جولة في الإعلام العبري

 

 

 

الكشف عن فشل الجيش، هكذا ذهبت خطة حماس للهجوم إلى الأدراج العميقة

خطة جدار أريحا وهي خطة الاقتحام التي أعدتها حماس، وتجاهلتها إسرائيل وتجاهلت التحذيرات بشأنها، والتي أثارها اثنان من أصحاب الاختصاص في جهاز الاستخبارات العسكرية "أمان"، أحدهما هي نفس المجندة التي قدمت تقريرا مفصلا عن الخطة، وكما هو معروف لم يقم الجيش اطلاقا بالتحقيق في فشل تجاهل جدار أريحا، الا ان لجنة تروجمان وللمرة الأولى، وضعت جدول زمني دراماتيكي، واشارت إلى الفشل بطريقة محددة، حيث في عام ٢٠١٨ تلقى الجيش أول إشارة إلى خطة الغزو، وقام المسؤولون آنذاك بكاتبة وثيقة بهذا الشأن، ولكن وبسبب عملية تغيير القادة بقيت المسألة في الجوارير، وبعد عامين في تشرين الثاني ٢٠٢٠، أخطأ الجيش في تقييمه وصنف حماس كجيش إرهابي، وبعد عام من ذلك في عام ٢٠٢١ انطلقت عملية "حرس الاسوار"، وتباهى الجيش بانتصار ساحق، لكنه أخطأ في تحليل النتيجة، فاكتسب السنوار الثقة وأُمر بتسريع مشروع جدار أريحا، وبعد عام اي في عام ٢٠٢٢، أكمل الجيش بناء الجدار على حدود قطاع غزة، وسوّقه على أنه جدار حديدي، وينغمس في مفهوم الحماية، وفي أيار 2022، عرضت خطة جدار أريحا على فرقة غزة لأول مرة، وقررت قيادة المنطقة الجنوبية التعمق في الخطة، وتم تشكيل فريق برئاسة رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية أهارون حاليفا، وقائد قيادة المنطقة الجنوبية المقدم يارون فينكلمان، الذي كان آنذاك قائد العمليات وقائد فرقة غزة، وقرر الفريق أن المسألة تحتاج إلى مزيد من التحقيق، ولكن هنا يشير تورجمان إلى الفشل الأساسي حيث تم تغيير القادة، فقد بقي هارون حاليفا في موقعه وتم تعيين فينكلمان قائدا لقيادة المنطقة الجنوبية، وتم نقل الجميع إلى مناصب أخرى وهكذا اختفت خطة جدار اريحا من جدول الأعمال، وفي عام ٢٠٢٣ بدأت المجندة المذكورة أعلاه بطرح موضوع خطة جدار اريحا من جديد، الا ان أحدا لم يعرها أي أهمية، لتقوم هي باستخدام كل قوتها لإبلاغ مراكز صنع القرار بالخطة، الا ان أحدا لم يعرها أي اهتمام باستثناء ضابط صغير في شعبة الاستخبارات، وكانت ذروة الأحداث وربما أخطرها في أيلول 2023، حيث تم أخيرا سماح صرخة المجندة، واتخذ قرار أخيرا بعقد جلسة لمناقشة الامر، الا ان موعد الاجتماع تم تحديده لما بعد انتهاء عيد العرش اليهودي، الا ان الهجوم وقع قبل ذلك. (قناة 14)

جثث الرهائن المتبقون في غزة، والضغوط الأميركية على إسرائيل

مصادر من المؤسسة الأمنية الإسرائيلية قالت ان الولايات المتحدة تمارس ضغوطا على القيادة السياسية في إسرائيل، لحل قضية المختطفين المحاصرين في منطقة رفح، وخاصة بعد تسليم جثة هدار غولدين، ويشار ان قيادة حماس كانت قد نقلت رسالة لإسرائيل عن طريق الوسطاء، لتسمح بمنح ممرا آمنا لحوالي 150 مسلحا عالقين في أحد الانفاق في المنطقة التي يسيطر عليها الجيش في منطقة رفح، وقد ناقش الكابينت هذه القضية الا انه قرر عدم اتخاذ قرار حاسم في الامر، وأصر على ضرورة إعادة الجثث الأربعة التي لا تزال محتجزة في القطاع، وتحذر مصادر في الجيش من أنه بمجرد أن تعيد حماس جميع الجثث، فإن الضغوط ستنتقل من حماس إلى إسرائيل التي ستطلب منها الولايات المتحدة والوسطاء الآخرون الانسحاب من الأراضي الفلسطينية (54%) إلى المنطقة العازلة، والسماح ببدء إعادة إعمار قطاع غزة، وفي هذه الأثناء لا يزال الجيش والشاباك يحللان كيفية إعادة جثة غولدين، وقالت مصادر في الجيش ان الرسالة كانت واضحة للغاية، وقد أثبتت حماس أنها كانت تعلم جيدا على مر السنين مكان دفن جثة غولدين، ولم يكن إعادته مع السلاح عبثا، بل أرادت أن تظهر أن من أعاق الصفقات والفرص على مر السنين هو القيادة السياسية في إسرائيل، وقالت المصادر، بعثت حماس رسالة أخرى لكل من استخف بها إنها حركة منظمة للغاية، ولديها البنية التحتية اللازمة لاختطاف وإخفاء من تشاء، بطريقة لن يعرف أحد مكانهم، ووفقا لمصادر في القيادة الجنوبية لا يزال القتال مستمرا في المنطقة، وتقوم قوات الجيش بمسح المنطقة وتواصل تدمير الأنفاق وهدم وتفجير المباني والبنية التحتية. (موقع واللاه)

