جولة في الإعلام العبري

 

 

 

الاقتراح الذي يتضمن مسارا للدولة الفلسطينية سيصل للأمم المتحدة، الضغط الإسرائيلي والقلق في الدول العربية

مجلس الامن الدولي يصوت الساعة العاشرة ليلا على مشروع القرار الامريكي، الذي يعد بمسار لقيام الدولة الفلسطينية، وتشير مصادر اسرائيلية انه وعلى الرغم من الضغوط الاسرائيلية، فان امريكا لا تنوي تخفيف لهجة القرار، وان الامر قد يؤدي إلى تقويض ائتلاف رئيس نتنياهو الحكومي، وقال مصدر اسرائيلي كبير ان الامريكيين بذلوا جهودا كبيرة للحصول على الاغلبية المطلوبة لتمرير قرارهم في مجلس الامن، مشيرا انهم الان يمتلكون هذه الاغلبية، ويرون ان الالاعيب التي تطالب بها اسرائيل لتغيير صيغة القرار من شأنها اسقاط تلك الاغلبية، وبالتالي فان من المشكوك فيه ان يوافق الامريكيين على تخفيف لهجة القرار، ويشار ان اسرائيل لم يعجبها الاشارة الصريحة للدولة الفلسطينية في مشروع القرار الاسرائيلي، كما لم تعجبها الإشارة إلى المقترح السعودي الفرنسي، ولا إلى المقترح الذي يتحدث عن إمكانية استعادة السلطة الفلسطينية السيطرة على غزة بأمان وفعالية بعد تنفيذ خطتها الإصلاحية، وتشير التقديرات الاسرائيلية الى ان روسيا والصين لن تستخدما حق الفيتو ضد مشروع القرار الامريكي، حتى لا يتم اتهامها بإحباط مشروع قرار امريكي يتضمن مسارا لإقامة دولة فلسطينية، ويشار ان احد اهم اسباب اصرار الامريكيين على تمرير مشروع قراراهم في مجلس الامن، هو ان الدول لا تستطيع من دونها ارسال جنود للمشاركة في قوة الاستقرار الدولية التي ستشرف على قطاع غزة. (يديعوت)

قوة الاستقرار الدولية في سطور

قوة الاستقرار الدولية في قطاع غزة سيقوم بالإشراف عليها مجلس السلام الذي سيشكله ترامب، على ان يتم ذلك بالتنسيق مع كل من مصر واسرائيل.

تحديد سقف زمني لعمل القوة الدولية حتى نهاية العام 2027، مع إمكانية تمديد عملها لمدة عام اضافي.

سيتم تمويل القوة من قبل الدول المانحة، وأدوات تمويل مستقبلية تابعة لمجلس السلام.

اما المهام التي يتعين على القوة الدولية القيام بها فتتمثل فيما يلي:

المساعدة في تنفيذ وقف إطلاق النار والمراقبة على تنفيذه.

تنفيذ تفكيك سلاح حركة حماس بالإضافة لتنفيذ نرع قطاع غزة من السلاح.

منع تجدد نشاطات المنظمات المسلحة في قطاع غزة، وتدمير البنية التحتية للإرهاب في القطاع، ومنع اعادة بناء المقرات والمواقع العسكرية من جديد.

ترتيب مسألة حركة الافراد والبضائع الى قطاع غزة، والمساعدة في اعادة اعمار القطاع.

تدريب قوات شرطة جديدة في قطاع غزة، وتوفير المساعدة المهنية لها. (يديعوت)

ساعر، الدولة الفلسطينية ستكون تابعة لحماس وستشجع الإرهاب

وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قال في حديثه مع وفد من الشباب الألمان، يسارع البعض إلى اقتراح إقامة دولة إرهاب فلسطينية في قلب دولتنا الصغيرة، هذا ما يعرضونه علينا بعد 7 أكتوبر، مع أن هذه المحاولة لن تؤدي إلا إلى دولة إرهاب أخرى، حيث ستكون الدولة الفلسطينية دولة إرهاب تابعة لحماس. (يديعوت، معاريف، هآرتس، قناة 7، قناة 11، قناة 12، قناة 13، قناة 14، موقع واللاه، اسرائيل اليوم)

رئيس الأركان في رفح، سنكون مستعدين لاحتلال مناطق على الجانب الآخر من الخط الأصفر في غزة

رئيس الأركان إيال زامير أجرى تقييما للوضع في فرقة غزة، وقام بجولة ميدانية في رفح جنوب قطاع غزة، وقال، إذا لزم الأمر يجب أن نكون مستعدين للتحرك بسرعة لشن هجوم واسع النطاق لاحتلال مناطق في قطاع غزة على الجانب الآخر من الخط الأصفر، وسنواصل إصرارنا على أن حكم حماس لن يستمر على الجانب الآخر من الحدود. (يديعوت، معاريف، هآرتس، قناة 7، قناة 11، قناة 12، قناة 13، قناة 14، موقع واللاه، اسرائيل اليوم)

