جولة في الإعلام العبري

ينهبون ويحرقون ويهربون، تدهور الأمن في الضفة والجيش لا يتدخل

موسم قطف الزيتون دائما ما يكون متوترا، ويبدو الآن بعد عامين من الحرب أن الاهتمام يتجه مجددا نحو الضفة، ويقول الفلسطينيون أن المستوطنين المتطرفين يأتون إلى القرى، ويمنعون وصولهم الى ارضهم، ويحرقون المنازل والمركبات، ويشعر الفلسطينيين ان مصيرهم مجهول ولا يوجد من يساعدهم، وتشير شهادات الفلسطينيين واشرطة الفيديو التي توثق اعتداءات المستوطنين عليهم بالضرب والتنكيل ومنعهم من الوصول الى ارضهم لقطف الزيتون، وفي حال وصولهم الى ارضهم وقيامهم بقطف الزيتون، يأتي اليهم المستوطنين يعتدون عليهم ويطردونهم ويأخذون من جمعوه من الزيتون، وقال مرزوق ابو نعيم عضو مجلس قروي قرية المغير، نشعر بالعجز وعدم القدرة على الدفاع عن أنفسنا، الزراعة هي مصدر رزقنا الرئيسي هنا، وهم يبذلون قصارى جهدهم لإجبارنا على مغادرة أرضنا، وأشار إلى أن تقاعس الجيش والشرطة يسمح باستمرار الاعتداءات، واضاف، لا أحد يساعدنا لا السلطة الفلسطينية ولا مؤسساتها، ولا الشرطة الإسرائيلية ولا الجيش، ومصيرنا ميؤوس منه، ودعا الى التدخل الدولي لمساعدة السكان وحمايتهم. (يديعوت)

تقديرات المؤسسة الامنية، الافتراض الاولي، حماس لن تنزع سلاحها

مصادر أمنية قالت لأعضاء لجنة الشؤون الخارجية والأمن التابعة للكنيست في مراجعة أمنية، بأن "الافتراض المبدئي هو أن حماس لن تتخلى عن سلاحها،  ويقصدون بذلك ان حركة حماس لا تنوي تسليم سلاحها، رغم الاتفاق الذي وقعه الوسطاء، والذي ينص على نزع سلاح حماس وعدم مشاركتها في حكومة التكنوقراط التي ستحكم غزة، وقالت المصادر أن قوة الاستقرار الدولية المتوقع دخولها قطاع غزة ستتألف من جنود من إندونيسيا وباكستان وأذربيجان، ومن المفترض أن تكون القوة الدولية، المشار إليها في الاتفاق باسم (ISF)، مسؤولة عن الأمن الداخلي وحفظ الأمن في القطاع، بالإضافة إلى مساعدة إسرائيل في حراسة حدودها ومنع نقل الأسلحة إلى غزة، وفي اجتماع الكابينت الخميس الماضي، سأل الوزراء نتنياهو عن الجدول الزمني للمرحلة الثانية من الاتفاق، وأشاروا إلى أن حماس تنتهك الاتفاق وتماطل في إعادة الرهائن القتلى لرغبتها في منع التنفيذ الكامل للاتفاق، وخاصة نزع السلاح، وفي اجتماع الحكومة امس قال نتنياهو ردا على المزاعم التي تقول بان امريكا تراقبه ويجب ان تمنحه الاذن قبل شن اي هجوم على غزة، سياستنا الأمنية بأيدينا ولسنا مستعدين للتسامح مع أي هجمات ضدنا، بل نرد عليها بما يناسبنا، كما رأينا في لبنان ومؤخرًا في غزة"، وذلك في ضوء التقارير التي تفيد بأن الأمريكيين يمنحون إسرائيل الإذن قبل شن هجمات في القطاع. (يديعوت)