إسرائيل ستنسق مع الولايات المتحدة إطلاق سراح المسلحين العالقين في رفح

المتحدث باسم رئيس الوزراء قال إنه تم الاتفاق خلال اجتماع مع كوشنير، على أن أي قرار يتخذ بشأن المسلحين المحاصرين سيتم بالتنسيق مع إدارة ترامب، وأضاف أن نتنياهو وكوشنير ناقشا نزع سلاح حماس، ونزع سلاح قطاع غزة، والوعد بأن حماس لن يكون لها أي دور في غزة في اليوم التالي. (موقع واللاه)

الكنيست صادقت على قانون الإعدام وبن غبير يوزع البقلاوة

الكنيست صادقت الليلة بالقراءة الاولى على قانون اعدام الاسرى، حيث صوت لصالح القانون 39 عضو كنيست مقابل معارضة 16 عضوا، وينص القانون على ان كل من يتسبب بموت مواطن إسرائيلي سواء كان بشكل متعمد او بسبب عدم المبالاة او بدافع العنصرية او العداء للجمهور، وبهدف المساس بدولة إسرائيل ووجود الشعب اليهودي في أرضه، يحكم عليه بالإعدام، كما ينص القانون على جواز فرض عقوبة الإعدام من قبل المحاكم العسكرية في الضفة بحصولها على الأغلبية البسيطة من قبل قضاة المحكمة، ومنع تسهيل او استبدال عقوبة الإعدام في حال صدروها عن المحكمة، وقال بن غبير الذي قام بتوزيع البقلاوة على أعضاء الكنيست احتفالا بإقرار القانون، ان هذا القانون يحمل بشرى عظيمة لشعب إسرائيل، سنحقق الأمن لشعب إسرائيل، وسيكون هذا القانون أهم قانون في تاريخ دولة إسرائيل، وسيعلم كل إرهابي أن هذا القانون هو القانون الرادع والمخيف، والذي سيجعلهم يفكرون الف مرة قبل ان يعملوا 7 أكتوبر آخر. (يديعوت، معاريف، هآرتس، قناة 7، قناة 11، قناة 12، قناة 13، قناة 14، موقع واللاه، إسرائيل اليوم)

قانون عقوبة الإعدام يستهدف المدان بجريمة قتل بدافع قومي أو عنصري، ولن يطال الإرهابيين اليهود

مشروع قانون عقوبة الإعدام الذي تم اقراره الليلة من قبل الكنيست بالقراءة الأولى، يستهدف فقط الإرهابي المدان بجريمة قتل بدافع قومي أو عنصري، وهو ما يعني أنه لن يشمل الإرهابيين اليهود مثل أولئك الذين احرقوا الأطفال وقتلوهم في قرية دوما وفي القدس. (قناة 11)

أعضاء كنيست يمينيون يتغنون بإقرار قانون الاعدام

عضو الكنيست ليمور سون هار ميلخ من حزب القوة اليهودية التي تقدمت بمشروع قانون الإعدام، قالت ان القانون يعتبر الرد الأخلاقي والوطني وتحقيقا للعدالة، والذي يؤكد ان الدم اليهودي ليس للبيع، وقالت انها تقدمت بمشروع القانون نيابة عن كافة الارمال والايتام المفجوعين، وباسم الاف الجنود القتلى وعائلاتهم، وللإعلان ان الوقت قد حان لتغيير المفاهيم.

عضو الكنيست نسيم فاتوري من حزب الليكود، قال، أن هذا القانون بالغ الأهمية لشعب إسرائيل ويجب الا نخجل من اقراره، وقال ان إقرار القانون أصبح واجبا تجاه إخواننا القتلى بعد السابع من أكتوبر.