ضغوط هائلة، المؤسسة الأمنية تخشى من إصرار أميركا على التقدم إلى المرحلة الثانية

المؤسسة الامنية الاسرائيلية تحذر من أن الإدارة الأمريكية عازمة على الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق والدخول في عملية مع حماس، وذلك قبل إعادة آخر ثلاثة رهائن، وان الامريكيين مهتمين ببدء عملية إعادة الإعمار، وتوزيع الغذاء المباشر، ونشر قوة متعددة الجنسيات، ويعرب كبار المسؤولين في المؤسسة الامنية والجيش عن قلقهم البالغ إزاء السلوك الأمريكي، الذي يصفونه بالعدواني، في كل ما يتعلق بالانتقال إلى المرحلة الثانية في قطاع غزة في إطار اتفاق وقف إطلاق النار، وتقول مصادر أمنية مشاركة في العمليات التي يروج لها الأميركيون، إنه على الرغم من أن الأميركيين يدركون أن الحل الذي يطرحونه على الطاولة لا يرقى إلى مستوى الواقع في هذه المرحلة (إعادة جميع الرهائن، والقضاء على حكومة حماس، ونزع سلاح قطاع غزة)، فإنهم يصرون على الانتقال إلى المرحلة الثانية، وترى المصادر أن الأمريكيين منشغلون بالتكتيكات، بينما تصر اسرائيل على استغلال إنجازات الحرب التي دفعت ثمنها غاليا لرسم ملامح المستقبل البعيد، أي الاستراتيجية الأمنية لدولة إسرائيل،  وأضافوا، في هذه الأثناء حماس تكتسب قوة وتستعيد حكمها تدريجيا، وتجمع الضرائب من التجار، وتجند النشطاء، وتنشئ بالفعل مواقع جديدة داخل الأراضي الخاضعة لسيطرتها، كما ان لديها أسلوب متطور للغاية للسيطرة على المساعدات الإنسانية، تزعم المصادر المطلعة أنه خلافا للتقارير، لا توجد حاليا أي قوة دولية مستعدة لإرسال قوات عسكرية إلى غزة، ولكل دولة أسبابها الخاصة أهمها الخوف من مقتل جنودها، كما ان إسرائيل تعارض بشدة دخول قوات قطرية أو تركية إلى القطاع، وهناك قلق في المؤسسة الأمنية من أن يوافق نتنياهو على الترويج لإعادة تأهيل رفح كـنموذج أولي حتى دون عودة جثث الرهائن الثلاثة المتبقين في غزة، ودون القضاء على نظام حماس، بينما يرى الجيش اولا ضرورة التزام حماس بالاتفاق، بإعادة جميع الرهائن، وتشكيل حكومة بديلة، ونزع سلاحها. (موقع واللاه)

كاتس يوضح، هكذا سيتم نزع قطاع غزة من السلاح

وزير الامن كاتس اعلن انه سيتم تدمير كافة الانفاق في قطاع غزة حتى آخر نفق، وقال ان رئيس الاركان ابلغه بان عملية تدمير الانفاق تسير بشكل جيد، وقال ان عملية التدمير تتم اما من خلال تفجيرها بالمتفجرات او من خلال صبها بالخرسانة السائلة، وقال ان الجيش سيعمل على نزع المنطقة التي يسيطر عليها من السلاح، بينما ستتولى القوة متعددة الجنسيات بقيادة الولايات المتحدة، مهمة نزع سلاح حماس في قطاع غزة القديمة خارج حدود الخط الاصفر وتفكيكه، ومن ناحية اخرى أكد نتنياهو في اجتماع الحكومة امس، ان قطاع غزة سيكون منطقة منزوعة السلاح وانه سيتم فكيك سلاح حماس، مضيفا ان ذلك سيتم تنفيذه اما بالطريقة السهلة او بالطريقة الصعبة. (قناة 14)