بضغط من الوسطاء الجيش ينسحب من المنطقة التي يتم فيها يبحث فيها عن جثث المختطفين

مصادر مطلعة قالت ان الجيش تحت ضغط الوسطاء، انسحب من منطقة عمليات التفتيش عن جثث المختطفين التي تتم في الأراضي الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية خلف الخط الأصفر، وذلك خوفا من الاشتباك مع عناصر حماس، حيث ان عناصر حماس من وحدة الظل يرافقون موظفو الصليب الاحمر الذين دخلوا المنطقة التي يسيطر عليها الجيش الاسرائيلي، للبحص عن جثث المختطفين المدفونة هناك، ويشار ان دخول عناصر وحدة الظل الى المنطقة التي يسيطر عليها الجيش تمت بموافقة اسرائيل، وأفادت قناة الجزيرة وقناة العربي اللتان تبثان من قطر، أن فرق الصليب الأحمر وحماس تعمل في مدينة رفح، ومن المتوقع أن تعمل أيضا في مدينة غزة للبحث عن المختطفين، ويشار انه لا يزال في قطاع غزة 13 جثة تقول حماس انها لا تعرف مكان دفنها، ومن بينها جثة الجندي الذي قتل في حرب عام 2014، وظلت حماس تدعي انه حي، رغم اعلان الجيش الاسرائيلي خلال الحرب عن مقتله وبان حماس تحتجز جثته او اشلاء منها، وتصر اسرائيل ان حماس تستطيع اعادة 8 جثث على الاقل من بين الجثث الـ 13. (يديعوت، معاريف، هآرتس، قناة 11، قناة 7، قناة 12، قناة 13، قناة 14، موقع واللاه، اسرائيل اليوم)

تقديرات المؤسسة الامنية، حماس تخفي جثث المختطفين وتستخدمهم كأوراق ضغط

مصادر من المؤسسة الامنية الاسرائيلية قالت ان قيام حماس بالمشاركة في عمليات البحث عن جثث المختطفين، في المناطق التي تسيطر عليها اسرائيل يعتبر مسرحية، حيث ان مسؤولي الامن الاسرائيليين واثقون من ان حماس تعرف جيدا مكان دفن معظم جثث المختطفين، وانها تقوم بإخفائها لاستخدامها كأرواق ضغط، وتشير تقديرات المؤسسة الامنية ان حماس تمتنع عن اعادة الجثث وفقا للاتفاق، وقالت المصادر انه اذا لم تستطع حماس الاستعانة بالمعلومات الاستخبارية التي قدمتها اسرائيل عن النقاط التي من المتوقع ان تكون الجثث مدفونة فيها، فان ذلك يكون من نباع من رغبتها بالمماطلة لكسب الوقت وتحقيق التفوق على الصعيد السياسي وصعيد الوعي. (موقع واللاه)

المصلحة المصرية وراء البحث عن الجثث ومخاوفهم من انهيار الاتفاق

دخول الفريق المصري إلى قطاع غزة للبحث عن المختطفين، يعتبر إنجازا هاما في دور مصر كوسيط في اتفاق وقف إطلاق النار، ووفقا للتقارير ارسلت مصر فريق مزود بمعدات خاصة للمساعدة في تحديد أماكن الجثث، بعد أن نقلت إسرائيل إلى القاهرة نقاطا مرجعية تعتقد وجود جثث فيها، وقالت التقارير عن مصادر إن مصر ستقدم دعما لوجستيا ومعدات تساعد في تحديد أماكن جثث الرهائن الإسرائيليين، في ظل الدمار الذي يشهده القطاع، وهذا ليس بالأمر الهين، ومع ان الاتفاق لا ينص على ارسال فريق مصري، الا انها قامت بذلك بسبب المخاوف من احتمال انتهاك الاتفاق بسبب تأخير تسليم الجثث، ولإحراز تقدم في مراحل الصفقة ومنع حركة حماس غزة من اختلاق الأعذار، وقد سمحت إسرائيل بدخول الفريق المصري بينما منعت دخول فرق من تركيا، وترى مصر أن توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في شرم الشيخ إنجاز مهم لها، وتعمل حاليا على محورين أساسيين لاستمرار المفاوضات، الأول، استضافة والمشاركة في محادثات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، والترويج للمرحلة الثانية المؤجلة كوسيط، ويؤكد المسؤولون المصريون والتصريحات الرسمية الصادرة عن الرئاسة المصرية والخارجية على أهمية تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، والثاني، تهيئة الظروف لـ"اليوم التالي" في غزة، والتوصل لتفاهمات فلسطينية داخلية، حيث استضافت محادثات بين الفصائل الفلسطينية في إطار الجهود لدفع المرحلة الثانية من خطة السلام، وتهدف المحادثات للتوصل لاتفاق فلسطيني على المرحلة التالية التي صاغها ترامب، وتكمن المصلحة المصرية في عدم تجدد الحرب، حيث عانت على مدى العامين الماضيين من اضرار اقتصادية جسيمة بما في ذلك تضرر عائدات قناة السويس، مما أدى إلى خسائر تجاوزت تسعة مليارات دولار سنويا، وأرسلت مصر ولا تزال ترسل مساعدات إلى القطاع، وتعرضت لانتقادات حادة، بما في ذلك بشأن قضية معبر رفح وأسباب اغلاقه. (يديعوت)