رئيس لجنة الامن القومي تسفيكا فوغل من القوة اليهودية قال، ان هذه لحظة تاريخية، ومن أقدم على قتل اليهود بدافع الكراهية لدولة اسرائيل فان حكمه الموت، ومن الان فصاعدا لن يكون هناك فنادق للمخربين، ولن تكون هناك صفقات لإطلاق سراحهم، وهذه خطوة أولى وهامة نحو إيجاد ردع حقيقي وتحقيق العدالة للضحايا.

رئيس حزب إسرائيل بيتنا، عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان قال، الإرهابي يجب أن يموت سواء كان ذلك في ساحة المعركة أو في المحكمة، وقال انه تم اقرار قانون عقوبة الإعدام للإرهابيين الذي تقدم به حزبه إسرائيل بيتنا القراءة الأولى، وأمن إسرائيل هو إجماع وننتقل الان إلى المرحلة التالية، وأضاف، على الرغم من الصفقة المخزية بين أحزاب الحريديم والأحزاب العربية فقد انتصرت العدالة، ودولة إسرائيل لن ترحم قتلة مواطنيها بعد الآن، هذا القانون عادل وأخلاقي وضروري بعد عامين من الإرهاب وقتل المدنيين، إن الدولة التي ترحم الإرهابيين هي دولة قاسية على ضحاياها، وسيواصل حزب إسرائيل بيتنا السير على خطى واضحة، الدفاع عن مواطني إسرائيل وبالتأكيد ليس عن المخربين. (يديعوت، معاريف، هآرتس، قناة 7، قناة 11، قناة 12، قناة 13، قناة 14، موقع واللاه، إسرائيل اليوم)

منصور عباس، نتنياهو هو من دعم حماس وعودة يرفض قانون الإعدام جملة وتفصيلا

منصور عباس زعيم حزب رعام قال في اجتماع الكنيست الذي اقر فيه قانون الإعدام، أريد أن أقول شيئًا عن حماس، حماس حركة يدعمها نتنياهو، حيث كان يحول شهريا 30 مليون دولار نقدا إلى قطاع غزة، وحكومة الليكود هي التي مولت حركة حماس، اما عضو الكنيست ايمن عودة فانتقد إقرار القانون والحكومة الحالية قائلا، تابعت لساعات النقاشات الفاشية المتطرفة التي جرت في الجلسة العامة للكنيست، برعاية حكومة نتنياهو-بن غفير، إن قانون عقوبة الإعدام للأسرى هو الدليل القاطع على فشل هذا الائتلاف فشلا ذريعا، وأنها لم تتمكن من إبعاد القضية الفلسطينية عن جدول الأعمال، وهي لن تنجح أبدا، وأضاف، هذا القانون هو نهاية عهد الاحتلال، حتى لو أراد جميع المجرمين وداعمي الإرهاب ذلك، وحتى لو هاجموني فان ذلك لن يحدث، وقال، تحالف كهانا حي هو في النهاية مجموعة من الضعفاء من أولهم إلى آخرهم، وهذه الحكومة ستذهب ونحن سنبقى، سبعة ملايين ونصف مليون فلسطيني وسبعة ملايين ونصف مليون يهودي معا. وكلما حاولوا قمعنا تضاعف عددنا، وازدادت قوتنا، وزادت فرصنا للاختراق. (موقع واللاه)

من مرتفعات بوفورت إلى صور، الاستخبارات العسكرية تكشف هذه هي خريطة إعادة بناء حزب الله

جهاز الاستخبارات العسكرية "امان" كشف عن خريطة إعادة بناء منظمة حزب الله، وتظهر الخريطة وضع البنية التحتية للحزب والأدوار الرئيسية التي تعمل فيها، وتوضح مصالح حزب الله في إعادة إعمارها، وقد قام الجيش الشهر الماضي بمهاجمة قائمة طويلة من القرى والبلدات والمراكز اللوجستية في جنوب لبنان، وفيما يلي المواقع التي أعلن الجيش رسميا عن استهدافها، ووضع حزب الله في كل منها:

مرتفعات بوفورت، حيث يحاول حزب الله إعادة بناء منظومة دفاعية نارية فيها.

صور، حيث يحاول الحزب إعادة بناء بنى تحتية إرهابية لوحدات المخابرات.

عين قانا، حيث تم اغتيال المدير اللوجستي للمنطقة وقائد فصيل في قوة الرضوان.

النبطية، تم استهدافها ست مرات على الأقل، حيث استهدف فيها قادة كبار بمن فيهم رئيس القيادة اللوجستية لـلجبهة الجنوبية بالإضافة إلى مستودعات أسلحة.