قبيل تصويت الأمم المتحدة، الجيش يزيد من هجماته والمليشيات توجه رسائل للسكان

الجيش كثف في اليومين الماضيين هجماته الجوية على قطاع غزة، حيث هاجمت الطائرات أهدافا بشكل رئيسي في منطقتي خان يونس ورفح، إلى جانب هجمات بطائرات هليكوبتر هجومية وقذائف هاون، ولم يعلن الجيش عن الأهداف التي هاجمها داخل الخط الأصفر وخارجه، ويواصل الجيش على الارض تدمير الهياكل والبنى التحتية الإرهابية، بما في ذلك الأنفاق، ويحدث كل هذا في الوقت الذي تصوت فيه الأمم المتحدة على مشروع القرار الأمريكي الذي من المفترض أن يمهد للمراحل التالية، بما في ذلك الانسحاب الإسرائيلي وتشكيل قوة عسكرية متعددة الجنسيات، وبالتوازي مع الهجمات الإسرائيلية أعلنت ميليشيا الجيش الشعبي- قوات الشمال" التابعة لأشرف المنسي أن عناصرها بدأوا بتجهيز منطقة في منطقة بيت لاهيا شمال القطاع لنصب خيام هناك لإيواء سكان غزة الراغبين في الانفصال عن حماس والانتقال إلى مناطق خاضعة لسيطرتها، وفي جنوب القطاع تدعو الميليشيات العاملة إلى جانب إسرائيل السكان إلى الانتقال إلى مناطق خاضعة لسيطرتها والانفصال عن حماس، وحتى هذا التاريخ على الأقل لا يبدو أن هناك استجابة غير عادية من سكان القطاع، وتشير تقديرات الجيش الى ان اسرائيل ستضطر للعودة للقتال في غزة بسبب انتهاكات حماس، الا ان ليس من الواضح ما اذا كان البيت الابيض سيسمج لها بذلك. (قناة 12)

عباس يحتفل بعيد ميلاده التسعين، والفلسطينيون يخشون اليوم التالي: "سنفقد الشرعية"

الرئيس الفلسطيني ابو مازن أكمل عامه التسعين، في ظل صمت مطبق للخطاب العام حول هوية خليفته والمستقبل السياسي للسلطة، ويحذر كبار المسؤولين والأكاديميين الفلسطينيين من أن الشعب الفلسطيني في الضفة يواجه خيارين صعبين، الاول، بدون انتخابات قد ينهار النظام، والثاني، قد تغير الانتخابات الخريطة السياسية جذريا بشكل لا يمكن توقعه، وقال مسؤول فلسطيني كبير لموقع واي نت العبري، ان القيادة الفلسطينية تتحدث علنا عن ضرورة إيجاد بديل للرئيس، الا ان من المستحيل تحقيق ذلك دون الذهاب إلى صناديق الاقتراع، وقال ان تقديراته تشير الى ان فرص فوز ابو مازن معدومة، وان حركة فتح تخشى من ان يقصيها الجيل الشاب، مشيرا ان بقية الفصائل الفلسطينية تخشى هي الاخرى من ان يقصيها الجيل الشاب، لأنها لا تعرف كيف سيتصرف جيل لم يختبر الديمقراطية منذ عشرين عاما، وقال المصدر ان حسين الشيخ ليس مرشحا للرئاسة، وانه لن يكون في احسن الاحول الا بديل فني لحين تشكيل حكومة منتخبة، كما يعتقد ان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى لن يتمكن من الفوز هو الاخر، وقال ان الفرصة الكبرى في الانتخابات المقبلة ستكون في أيدي المرشحين المستقلين، وان رجال الأعمال والرأسماليون قلقون بشأن الوضع، لذا سينؤون بأنفسهم عن التنظيمات ويتحدون حول المرشحين المستقلين، وبخصوص مروان البرغوثي فقد ضعفت خلال الحرب مكانته السياسية بشكل ملحوظ، لكن عدم إطلاق حكومة نتنياهو سراحه ضمن صفقة الرهائن ضمن له فوزا كاملا في أي انتخابات مستقبلية، ولو كان قد أطلق سراحه قبل الحرب، لما فاز. (يديعوت)

طريق السعودية نحو الصفقة العملاقة والمخاوف من تراجع دافع التطبيع

زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لأمريكا المرتقبة، تعتبر مفترق طرق استراتيجيا في العلاقات بين واشنطن والسعودية والمنطقة بأسرها، لا سيما في ضوء صفقة بيع طائرات إف-35 المرتقبة للسعودية، ويشار ان اسرائيل تتابع عن كثب اللقاء المرتقب، ويرى رئيس برنامج الخليج في معهد دراسات الأمن القومي، أن العلاقات الوثيقة بين الولايات المتحدة والسعودية تصب في مصلحة اسرائيل، وكل ما تحتاجه هو ربط صفقة F-35 بتعزيز التطبيع مع إسرائيل، ويرى أن لقاء ترامب وبن سلمان سيكون حدثا تاريخيا من شأنه أن يغير الأنماط والاتجاهات في الشرق الأوسط، ليس فقط فيما يتعلق بالعلاقات الإسرائيلية السعودية أو بالساحة الفلسطينية، بل في الشرق الأوسط بأكمله ودور القوى الإقليمية، الا انه يرى انه كلما حصل السعوديون على طائرات مقاتلة متطورة او على اتفاقيات دفاعية، كلما قل حماسهم للتطبيع مع اسرائيل، حيث ان مصالحهم الرئيسية ستكون مع امريكا وليس مع اسرائيل، لذلك يرى ان على اسرائيل العمل على تأجيل حصول السعودية على الطائرات، وان يتم ربط بيع الطائرات للسعودية بتقدم السعودية في علاقاتها مع اسرائيل، وان يتم مطالبة السعودية بتقديم تنازلات فيما يتعلق بالتطبيع مع اسرائيل اولا، والا فان اسرائيل ستدفع الثمن مرتين، مرة من خلال عدم حصولها على التطبيع مع السعودية، والمرة الاخرى حين تخسر تفوقها الجوي النوعي عند حصول السعودية على الطائرات الامريكية المتطورة. (يديعوت)