الجيش يصعد هجماته في لبنان، وأمين عام حزب الله، احتمال الحرب قائم

بيانات الجيش اظهرت انه خلال الاحد عشر شهر الماضية من سريان وقف اطلاق النار بين اسرائيل والجيش، قام الجيش باغتيال 330 ناشطا من حزب الله، من بينهم 10 نشطاء تم اغتيالهم خلال الاسبوعين الماضيين فقط، ويضاف الى ذلك تنفيذ العديد من الغارات الجوية والقصف، التي استهدفت البنية التحتية للحزب في مختلف مناطق لبنان، كما اكلمت الفرقة 91 الاسبوع الماضي تدريباتها العسكرية وهي الاوسع نطاقا منذ بداية الحرب، والتي هدفت الى رفع الجاهزية العملياتية للجيش على الحدود مع لبنان برا وبحرا وجوا، وخلال فترة وقف اطلاق النار واصل الجيش عمليته لمنع حزب الله من اعادة بناء نفسه، وللحفاظ على انجازاته في المنطقة وتعميقها، وفي ضوء تزايد الهجمات في الأسبوعين الماضيين، قال الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم إن "احتمال الحرب قائم، لكنه ليس مؤكدا. (يديعوت، موقع واللاه، قناة 14)

وكأن شيئا لم يحدث، هكذا ستبدو الحرب المستقبلية بين إسرائيل وحزب الله

في ظل استعدادات حزب الله المتجددة لحرب مستقبلية ضد إسرائيل، وسياسة الاحتواء المدروسة التي يتبعها التنظيم في مواجهة الهجمات الإسرائيلية، والتي تضحي بقوات تكتيكية على الحدود لصالح الحفاظ على قوته وتعزيزها، يجهز الجيش في القطاع الشمالي، ويستغل وقف إطلاق النار لتعزيز إنجازاته العملياتية، ويزعم الجيش أن الهدف من الهجمات الآن هو منع استعادة الحزب لقوته، وعرقلة استعداداته للحرب قدر الإمكان، وتشير التقديرات أن حزب الله بصفته منظمة عسكرية عالية الاحتراف، يجري تحقيقات ويتعلم بمساعدة الإيرانيين، وسيحاول في المعركة المقبلة صياغة معادلات وتهديدات مختلفة عن الصراعات السابقة، ووفقا لتقييمات مصادر أمنية، تلقى الحزب ضربات موجعة في المعركة لكنه حقق نجاحا، سيحاول الاستفادة منها مستقبلا وتحسينها للحرب المقبلة، وسيكون التحدي الأول لشعبة الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش، التي ستحاول التحذير مسبقا ومنع الحزب من شن هجوم مفاجئ مشابه لما حدث في 7 أكتوبر، لذلك تبذل الاستخبارات جهودا حثيثة للتحقق من صحة نموذج تحذير دقيق يتكيف مع التهديدات المتغيرة، وسيعمل الحزب على تحويل مركز ثقله إلى عمق الاراضي اللبنانية، لذلك سيكون على الجيش إجراء مناورات برية وجوية واسعة النطاق في عمق لبنان لتحييد قدرات الحزب التي ستحاول تحدي الجبهة الداخلية بإطلاق صواريخ دقيقة وقذائف على مسافات مختلفة، بما في ذلك طائرات بدون طيار، وستتطلب هذه المسألة من الجيش مناورات أطول بكثير مما فعل حتى الآن في قطاع غزة وسوريا ولبنان، إلى جانب امتلاك المزيد من المركبات المدرعة، من ناقلات جند مدرعة ودبابات، ومزيد من نيران الدعم الجوي والبري، وحماية متنقلة للقوات، وقوات لوجستية ذات قدرات محسنة مقارنة بالماضي، وسيواجه الجيش تحدي كبير يتمثل بإطلاق الصواريخ المضادة للدبابات، الامر الذي لا يمكن احباطه الا من خلال المناورة البرية العميقة، كما سيعمل الحزب على اطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة على المستوطنات الاسرائيلية، خاصة وان الحزب اثبت انه تمكن من نشر خلايا اطلاق كبيرة في نقاط هائلة في مختلف الاراضي اللبنانية، وتحذر مصادر امنية من ان الحرب سيعمل على الانسحاب الى الخلف، واخفاء مقاتليه واسلحته بين المباني المدنية، الامر الذي سيزيد من صعوبة الحصول على المعلومات الاستخبارية. (موقع واللاه)

