته، إذا استمرت حماس في هذا الهجوم، فسيتم اتخاذ خطوات لحماية سكان غزة والحفاظ على سلامة وقف إطلاق النار، كما واصل ترامب الخميس الماضي تهديداته لحماس، وكتب في منشور نشره الليلة على شبكة "تروث سوشيال" التي يملكها، إذا استمرت حماس في قتل الناس في غزة –الامر الذي لم يكن واردا في الاتفاق- فلن يكون أمامنا خيار سوى الذهاب إلى هناك وقتلهم. (يديعوت، معاريف، قناة 7، قناة 11، قناة 12، قناة 13، قناة 14، موقع واللاه، إسرائيل اليوم)

مسؤول أمريكي كبير، الولايات المتحدة ستتخذ قرارات بشأن تنفيذ اتفاق غزة

3 شخصيات أمريكية رفيعة تزور إسرائيل الأسبوع الحالي، وهم نائب الرئيس فانس وويتكوف وكوشنير، وستركز هذه الزيارات على تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق إنهاء الحرب، ويقول مسؤولون أمريكيون كبار إن الولايات المتحدة ستشارك بعمق في كل ما يحدث في غزة، وتكمن أهمية الامر في حقيقية ان إدارة ترامب ترى أن اتفاق إنهاء الحرب في غزة إنجاز دبلوماسي مهم، وهي مهتمة بالدفع نحو تنفيذه بالكامل، ومنع الأطراف من اتخاذ خطوات من شأنها تقويضه، وقال مسؤول أمريكي كبير، ستكون الأيام الثلاثين المقبلة حاسمة لتنفيذ الاتفاق، نحن الآن نتولى زمام الأمور فيما يحدث في غزة وسنتخذ القرارات اللازمة لضمان تنفيذ الاتفاق، وقد أكملت إدارة ترامب في الأيام الأخيرة إنشاء القيادة الامريكية الذي ستشرف على تنفيذ الاتفاق، ويقع مقرها في كريات جات، وسيركز في الواقع على جميع القضايا المتعلقة بالوضع الميداني في غزة عسكريا ومدنيا، وسيركز ويتكوف وكوشنر خلال زيارتهما على عدة قضايا من بينها:

أولا، استمرار البحث عن جثث المختطفين وإعادتهم إلى إسرائيل، حيث أكد الأمريكيون لإسرائيل التزامهم بمواصلة هذا الجهد، لكنهم يطالبون إسرائيل بالسماح لفريق تركي بدخول القطاع للمساعدة في البحث.

ثانيا، تنظيم نقل المساعدات الإنسانية إلى غزة، حيث صرح مسؤول أمريكي رفيع بأن الإدارة لن تسمح لإسرائيل بقطع المساعدات بشكل احادي، ويعمل الأمريكيون على حل المشاكل بين إسرائيل والأمم المتحدة لضمان وصول المساعدات إلى غزة دون أن تتمكن حماس من السيطرة عليها، أو جني الأموال منها، أو إثبات حكمها من خلال سيطرتها على تلك المساعدات، وقال مصدر مطلع ان الأمريكيين لم يعجبهم اعلان نتنياهو الليلة بعدم فتح معبر رفح، واعتبروه اعلان مضر بالاتفاق.

ثالثا، إنشاء قوة الاستقرار الدولية والبدء في بناء "رفح الجديدة" كنموذج لقطاع غزة غير الخاضع لحكم حماس، وسيعملان الى جانب ذلك على صياغة خطة لنزع سلاح حماس ونزع السلاح من القطاع. (قناة 12)