الجيش، قضينا على ممثل لحزب الله في قرية بجنوب لبنان

الجيش أعلن الليلة عن تصفية الإرهابي محمد علي شويخ في منطقة المنصوري بجنوب لبنان، والذي كان يشغل منصب ممثل حزب الله هناك، وأفاد المتحدث باسم الجيش بأن علي شويخ كان مسؤولا عن التواصل بين حزب الله وسكان القرية في الشؤون العسكرية والاقتصادية، وعمل على الاستيلاء على ممتلكات خاصة لأغراض إرهابية، وقال ان نشاطاته كانت تشكل انتهاكا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان. (يديعوت)

ايرانيون يحرقون صور خامنئي وهم يرتدون الزي العسكري

مجموعات وصفحات تغطي ما يحدث في إيران تشرت شريط فيديو، يظهر فيه جنود إيرانيون بزيهم العسكري وهم يحرقون صورة المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، وذلك بعد ان تم اعدام شاب ايراني تم تصويره سابقا وهو يحرق صورة خامنئي، واعلن الاشخاص الذين يظهرون في الفيديو انهم جنود أقسموا على حماية الشعب والوطن، لكن النظام الفاسد والمجرم نهب موارد البلاد وقمع الاحتجاجات وقيّدها، وسنقف مع إخواننا الإيرانيين ضد خامنئي ونظامه المجرم، واختتموا بإحراق صورته وهم يهتفون مؤيدين للنظام الشاه السابق في ايران، ويشار انه تم مؤخرا توثيق عدة أعمال احتجاجية مختلفة في إيران، ويواجه النظام الايراني حاليا أزمة مياه حادة وعودة العقوبات الغربية بعد فشل مفاوضات الاتفاق النووي الجديد. (قناة 12)

من تركيا، ومن البحر وبالعملات المشفرة، هكذا تواصل إيران تسليح حزب الله

اسرائيل اقفلت الطريق الجوي لتهريب الاسلحة من ايران الى حزب الله، كما قامت بتصفية الايرانيين المسؤولين عن الامر، كما اختفت سوريا تقريبا من المعادلة، الا ان الحرس الثوري الايراني وجد طرقا جديدة لنقل الأسلحة إلى حزب الله، وتقدر وزارة الخزانة الامريكية انه منذ بداية العام، حولت ايران نحو مليار دولار الى حزب الله، المخصصة لإعادة بناء قوة الحزب التي تضررت كثيرا في الحرب ضد اسرائيل، ومن بين وسائل أخرى تم توجيه التمويل عبر شبكة من مكاتب الصرافة والمعاملات النقدية، مع استخدام آليات مالية مشروعة لإخفاء مصدر الأموال ووجهتها، وفقا لوزارة الخزانة الأمريكية يستخدم حزب الله هذه الأموال لإعادة بناء قدراته العسكرية، ولمعارضة مساعي الحكومة اللبنانية لبسط سيطرتها السيادية على كامل الأراضي اللبنانية، وقالت أن نموذج عمل المنظمة الإرهابية، الذي يمزج الأموال غير المشروعة بالأنشطة التجارية المشروعة، يهدد سلامة النظام المالي اللبناني واستقراره، ويشار أن رئيس الوفد الأمريكي حذر من أن عدم قيام لبنان بقطع مصادر تمويل حزب الله سيجبر الولايات المتحدة على ترك بيروت لمصيرها، ورغم اغلاق طرق التهريب الا ان ايران والحزب وجدا طرقا بديلة لإيصال المساعدات، حيث تم تهريب الموارد والاموال عبر تركيا والعراق  والموانئ البحرية، واعتمدتا على وكالات الصرافة والعملات المشفرة، واشارت التقارير إلى أن إيران وحزب الله وجدا طرقا بديلة للتغلب على التحديات التي فرضتها التغيرات الجيوسياسية في لبنان والشرق الأوسط منذ وقف إطلاق النار. (يديعوت)

ترجمة وإعداد عطا صباح

 

 

 

كلمات مفتاحية::
Loading...