المسلحون كبلوا أرجلنا وضربونا بالعصي، وقالوا هذا بسبب بن غبير

الرهائن الاسرائيليين الذين تم الافراج عنهم مؤخرا، قدموا شهادات افادت الى تعرضهم للضرب والتعذيب بسبب سياسات بن غبير، حيث قالوا انه بعد ان تفاخر بن غبير بتشديد ظروف سار الاسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية، كان مسلحي حماس يربطون ارجلهم ويضربونها بالعصي، ويقولون لهم ان هاذ ردا على سياسات بن غبير، ويقول احد المختطفين انهم كانوا يتعرضون لتعذيب قاتل كلما شاهد مسلحو حماس بن غبير على شاشات التلفاز، او عندما تكون هناك احداث تتعلق بالأسرى الامنيين الفلسطينيين، ويقول احد المختطفين انهم بالإضافة الى التعذيب كان يتم حرمانهم من تناول الطعام، واضاف انه كان هناك شخص من حماس قال لهم ان مهمته هي التأكد من ان المسلحين الذين يحرسونهم يعاملونهم بطريقة سيئة، وقد تم الكشف الاسبوع الماضي ان جهاز الشاباك حذر كل من نتنياهو وبن غبير في اواخر العام 2024، بان تصريحات بن غبير المتعلقة بالأسرى الامنيين الفلسطينيين، تعرض حياة المختطفين للخطر. (يديعوت)

مسؤولون أمنيون، مسؤولين إيرانيين ما زالوا يعملون على تنفيذ عمليات ضد إسرائيل

مصادر من المؤسسة الأمنية الاسرائيلية حذرت من أن شخصيات بارزة في إيران، لا تزال تخطط لشن عمليات ضد مصالح إسرائيلية، ويأتي هذا في ظل كشف الموساد عن بنية تحتية إيرانية خططت للانتقام الحرب الاسرائيلية على ايران، ويشار ان الكشف عن البنية التحتية لم يحبط النوايا الايرانية، وقال مسرولون امنيون ان الايرانيين لديهم دوافع قوية للانتقام، كما اكدت المؤسسة الامنية الاسرائيلية ان اسرائيل تبذل جهد سياسي وامني كبير، من منطلق ان اي دولة لا ترغب بتنفيذ عمليات على اراضيها. (موقع واللاه)

التوترات مع تركيا، إسرائيل تنشر أنظمة دفاع جوي في قبرص

العلاقات بين اسرائيل وتركيا تشهد توترا متزايدا، وذلك في ظل الخطوات التي تتخذها إسرائيل في قبرص واليونان، والتي تفسرها أنقرة على أنها محاولة لكبح النفوذ التركي المتنامي في شرق البحر الأبيض المتوسط، ووفقا لمصادر إقليمية، تهدف إسرائيل إلى تحويل قبرص إلى مركز استراتيجي مدني وأمني في قلب البحر الأبيض المتوسط، ليكون جزءا من شبكة دفاع إقليمية وأداة لاحتواء النفوذ التركي، وقد قامت اسرائيل في اطار التعاون الأمني مع قبرص، بنشر انظمة دفاع جوي متطورة من طراز باراك ام اكس، التي يصل مداها الى 400 كلم في قبرص، وهذه الانظمة قادرة على اعتراض الطائرات المسيرة والطائرات المقاتلة وصواريخ كروز، وتعتبر امتدادا لمنظومة الدفاع والإنذار الإسرائيلية في شرق البحر الأبيض المتوسط، وفي الوقت نفسه يتعمق التعاون الاستراتيجي بين إسرائيل واليونان، وهدفه وفقا للتقييمات الغربية، هو بناء حلقة نفوذ حول تركيا من الشرق والغرب. (قناة 14)

ترجمة وإعداد عطا صباح

 

كلمات مفتاحية::
Loading...