اعدامات وعمليات تعذيب علنية بهدف فرض السيطرة على قطاع غزة

بعد أكثر من عامين على بدء الحرب يشهد قطاع غزة تغيرات متجددة، حيث تسعى حماس لاستعادة سيطرتها عليه بينما تأمل إسرائيل بنجاح عملية نزع سلاحها، ويبحث المجتمع الدولي عن صيغة لإعادة إعمار المنطقة واستقرارها، لكن على الأرض بين أعلام قطر ومصر على الجرارات وبين الخيام التي تبنى من جديد في المخيمات، يتجلى الشعور الذي يوحد معظم سكان القطاع، الإرهاق العميق من الحرب والحياة بين الأنقاض، ومع ان يشار ان إسرائيل لا زالت تسيطر على حوالي 58% من الرض القطاع، الا ان قوات الجيش لا زالت تشعر بوجود حماس في المناطق المجاورة للخط الأصفر من خلال قواتها الأمنية، التي تعمل على استعادة سيطرتها على السكان، وفي المقابل تسعى أمريكا الى تحويل المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية الى مناطق آمنة، يمكن لسكان القطاع العيش فيها بعيدا عن نظام حماس الإرهابي، مع الإشارة اغلى ان حماس لم تتمكن بعد من فرض سيطرتها في المناطق التي انسحب منها الجيش، وذلك على الرغم من عودة ظهور بعض المسلحين التابعين للأمن الداخلي التابع لحماس، وانتشار عناصر من الشرطة على المفارق الرئيسية واستئناف مسؤولو الحكم المحلي لأعمالهم مثل رؤساء البلديات ومديرو المناطق، حتى أن حماس عينت محافظين جدد وهم قادة سابقون في الجناح العسكري، ووضعت لافتات في الأحياء الأقل تضررا كتب عليها "سنعيد غزة إلى الحياة، وقد حولت حماس معظم جهودها إلى الداخل نحو الصراع على السيطرة داخل القطاع وفرض وقائع على الأرض، تحت عنوان "استعادة الحكم والأمن"، وتدور حاليا واحدة من أعنف الصراعات بين حماس والعشائر المحلية والعناصر المسلحة التي ترى أنها تهدد استقرارها، في إطار ما تسميه حماس عملية واسعة النطاق ضد المليشيات المسلحة والعملاء، وتعمل وحدتي السهم والردع التابعتين لحماس على تنفيذ عمليات الإعدام وعمليات التعذيب امام الناس، كما تقوم بمواجهة واغتيال معارضي حماس السياسيين، خاصة من أبناء العائلات المعروفة مثل عائلتي دغمش والمجايدة اللاتي تدعمان مليشيات أبو شباب والاسطل، وما يزيد من صعوبة الامر على حماس حقيقة ان جزء كبير من تلك العائلات موجود في المناطق التي تسيطر عليها إسرائيل، حيث لا تستطيع حماس الوصول اليهم، وقال الصحفي العربي التركي المعروف يوسف أوغلو، إن حماس تحاول أن تظهر للعالم قدرتها على فرض الأمن على غرار السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، وهذه طريقتها لإثبات استحقاقها للاعتراف الدولي، حتى لو كلفها ذلك القضاء على خصومها. (يديعوت)

انخفاض شعبية حماس والغالبية العظمى من الغزيين تتوق لإنهاء الواقع الذي فرضته الحرب

أحد الشبان الغزيين قال في مقابلة مع موقع واي نت العبري، أنه لو كان هناك تصويت حر في غزة، لوجدنا أن 90% يريدون رحيل حماس، حيث لم تجلب مقاومتهم سوى الدمار، واذا أصرت حماس بعد وقف اطلاق النار على البقاء، فان العالم لن يقف الى جانبهم، ومن ناحية أخرى اظهر استطلاع راي ان ثلث سكان غزة لا يزالون يدعمون حماس، ومع ان ذلك يعتبر انخفاضا عن نسبة الـ 50% التي كانت تتمتع بها حماس قبل الحرب، الا ان هذا الانخفاض يعتبر طفيفا مقارنة مع الكارثة التي جلبتها على قطاع غزة، كما أظهر استطلاع رأي أجراه المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي الأسبوع الماضي، أن 71% من سكان غزة يعتقدون أنه لا رابح في الحرب، وأن السكان يميلون الآن بشكل رئيسي إلى التعب من النضال والرغبة في الاستقرار، وتعكس هذه النتائج توق الجمهور الغزي سواء المؤيد لحماس او المعارض لها، الى انتهاء الواقع الذي فرضته الحرب والذي يشمل، النزوح المستمر وانعدام الاستقرار وتصاعد في معدلات الجريمة. (يديعوت)