كما عمل الجيش في البلدات والقرى القريبة من الحدود، الأمر الذي أصبح مصدر له حتى بعد وقف إطلاق النار، وجاء ذلك في ظل مخاوف من استعادة قدرات الانطلاق من هناك للتسلل إلى العمق الإسرائيلي كجزء من خطة غارات مستقبلية. (موقع واللاه)

الجيش يواصل ضرب محاولات إعادة بناء قوة حزب الله

شعبة الاستخبارات العسكرية والقيادة الشمالية أظهرا منهجية واسعة في جمع المعلومات وتحليلها وشن هجمات لتحييد مراكز قيادة حزب الله ولوجستياته، وباستثناء مدينة بيروت يعمل الجيش دون قيود تقريبا في جمع المعلومات وشن هجمات لمنع حزب الله من إعادة ترسيخ وجوده في جنوب لبنان، وتركز شعبة العمليات في مديرية الاستخبارات العسكرية، المسؤولة عن برنامج جمع المعلومات الاستخبارية، على مدينة النبطية، التي أصبحت محور اهتمام استراتيجي، ويشير تركيز اغتيالات قادة بارزين وقائد "الجبهة الجنوبية" فيها إلى أن الجيش يعمل على القيادة الميدانية العليا لحزب الله ووحداته اللوجستية المركزية في المنطقة، إدراكا منه أن هذه هي المراكز التي تدار منها جهود إعادة الإعمار، كما تشير الهجمات على صور إلى تضرر مركز ثقل قدرات حزب الله على إعادة الإعمار، وتشير إلى أن الجيش يقوم بإضعاف قدرات البنية التحتية للحزب وليس مجرد القضاء على عناصره وقادته، وباستخدام البنية التحتية في صور سيحاول حزب الله إعادة بناء هياكل تحت الأرض، ومخابئ، ومواقع عسكرية، ومعسكرات، وتشير قائمة الهجمات على القرى إلى عدم وجود أي مكان في منطقة جنوب لبنان يمكن لحزب الله أن يشعر بالأمان فيها خلال محاولات إعادة الإعمار، ويبعث هذا الإجراء برسالة مفادها أن هناك رقابة استخباراتية دقيقة ودقة هجومية ضد أي محاولة لتجديد النشاط في كل مكان، وفي الوقت نفسه ثمة نقطة تثير قلق المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، وهيان الجمهور الشيعي في جنوب لبنان لا يعارض إنشاء بنية تحتية عسكرية لحزب الله، رغم الدمار الذي خلفته الحرب في قرى مختلفة، ونظرا لدعم السكان سيصبح التعامل مع عملية إعادة الإعمار وطريقة استخدام المدنيين كدروع بشرية تحديا أكبر أمام الجيش. (موقع واللاه)

ترامب، يمكن توقع التوصل لاتفاق بين إسرائيل وسوريا

الرئيس السوري الشرع عقد أمس اجتماعا تاريخيا مع ترامب قد يفضي إلى اتفاق أمني مع إسرائيل، وأعلنت الرئاسة السورية أن الشرع وترامب ناقشا القضايا الإقليمية وتعزيز العلاقات بين البلدين وتطويرها، وقالت الخارجية السورية أن الولايات المتحدة أعربت عن دعمها للتوصل لاتفاق أمني بين إسرائيل وسوريا، وفي سياق آخر أفادت الأنباء بأنه تم الاتفاق على المضي قدما في اتفاق لدمج قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من الولايات المتحدة في الجيش السوري، وفي اعقاب الاجتماع قال ترامب، توقعوا اتفاقا بين إسرائيل وسوريا، هذا القائد قادر على تحقيق ذلك، لو لم يكن لديه ماضي صعب، لما كانت هناك فرصة للنجاح، فهو على علاقات جيدة مع أردوغان، ونعمل مع إسرائيل للتوافق مع سوريا ومع الجميع. (موقع واللاه)

الشرع، لن ندخل الآن في مفاوضات مع إسرائيل بشأن اتفاقيات إبراهيم

الرئيس السوري الشرع أعلن الليلة أن بلاده لن تدخل في مفاوضات للانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم، لكنه أوضح، لعل الإدارة الأمريكية بالتعاون مع الرئيس ترامب، تساعدنا على الوصول إلى هذا النوع من المفاوضات، برر الزعيم السوري، الذي يقال إنه يتفاوض على اتفاق لا حرب مع إسرائيل، تصريحاته قائلا، الوضع في سوريا يختلف عن وضع الدول التي وقعت اتفاقيات إبراهيم، لسوريا حدود مباشرة مع إسرائيل التي لا تزال تسيطر على مرتفعات الجولان منذ عام ١٩٦٧. (قناة 14)

ترجمة وإعداد عطا صباح

 

 

 

 

كلمات مفتاحية::
Loading...