حلم أردوغان في غزة، كابوس إسرائيل: تركيا قوية، لكن ذلك قد ينقلب عليها

على مدى العامين الماضيين بذلت إسرائيل قصارى جهدها، لمنع تركيا من التدخل في المفاوضات مع حماس، واعتمدت على كبار المسؤولين المصريين والقطريين، وليس على أردوغان الذي دعم حماس ونعت نتنياهو بـ"هتلر"، وكان من أوائل من اتهموا إسرائيل بارتكاب مجازر وإبادة جماعية، ومع ذلك في حين أن التفاصيل المتعلقة باستمرار تنفيذ خطة ترامب والمفاوضات المتعلقة بالمرحلة الثانية من الاتفاق لا تزال غير واضحة، يبدو أن دور تركيا كوسيط وناشط في القطاع بات مضمونا، حيث لعبت أنقرة بمبادرة من ترامب في نهاية المطاف، دورا محوريا في المحادثات التي أدت لوقف إطلاق النار، بل وتعتبر هي التي حسمت ضغوطها الأمور في النهاية، ولا يتوقف دور تركيا عند هذا الحد، بل ستشارك أيضا في قوة المهام الدولية التي ستساعد في تحديد مكان جثث الرهائن في غزة، ورغم دورها الراسخ في غزة الا انها لم تخفف من اشاراتها العلنية لإسرائيل، الى درجة ان اردوغان كان سيلغي مشاركته في قمة شرم الشيخ في حال مشاركة نتنياهو فيها، في ضوء كل هذا وتأييد أردوغان الكامل لجماعة الإخوان المسلمين، فان الوجود التركي في قطاع غزة وفي المفاوضات يثير تساؤلات كثيرة، وبما ان تركيا تعتبر طرفا معادي للغاية لإسرائيل، فان من غير المرغوب ان يكون لها جزءا أساسيا من ادارة اليوم التالي للحرب، بينما كان حلم تركيا ان تتمكن من وضع موطئ قدم لها في غزة، الا ان هذا احد اثمان الصفقة اليت كان على إسرائيل دفعها. (يديعوت)

مرشح اليسار لمنصب عمدة نيويورك يظهر مع إمام يشتبه بتورطه في هجوم عام ١٩٩٣

صحيفة نيويورك بوست قالت ان زهران ممداني، المرشح اليساري لمنصب عمدة نيويورك، زار مسجدا في بروكلين هذا الأسبوع والتقى بالإمام سراج وهج، وكتب ممداني على شبكة إكس، تشرفت بلقاء الإمام سراج وهج، أحد أبرز القادة المسلمين في البلاد، ويعد وهج شخصية مثيرة للجدل منذ التسعينيات، عندما وصفه المدعون الفيدراليون بأنه شريك غير مدان في تفجير مركز التجارة العالمي عام ١٩٩٣، وفي العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، دعا وهج إلى تشكيل جيش من ١٠ آلاف مسلم للتظاهر في نيويورك في جهاد أعزل، هاجم حاكم نيويورك السابق أندرو كومو، المرشح لمنصب عمدة المدينة، ممداني قائلا، ممداني فخور بالوقوف إلى جانب المشتبه بتورطهم في الهجوم الإرهابي عام ١٩٩٣. (قناة 7)

نتنياهو يريد تغيير اسم الحرب من السيوف الحديدة الى حرب القيامة

نتنياهو سيطرح على الحكومة اليوم اقترحا بتغيير اسم الحرب على قطاع غزة، من اسم السيوف الحديدة الى حرب القيامة، مع الإشارة الى ان الاسم المختار ليس جديدا تماما في سلسلة الحروب الإسرائيلية، فهو لقب مشابه إلى حد كبير للاسم المألوف لحرب الاستقلال. (يديعوت، معاريف، قناة 7، قناة 11، قناة 12، قناة 13، قناة 14، موقع واللاه، إسرائيل اليوم)

ترجمة وإعداد عطا صباح

 

كلمات مفتاحية::
Loading...